
نتنياهو: الإعلام الإسرائيلي يروج لدعاية حماس ويتهمني بإفشال صفقة التبادل
وأضاف نتنياهو أن استطلاعات الرأي التي تشير إلى تأييد شعبي واسع لإتمام صفقة التبادل لا تسأل المشاركين عما إذا كانوا يرغبون في بقاء حماس في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
لبنان والعودة إلى بلاد الشام.. ماذا يعنى؟
في تطور لافت حذر المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص توم باراك من سيطرة قوى إقليمية على لبنان في حال لم تنجح حكومته في التغلب على إشكالية نزع سلاح حزب الله، بل إعادة لبنان إلى بلاد الشام، الأمر الذى أثار ردود أفعال لبنانية خاصة أنه يأتي في ظل اعتداءات إسرائيلية مستمرة على جنوب لبنان، وخرق واضح لوقف إطلاق النار، فضلا أن هذا التطور يأتي أيضا في ظل الحديث عن قيام عناصر من حزب الله بعرض مسلح بالأسلحة الرشاشة بالقرب من وسط بيروت، الأمر الذى رفضته الدولة اللبنانية وطالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيق في الواقعة. لكن هذه التطورات تشير إلى أن هناك مستجدات مهمة وقد تكون خطيرة هي من دفعت حزب الله إلى رفع السقف في هذا التوقيت بعد اتباع استراتيجية الصمت طيلة شهور، واعتقادى، أن ملامح هذه المستجدات هي رسالة المبعوث الأمريكي وضغوطه بشأن تسليم حزب الله سلاحه بالكامل بنهاية العام الجاري كحدّ أقصى، مقابل انسحاب تل أبيب من النقاط الـ 5 التي تحتلها في جنوب لبنان، والإفراج عن أموال مخصّصة لإعمار المناطق التي دمّرتها إسرائيل، تزامنا، مع تغير أيضا في الموقف الإسرائيلى كالعادة حيث رفع سقف تسليم السلاح من كامل الأراضى اللبنانية وليس من جنوب لبنان فحسب، مستثمرا في إضعاف إيران بعد توجيه ضربه لها، وكذلك بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ومراهنا على دعم الولايات المتحدة في تحقيق طموح تل أبيب ونتنياهو على وجه الخصوص في إعادة رسم الشرق الأوسط وفق المعايير الصهيونية. وظنى، أن هناك عاملا آخر وهو أن هناك تخوفا إسرائيليا من إطالة مدى التفاوض في لبنان ما يسمح لحزب الله باستعادة أنفاسه وإعادة تموضعه وبناء قدراته التنظيمية من جديد. لذلك، فإن اعتقادى أن هذه المستجدات والتطورات المتلاحقة، ستخلق مواجهات في أورقة التفاوض أولا ما تزيد من تعقيد المشهد، خاصة أن الخيارات التي أمام حزب الله لا تزيد عن خيارين، إما الاستجابة وتسليم السلاح للدولة اللبنانية، وهذا أمر غير مرجح على الأقل في هذا الفترة لعدم ضمانه الجانب الإسرائيلى ومراوغته الدائمة وانقلاباته على كل الوعود والتعهدات، فضلا عن خروقاته المستمرة بالاعتداء على الضاحية الجنوبية بلبنان، وإما خيار اللعب على الزمن وكسب الوقت، والبناء على المتناقضات والأحداث الداخلية والخارجية المتسارعة في المنطقة. لذلك، الأمر يتطلب موقفا لبنانيا وعربيا موحدا لحل هذه المُعضلة قبل أن تتحول النقاط الساخنة فى أروقة المفاوضات إلى مواجهة من جديد على الأرض عسكريا خاصة أن لا زالت استراتيجية إيران المتعلقة بحلفائها في المنطقة لم تتضح حتى الآن بعد المواجهة الأخيرة مع إسرائيل..


اليوم السابع
منذ 31 دقائق
- اليوم السابع
وزير خارجية لبنان يطالب الاتحاد الأوروبى بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس
طالب وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى يوسف رجى، الاتحاد الأوروبى بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس وباقى الأراضى المحتلة فى جنوب لبنان. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اللبنانى، اليوم الاثنين، مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، وذلك على هامش محادثات أجراها معها في بروكسيل؛ لبحث الموضوعات المشتركة بين لبنان والاتحاد الأوروبي. وتناول الجانبان دور الاتحاد المساعد في ملف التجديد لقوات حفظ السلام "يونيفيل"، كما ناقشوا قرار الحكومة اللبنانية بشأن حصرية السلاح وأكد أنها ماضية في مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والقضائية والإدارية. وأكد وزير الخارجية اللبناني ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لبلاده، وعرض خطة الحكومة في معالجة ملف النازحين السوريين وأهمية عودتهم لبلادهم. من جهتها..أكدت نائب رئيس المفوضية الأوروبية أهمية العلاقات الثنائية بين لبنان والاتحاد الأوروبي، مشددة على تنفيذ الإصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل مجلس الشراكة اللبناني - الأوروبي الذي سيعقد في أواخر هذا العام.


رصين
منذ ساعة واحدة
- رصين
خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى "مدينة إنسانية" تُشعل موجة غضب وانتقادات
أ ف ب - تعرّض اقتراح إسرائيلي بنقل سكان غزة إلى ما سمي ب"مدينة إنسانية" لهجوم شديد إذ وصفه منتقدوه بأنه في أفضل الأحوال محاولة مكلفة لصرف الانتباه، وفي أسوأها بأنه خطوة أولى محتملة نحو طرد الفلسطينيين من أرضهم. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد كشف عن الخطة للمرة الأولى خلال إحاطة مع صحافيين الإثنين الماضي. وتنص الخطة على إنشاء منطقة مغلقة، من الصفر في جنوب قطاع غزة، وذلك خلال هدنة محتملة لمدة 60 يومًا في الحرب الدائرة مع حماس تُجرى مفاوضات بشأنها حاليًا في قطر. وبحسب كاتس، ستستوعب المنطقة في البداية نحو 600 ألف نازح من جنوب غزة، وستضم أربعة مراكز لتوزيع المساعدات تديرها منظمات دولية. وفي نهاية المطاف، يتوقع نقل كامل السكان المدنيين في غزة، أي أكثر من مليوني شخص، إلى تلك المنطقة. لكن منتقدي المقترح تساءلوا عن جدوى الخطة وطابعها الأخلاقي، إذ أشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى كلفتها الباهظة، بينما لفت خبير إلى غياب البنية التحتية الأساسية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأشخاص. ووصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) المنشأة المقترحة بأنها "معسكر اعتقال"، في حين قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المملكة المتحدة إنه "مصدوم" من الفكرة. وأوضح الوزير البريطاني هايمش فالكنر على منصة "إكس" "يجب ألا يتم تقليص الأراضي الفلسطينية. يجب أن يتمكن المدنيون من العودة إلى بلداتهم". سيخضع الوافدون الجدد إلى "المدينة الإنسانية" إلى عمليات تدقيق أمنية للتأكد من عدم انتمائهم لحماس، وبمجرد دخولهم المنطقة، لن يُسمح لهم بالمغادرة. وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيوفر الأمن "عن بُعد". إلا أن الخطة أثارت عاصفة من الانتقادات امتدت على ما يبدو إلى داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفسها. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد هاجم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الاقتراح خلال اجتماع للحكومة، مؤكدًا أنه سيصرف التركيز عن الهدفين الأساسيين للجيش وهما هزيمة حماس وتأمين عودة الرهائن الإسرائيليين. وأفادت قناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين لم تُذكر أسماؤهم وصفوا الخطة بأنها "مدينة خيام عملاقة"، محذرين من أنها قد تمهد الطريق لعودة الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة. يتماشى هذا الطرح مع أهداف طويلة الأمد لوزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، مثل بتسلئيل سموطريتش وإيتمار بن غفير، وهما من الشركاء الأساسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الائتلاف الحاكم. ويدعو هذان الوزيران إلى إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في قطاع غزة الذي انسحبت منه إسرائيل في العام 2005، وإلى ترحيل الفلسطينيين طوعًا من القطاع. كذلك أجّجت الكلفة المتوقعة للمبادرة والتي تراوح بين 10 و20 مليار شيكل (ما يعادل 3 إلى 6 مليارات دولار)، الغضب الشعبي الداخلي، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية للحرب المستمرة منذ قرابة عامين. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد في منشور على منصة إكس الأحد "هذا المال لن يعود أبدا. نتانياهو يترك سموطريتش وبن غفير ينطلقان من دون انضباط بأوهامهما المتطرفة فقط للحفاظ على ائتلافه. بدلًا من نهب أموال الطبقة الوسطى، أنهِ الحرب وأعد الرهائن". من جهتها، ردّت السلطة الفلسطينية بلهجة حادة على المقترح، إذ قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان الأحد "المدينة الإنسانية لا علاقة لها بالإنسانية". وكان لوكالة الأونروا الموقف نفسه ورأت إن الخطة "ستنشئ فعليًا معسكرات اعتقال ضخمة عند الحدود مع مصر". وقال مسؤول فلسطيني مطّلع على مفاوضات الهدنة الجارية في قطر لوكالة فرانس برس إن حماس رفضت أي خطط لتركيز الفلسطينيين في جزء صغير من جنوب القطاع، واعتبرت ذلك "تحضيرًا لتهجيرهم قسرًا إلى مصر أو دول أخرى". وحذّرت منظمة العفو الدولية، التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، من أن نقل سكان غزة داخل القطاع أو ترحيلهم خارجه قسرًا يُعدّ جريمة حرب. كذلك، أثارت الخطة قلقا كبيرا بين خبراء القانون. فالجمعة، وجّه 16 باحثًا إسرائيليًا في القانون الدولي رسالة إلى كاتس وزامير يحذرون فيها من أن الخطة قد ترقى إلى جريمة حرب. ووصف ميخائيل ميلشتاين، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الخطة بأنها واحدة من عدة "أوهام" تروّج لها القيادة الإسرائيلية في ظل الغضب الشعبي المتزايد من مسار الحرب وغياب الحل السياسي. وأشار إلى أن المنطقة المقترحة لا تحتوي على أي بنية تحتية قائمة، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية توفير الكهرباء والمياه. وقال ميلشتاين الذي يرأس برنامج الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب لفرانس برس "يبدو أن إسرائيل تفضّل تبني أي فكرة جنونية بدلًا من الاعتماد على سياسات واقعية". وأضاف "لا أحد يخبر الجمهور الإسرائيلي ما هو الثمن، وما هي العواقب الاقتصادية والسياسية والأمنية لإعادة احتلال غزة... ستكون الكلفة باهظة جدًا". وختم بالقول "أرى حقًا أنه لو أدرك الناس أن هدف الحرب هو إعادة احتلال غزة، فإن ذلك سيفجّر اضطرابات اجتماعية كبيرة داخل إسرائيل".