
زيلينسكي بذكرى تهجير تتار القرم: الإمبراطوريات الظالمة مصيرها الزوال
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الإمبراطوريات الظالمة مصيرها الزوال، وذلك في رسالة بمناسبة ذكرى تهجير أتراك تتار القرم بعهد الاتحاد السوفيتي.
جاء ذلك في بيان نشره، الأحد، عبر حسابه على 'تلغرام' بمناسبة الذكرى الـ81 لتهجير أتراك تتار القرم قسراً.
وأوضح زيلينسكي، أن تتار القرم هُجّروا قبل81 عاماً إلى آسيا الوسطى بأوامر من زعيم الاتحاد السوفيتي جوزيف ستالين، وأن الآلاف منهم فقدوا حياتهم نتيجة التهجير القسري.
وأضاف زيلينسكي في بيانه: 'اليوم هو يوم يذكّرنا لماذا استحقت جميع الإمبراطوريات الظالمة الزوال'.
وأوضح أن ما لا يقل عن ثلث شعب تتار القرم لقوا حتفهم خلال التهجير بسبب المرض والجوع والإرهاق وسوء المعاملة.
وأشار زيلينسكي إلى أن القادة المسؤولين عن التهجير لم يُحاسبوا حتى الآن، مشددا على ضرورة عدم تكرر مثل هذه المآسي في المستقبل.
وتابع: 'في عام 2014، احتلت روسيا القرم مجدداً، واليوم، للأسف، آلاف العائلات باتت مرة أخرى مفصولة عن بعضها البعض. علينا أن نخوض نضالاً جديداً من أجل الحرية'.
والتتار سكان شبه جزيرة القرم الأصليون، تعرضوا لتهجير قسري اعتبارًا من 18 مايو 1944، باتجاه وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفيتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
روسيا تستبعد تأثير العقوبات الأميركية.. وزيلينسكي يتهمها بالمماطلة في محادثات السلام
قللت روسيا من جدوى الضغوط والعقوبات الاميركية على خلفية الحرب الاوكرانية، فيما اتهمت كييف موسكو بالعمل على كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام. وقالت المتحدث الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس إن بلادها ترفض الضغوط الغربية والتهديدات العلنية والعقوبات غير المجدية التي اعتبرتها «لن تغير من موقف روسيا الثابت». وجاءت تصريحات زاخاروفا ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبي الذي أشار إلى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا بدعم من الكونغرس وذلك في إطار مشروع قانون قدمه السيناتور ليندسي غراهام الذي تصنفه موسكو على قوائم الإرهابيين والمتطرفين. من جهة أخرى، قالت زاخاروفا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار تفاؤلا روسيا حذرا بعد اتصاله الهاتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب عن اعتقاده بأن موسكو تسعى لتعزيز التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية. كما استبعد ترامب فرض عقوبات إضافية على روسيا في الوقت الحالي، مشيرا إلى وجود فرصة لحل الصراع في أوكرانيا، معربا عن أمله في حدوث تطورات إيجابية وإن هدد بالانسحاب في حال فشل المساعي. في المقابل، اتهم فولوديمير زيلينسكي موسكو أمس بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفيا مع نظيريه الروسي والأوكراني. وأضاف الرئيس الأوكراني أنه ينسق عن كثب كل خطوة مع الشركاء الأوروبيين. من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدم «أي تنازلات» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. ويسعى الرئيس الجمهوري للتوصل إلى اتفاق صعب المنال لإنهاء الحرب، تنفيذا لوعده الانتخابي بوضع حد لها في غضون 24 ساعة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
ترامب بعد مباحثات هاتفية «صريحة وممتازة» مع بوتين: روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فوراً» مفاوضات وقف إطلاق النار
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا خلالها حرب أوكرانيا. وقال ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» إن المحادثة الهاتفية مع نظيره الروسي، التي استمرت أكثر من ساعتين، «سارت على ما يرام»، مشيرا إلى أن «نبرة الاتصال مع بوتين كانت ممتازة». واشار الرئيس الأميركي إلى أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فورا» مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأشار أن روسيا تريد تجارة واسعة النطاق مع أميركا بعد انتهاء الحرب، وقال إن هناك فرصة عظيمة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات هائلة. ولفت ترامب إلى انه «يمكن لأوكرانيا بدورها أن تستفيد من الفرص التجارية» بعد الحرب. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه تحدث مع «الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين فورا بعد مكالمة مع بوتين وأبلغتهم بما دار فيها». من جهته، وصف بوتين محادثته الهاتفية مع ترامب، بأنها «ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية»، معربا عن امتنانه لنظيره الأميركي لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف. وقال بوتين في تصريح للصحافيين إن «روسيا تؤيد وقف الأعمال القتالية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام»، لافتا إلى أن ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا. وحول استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي «بشكل عام، نحن على الطريق الصحيح»، مشددا على أن «موقف روسيا بشأن الوضع في أوكرانيا واضح والأمر الرئيسي هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة». وأوضح أن الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد التوصل إلى تفاهمات محددة. وأكد بوتين أن «موسكو مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار»، داعيا كييف إلى إيجاد «تسويات ترضي كل الأطراف». من جهة اخرى، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيطلق «تحقيقا واسع النطاق» بشأن الدعم الذي تلقته المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس خلال حملتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض. وكتب ترامب على «تروث سوشيال»: «لا يسمح للمرشحين بدفع ثمن التأييد وهو ما فعلته كامالا، بذريعة دفع المال للترفيه». وأضاف «سأدعو إلى تحقيق واسع النطاق في هذه المسألة». وسعت هاريس إلى استغلال نجومية مشاهير مثل: بيونسيه وأوبرا وينفري في حملتها. ونفت وينفري تلقيها شخصيا مليون دولار من حملة هاريس لكنها قالت إن المال صرف لشركة الإنتاج لتغطية تكاليف استضافة أسطورة البرامج الحوارية للمرشحة الديموقراطية الرئاسية. بينما نفى فريق هاريس شائعات تفيد بأنها دفعت لنجمة البوب بيونسيه 10 ملايين دولار للظهور في تجمع انتخابي. وهاجم ترامب أمس كل من: بيونسيه ووينفري وبروس سبرينغستين، متهما هاريس بدفع أموال لنجم الروك الأسطوري ليحيي تجمعا انتخابيا في جورجيا قبل أسابيع من الانتخابات. وكتب «كم دفعت كامالا هاريس لبروس سبرينغستين مقابل أدائه الضعيف خلال حملتها الرئاسية؟». وتساءل «لماذا قبل المال إذا كان معجبا بها لهذه الدرجة؟». من جهة أخرى، أعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تشخيص إصابته بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا، مشيرا إلى تمدد المرض وانتشاره إلى العظام. وقال مكتب بايدن في بيان مساء أمس الأول «في الأسبوع الماضي خضع الرئيس السابق جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة ويوم الجمعة الفائت شخصت إصابته بسرطان البروستاتا من الدرجة التاسعة على مقياس غليسون مع انتشاره إلى العظام» وهو ما يعني ان السرطان من النوع الخبيث، مشيرا إلى أنه انتقل بالفعل من موقعه الرئيسي في البروستاتا إلى أنسجة العظام. وتابع البيان «في حين أن هذا يمثل شكلا أكثر عدوانية من المرض يبدو أن السرطان الذي أصابه حساس للهرمونات ما يسمح بإدارة فعالة للمرض»، مشيرا إلى أن بايدن وأفراد عائلته يدرسون «خيارات علاجية متعددة» مع الاطباء بما في ذلك العلاج الهرموني. من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن «الحزن لسماع» تشخيص بايدن بمرض السرطان. وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال) «نتقدم بأحر تمنياتنا القلبية لجيل (عقيلة بايدن) وعائلتها ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح».


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
ترامب يجري اتصالاً هاتفياً اليوم مع بوتين للضغط من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا
يجري دونالد ترامب وفلاديمير بوتين مكالمة هاتفية اليوم الاثنين، بهدف "وقف حمام الدم" في أوكرانيا، على حد تعبير الرئيس الأميركي، بعد محادثات غير مثمرة في اسطنبول بين كييف وموسكو. وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب خلال 24 ساعة بعد توليه الرئاسة، لكن جهوده الدبلوماسية لم تسفر حتى الآن عن تقدم يذكر. وعقدت كييف وموسكو في اسطنبول الجمعة، أول محادثات مباشرة بينهما منذ نحو ثلاثة أعوام، لكنها انتهت من دون اتفاق لوقف إطلاق النار. وبعد المفاوضات، أعلن ترامب أنه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي في محاولة لإنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا الذي دمر مساحات واسعة من البلاد وشرّد الملايين. وقال ترامب أيضا إنه سيتحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة دول حلف شمال الأطلسي، معربا عن أمله في أن "يكون يوما مثمرا، وأن يتم وقف إطلاق النار، وأن تنتهي هذه الحرب العنيفة جدا التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا". ومنذ توليه منصبه في يناير، أعرب ترامب مرارا عن رغبته في رؤية نهاية للحرب، وأيد أخيرا الدعوات إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما. وكانت موسكو وواشنطن شدّدتا على ضرورة عقد لقاء بين بوتين وترامب من أجل إنهاء الحرب، في حين أكد الرئيس الأميركي أن "لا شيء سيحدث" على هذا الصعيد حتى يلتقي نظيره الروسي وجها لوجه. وخلال المحادثات في إسطنبول التي شارك فيها أيضا مسؤولون أميركيون، اتفقت روسيا وأوكرانيا على تبادل ألف سجين لكل منهما وتبادل الأفكار بشأن هدنة محتملة، لكن دون أي التزام ملموس. وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين وزير الدفاع رستم عمروف إن "الخطوة التالية" ستكون لقاء بين بوتين وزيلينسكي، في حين أشار المفاوض الروسي إلى أن موسكو "أخذت علما بهذا الطلب".