
1,6 مليون حاج أدوا شعيرة رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
مكة ـ (أ ف ب)
أدى الحجاج، الجمعة، آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى.
ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1,6 مليون حاج في رمي جمرة العقبة في منى على مشارف مدينة مكة المكرمة.
وإذ تقام غالبية مناسك الحج على مدى أيام عدة غالباً في الهواء الطلق، فقد شهد هذا العام أيضاً حرارة شديدة؛ إذ بلغت الجمعة في منى 42 درجة مئوية.
ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاماً، تجربته في منى بـ«السهلة والبسيطة»، مضيفاً: «خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات».
أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة بالاحتفال بالعيد في مكة. وقالت: «عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جداً بنفسي».
والخميس، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طوال اليوم، وسط حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 مئوية، ما دفع السلطات السعودية لدعوتهم إلى البقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حراً.
وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعداداً ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مسالخ أبوظبي تستقبل 9669 أضحية أول أيام العيد
أبوظبي: محمد أبو السمن شهدت مسالخ مدينة أبوظبي، أمس، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، توافد المضحين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث اتُبعت خطوات تنظيمية من البلدية شملت آليات للحجز الإلكتروني، وتنسيقاً ميدانياً بين الطواقم البيطرية والإدارية لضمان تقديم الخدمة وفق المعايير الصحية والوقتية المعتمدة. سرعة الإنجاز استقبلت مسالخ بني ياس والشهامة والوثبة الجمهور، حيث توافرت مظلات انتظار وتنظيم لحركة المركبات، بما يراعي سلامة مرتادي المسالخ وسرعة إنجاز عمليات الذبح، أما مسلخ أبوظبي الآلي الواقع بمنطقة ميناء زايد، فكان مخصصاً لتجهيز ذبائح الهلال الأحمر. وقال خلفان محمد محيربي، رئيس قسم الخدمات البيطرية في بلدية مدينة أبوظبي لـ«الخليج»، إن المسالخ شهدت منذ ساعات الصباح الأولى إقبالاً كبيراً من الجمهور، مع تنظيم دقيق وسلس لجميع مراحل استقبال الأضاحي وفحصها وذبحها وتسليمها لأصحابها، وشهدت المسالخ حتى الساعة 7:30 مساء ذبح 9669 أضحية. وأوضح خلال تواجده في مسلخ الوثبة الآلي، أن العمل بدأ فعلياً من الساعة السادسة صباحاً، أي بعد صلاة العيد مباشرة، حيث بدأت فرق العمل باستلام الأضاحي من الجمهور وفحصها من الأطباء البيطريين قبل إدخالها إلى خط الذبح، حيث إنه يتم فحص اللحوم مرة أخرى بعد الذبح، ثم تقطع حسب طلب العميل. إجراءات أشار محيربي إلى أن نسبة كبيرة من الذبائح التي استقبلتها المسلخ تعود للأغنام الصغيرة، موضحاً أن 90 % من الذبائح تقريباً هي من الخراف، بينما لا تتجاوز نسبة ذبح الأبقار والجمال 10%، وتُخصص لها فترة الذبح بعد الظهر نظراً لحجمها وتعقيد معالجتها. وقال إنه من المتوقع استقبال 35 ألف ذبيحة خلال أيام العيد، مضيفاً أن يوم الوقفة شهد ذبح 7411 ذبيحة في أربعة مسالخ رئيسية: مسلخ أبوظبي الآلي (1700 ذبيحة)، بني ياس (2507)، الشهامة (2023)، والوثبة (1181).


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. تنظيم محكم في إدارة حشود الحجاج لمنشأة الجمرات
واكبت الخطط التنظيمية والخدمية لحج هذا العام 1446هـ، رحلة ضيوف الرحمن من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى، حيث جرى تنفيذها ضمن منظومة تشغيلية متكاملة، انعكست في انسيابية عالية لحركة الحشود، وسهولة وصول الحجاج إلى منشأة الجمرات لأداء شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى، واستكمال مناسكهم خلال أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة. وأسهمت هذه الخطط التي نُفذت بالتنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والخدمية، في تحقيق أعلى درجات الانضباط والتنظيم، مستندة إلى أدوات تقنية حديثة ونماذج تشغيلية مدروسة، مكّنت من التحكم في تدفقات الحشود وتنقلاتهم بكل سلاسة وأمان، بما يراعي الكثافة البشرية والتنوع الثقافي والجغرافي لضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم. وفي جانب النقل، واصل قطار المشاعر المقدسة أداءه الفعّال، حيث بلغ إجمالي من تم نقلهم منذ انطلاق تشغيله أكثر من 604 آلاف حاج، موزعين على ثلاث حركات رئيسة؛ الحركة (أ) أكثر من 27 ألف راكب، والحركة (ب) 283 ألف راكب، فيما سجلت الحركة (ج) الأعلى بواقع 294 ألف راكب، ما يُجسد حجم الكفاءة التشغيلية للمنظومة. وكشفت غرفة التحكم في مركز النقل العام التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن تنفيذ عملية النقل عبر أكثر من 23 ألف حافلة، توزعت على ثلاث مسارات ترددية إلى جانب وسائل النقل التقليدي، ضمن أكبر أسطول نقل يُشغَّل على نفس المساحة في العالم، محققة أفضل زمن قياسي لعملية الإفاضة الأولى، في صورة تعكس الاحترافية العالية ودقة التنسيق التشغيلي. وفي الإطار الصحي، واصلت وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدسة، وبلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة أكثر من 125,573 خدمة، شملت عمليات متقدمة من بينها 216 قسطرة قلبية، و18 عملية قلب مفتوح، نُفذت بكفاءة عالية على أيدي كوادر طبية سعودية مؤهلة، ما يؤكد الجاهزية الصحية المتميزة وتطور القدرات الطبية الوطنية. وفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الحج والعمرة أنها استخدمت حتى الآن أكثر من 5.5 ملايين عملية قراءة إلكترونية لبطاقة "نسك"، ضمن خططها التقنية لرفع كفاءة التفويج وتعزيز السلامة التنظيمية، فيما قدّم مركز العناية بضيوف الرحمن عبر الرقم الموحد (1966) أكثر من 310 آلاف خدمة للحجاج منذ بدء الموسم، بما يشمل الاستفسارات والدعم المباشر، إلى جانب تنفيذ أكثر من 65 ألف جولة رقابية نفذتها الفرق الميدانية التابعة لمراكز "امتثال" على شركات تقديم الخدمة، ضمن جهود رفع الامتثال وجودة الأداء. وتُجسد هذه الجهود المتكاملة مستوى التكامل بين مختلف الجهات العاملة في الحج ، تحت توجيهات القيادة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى الارتقاء بمنظومة الحج، وتسخير التقنية الحديثة، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم في بيئة آمنة، منظمة، ومهيأة بأعلى المعايير العالمية.


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
أدى حجاج بيت الله الحرام، أمس، آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبدأ الحجاج منذ الفجر، رمي جمرة العقبة في منى، ونحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة. ومنذ ساعات الصباح الأولى، ومع فجر يوم عيد الأضحى المبارك، اكتظت جنبات المسجد الحرام بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان، وسط منظومة خدمات متميزة ومتكاملة. وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف، ليل أول من أمس الخميس، وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى «جمرة العقبة» بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك. إلى ذلك، عملت الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. كما عملت على تعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات بأحدث الآليات والمعدات المخصصة لذلك، قبل قدوم الحجيج وبعد مغادرتهم بيت الله العتيق، وهيأت الهيئة المسارات المخصصة لدخول ضيوف الرحمن بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقاً لضمان سلامتهم وأمنهم وراحتهم، وذلك بالتنسيق والتواصل الفعال والدائم مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام. كما عملت الهيئة على تهيئة منظومة تكييف متكاملة لتوفير هواء نقي بارد في جميع أرجاء المسجد الحرام وتبريد الهواء الخارجي في الساحات والطرق المؤدية للمسجد الحرام. وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت المملكة، هذا العام، مشروع «نحو منى» لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة. وتعد منشأة الجمرات الحديثة أحد أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها السعودية في المشاعر المقدسة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجاً مرناً وآمناً خلال ذروة أداء شعيرة رمي الجمرات في أيام التشريق، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».