
رئيس الدولة والرئيسان الكوري والنيجيري يبحثون هاتفياً تعزيز مسارات التعاون
كما هنأ سموه خلال الاتصال لي جيه ميونغ بمناسبة توليه مهامه الرئاسية، متمنياً له التوفيق في قيادة بلده نحو مزيد من التقدم والإنجازات التنموية.
وأعرب سموه عن تطلعه إلى العمل مع رئيس جمهورية كوريا الصديقة، لي جيه ميونغ لمواصلة تعزيز العلاقات الإماراتية - الكورية المتنامية وتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين بما يعود بالخير والرخاء على شعبيهما.
وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها أهمية دعم المساعي الإقليمية والدولية لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة جميع شعوبها.
من جانبه أعرب رئيس جمهورية كوريا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته وتقديره لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه جمهورية كوريا وشعبها الصديق، مؤكداً حرصه على مواصلة دعم علاقات التعاون بما يفتح آفاقاً جديدة للشراكات البناءة بين البلدين.
وتلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، بولا أحمد تينوبو، بحثا خلاله تطوير مسارات التعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والاستدامة، وغيرها من الجوانب التي تخدم جهود التنمية في البلدين، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز العمل المشترك بين البلدين بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما.
وتطرق الجانبان، خلال الاتصال، إلى عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار الإقليميين لصالح جميع الشعوب وتنميتها وازدهارها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تدعو العالم «للتحرك» لوقف طموح إيران النووي
(أ ف ب) دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي، الأربعاء، إلى «التحرك بحزم» لوقف البرنامج النووي الإيراني وذلك بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا ساعر عبر حسابه على منصة «إكس» كلاً من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى «إعادة فرض جميع العقوبات على إيران». وأضاف: «يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هل يكرر ترامب سيناريو الضربات الاستباقية على إيران؟
فرغم ما تبديه الإدارة الأميركية من محاولات لإبقاء باب الدبلوماسية مفتوحاً، جاءت لهجة الرئيس دونالد ترامب أكثر مباشرة وصداماً، حين تحدث عن "نجاح هائل" في تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية ، ولوّح بإمكانية تكرار الضربات الاستباقية. فهل تتحول هذه التهديدات إلى فعل عسكري حقيقي؟ أم أن المفاوضات لا تزال تحظى بفرص، وإن كانت مشروطة وهشة؟. يؤكد من طهران المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية محمد صالح صدقيان، خلال حديثه إلى غرفة الأخبار أن الإيرانيين لا يرون بديلا حقيقيا عن الخيار التفاوضي، رغم التصعيد، قائلا إن "كل الخيارات الأخرى – عسكرية، اقتصادية، أمنية – لن تعيد الأمور إلى نصابها ولن تزيل القلق الغربي". ويضيف أن طهران تدرك أن الهجوم العسكري سيؤدي إلى اشتعال المنطقة بأكملها، تماماً كما حصل عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة. ويشير صدقيان إلى أن ضربات نتنياهو قبل 12 يوما فشلت في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، ما دفعه للاستعانة بإدارة ترامب. ويؤكد أن تلك الضربات دمّرت المسار التفاوضي الذي كان يجهّز له في اجتماع رسمي بين الطرفين في مسقط ، برعاية عُمانية، مضيفا: "الضربة الإسرائيلية، التي وافق عليها ترامب قبل يومين فقط من المحادثات، حطّمت أي فرصة للثقة بين الطرفين". يرى الكاتب والباحث السياسي إيلي يوسف خلال حديثه إلى سكاي نيوز عربية أن الولايات المتحدة دخلت "مرحلة جديدة من التعامل المباشر مع إيران"، حيث لم تعد الأذرع الإيرانية هي الهدف بل إيران نفسها. ويشير إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة توضح الموقف: "سآخذ ما أريده من طهران"، مضيفاً أن الهجمات الأميركية الأخيرة سبقت انتهاء المهلة التي منحها ترامب بعد حرب 12 يوماً، ما يوضح أن "الخيار العسكري ليس ورقة ضغط بل خيار قائم بالفعل". ويضيف يوسف أن إيران اليوم في أضعف حالاتها عسكريا وأمنيا واقتصاديا، وأنها باتت أمام خيارين: إما الاستمرار في نهجها الذي وصفه بـ"الانتحاري"، أو التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أميركية صارمة. تصريحات كبير المفاوضين الإيرانيين مجيد تخت روانجي تؤكد أن طهران لن تقبل العودة إلى التفاوض "تحت النار"، في إشارة إلى العقوبات والهجمات العسكرية المتكررة. وتتمسك إيران بشرط جوهري: ضمانات أميركية مكتوبة بعدم التعرض لها عسكريا خلال أي جولة تفاوض. ومع هذا، يرى بعض المحللين أن إيران لم تعد قادرة على فرض شروطها السابقة، إذ يشير يوسف إلى أن "سقف المطالب الإيرانية بات ينخفض تدريجياً – من رفض العقوبات إلى المطالبة فقط بوقف التهديد العسكري"، في تعبير عن تراجع الموقف الإيراني بفعل الضغط الميداني والسياسي. يقول صدقيان إن نتنياهو ليس فقط خصماً للبرنامج النووي الإيراني، بل للمفاوضات نفسها، مشيراً إلى أنه عمل منذ 2015 لإفشال الاتفاق النووي، ثم دفع إدارة ترامب للانسحاب منه لاحقا. ويضيف: "نتنياهو لا يريد أقل من تفكيك البرنامج النووي، وتقسيم إيران، وربما إسقاط النظام". لكن في المقابل، يرى صدقيان أن الولايات المتحدة لا تشارك نتنياهو نفس الأهداف القصوى، فهي لا ترغب بانهيار النظام الإيراني، لأن ذلك قد يفتح باب الفوضى، مشيراً إلى أن "إيران بلد له ثقل جيواستراتيجي معقد، وسقوطه قد يفيد روسيا أو الصين أكثر من واشنطن". خيارات إيران المحدودة.. ورسائل القوة الأميركية رغم التصعيد، فإن واشنطن تحاول الحفاظ على مسار مزدوج: العصا والجزرة. فهي تُبقي باب الدبلوماسية مفتوحاً من جهة، وتواصل الضغوط والضربات من جهة أخرى. وقد نفذت الولايات المتحدة هجمات على مواقع إيرانية وأذرعها في سوريا واليمن، مع رسائل ضمنية مفادها أن أي تهديد مستقبلي سيقابَل برد مباشر على إيران وليس وكلائها. ويرى يوسف أن الرسائل العسكرية الموجهة إلى إيران لا تعني بالضرورة نية الحرب الشاملة، لكنها تنذر بأن واشنطن لن تقبل استمرار طهران في توسيع برنامجها النووي تحت غطاء المفاوضات أو التهديد الإقليمي. تبدو الأزمة النووية الإيرانية اليوم أشبه برقعة شطرنج ملتهبة، تتحرك فيها القطع بتأنٍ تحت سقف التصعيد المدروس. فالإشارات الصادرة من واشنطن، وتحديداً من إدارة الرئيس دونالد ترامب، لم تترك مجالاً للغموض: الخيارات العسكرية مطروحة، والردع لم يعد نظرياً. وفي المقابل، تحاول طهران الصمود على حافة الخط الأحمر، متمسكة بخيار التفاوض المشروط، لكن من دون التنازل عن أوراقها النووية أو الجيوسياسية. ومع اتساع رقعة التوتر، وتراجع الثقة إلى أدنى مستوياتها، تزداد احتمالات الانزلاق إلى مواجهة مباشرة، ليس فقط بسبب الحسابات النووية، بل بفعل الاصطفافات الإقليمية والدولية التي تعيد تشكيل ميزان القوى في المنطقة. في هذا المشهد المعقد، تتلاشى المسافات بين الردع والمواجهة، وبين التفاوض والتفجير. ويبقى السؤال مفتوحاً: هل لا تزال هناك نافذة حقيقية للحل السياسي؟ أم أن الضربات أصبحت لغة التفاهم الوحيدة بين واشنطن وطهران؟.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تعيين 1100 مواطن في «حكومة الشارقة» منذ بداية 2025 وحتى أغسطس
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم تعيين 900 مواطن ومواطنة في «حكومة الشارقة» منذ بداية 2025 وحتى 30 يونيو الماضي، كما سيتم تعيين 200 مواطن آخرين خلال شهر أغسطس المقبل. صرح بذلك عبدالله الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة.