
«كامكو إنفست» تربح 1.2 مليون دينار في الربع الأول
أعلنت شركة كامكو إنفست بياناتها المالية لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025، حيث حققت أرباحاً صافية بلغت 1.2 مليون دينار (ربحية السهم 3.44 فلوس)، مقابل 1.5 مليون في الفترة نفسها من عام 2024 (ربحية السهم 4.28 فلوس).
وبلغ إجمالي الإيرادات 6.1 ملايين (الربع الأول 2024: 6.7 ملايين) فيما بلغت الإيرادات من الرسوم والعمولات 3.3 ملايين (الربع الأول 2024: 3.5 ملايين). وتمثّل الإيرادات من الرسوم والعمولات 55.1 بالمئة من إجمالي الإيرادات.
وقد نمت الأصول المدارة خلال الربع الأول بنسبة 6.4 بالمئة، لتصل إلى 16.9 مليار دولار في نهاية مارس 2025، من جراء الأموال الجديدة التي تم استقطابها في عدد من المنتجات والخدمات، إضافة إلى أداء المحافظ والصناديق.
وتعد «كامكو إنفست» من أكبر 10 شركات لإدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحسب مجلة فوربس الشرق الأوسط، وتمتاز بسجلها الحافل وخبرتها الواسعة في تقديم الحلول الاستثمارية.
وواصلت المحافظ المدارة تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها وحافظت صناديق الأسهم على موقعهما ضمن أفضل صناديق الأسهم أداء في الكويت. فقد حقق صندوق «كامكو لمؤشر السوق الأول» أداء خلال الربع الأول بلغ 10.56 بالمئة، ليكون أفضل الصناديق الكويتية أداء، فيما حقق صندوق «كامكو الإسلامي» أداء بلغ 8.35 بالمئة، ليتصدر أداء الصناديق الإسلامية وفقاً لبيانات الصناديق الاستثمارية المنشورة على موقع بورصة الكويت.
أما الاستثمارات البديلة، التي تشمل العقار والملكيات الخاصة والمنتجات المهيكلة، فقد وسّع الفريق مجموعة حلوله الاستثمارية للمساهمة في تقديم قيمة مضافة للعملاء. خلال الربع الأول، تم الانتهاء من شراء حصة الأغلبية البالغة 60 بالمئة من رأسمال شركة يوروبيان غرين لوجيستكس سبيس (EGLS)، الشركة المتخصصة في تطوير واستثمار وإدارة الأصول اللوجستية في أوروبا، والتي تعكس التزام «كامكو إنفست» بتعزيز جودة إيراداتها من الرسوم والعمولات وخلق فرص قيمة لعملائها الإقليميين في القطاع اللوجستي والموجهة نحو الاستدامة.
وارتفعت اجمالي الموجودات بنسبة 1.0 بالمئة خلال الفترة لتصل إلى 131.1 مليون دينار، فيما ارتفعت حقوق مساهمي الشركة الأم بنسبة 1.9 بالمئة، لتصل إلى 63.4 مليونا، كما في 31 مارس 2025. وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى «BBB» وتصنيف قصير الأجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل «كابيتال انتليجنس»، في آخر مراجعة لها خلال مايو 2024.
وفي معرض حديثه عن النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي فيصل منصور صرخوه: «واصلت الشركة تنفيذ استراتيجيتها لتعزيز تجربة العملاء وتنمية الإيرادات من الرسوم والعمولات، من خلال استثمارها الاستراتيجي في أعمالها الأساسية وعملياتها التشغيلية. وقد شهدت الفترة نمواً في حجم الأصول المدارة لمصلحة العملاء وتحقيق أداء متميز في عدد من المنتجات الاستثمارية، مما يعكس متانة المنهجية الاستثمارية التي نتبعها. ونؤكد التزامنا بمواصلة تطوير خدماتنا ومنتجاتنا وتعزيز فرق العمل، لا سيما في المملكة العربية السعودية ومركز دبي المالي العالمي، بما يسهم في دعم النمو المستدام وتحقيق قيمة مضافة لعملائنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمئة يوم الأربعاء، بعد ورود تقارير تفيد بأن إسرائيل تستعد لتنفيذ ضربة ضد منشآت نووية في إيران، ما أثار مخاوف من أن يؤدي أي صراع إلى تعطيل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، المنتجة الرئيسية للنفط. وارتفعت عقود خام برنت تسليم يوليو بمقدار 86 سنتاً، أو بنسبة 1.32 بالمئة، لتسجل 66.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش، كما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يوليو 90 سنتاً، أو بنسبة 1.45 بالمئة، لتصل إلى 62.93 دولار للبرميل.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
النفط يصعد 1 في المئة بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية
قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة، اليوم الأربعاء، بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 00.03 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 86 سنتا أو 1.32 في المئة إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45 في المئة مسجلة 62.93 دولار. كانت (سي.إن.إن) قد ذكرت أمس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي بأكثر من دولارين للبرميل في أعقاب نشر التقرير، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولار. إيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وقد يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى اضطراب إمداداتها من الخام. وتوجد أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. ومع ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر بالقطاع عن أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد بنسبة اثنين في المئة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط منظمة «أوبك» وحلفائها على البلاد لخفض إنتاجها.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
545.3 مليار دولار إنفاق دول الخليج بميزانياتها لعام 2024
كشفت دول مجلس التعاون الخليجي عن موازناتها للعام 2025، والتي عكست توجها نحو خفض النفقات واستمرار الضغوط على جانب الإيرادات. وتشير التقديرات إلى أن إجمالي الإنفاق المدرج في موازنات الدول الخليجية للسنة المالية الحالية سيبلغ 545.3 مليار دولار، أي دون مستويات العام الماضي البالغة 554.9 مليار دولار. وفي المقابل، يتوقع أن تبلغ الإيرادات المدرجة ضمن الموازنات 488.4 مليار دولار، مسجلة انخفاضا بنسبة 3.1% مقابل 504.1 مليارات دولار في العام 2024. ويعزى هذا التراجع إلى خفض الدول الخليجية الأعضاء بالأوپيك لحصص الإنتاج. ووفقا للبيانات الواردة ضمن الميزانيات الصادرة عن معظم الحكومات الخليجية، فقد تم احتساب الإيرادات على أساس تجاوز سعر برميل النفط أكثر من 60 دولارا للبرميل، وذلك على الرغم من عدم كشف كل من السعودية والإمارات والبحرين عن السعر المعتمد في موازناتها. ووفقا للأرقام المعلنة، التي استعرضها تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست، يتوقع أن يصل العجز المالي الإجمالي للدول الخليجية إلى 56.9 مليار دولار في العام 2025، مقارنة بعجز قدره 50.8 مليار دولار تم تسجيله في العام السابق. وأعلنت حكومات المنطقة عن عزمها اعتماد ميزانيات توسعية، مع إعطاء أولوية خاصة لقطاعات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية. كما كشفت عن خطط لاستثمارات ضخمة في مشاريع التشييد والبنية التحتية على نطاق واسع، وفي الوقت ذاته، ركزت التوجهات بصفة رئيسية على إعادة هيكلة القطاعات غير النفطية وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد خلال الفترة المقبلة. وعلى مستوى كل دولة على حدة، من المتوقع أن تمثل السعودية ما نسبته 65.5% من إجمالي الإيرادات المدرجة في الموازنات الخليجية لهذا العام، تتبعها الكويت، ثم قطر بنسبة 12.2% و10.9%، على التوالي. وعلى صعيد النفقات، من المتوقع أن تمثل السعودية 63.6% من إجمالي النفقات المدرجة في الموازنات الخليجية هذا العام. من جهة أخرى، بلغ مؤشر سوق المشاريع الخليجية للعقود المتوقع طرحها 1.54 تريليون دولار، كما في أبريل 2025، وفقا لمجلة ميد، واستحوذت المملكة على النصيب الأكبر من المشاريع الخليجية القادمة (نسبة 52.1% أو ما يعادل 801.2 مليار دولار) تليها الإمارات بمشاريع تبلغ قيمتها 312.3 مليار دولار، ثم عمان بمشاريع قادمة تقدر بنحو 169.9 مليار دولار.