logo
استهداف فيلا نتنياهو… الهجوم الإيراني يطال رموزًا شخصية

استهداف فيلا نتنياهو… الهجوم الإيراني يطال رموزًا شخصية

صراحة نيوزمنذ يوم واحد

صراحة نيوز- في ظل تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، لم تعد التهديدات تقتصر على المواقع العسكرية أو القيادية، بل طالت الحياة الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع تصاعد الحديث عن استهداف مباشر لممتلكاته الخاصة.
وذكرت شبكة 'RT' ووسائل إعلام إسرائيلية أن هجومًا إيرانيًا شمل مسيّرة وصلت إلى بلدة قيساريا الساحلية، حيث يقع أحد منازل نتنياهو، قبل أن يتم إسقاطها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. كما أُفيد بمحاولة استهداف مقر إقامته.
وتكشف هذه التطورات عن تحول نوعي في أهداف الاستهداف الإيراني، باتجاه الرموز الشخصية والمعيشية لنتنياهو، ومنها فيلاته الفاخرة وشققه التي تمثل جانبًا من نفوذه وثروته.
وبحسب تقارير عبرية نُشرت في مواقع 'calcalist' و'zman' و'themarker'، يمتلك نتنياهو ممتلكات عقارية تُقدّر قيمتها بنحو 35 مليون شيكل، من بينها:
فيلا فاخرة في قيساريا يقيم فيها خلال العطل.
شقة بنتهاوس في شارع غزة بالقدس.
نصف منزل في شارع هبورتسيم بالقدس، ورثه عن والده.
ويُقيم نتنياهو حاليًا في المقر الرسمي بشارع بلفور في القدس، التابع لمجلس الوزراء، بسبب أعمال ترميم في فيلته الخاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسماعيل الشريف : إعلام الحروب
اسماعيل الشريف : إعلام الحروب

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

اسماعيل الشريف : إعلام الحروب

أخبارنا : كلما كانت الكذبة كبيرة، زاد تصديق الناس لها هتلر. شاهدتُ قبل أيام مقابلة مع مجرم الحرب نتن ياهو على قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، هدفها الواضح كان تمكينه من بث أكاذيبه ضمن محاولة ممنهجة لتشكيل الرأي العام الأمريكي، تمهيدًا لتقبّل انخراط بلادهم المباشر في الحرب الجارية بين الصهاينة وإيران. أعادتني تلك المقابلة سنوات إلى الوراء، إلى الحقبة التي كان فيها الإعلام الغربي يحشد لتبرير غزو العراق، مروّجًا لامتلاكه أسلحة دمار شامل، ومصوّرًا صدام حسين كتهديد داهم للأمن العالمي. آنذاك، استُخدمت صور رمزية مؤثرة كالدخان المتصاعد على هيئة فطر نووي، واستندت الحملات الإعلامية إلى معلومات استخباراتية كاذبة لتثبيت تلك الرواية. وأسهمت كبريات الشبكات، مثل «سي إن إن» و»فوكس نيوز»، في ترسيخ الربط العاطفي بين هجمات الحادي عشر من سبتمبر والعراق رغم انعدام أي دليل على وجود علاقة مما أدّى إلى تأجيج مشاعر الخوف لدى الشعوب الغربية، وتمهيد الطريق لتأييد شعبي واسع لخوض الحرب. وقد مُنح نتن ياهو، مجرم الحرب وقاتل الاطفال، واحدة من أكبر المنصات الإعلامية في الولايات المتحدة قناة «فوكس نيوز» ليواصل بثّ دعايته، من خلال مقابلة مع الصحفي بريت باير، الذي يُقدَّم بوصفه وجه الأخبار السياسية المستقلة في القناة، ومقدّم برنامج «تقارير خاصة». يظهر باير عادةً بمظهر الحازم والمحايد، وهو ما يجعل منه أداة مثالية لتمرير الأكاذيب متخفّية بين الحقائق، لتبدو أكثر تصديقًا. في تلك المقابلة، أطلق نتن ياهو سيلًا من الأكاذيب، من بينها ادعاؤه أن إيران ستزوّد الحوثيين بقنابل نووية لاستخدامها في عمليات إرهابية تهدّد السلم العالمي، وأنها تطوّر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على قصف الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في محاولة لإثارة الذعر في قلوب الأمريكيين. غير أن أكثر تلك الأكاذيب سخفًا كان زعمه بأن إيران حاولت اغتيال الرئيس ترامب مرتين، قائلاً: «هؤلاء الناس يهتفون الموت لأمريكا، وقد حاولوا اغتيال الرئيس ترامب مرتين»، في محاولة مكشوفة لاستدرار تعاطف أنصار ترامب الذين يرونه بمثابة المُخلّص. بدلًا من أن يتعامل الصحفي «الحيادي» مع هذا الزعم بسخرية أو حتى يطلب دليلاً، طلب من نتن ياهو التوسّع في تلك الكذبة، إدراكًا منه لمدى قدرتها على دغدغة المشاعر الأمريكية. عندها زعم نتن ياهو امتلاكه معلومات استخباراتية سرّية تؤكد أن الإيرانيين يريدون قتل ترامب، وهو ما تلقّاه المذيع بتأييد مقرف لما سمّاه «الدليل». وهكذا، وبلحظة خاطفة، تحوّل نتن ياهو الذي يعتبر من أكثر الشخصيات المكروهة في أوساط الرأي العام الأمريكي إلى نجم تتصدر تصريحاته عناوين وسائل الإعلام الأمريكية والغربية الكبرى، التي سخّرت منصّاتها لترويج أكاذيبه وتبرير دعوته لانخراط أمريكا في حرب مباشرة إلى جانبه. ويكشف هذا حجم التواطؤ الإعلامي في تهيئة الوعي الجماهيري لقبول مغامرة عسكرية جديدة. ولا ينبغي أن يُغفل هنا أن شبكة «فوكس نيوز» مملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، الذي لا يقتصر نفوذه على هذه القناة، بل يمتد إلى مؤسسات إعلامية ضخمة مثل «نيويورك بوست» و»وول ستريت جورنال». ويُدير الشبكة حاليًا نجله لاشلان مردوخ. ويُعرف مردوخ بمواقفه الداعمة بقوة للصهيونية، إذ وصفها بأنها الحصن الأول في الدفاع عن الحضارة الديمقراطية الغربية، وصرّح في مناسبة أخرى أن «العالم الحر يعتمد على الصهاينة». وقد تبرّع مؤخرًا لإعادة إعمار كنيس يهودي، وتعهد بمحاربة ما يُسمى «معاداة السامية». الإعلام الغربي، في جوهره، جزء لا يتجزأ من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، إلى جانب مصانع السلاح، ومراكز الدراسات، والساسة الفاسدين. إنه منظومة متشابكة المصالح، تعيش على الحروب، ويخدم بعضها بعضًا في سبيل ديمومة الصراع. ويضاف الى هذا أن لمردوخ مصالح مباشرة في دعم الكيان، إذ يُعد من كبار المستثمرين في قطاعي الطاقة والتكنولوجيا في الكيان الصهيوني، وكان من أبرز الداعمين لمسيرة نتن ياهو السياسية، الذي وصل إلى الحكم لتنفيذ أجندات متشددة بعد اغتيال إسحق رابين، وهو الاغتيال الذي تثار حوله شبهات تشير إلى تورط نتن ياهو نفسه فيه. ومع ذلك، فإن الحاضر ليس كالماضي. فدرجة الوعي في المجتمع الأمريكي ارتفعت بشكل لافت، ويكفي أن تطّلع على ما يُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي لتلمس حجم الرفض الشعبي لأي حرب جديدة في المنطقة. وفي الكونغرس، يبرز انقسام حاد، وسط مساعٍ حثيثة لتمرير قانون يُقيّد صلاحيات الرئيس في اتخاذ قرار الحرب دون العودة إلى السلطة التشريعية. إلا أن هذا الوعي الشعبي، والانقسام السياسي، قد لا يكون كافيًا إذا ما قررت الإدارة الأمريكية خوض الحرب. فقد بدأت بالفعل آلة الإعلام بالدوران، تمهيدًا لحشد الرأي العام وقولبته لقبول ما هو قادم. ــ الدستور

هل تنضم أمريكا إلى حرب إيران؟
هل تنضم أمريكا إلى حرب إيران؟

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

هل تنضم أمريكا إلى حرب إيران؟

في قمة السبع الكبار، غادر الرئيس الأمريكي ترامب الاجتماع دون أن يوقّع على البيان الختامي، والذي يدعو إسرائيل وإيران إلى وقف التصعيد العسكري. وما يُقرأ بأن ترامب لم يحسم قراره بعدم التورط والانضمام والمشاركة في الحلقة التالية من المواجهة الإيرانية / الإسرائيلية. وفي طبيعة الحال، قرار المشاركة الأمريكية يتجاوز الإمداد العسكري وإرسال السلاح والذخائر والعتاد والدعم اللوجستي لإسرائيل، وفي معركتها ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية. رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، في اليومين الثالث والرابع من المواجهة مع إيران، وسّع من دائرة أهداف الحرب. وفي مقابلة مع شبكة ABC الأميركية، أكّد نتنياهو أن قتل خامنئي لن يشعل فتيل التصعيد كما يُعتقد، بل «سيضع حدًّا للنزاع»، على حد تقديره. تحوّل في مقاربة إسرائيل للحرب، ولا يُعبّر عن تحوّل تكتيكي، بل إنّه صعود في الأهداف الاستراتيجية للمواجهة. إذ إنّ إسرائيل لا تسعى إلى احتواء إيران كخصم، بل إنّ المطلوب إسقاط النظام السياسي واقتلاعه من جذوره، وهذا ما يعني اغتيال وتصفية المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي. اغتيال مرشد الجمهورية الإيرانية ليس مجرد تصفية عسكرية وأمنية، وقد وُضع كهدف إلى جانب تدمير المنشآت والمشروع النووي الإيراني. إنّه صعود، وتغيير لوجوه إيران، وحسم لمسارات اليوم التالي للحرب، وإنتاج إيران جديدة دون عمامة ودون مرشد أعلى ولا مرجعية للثورة الإسلامية. نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي ترامب التدخّل في الحرب. وفي استغاثة نتنياهو، يبدو أنه ترك قرار الحسم في الحرب لترامب، وأنّ ما تحقّق من ضربات قاضية في العمق الإيراني ليس كافيًا، ما لم تتدخّل أمريكا وتنفّذ الضربة القاضية في إيران. بالتأكيد إنّ حرب نتنياهو هي حرب ترامب. ودون مجهر ولا عدسات مكبّرة ترى صورة نتنياهو في وجه ترامب، والعكس. وإلى أي مدى التماهي الإيديولوجي والاستراتيجي بين أمريكا وإسرائيل. طبعًا، هناك اختلاف في موازين القوى بين إيران وإسرائيل، وعلى الصعيدين العسكري والاستخباراتي. إيران دون حلفاء، وبعدما تم تفكيك وتصفية حلفاء إيران في الإقليم، واحتوت إسرائيل بعد سقوط نظام بشار الأسد سورية الجديدة، وتوغلت في جنوبها، ووصل جيش الاحتلال إلى بوّابات دمشق، ودمّر الجيش السوري، واقتلع من الجنود السوريين حتى أحذيتهم المهترئة. الاختراق الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في إيران مروّع، وحتى إنه أصاب القيادات الجديدة والبديلة التي حلّت محل القيادات التي اغتالتها إسرائيل. ولكن، ما هو مستبعَد أن يُعلن قادة إيرانيون الاستسلام. وفي المقابل، هل تستطيع إسرائيل أن تستمر بالحرب لأشهر، ولربما سنوات، وعلى نحو كارثي؟ وأن يتحوّل هدف إسرائيل إلى الصمود في المواجهة، بدل النصر والفوز الساحق في الحرب. في الاستراتيجية الإيرانية، اتّضح تنفيذ سياسة الضربات البطيئة والنوعية في العمق الإسرائيلي، وبعدما استوعبوا الجولة الأولى من المواجهة. تكتيك إيران، وتطوير المواجهة، والتقنيات، وضرب الصواريخ في العمق الإسرائيلي، يحوّل المواجهة إلى حرب استنزاف. وهل تستطيع إسرائيل تحمّل حرب استنزاف دون انخراط ومشاركة أمريكا، ودخولها على خطّ الحرب مباشرة؟. إنها أكثر من حاجة استراتيجية إسرائيلية، ولكنها مخاطرة أمريكية. وهناك فارق بين الانخراط الأمريكي المباشر في الحرب، والدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي الأمريكي لإسرائيل. وفي حال دخول أمريكا في الحرب، فإنّ الأهداف والقواعد الأمريكية العسكرية في الإقليم ستكون على مرمى من الاستهداف الإيراني. وبعد التدخّل الأمريكي في الحرب، ما الذي يمنع إيران من إغلاق الممرّات المائية ومضيق هرمز تحديدًا أمام تجارة النفط والغاز والطاقة العالمية؟ حسابات معقّدة وشديدة التعقيد في المواجهة الإيرانية / الإسرائيلية. وكل الاحتمالات واردة، وحتى النووي الإسرائيلي ليس مستبعَدًا. وأما انخراط ترامب في الحرب، فليس مستبعَدًا أيضًا، وقد حمل تعويلًا مطلقًا لإسرائيل على أمريكا في حرب غزّة، لدرجة أن يكتب صحفي إسرائيلي في «هآرتس»: لولا أمريكا لقاتلنا الفلسطينيين بالعصا والحجارة. وألا يعتبر دونالد ترامب أن حروب إسرائيل هي حروب أمريكا؟.

الحرس الثوري الإيراني: 'هجماتنا على إسرائيل ستستمر'
الحرس الثوري الإيراني: 'هجماتنا على إسرائيل ستستمر'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

الحرس الثوري الإيراني: 'هجماتنا على إسرائيل ستستمر'

أكد الحرس الثوري الإيراني في بيان له اليوم، استمرار الهجمات التي تشنها إيران على إسرائيل. وقال الحرس الثوري في بيان: 'استهدفنا بضربات قواعد جوية إسرائيلية انطلقت منها الهجمات على إيران'. وأضاف البيان أن الهجمات على إسرائيل 'ستستمر بشكل متواصل ومعقد وتدريجي'. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مئات المواقع وقتلت عددا من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وترد إيران بضربات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على الأراضي الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن هجومها يرمي إلى منع إيران من حيازة أسلحة نووية، في حين تنفي إيران سعيها لذلك. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وصرّح نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية: 'سنفعل كل ما يلزم، وسندمر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى'. وأضاف: 'نحن نزيل إمبراطورية الشر الإيرانية التي تهدد وجودنا'. ودعا الرئيس دونالد ترامب إيران يوم الثلاثاء إلى 'استسلام غير مشروط' وحذر من أن صبر الولايات المتحدة ينفد لكنها لا تنوي 'القضاء' على الزعيم المرشد الإيراني، 'في الوقت الراهن'، وذلك مع استمرار الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store