
الاحتيال الإلكتروني في العالم العربي: كيف تحمي نفسك في زمن الاختراقات الذكية؟
التطبيقات والألعاب قد تكون بوابة للاختراق دون أن تدري
واحدة من الطرق التي يُستغل فيها ضعف الوعي الأمني هي التطبيقات والألعاب التي تبدو آمنة، لكنها تحتوي على برمجيات خفية تجمع بيانات المستخدم دون علمه. فمثلاً، هناك تطبيقات ترفيهية أو ألعاب مجانية قد تطلب أذونات غير مبررة مثل الوصول إلى الكاميرا أو جهات الاتصال. لكن في المقابل، هناك منصات أكثر أمانًا مثل goobet التي تُقدم ألعابًا ترفيهية بشكل منظم، وتراعي خصوصية المستخدمين. ومع إمكانية من مصادر موثوقة، تبقى تجربة المستخدم آمنة ما دام يلتزم بالإعدادات الصحيحة ولا يُشارك بياناته مع أطراف مجهولة
أنواع الاحتيال الإلكتروني الأكثر شيوعًا
تتعدد أساليب الاحتيال الإلكتروني، ومنها:
كل هذه الأساليب تعتمد على سذاجة أو قلة وعي المستخدم، لذا فإن الخطوة الأولى للحماية هي: لا تثق بأي رسالة أو رابط لم تطلبه بنفسك
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
غالبًا ما يكون الأطفال وكبار السن والفئات غير المتمكنة تقنيًا، هم الأكثر عرضة للاستهداف. الأطفال ينجذبون إلى الألعاب والعروض الوهمية، وكبار السن قد لا يميّزون بين المواقع الأصلية والمزيفة. ولهذا، من المهم أن يكون هناك رقابة أسرية وتوعية دائمة، مع الحرص على تثبيت تطبيقات الحماية على أجهزة جميع أفراد الأسرة
كيف تحمي نفسك؟ خطوات بسيطة لكنها فعالة
دور الحكومات والمؤسسات في الحماية الإلكترونية
بدأت بعض الدول العربية بإنشاء هيئات مختصة في الأمن السيبراني، وإطلاق حملات توعية لحماية المستخدمين، لكن التحدي الأكبر يبقى في الوصول إلى كل شرائح المجتمع، خاصة في المناطق الأقل وعيًا أو الأقل وصولًا للتقنيات الحديثة. كما أن على الشركات العاملة في المجال الرقمي أن تتحمل مسؤوليتها في تأمين منصاتها وتوضيح شروط الخصوصية للمستخدمين
الأمن الرقمي جزء من الثقافة اليومية
الوعي الإلكتروني لم يعد ترفًا، بل ضرورة يومية. تمامًا كما نحذر في الواقع من الغرباء والمواقف المريبة، يجب أن نطوّر هذا الحس في العالم الرقمي. علينا تعليم أبنائنا أن كلمة المرور مثل مفتاح البيت، وأن البيانات الشخصية ليست للمشاركة، وأن خلف كل شاشة جهة قد تكون نزيهة... أو محتالة
الخاتمة: لا تكن الضحية القادمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاتحاد الأوروبي يحذر من تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة
صفا حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من تسييس المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة تحت أي ظرف كان، وذلك في ظل منع "إسرائيل" دخولها إلى القطاع منذ أكثر من شهرين. جاء ذلك في تصريحات أدلتها، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عقب أول قمة أوروبية - بريطانية في العاصمة لندن. وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أنه منذ شهرين لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، مؤكدة ضرورة رفع الحصار عن القطاع فوراً. وأكدت أن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول. ولفتت إلى ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى. بدوره، شدد كوستا على ضرورة أن "توقف إسرائيل ما تفعله فورًا" في غزة. ودعا المجتمع الدولي للعمل معا لبناء "حل الدولتين"، مبينا أنه "الحل الوحيد القادر على ضمان سلام دائم في المنطقة". ولليوم الـ79 تواصل "إسرائيل" سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
إصابة برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس
نابلس - صفا أصيب مواطن، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العين غرب نابلس. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة مواطن (62 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم. وكانت الاحتلال اقتحم فجراً، المنطقة الشرقية من نابلس، وسيّر آلياته في عدد من الشوارع ، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
رسائل حوثية مرعبة تبث الذعر في صنعاء .. ترقبوا الصواريخ من أسطح منازلكم!
يعيش سكان مناطق سيطرة الحوثيين حالة من الهلع والترقب بعد أن عمدت الميليشيا إلى إرسال رسائل نصية جماعية مفاجئة إلى هواتفهم المحمولة، طالت ما يزيد عن 13 مليون مشترك، غالبيتهم من مستخدمي شبكة "يمن موبايل". حملت الرسائل تحذيرات مبطنة تطالبهم بتجنب الصعود إلى أسطح المنازل والابتعاد عن النوافذ، في إشارة واضحة تنذر بقرب شن هجمات صاروخية محتملة أو توقع لرد عسكري وشيك. عبّر مواطنون لـ "المشهد اليمني" عن بالغ قلقهم إزاء هذه الرسائل الغامضة التي زرعت الخوف في نفوسهم، خاصة وأنها تأتي في سياق تصعيد حوثي مستمر تجاه إسرائيل، وتهديدات متكررة باستهداف مواقع إسرائيلية، رغم سجل الجماعة الحافل بمحاولات فاشلة تجاوزت 300 هجوم لم تسفر عن أي نتائج مؤثرة. ويرى محللون أن هذه الخطوة الحوثية قد تندرج ضمن محاولات الجماعة لتهيئة حاضنتها الشعبية لسيناريوهات تصعيد عسكري قادمة، أو ربما لتبرير أي استهداف محتمل للمنشآت الحيوية داخل اليمن، على غرار الضربات الإسرائيلية السابقة التي استهدفت موانئ ومصانع ومنشآت اقتصادية يمنية. تُضاف هذه الرسائل التحذيرية إلى قائمة المعاناة التي يتجرعها المدنيون في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يفاقم الغموض والتضارب في المعلومات من حالة القلق وعدم اليقين، ويزيد من وطأة الظروف المعيشية والإنسانية الصعبة التي يواجهونها يوميًا. الكلمات المفتاحية: اليمن - الحوثيون - رسائل تحذيرية - صنعاء - قلق المواطنين - تهديدات صاروخية - تصعيد عسكري - يمن موبايل - إسرائيل - ضربات محتملة.