
أنثى فيل «تنتقم» من شاحنة دهست صغيرها
نفق فيل صغير بعدما صدمته شاحنة على طريق سريع شمالي ماليزيا، في الساعات الأولى من صباح الأحد، ما تسبب في إصابة أمه بحالة هياج دفعها لإتلاف للجزء الأمامي من المركبة التي صدمت صغيرها.
وأظهر مقطع فيديو منتشر على منصات التواصل الاجتماعي أنثى الفيل وهي تقف بجانب الشاحنة، بعدما ألحقت أضراراً بمقدمتها.
ونقلت صحيفة ذا ستار الماليزية عن مسؤول في الشرطة بمنطقة جيريك، قوله إن التحقيقات الأولية كشفت أن سائق الشاحنة لاحظ أن هناك فيلاً كبيراً على الجانب الأيمن من الطريق، لكن بعد لحظات، ظهر فيل صغير فجأة قادماً من الغابة على الجانب الأيسر وحاول عبور الطريق، وقد كان قصر المسافة سبباً في عدم تمكن السائق من التوقف في الوقت المناسب، ما أدى إلى اصطدامه المميت بالفيل الصغير، الذي لقي حتفه في موقع الحادث».
وتابع المسؤول: «بعد ذلك بوقت قصير، ثارت أنثى الفيل وأتلفت مقدمة الشاحنة، بعدما دخلت في حالة هياج». وأكد الشرطي أن سائق الشاحنة لم يتعرض لأي إصابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
الهند توقف 11 شخصاً بشبهة «التجسس»
نيودلهي ـ (أ ف ب) أوقفت السلطات الهندية 11 شخصاً يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحفية. وأوردت صحيفة «إنديا تايمز» أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم «استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية». وأفادت قناة «أن دي تي في» الهندية الاثنين بتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بأنهم «جواسيس» في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف الاثنين بتوقيف شخصين يشتبه «بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة»، مشيراً إلى تلقي «معطيات استخبارية موثوقة» بأنهما متورطان في نقل «تفاصيل مصنّفة سرية» مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل 6-7 أيار/مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا «على تواصل مباشر» مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا «معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية». وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالباً وحارساً أمنياً ورجل أعمال. وقتل 60 شخصاً على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت الشهر الجاري، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير في 22 إبريل/ نيسان، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حمّلتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ العام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ارتفاع نسب الإنجاز بإدارة العمليات في شرطة عجمان
عجمان: «الخليج» أشاد اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، بجهود الإدارة العامة للعمليات الشرطية في تحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية. جاء ذلك خلال تفقده الإدارة، ومركز شرطة مشيرف. وأشاد قائد شرطة عجمان بارتفاع نسب الإنجاز وإيجابية المؤشرات.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية
فإنها قوبلت في الداخل الفلبيني، ولاسيما في المقاطعات الجنوبية التي ينحدر منها دوتيرتي، بالاستياء والتنديد، إذ رأى فيها فلبينيون كثر مساساً باستقلالهم وسيادتهم وجرحاً قومياً. وبالفعل، فقد أظهرت النتائج توجيه المقترعين صفعة قوية للرئيس، على خلاف العادة، وتقديمهم دفعة معنوية لنائبة الرئيس قبل جرجرتها للمساءلة بتهمة التقصير أمام مجلس الشيوخ في يوليو المقبل. وبالتالي فشل في تحقيق أي منجز يعتد به، بل شهدت البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية من عهده مزيداً من الأزمات المالية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطن العادي في صورة ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية مع صعود في معدلات البطالة. ومن ناحية أخرى، فشلت خطته ووعوده للجماهير ببدء «العصر الذهبي للزراعة» في البلاد، على الرغم من إسناد حقيبة الزراعة إلى نفسه، إذ لم ينجح في تحقيق الأمن الغذائي الموعود، ولم يتمكن من كبح جماح كارتلات التهريب والاحتكار. بل إن الخلافات امتدت إلى عائلته، بدليل أن شقيقته النائبة «إيمي ماركوس» نأت بنفسها عن سياساته، ولاسيما تلك المتعلقة بتحالفه العلني مع واشنطن ضد بكين. وكرمز من رموز الدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية، خصوصاً وقد صارت لها مكانة عزيزة لدى الرأي العام الفلبيني الذي لا يختلف عن مثيله في دول جنوب وجنوب شرق آسيا، لجهة التعاطف القوي والتأييد الكاسح مع أي وريثة سياسية لأب أو زوج رحل مظلوماً أو قتل غدراً، على نحو ما حدث مع الرئيسة الفلبينية الأسبق «كورازن أكينو»، و«ميغاواتي سوكارنوبوتري» في أندونيسيا، و«بي نظير بوتو» في باكستان، و«سيريمافو باندرانايكا» في سريلانكا.