logo
أبريليا يستعد لمواجهة قضائية مع مارتن بطل الدراجات النارية

أبريليا يستعد لمواجهة قضائية مع مارتن بطل الدراجات النارية

الشرق الأوسطمنذ 8 ساعات

يبدو أن محاولة خورخي مارتن بطل العالم في سباقات الدراجات النارية التملص من عقده مع فريق أبريليا في طريقها إلى تحديد موعد في قاعة المحكمة؛ إذ أعلن رئيس شركة التصنيع الإيطالية ماسيمو ريفولا، الأحد، أنهم «مرتاحون» بشأن إحالة النزاع إلى قاضٍ للبت فيه.
اشتعلت الأحداث المتصاعدة المتعلقة بالعقد، الشهر الماضي، عندما أعلن مارتن نيته الرحيل عن أبريليا قبل موسم 2026 بعد أسبوع فقط من إصرار الفريق على ضرورة احترامه للاتفاق الذي وقعه لمدة عامين.
وقال مارتن (27 عاماً)، الذي شارك في جولة واحدة فقط هذا الموسم بسبب إصابته في حادثي تصادم في التجارب التحضيرية قبل انطلاق الموسم وفي سباق جائزة قطر الكبرى، إنه مارس حقه بإعفاء نفسه من العقد عن موسم 2026.
كما قال مدير أعماله ألبرت فاليرا إن مارتن حر من الالتزام بالعام المقبل في العقد بعد تفعيله أحد البنود، لكن ريفولا قال إن هذه ليست القضية.
وصرح ريفولا لشبكة «تي إن تي سبورتس» على هامش جائزة هولندا الكبرى: «أعتقد أنه لن يكون حراً في موسم 2026».
وأضاف: «في حال اضطررنا للجوء للمحكمة، سيتخذ القاضي قراره لكننا مرتاحون تماماً بشأن ذلك».
ولفت هذا النزاع أيضاً انتباه شركة «دورنا سبورتس» المنظمة لسباقات بطولة العالم للدراجات النارية التي اتخذت موقفاً حازماً بشأن تنقل المتسابقين.
وقال كارميلو إسباليتا الرئيس التنفيذي لـ«دورنا سبورتس» إن الشركة لن تقبل مشاركة أي متسابق ما لم يسمح له القاضي بركوب الدراجة النارية أو يتوصل الطرفان إلى اتفاق.
وقال إسباليتا لشبكة «سكاي إيطاليا»: «يقول أبريليا إن لديه عقداً مع مارتن، بينما يصرح مدير أعماله، فاليرا، بأنه حر».
وأضاف: «كي نقبل ذلك، يتعين إما أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق، وإما أن يبت القاضي في القضية».
قد تكون هوندا خياراً مطروحاً، في ظل خروج دوكاتي من الصورة بعد تجاهلها مارتن، العام الماضي، لكن مدير الفريق الياباني ألبرتو بويج قال إنه لن يتدخل حتى يتوصل مارتن إلى اتفاق مع أبريليا.
وأوضح: «يمكننا الانتظار. بصراحة، إنها مسألة بين أبريليا وخورخي».
وأضاف: «يجب أن يكون الوضع واضحاً. إذا أنهى العقد، عندها سنتفهم الأمر. لسنا في عجلة من أمرنا. سنرى ما هو الحل النهائي».
في هذه الأثناء، يواصل مارتن التعافي بدنياً؛ إذ كشف ريفولا أن المتسابق الإسباني سيخوض اختباراً في ميسانو في التاسع من يوليو (تموز) في ظل استهدافه العودة في سباق جائزة التشيك الكبرى في منتصف يوليو.
وقال: «خوض سباق واحد قبل العطلة (الصيفية) سيكون جيداً من الناحية الذهنية. وبدنياً، سيبدأ استعادة إيقاعه قليلاً، ومن ثم يعرف أن عليه أن يزيد الضغط... ثم سيكون تحقيق نتيجة خطوة ثانية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشيلسي يقترب من الدولي البرازيلي جواو بيدرو
تشيلسي يقترب من الدولي البرازيلي جواو بيدرو

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تشيلسي يقترب من الدولي البرازيلي جواو بيدرو

كشفت تقارير إعلامية أن تشلسي رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم في طريقه الى التعاقد مع المهاجم الدولي البرازيلي جواو بيدرو لاعب برايتون بعد توصل الناديين لاتفاق بشأن الصفقة. وأفاد موقع "ذي أثلتيك" أن اللاعب الدولي البرازيلي في طريقه إلى الولايات المتحدة لإجراء الفحص الطبي قبل الانضمام إلى تشلسي، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن انتقال بقيمة تتجاوز 50 مليون جنيه إسترليني. كأس العالم للأندية 2026 تشيلسي يهزم بنفيكا في مباراة "الأربع ساعات ونصف" وسجل بيدرو الذي انضم إلى برايتون مقابل 30 مليون جنيه استرليني، وهو رقم قياسي لصفقات النادي آنذاك، قادماً من واتفورد قبل عامين، 30 هدفاً في 70 مباراة مع برايتون. ومع ذلك، غاب اللاعب البالغ من العمر 23 عاما عن آخر مباراتين لبرايتون في الموسم بعد استبعاده بسبب مشادة كلامية في ملعب التدريب مع زميله الهولندي يان بول فان هيكه. ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأندية المشاركة في الأدوار الإقصائية من مونديال الأندية مهلة حتى الثالث من تموز/يوليو لتسجيل لاعبين جدد للمشاركة في المسابقة. وتعاقد تشلسي مع مهاجم إيبسويتش تاون ليام ديلاب، ولاعب الوسط البرتغالي داريو إيسوغو، والمدافع الفرنسي مامادو سار هذا الصيف، بينما سينضم النجم البرازيلي الصاعد إستيفاو ويليان، البالغ من العمر 18 عاما، إلى عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مشاركته في مونديال الأندية مع بالميراس.

مدرب تشلسي: هذه ليست كرة قدم
مدرب تشلسي: هذه ليست كرة قدم

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مدرب تشلسي: هذه ليست كرة قدم

وجّه الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنجليزي انتقادات لاذعة لتعليق مباراة فريقه مع بنفيكا البرتغالي السبت في ثمن نهائي كأس العالم للأندية بكرة القدم بسبب الأحوال الجوية، معتبرا أن "هذه ليست كرة قدم". وتأهل تشلسي إلى ربع النهائي إثر فوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد، في مباراة استغرقت 4 ساعات و39 دقيقة، بسبب توقف دام ساعتين إثر تحذير من عاصفة رعدية. وكانت هذه المرة السادسة التي تُعلّق فيها مباراة في المسابقة، وفقا للقواعد المعتمدة في الولايات المتحدة التي تنص على إيقاف الفعاليات الرياضية الخارجية في حال وجود خطر محتمل لحدوث برق. وقال ماريسكا بعد المباراة إن عدد المباريات المتأثرة بالتوقف يستدعي إعادة التفكير. وأضاف "بالنسبة لي شخصيا، هذه ليست كرة قدم، عُلّقت (ست) مباريات هنا، أعتقد أن هذا مثير للسخرية، هذه ليست بكرة قدم"، متابعا "الأمر لا يصدق أبداً، أمر جديد كليا يصعب عليّ فهمه". وأكمل مدرب ليستر سيتي السابق "أتفهم أنه لأسباب تتعلق بالسلامة يجب إيقاف المباراة، لكن إذا أوقفت سبع أو ثماني مباريات، فهذا يعني على الأرجح أن هذا ليس المكان المناسب لإقامة هذه المسابقة". وكان تشلسي قاب قوسين من حسم الفوز بعد أن سجل ريس جيمس هدفا من ركلة حرة في الشوط الثاني، ليمنح فريقه التقدم 1-0 قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، لكن التحذير من العاصفة أجبر اللاعبين على مغادرة الملعب ولم تُستأنف المباراة إلا بعد نحو ساعتين. وقال ماريسكا "كانت واحدة من أفضل أداءات الفريق في الأسابيع الأخيرة، "لعبنا مباراة رائعة لمدة 85 دقيقة، ثم توقفنا لساعتين، وعندما استأنفنا اللعب كانت مباراة مختلفة تماماً، لم تعد نفس المباراة لأن الإيقاع كُسر". وعلى الرغم من انتقاداته، أكد ماريسكا أنه لا يزال من المعجبين بكأس العالم للأندية التي وُسّعت هذا العام لتشمل 32 فريقا وتُقام في الولايات المتحدة كتحضير غير رسمي لمونديال 2026 في أميركا الشمالية. قال "إنها مسابقة رائعة، إنها كأس العالم للأندية، أفضل الأندية حاضرة هنا، لكن تعليق ست أو سبع مباريات؟ هذا ليس أمرا طبيعياً كم مباراة تم تعليقها في كأس العالم؟ على الأرجح صفر، في كأس أوروبا؟ صفر، هناك مشكلة ما".

حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية
حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية

المربع نت

timeمنذ 2 ساعات

  • المربع نت

حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية

المربع نت – منذ أول انطلاقة لـ فريق لوتس في عالم سباقات الفورمولا 1 عام 1958، لم يكن مجرد فريق ينافس على المراكز، بل كان مدرسة هندسية وابتكارية شكلت مسار تطور السيارات في الحلبات لسنوات. حكاية لوتس في الفورمولا 1 خلال 6 عقود، حفرت لوتس اسمها كأحد أعظم فرق الفورمولا 1 على الإطلاق، حيث يُعتبر كولن تشابمان أحد أعظم المبدعين في عالم الفورمولا 1، وحقق فريق لوتس الذي يملكه رئيس الفريق والمهندس ومصمم السيارات 7 ألقاب في بطولة الصانعين، و6 ألقاب في بطولة السائقين، بالإضافة إلى لقب سباق إنديانابوليس 500، وسجلت لوتس محطات فارقة في تاريخ السباق. حكاية لوتس في الفورمولا 1 دخلت الفورمولا 1 نهاية الخمسينات في 1958، ظهر اسم لوتس لأول مرة في الفورمولا 1 عبر فريق لوتس (Team Lotus)، وهو القسم الرياضي من شركة لوتس التي أسسها العبقري تشابمان، ومع مساهمة حاسمة من موريس فيليب، وتوني رود، وتوني ساوثجيت، وبيتر رايت، أشبعت شخصية تشابمان، وأصبح شخص لا يريد الفوز فحسب. خاضت لوتس أول سباقاتها في بطولة العالم للفورمولا 1، بقيادة (كليف أليسون وغراهام هيل)، وكانت هذه أول خطوة مهمة نحو عقود من النجاح، حيث شارك الفريق لأول مرة في جائزة موناكو الكبرى عام 1958 بسيارة لوتس 12، لكنه سرعان ما جذب الأنظار بفضل تصميماته الثورية وتفكيره الخارج عن المألوف. أول انتصار والبداية الحقيقية لفريق لوتس بدخول حقبة الستينات وبالتحديد عام 1960، حقق فريق لوتس فوزه الأول مع السائق البريطاني الأسطوري ستيرلنغ موس في جائزة موناكو الكبرى عام 1960 بسيارة لوتس 18، وشكل هذا الفوز لحظة مفصلية أثبتت قدرة الفريق على مقارعة الكبار. ثورة مونوكوك مع سيارة لوتس 25 في عام 1962، صمم تشابمان أول سيارة في تاريخ الفورمولا 1 تعتمد على الهيكل الأحادي الصدفة (Monocoque)، وهي سيارة لوتس 25 التي قدمت صلابة أكبر بوزن أقل. وقاد السيارة الجديدة من نوعها السائق الأسطوري الاسكتلندي جيم كلارك، وقد فاز ببطولة العالم عام 1963، وكرر الإنجاز في آخر فوز لها في بطولة العالم في سباق الجائزة الكبرى الفرنسي عام 1965، مما رسخ مكانة شركة لوتس كـ مبتكر تقني. ثورة المحركات والزعانف مع سيارة لوتس 49 شهد عام 1967 شراكة استراتيجية بين لوتس ومحرك Ford-Cosworth DFV، إذ صممت الشركة البريطانية سيارة لوتس 49؛ لتكون متكاملة مع المحرك الجديد، وحصلت على أول انتصار لها سريعًا. وكانت لوتس من أوائل الفرق التي استخدمت الزعانف الهوائية لتحسين الثبات على المنعطفات، تقنية أصبحت لاحقًا معيارًا في الفورمولا 1. الهيمنة مع سيارة لوتس 72 قدمت لوتس بسيارتها لوتس 72 بداية عام 1970 مفهوماً ثورياً في تصميم الرادياتير الجانبي والجناح الخلفي المرتفع، وفاز بها النمساوي يوخن ريندت ببطولة عام 1970. وأصبح الوحيد في التاريخ الذي نال اللقب بعد وفاته، وواصل الفريق تألقه مع السائق إيمرسون فيتيبالدي، الذي قاده للقب في عام 1972. الزعانف الأرضية مع سيارة لوتس 78 في عام 1977، قدمت لوتس تقنية الضغط الأرضي (Ground Effect) مع سيارتها لوتس 78، ثم طورتها بشكل مذهل في لوتس 79، والتي حققت بها لقب بطولة 1978 مع السائق الأمريكي ماريو أندريتي. هذا التصميم منح السيارة قدرة التصاق بالحلبة غير مسبوقة، وأحدث ثورة في الديناميكا الهوائية للسيارات، ومع بداية الثمانينات شهدت لوتس مرحلة من التخبط رغم محاولات التجديد، وأطلقت لوتس 88 ذات الهيكل المزدوج في عام 1981. وبمنتصف الثمانينات، استعانت لوتس بسائق شاب واعد اسمه آيرتون سينا، والذي قدم عروضًا مذهلة بسيارات لوتس (97T و98T)، وأحرز للفريق عدة انتصارات رغم محدودية الموارد. وفاة تشابمان وبداية النهاية في عام 1982، توفي كولين تشابمان فجأة عن عمر يناهز 54 عامًا، والذي أطلق زملاؤه عليه لقب 'الإعصار الأبيض'، وبـ فاته كانت بداية انحدار الفريق؛ حيث افتقرت لوتس إلى القيادة والتمويل اللازمين، وظلت تحاول البقاء في ساحة الفورمولا 1 وسط تحديات تقنية ومادية. ورغم لحظات لامعة متفرقة، لم تستطع لوتس استعادة أمجادها، لـ تعلن إفلاسها عام 1994، وينسحب الفريق رسميًا من الساحة في عام 1995. عودة الاسم لا تعني عودة المجد في عام 2010 عاد اسم لوتس إلى الفورمولا 1 عبر فريق (Lotus Racing) الذي تحول لاحقًا إلى (Lotus F1 Team) بالشراكة مع شركة رينو الفرنسية، ورغم أن الفريق حقق فوزًا وحيدًا في جائزة أستراليا الكبرى 2013 مع السائق كيمي رايكونن، إلا أن النزاعات القانونية وضعف الأداء أديا إلى خروجها من الحلبة مجددًا بعام 2015. إرث لوتس عبقرية لا تُنسى رغم أن اسم لوتس لم يعد حاليًا ضمن فرق الفورمولا 1، فإن إرثها ما يزال حاضرًا في كل سيارة على الحلبة، لقد أسست الشركة مفاهيم مثل (مونوكوك، الديناميكا الهوائية، التعليق النشط، والضغط الأرضي)، وهي تقنيات أصبحت قياسية في جميع سيارات الفورمولا 1 الحديثة. كما أن صعود أسماء كبرى لسائقين مثل (جيم كلارك وآيرتون سينا) كان جزءًا من قصة هذه الأسطورة البريطانية، ولم تكن لوتس مجرد فريق سباقات، بل كانت مصنعًا للابتكار وساحة اختبار للمستقبل، إن إرث لوتس لا يُقاس فقط بعدد الألقاب، بل بالتأثير العميق الذي تركته في قلب الهندسة الرياضية. اقرأ أيضًا: لوتس.. حكاية الأسطورة البريطانية من حلبات الفورمولا 1 إلى طرقات السعودية شاهد أيضًا: المصدر: 1,2,3,4

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store