
فيلم عن لاجئة سورية يفتتح مهرجان برلين السينمائي
يفتتح المخرج الألماني، توم تيكوير، مهرجان برلين السينمائي بفيلم درامي عن لاجئة سورية تصبح مدبرة منزل لدى عائلة ألمانية، في خضم حملة انتخابية ألمانية، يهيمن عليها جدل بشأن الهجرة.
وقالت المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي، تريشا تاتل، في مؤتمر صحافي للجنة التحكيم، صباح أمس، في العاصمة الألمانية، إنّ «مهرجاناً كهذا يمثل رفضاً لمختلف الأفكار التي تنشرها أحزاب يمينية متطرفة كثيرة».
يُعدّ مهرجان برلين السينمائي حدثاً سينمائياً تقدمياً، تتردّد فيه القضايا السياسية الراهنة، لكن من دون أن يسترعي الاهتمام نفسه كمهرجاني كان أو البندقية.
وقال رئيس لجنة التحكيم، المخرج الأميركي تود هاينز: «نشهد حالياً أزمة في الولايات المتحدة، بل في العالم أجمع أيضاً»، مشيراً إلى «القلق والدهشة» التي أثارتها الأسابيع الثلاثة الأولى لإدارة ترامب. وأضاف مخرج فيلم «دارك ووترز» و«آيم نات ذير» و«كارول»: «إن الطريقة التي سنعتمدها للجمع بين مختلف أشكال المقاومة لاتزال موضع تفكير بين الديمقراطيين».
ويعود تيكوير الذي اشتهر بفيلم «ران لولا ران» عام 1998، إلى ألمانيا المعاصرة، بعد أن خصص عقداً لمسلسله «بابيلون برلين» الذي كان بمثابة خلفية لجمهورية فايمار وصعود النازية. وأكّد أن فيلم «ذي لايت» «يصوّر أناس اليوم الذين يواجهون صعوبة العصر الحالي».
وأشار المخرج، البالغ 59 عاماً، في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية، إلى أنّ هذه المرحلة تشهد «إعادة نظر بمفهوم الديمقراطية» من القوى السياسية التي ترغب في «الإقصاء والتهميش».
وستشهد أمسية الافتتاح منح دب ذهبي فخري لتيلدا سوينتون، التي ظهرت في أعمال لويس أندرسون وبيدرو ألمودوفار وشاركت في أفلام إلى جانب براد بيت وتوم كروز وكيانو ريفز. وسيبدأ اليوم الجمعة عرض أول الأفلام المرشحة لنيل الدب الذهبي، ويتعيّن على لجنة التحكيم التي يترأسها، تود جاينس، وتتألف من نجم السينما الصينية، فان بينغ بينغ، والمخرج الفرنسي المغربي، نبيل عيوش، وغيرهما، الاختيار بين 19 فيلماً تتنافس للفوز بالدب الذهبي، الذي فاز به خلال العام الفائت الفيلم الوثائقي «داهومي»، للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
الإمارات.. بين حفاوة الاستقبال وعمق الرسائل
الإمارات.. بين حفاوة الاستقبال وعمق الرسائل في زمن أصبحت فيه كل لفتة تُفسّر بعين الحقد، وكل موقف يُقابَل بحملة افتراء، لا عجب أن تتحول مراسم استقبال رسمية إلى ساحة للاتهامات الرخيصة من أصحاب النفوس المريضة. هكذا كان الحال خلال زيارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، حيث حظي باستقبال رسمي تخللته عروض الفلكلور الشعبي، في مشهد يجسّد عمق الهوية الإماراتية، ويؤكد أصالة الثقافة والاعتزاز بالوطن. لكن بعض الأصوات المريضة لم تتأخر في الظهور، لتكيل الشتائم وتُسقط عقدها النفسية على دولة لم تعرف يوماً إلا أن تكون رمزاً للعزة والسيادة. علقوا على الفلكلور، وشتموا الإمارات، وتجاوزوا حدود اللياقة والصدق، وكأنهم يتربصون بأي حدث ليبثوا حقدهم المزمن، غير مدركين أن صراخهم لا يهزّ مناراتنا، وأن الإساءة لا تنال من الكبار، بل تكشف صغر من يطلقها. لم يعلم هؤلاء الجهلاء أن ما رأوه مجرد مراسم، كان في الحقيقة رسالة قوة مغلفة بأصالة. الإمارات، التي تستقبل ضيوفها على أرضها بكرم وتقاليد، هي ذاتها الدولة التي لا تتهاون في الدفاع عن شرفها، والتي علّمت الجميع أن الأصالة لا تتعارض مع الحزم، وأن الفرح لا يُناقض الاستعداد للتضحية، وأن الاحتفال لا يعني التنازل عن الكرامة. جميع الرقصات التي أُديت في مراسم الاستقبال هي رقصات حربية تراثية، كان يؤديها أجدادنا قبل الذهاب إلى المعارك، تعبيراً عن الشجاعة والاستعداد، وتُجسّد روح الفداء والبسالة. وحتى «النعاشات» – تلك اللواتي ظهرن يُحركن شعورهن – فهنّ يعبّرن عن طقس قديم كانت فيه النساء يودّعن أزواجهن وأبناءهن عند الذهاب للحرب، ويستقبلنهم عند العودة بالنشيد والدعاء والزغاريد… إنها رسائل مجتمعية مُغلّفة بالفن والرمز والولاء. ومن أبرز ما عُرض خلال الاستقبال كانت رقصة «الندبة»، الرقصة الجبلية الشهيرة التي يُجيدها أبناء قبائل الشحوح في الإمارات، وتُرافقها صيحة «الوعا» الجبلية التي طالما أرعبت الخصوم وأشعلت الحماسة في النفوس. رقصة لا تُؤدى إلا في لحظات المجد، وتُعبّر عن الشجاعة والفخر والجهوزية. لحظة أداء «الندبة»، بدت في ملامح الرئيس ترامب نظرات دهشة واحترام، وكأن الرسالة وصلته: نحن نرحب بك، لكننا أبناء جبل… نحتفي، ونستعد، ولا نُفرّط. في رقصات العَرضة وأهازيج الفلكلور، قرأ من يفهم رموز العز والفخر والانتماء، لا من يسقط عقده ويتطاول. تلك المشاهد لم تكن مجرد استعراض، بل كانت إعلاناً صريحاً أن الإمارات، برغم صغر حجمها الجغرافي، تحمل في قلبها قوة أمة، وفي حاضرها ثبات دولة، وفي شعبها إرث رجال عاهدوا الله أن لا يُمسّ هذا الوطن بسوء. تجاهل الحاقدون تاريخاً من المواقف المشرفة… لم يتحدثوا عن شهداء الإمارات الذين رووا بدمائهم تراب العروبة، ولا عن مواقفها الصلبة في المحافل الدولية، ولا عن دعمها للشعوب وقت المحن. تغافلوا عن سجلها المشرف في بناء الجسور، وصناعة السلام، والوقوف مع الحق، لأنهم لا يريدون أن يروا سوى ما يشبع حقدهم، ولو كان وهماً. إن الإمارات لا تحتاج أن تبرر موقفاً، ولا أن تدافع عن صورة. فصورتها راسخة في عقول منصفين يعرفون من هي، ومكانتها محفوظة بين الكبار بما تبنيه من أفعال، لا بما يُقال عنها من افتراءات. وهي تمضي في طريقها بثقة لا تهزها العواصف، ولا تُوقفها الحملات الرخيصة، لأنها تعي جيداً أن من كان فوق الجبل، لا يزعجه نباح من في الوادي. هكذا كانت الإمارات، وهكذا ستبقى.. دولة عدل، ووفاء، وكرامة، وصداقة مع من يستحق، وحزم لا يعرف التردد، ووطن لا يقبل المساومة على الأرض أو الشرف أو التاريخ. ولمن لا يفهم الرمز ولا يقرأ التاريخ، نقول: نحن في الإمارات، لا نُجامل على السيادة، ولا نُهين الكرامة بالسكوت، بل نُجيب بالفعل… ومن لا يعرفنا، فليقرأ عنا لا علينا. *لواء ركن طيار متقاعد


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
"لابوبو" تهزم ترامب.. دمية ذات ملامح صينية تغزو أمريكا وتغلق متاجر بريطانيا
في مشهد غير متوقع على الإطلاق، أصبحت دمية صغيرة تُدعى "لابوبو" (LaopoPo) بطلة ضجة عالمية، بعدما غزت الأسواق الغربية بشكل أثار الاستغراب والدهشة، وتحوّلت إلى رمز ثقافي جديد قادم من الشرق، قلبت موازين التجارة الإلكترونية، وأشعلت جدلًا سياسيًا وتجاريًا على أعلى المستويات. فقد باتت دمية ذات ملامح صينية تقليدية وعبارات ساخرة، بين ليلة وضحاها أكثر ما يُباع على الإنترنت في أمريكا وبريطانيا، وتحوّلت إلى ظاهرة شبابية وإلكترونية تهدد مكانة الثقافة الغربية، بل واستُخدمت في هجوم رمزي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. دمية لابوبو دمية صينية ساخرة تحقق أرقام مبيعات مرعبة تجسد دمية "لابوبو"شخصية سيدة صينية مسنة ذات وجه ساخر، وملامح مبالغ فيها، وجمل مرسومة على ملابسها تحمل سخرية من مفاهيم مثل الرأسمالية والجمال الغربي والهيمنة الثقافية. وقد بدأ انتشارها أولًا على منصات التجارة الإلكترونية مثل "علي إكسبرس" و"تيك توك شوب"، حيث انبهر بها المستخدمون بسبب طرافتها وسعرها الرخيص مقارنة بالدُمى الغربية. وفي غضون أسابيع، حققت لابوبو مبيعات تجاوزت مئات الآلاف من القطع، وبدأت تظهر في مقاطع فيديو تُستخدم للسخرية من السياسة الأمريكية، وفي بعض الحالات، كُتبت على ملابسها عبارات تهكمية من ترامب نفسه، مثل "أنا أذكى منك يا ترامب" و"المستقبل آسيوي"، مما أثار موجة غضب بين المحافظين الأمريكيين. دمية لابوبو دمية لابوبو تشغل أزمة في بريطانيا وتسبب بإغلاق بعض المتاجر أدى انتشار دمية لابوبو الصينية، إلى موجة شرائية هستيرية، خصوصًا بين الشباب الذين اعتبروها رمزًا للتمرد على قيم الاستهلاك والموضة الغربية، فيما اضطر متجر "كليرز" البريطاني الشهير لإغلاق بعض فروعه مؤقتًا بعد تهافت الزبائن لشراء نسخ مقلدة أو مستوردة من "لابوبو"، بينما أعربت شركات اللعب البريطانية عن قلقها من تأثير هذه الدمية على سوق الدُمى المحلية. وجدير بالذكر أن الدمية الصينية لم تكن مدعومة من حملات تسويقية كبرى، ولكن انتشرت بقوة الدفع الجماهيري عبر "الميمز" ومقاطع الفيديو الساخرة، ما جعلها مثالًا واضحًا على كيف يمكن للثقافة الشعبية الصينية أن تُنافس، بل وتتفوق، على نظيرتها الأمريكية. دمية لابوبو ترامب يرد على انتشار دمية لابوبو والسفارة الصينية تُعلق لم يتأخر رد ترامب كثيرًا، فخلال تجمع انتخابي أخير، قال ساخرًا: "الآن الصين ترسل لنا دُمى تسخر منا! ما الذي تبقى لنا؟"، واعتبر أن لابوبو جزء من "حرب ناعمة" تشنها الصين ضد القيم الأمريكية، أما السفارة الصينية في واشنطن فقد نفت أي علاقة للحكومة بهذه الظاهرة، ووصفتها بـ"نتاج عفوي للتنوع الثقافي الشعبي".


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تحت الأمطار.. ريهانا تبرز حملها في العرض الأول لفيلم «Highest 2 Lowest» في كان
ظهرت الفنانة ريهانا وهي تحمل بطن حملها بوضوح أثناء دعمها لشريكها آيساب روكي في العرض الأول لفيلمه الجديد Highest 2 Lowest ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي مساء الإثنين. حضرت خبر الحمل الثالث أعلن الزوجان خلال حفل Met Gala في أوائل هذا الشهر (مايو/ أيار) أنهما ينتظران طفلهما الثالث، بعد ابنيهما RZA البالغ عامين، وRiot الذي يبلغ عمره واحدًا وعشرين شهرًا، مما أضفى على حضور ريهانا في كان طابعًا خاصًا. قصة الفيلم وتفاصيل المهرجان فيلم Highest 2 Lowest، من إخراج سبايك لي، يتناول قصة قطب موسيقي يجد نفسه في مأزق أخلاقي حول الحياة والموت بسبب تورطه في مؤامرة لطلب فدية. يشارك في بطولة الفيلم دينزل واشنطن، إلفينيش هاديرا، جيفري رايت، آيس سبايس وآيساب روكي. يُقام مهرجان كان السينمائي هذا العام وسط توترات تتعلق بسياسات ترامب التي فرضت رسومًا جمركية على الأفلام العالمية، مما يضيف بعدًا جديدًا للفعالية السينمائية الدولية. aXA6IDMxLjU5LjE0LjYxIA== جزيرة ام اند امز FR