logo
السفير الفرنسي يحل بالعيون في هذا التاريخ لإفتتاح أول مركز لتلقي طلبات تأشيرات شينغن

السفير الفرنسي يحل بالعيون في هذا التاريخ لإفتتاح أول مركز لتلقي طلبات تأشيرات شينغن

زنقة 20٣٠-٠٤-٢٠٢٥

زنقة20| العيون
من المرتقب أن يشهد يوم 10 ماي المقبل افتتاح مركز TLS Contact بمدينة العيون، والذي تم تكليفه من طرف السلطات الفرنسية بإستقبال ومعالجة طلبات التأشيرة نحو فرنسا، في خطوة تروم تقريب الخدمات القنصلية من المواطنين بالأقاليم الجنوبية.
ومن المنتظر ان يحضر مراسيم الافتتاح السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، مرفوقا بوفد رسمي يمثل سلطات ومنتخبي جهة العيون الساقية الحمراء، وفقا لمصدر مطلع.
ويأتي افتتاح هذا المركز في إطار سياسة توسيع التغطية القنصلية الفرنسية، التي سبق للحكومة الفرنسية أن أعلنت عنها، بهدف تقديم خدمات الدعم الإداري والتقني المرتبطة بطلبات التأشيرة، لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، مما سيساهم في تقليص أعباء التنقل نحو المراكز المتواجدة في المدن الكبرى كالرباط والدار البيضاء.
وسيُوفر مركز TLS Contact بمدينة العيون خدمات متعددة، تشمل استقبال الملفات، جدولة المواعيد، وتتبع الطلبات، مما يضمن تحسين جودة الخدمات وتسريع معالجة الملفات، وذلك وفق معايير مهنية متقدمة تراعي متطلبات المواطنين.
كما يمثل هذا الإفتتاح ترجمة عملية للقرار الفرنسي الداعم لمخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كما يؤكد تنامي اهتمام الشركاء الدوليين بتنمية الأقاليم الجنوبية، ودفعة اقتصادية وخدماتية لمدينة العيون، وسيكرّس موقعها كقطب جهوي استراتيجي في جنوب المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يحتضن أول "دار للخريجين" لتعميق التعاون الأكاديمي مع فرنسا
المغرب يحتضن أول "دار للخريجين" لتعميق التعاون الأكاديمي مع فرنسا

يا بلادي

timeمنذ 6 أيام

  • يا بلادي

المغرب يحتضن أول "دار للخريجين" لتعميق التعاون الأكاديمي مع فرنسا

يمثل افتتاح "دار الخريجين" في المغرب مبادرة فريدة من نوعها على مستوى العالم، تزامنًا مع الإطلاق الرسمي للنسخة الثالثة من "أيام الخريجين العالمية"، التي نظمتها "كامبوس فرانس المغرب" في مدن الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فاس وطنجة. وتأتي هذه الخطوة في سياق تقارب دبلوماسي متجدد بين الرباط وباريس، ما يمنحها رمزية متعددة الأبعاد تعكس تعزيز الروابط الأكاديمية والجامعية في العصر الحديث. خلال افتتاح المنشأة يوم الجمعة 16 ماي بالدار البيضاء، صرّح السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، لموقع "يابلادي" بأن الهدف الأساسي يتمثل في إبراز الروابط الإنسانية القائمة، من خلال فضاء يسعى إلى أن يكون ملاذًا حقيقيًا متعدد الأجيال. وأوضح: "الخريجون المغاربة من التعليم العالي الفرنسي يشكّلون أكبر مجتمع أكاديمي أجنبي في العالم بالنسبة لفرنسا، حيث يوجد اليوم أكثر من 45,000 طالب مغربي"، مضيفًا: "وإذا احتسبنا جميع من مرّوا بالجامعات الفرنسية منذ الاستقلال، فإن العدد يبلغ مئات الآلاف". من المنتظر أن تعمل "دار الخريجين" على توحيد الطاقات المشتركة لمختلف الجمعيات القائمة، لاسيما في استقبال الراغبين في متابعة دراستهم بفرنسا. ويؤكد لوكورتييه أن هذا الفضاء يشكل "مصفوفة للعلاقة الفرنسية المغربية في مجال التعليم العالي، بهدف أن يكون عشًّا يفرّخ المزيد". من جانبه، أوضح أمين دبشي، رئيس "جمعية خريجي العلوم السياسية" بالمغرب، أن "الدار تضم مجتمعًا منفتحًا، حيًّا، ومتطلعًا نحو المستقبل، يجمع بين عدة أجيال في تنوع مثمر". وفي هذا الإطار، أشار إلى أن حضور شخصيات بارزة خلال هذا الحدث شكّل "تكريمًا لهذا المجتمع، ودعوة إلى تعزيز الروابط ومواصلة إلهام الأجيال القادمة". وأشاد دبشي بمساهمات الجمعيات المغربية لخريجي المدارس العليا الفرنسية في مجالات متعددة، تشمل البنية التحتية، والتكوينات التجارية والإدارية، والعلوم، إلى جانب التخصصات القانونية والاقتصادية. تسهيل التنقل الأكاديمي بين المغرب وفرنسا في كلمته بمناسبة افتتاح "دار الخريجين"، شدّد السفير لوكورتييه على أهمية تنقل أكاديمي عادل ومتوازن في الاتجاهين بين المغرب وفرنسا. وقال: "أعتقد أن هذه الدار يجب أن تكون، بطريقة ما، بمثابة مطار رمزي يمكن من خلاله للشباب والخريجين مواصلة السفر إلى فرنسا، سواء عبر مشاريع أو بشكل شخصي، عندما تتاح الفرصة للعمل أو الدراسة أو لأسباب خاصة، من أجل الحفاظ على الرابط مع فرنسا". وأضاف الدبلوماسي: "ينبغي أن يصبح التنقل بين البلدين أمرًا طبيعيًا بالنسبة لأولئك الذين خاضوا هذا المسار، من دون التفكير كثيرًا في صعوبات الوصول". وفي هذا السياق، كانت النسخة الثانية من "يوم الخريجين" العام الماضي مناسبة للإعلان عن "نظام تأشيرات ميسّر للخريجين". وأوضح: "كل من سبق له أن درس في فرنسا، أو يدرس اليوم في المؤسسات الجامعية الفرنسية بالمغرب، يمكنه الحصول بسهولة على تأشيرة قصيرة المدى. ينبغي أن يكون واضحًا في أذهانهم أن الرابط الذي أنشأوه مع فرنسا، والذي يُصان اليوم من خلال هذه الدار، يسمح لهم بالتنقل بحرية، كأعضاء في عائلة واحدة". تعزيز التبادل الأكاديمي والتنمية البشرية: منظور فرنسي مغربي مشترك وقال كريستوف لوكورتييه، إن تعزيز الروابط الأكاديمية بين البلدين يشكّل أحد المحاور الأساسية للعلاقات الثنائية. ومن جانبه، صرّح جيرالد برون، المسؤول عن قسم التعليم العالي والبحث والتنقل الطلابي في المعهد الفرنسي بالمغرب، والملحق للتعاون العلمي والجامعي بالسفارة الفرنسية، لموقع "يابلادي"، بأن المواطنين المغاربة يشكّلون أكبر مجتمع طلابي دولي في فرنسا، مشيرًا إلى أن الهدف هو جعل حركة التنقل الأكاديمي تسير بشكل طبيعي في كلا الاتجاهين. وأوضح برون: "نعمل أيضًا على جعل المغرب وجهة جاذبة للطالبات والطلاب الفرنسيين، الذين يمكنهم متابعة جزء من مسارهم الجامعي هنا، خصوصًا في إطار الشهادات المزدوجة أو المشتركة، أو تلك المعتمدة من المؤسسات الفرنسية بالمغرب. إنها سياسة تحظى بدعم كبير من البعثة الدبلوماسية". التنمية البشرية من خلال تكوين الباحثين هذه الأبعاد من التبادل الأكاديمي تنعكس أيضًا في مجال التكوين الجامعي الموجّه نحو البحث العلمي بين البلدين. وفي هذا السياق، أشار جيرالد برون إلى أهمية مواصلة تعزيز هذا المسار، بما يتماشى مع الدينامية المتنامية للتعاون. وقال: "في هذا السياق، تُعد مسألة العمل المشترك على تكوين دكاترة المستقبل أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للجامعة المغربية، لا سيما في ظل اقتراب عدد كبير من الأساتذة الباحثين من التقاعد خلال السنوات المقبلة. لذلك، من الضروري تكوين جيل جديد من الكفاءات الأكاديمية. الأمر مهم أيضًا بالنسبة لفرنسا، إذ لم تعد الدكتوراه تستقطب كما في السابق". وأضاف: "يعتمد النظام البيئي للبحث العلمي الفرنسي بشكل كبير على طلبة الدكتوراه الدوليين، والمغرب يحتل موقعًا مميزًا، إذ يأتي في المرتبة الرابعة بين دول منشأ طلبة الدكتوراه في فرنسا، بعد الصين ولبنان وإيطاليا". رؤية مشتركة لمستقبل مشترك في كلمته خلال حفل افتتاح "دار الخريجين"، تطرق السفير كريستوف لوكورتييه إلى العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للتنمية البشرية، في إطار تعميق الشراكة الثنائية. وأكد أن الخريجين المغاربة من فرنسا يحتلون موقعًا مركزيًا في هذه الدينامية. وقال: "اتفاقيات الشراكة تضع الأسس لمشاريع كبرى، لكن الأهم من ذلك هو وجود نساء ورجال يمتلكون القدرة والإرادة لتنفيذ هذه المبادرات، كي لا تظل مجرد حبر على ورق. الرئيس الفرنسي وجلالة الملك يدركان تمامًا أن قوة العلاقة بين البلدين تقوم على هؤلاء الأفراد". واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن "الخريجين هم المحور الأساسي، لأنهم، بغض النظر عن جنسياتهم، يحملون تجربة مزدوجة. لقد عاشوا في المغرب وفرنسا، يغادرون ويعودون، وهذا هو المستقبل. إنهم يمثلون جسرًا حيًا وفعّالًا لبناء مستقبل مشترك".

الدار البيضاء.. فرنسا تكرم الجنود المغاربة بمناسبة الذكرى 80 لانتصار الحلفاء
الدار البيضاء.. فرنسا تكرم الجنود المغاربة بمناسبة الذكرى 80 لانتصار الحلفاء

الألباب

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الألباب

الدار البيضاء.. فرنسا تكرم الجنود المغاربة بمناسبة الذكرى 80 لانتصار الحلفاء

الألباب المغربية ترأس السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، يوم أمس، حفلا عسكريا بمقر القنصلية العامة لفرنسا في الدار البيضاء، تخليدا للذكرى الثمانين لانتصار 8 ماي 1945، وذلك بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، إلى جانب عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية والدبلوماسية. وفي كلمة بالمناسبة، عبّر السفير الفرنسي عن اعتزاز بلاده بالمشاركة البطولية لعشرات الآلاف من الجنود المغاربة الذين لبّوا نداء الواجب خلال الحرب العالمية الثانية، وساهموا في تحرير فرنسا وتحقيق النصر النهائي لقوات الحلفاء في أوروبا. وأكد لوكورتييه، أن هذه الذكرى تشكل لحظة قوية لاستحضار الذاكرة الجماعية وتكريم التضحيات المشتركة، مشددا على متانة روابط الصداقة والتاريخ التي تجمع بين الشعبين المغربي والفرنسي. ويعد انتصار 8 ماي 1945، لحظة حاسمة في تاريخ أوروبا والعالم، حيث شكّل نهاية الحرب العالمية الثانية على الجبهة الأوروبية. وتخلّد فرنسا سنويا بمراسم عسكرية لتكريم أرواح المقاتلين الذين ضحوا من أجل الحرية، ومن بينهم آلاف الجنود المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسي في مختلف الجبهات.

إشادة فرنسية بالجنود المغاربة المشاركين في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية
إشادة فرنسية بالجنود المغاربة المشاركين في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية

زنقة 20

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • زنقة 20

إشادة فرنسية بالجنود المغاربة المشاركين في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية

زنقة 20 ا الرباط احتضن مقر القنصلية العامة لفرنسا بالدار البيضاء، أمس الخميس 8 ماي 2025، حفلاً عسكريا بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وهو الموعد الذي يصادف نهاية الحرب في أوروبا سنة 1945. وترأس الحفل السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين والدبلوماسيين، إضافة إلى ممثلين عن الجالية الفرنسية ووسائل الإعلام. وفي كلمة مؤثرة ألقاها بالمناسبة، حيّا السفير لوكورتييه الجنود المغاربة الذين لبّوا نداء الحرية، وشاركوا في المعارك إلى جانب الجيش الفرنسي ضمن قوات الحلفاء. وقال: 'نُحيي اليوم تضحيات عشرات الآلاف من المغاربة الذين شاركوا بشجاعة في تحرير فرنسا، ووقفوا إلى جانب قيم الديمقراطية والكرامة في وجه قوى الظلام والعدوان.' وذكر السفير أن هذه الذكرى تمثل محطة رمزية للتذكير بصفحات مشرقة من التاريخ المشترك بين المغرب وفرنسا، داعياً إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على أساس الذاكرة المشتركة والتعاون المستقبلي. وشهد الحفل مراسيم عسكرية تضمنت رفع الأعلام، وعزف النشيدين الوطنيين للبلدين، ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري، في جو من الخشوع والاحترام لضحايا الحرب. ويُعتبر يوم 8 ماي من كل سنة مناسبة لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، بعد استسلام ألمانيا النازية، وهو اليوم الذي تحرص فرنسا على الاحتفال به تخليداً لذكرى الجنود الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية، من بينهم آلاف المغاربة الذين تركوا بصمة خالدة في تلك المعركة الحاسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store