
المقادمة M90.. تعرف على صاروخ القسّام الذي أفزع تل أبيب
دكّت صواريخ M90 التي أطلقتها كتائب القسام، الخميس، تل أبيب في وقت جدّدت فيه حكومة الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، ليقترب عدد الضحايا من 500 شهيد ومئات الجرحى.
وتتشدق حكومة الاحتلال بأنها قضت على جزء كبير من قدرات القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهو ما كشفت كتائب المقاومة زيفه اليوم باستهداف قلب تل أبيب ما دفع سكان عاصمة الاحتلال إلى الفرار نحو الملاجئ.
"الدستور" يستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن صاروخ M90 الذي ضرب تل أبيب وفشل جيش الاحتلال في اعتراضه.
كانت القسام قد كشفت للمرة الأولى عن امتلاكها صاروخ M90 في ديسمبر 2023 على هامش استعراض تجهيزاتها العسكرية ونشرت حينها فيديو تحت عنوان "تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر"، باللغتين العربية والعبرية.
وفي ذلك الفيديو ظهر عناصر من مقاتلي "كتائب القسام" وهم يجهّزون الصاروخ "M90"، بعيد المدى.
وأطلقت الكتائب على هذه الصواريخ اسم "المقادمة M90"، نسبة لإبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حماس وأحد مؤسسي الجناح العسكري لكتائب القسام، الذي قتلته إسرائيل 2003، ورقم 90 نسبة إلى مداه بالكيلومتر ويحمل رأسًا متفجرًا يزن 50 كجم.
الصاروخ تم إنتاجه لأول مرة في 2022، وهو الصاروخ الثاني في عائلة المقادمة حيث يسبقه صاروخ M75، والذي أنتجته القسام في عام 2012.
وقصفت القسام تل أبيب بالصاروخ الجديد M90 لأول مرة في الدقائق الأولى للعام 2024، ثم اختفى الحديث عن الصاروخ، حتى أغسطس الماضي، حيث استخدمته القسام في قصف تل أبيب مجددا، في يومي 13 و25 أغسطس ليحلق من جديد في سماء تل أبيب اليوم الخميس.
وتمتلك "كتائب القسام" ترسانة من الصواريخ أغلبها محلي الصنع لكن لا يوجد أرقام أو بيانات رسمية حول عددها.
ووسط الحرب والتواجد العسكري الإسرائيلي المكثف داخل غزة، تسعى فصائل المقاومة لإثبات قدرتها على إطلاق الصواريخ والتشكيك في السيطرة العملياتية للجيش الإسرائيلي في غزة. وتكذيب أي روايات من حكومة نتنياهو تدعي الفضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية المسلحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
سارة بطلة، حديث نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه ومدح زوجته يثير غضب الإسرائيليين
شر البلية ما يضحك، رغم الأزمة السياسية والعسكرية والاقتصادية التي وضع فيها نتنياهو الكيان الصهيوني، وفي خضم الحرب الدائرة مع إيران خرج نتنياهو بتصريح مثير عن زوجته وابنه. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف ابنه أثار موجة غضب. وخلال زيارة مستشفى سوروكا، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية، سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردَّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي". وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران". ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد خلف هذا التصريح غضبًا عارمًا في صفوف عائلات الرهائن، الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة. وكتبت أنات إنجرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنجرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضًا من هذه التكلفة الشخصية". وأضافت: "ابني يقبع في سجون غزة الجهنمية منذ 622 يومًا.. ابني ينتظرك لإنقاذه". كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يومًا لم أنم فيها ليلة كاملة". وتابعت: "حان الوقت لتضع حدًّا لكابوسنا". يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة محتجزين في قطاع غزة منذ 622 يومًا، أي منذ هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حماس عام 2023. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : انتصارات الموساد وإخفاقاته: أبرز العمليات في تاريخه
الخميس 19 يونيو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images 19 سبتمبر/ أيلول 2024 آخر تحديث قبل ساعة واحدة قد تشكل الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت النووية والمواقع العسكرية في إيران، وما تبعها من تصعيد مستمر بين الطرفين، نقطة تحوّل بارزة تعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط بشكل جذري ودائم. وقد كشفت هذه الضربات عن ثغرات أمنية واستخباراتية كبيرة داخل إيران، ما وضع النظام في مواجهة واحدة من أكثر اللحظات حساسية وتعقيدًا في تاريخه منذ 1979. ورغم أن الضربات نُفذت من الجو، يُشتبه في أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" لعب دورا رئيسيا في تحديد الأهداف وتوجيه العمليات من الأرض. ويُعتقد أن عملاء الموساد استخدموا طائرات مسيّرة هُربت إلى داخل البلاد لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية المتبقية. وسبق أن أقرّت السلطات الإيرانية بأنها تشتبه في تعرض قواتها الأمنية لاختراق من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. في 13 يونيو/ حزيران، طالت الضربات عددا من كبار العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين ما يشير إلى أن إسرائيل كانت تملك معلومات استخباراتية عن مواقعهم. ومن الصعب تقييم دور الموساد في هذه الأحداث - إذ نادرا ما تعلق إسرائيل على أنشطة هذا الجهاز. وقد لا يكون الموساد الجهاز الوحيد الذي شارك في اختراق إيران. ولإسرائيل عدة أجهزة للاستخبارات، أهمها: جهاز الاستخبارات الخارجي "الموساد" جهاز الأمن العام الداخلي"الشاباك" جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" وهذا ما نعرفه عن أبرز العمليات المنسوبة إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. عمليات ناجحة اغتيال إسماعيل هنية صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، جاء مقتل السنوار بعد أقلّ من 3 أشهر من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو في 31 تموز/يوليو 2024، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، داخل غرفته في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري إثر حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، لكن بعد بضعة أشهر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن بلاده كانت وراء تنفيذها. وتتضارب الروايات حول ظروف مقتل هنية؛ فبينما يقول القيادي في حماس، خليل الحية، إنه قُتل بصاروخ مباشر، تشير تقارير صحفية، بينها "نيويورك تايمز"، إلى أنه قُتل في انفجار عبوة ناسفة زُرعت قبل شهرين من تنفيذ العملية في المبنى الذي كان يقيم فيه. في حين لم تتمكن بي بي سي من التحقق من صحة أيٍّ من الروايتين. ويُعد هنية أحد أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي شنتها الحركة على بلدات في جنوب إسرائيل. ومن أبرزهم: زعيم حماس السابق والعقل المدبر للهجوم يحيى السنوار، وشقيقه محمد، بالإضافة لقائد الجناح العسكري محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى. انفجار أجهزة تابعة لحزب الله صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قتل نصرالله وخليفته المحتمل هاشم صفي الدين بعد أشهر من غارات استهدفتهم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. على نحوٍ متزامن، وفي مناطق متفرقة من لبنان، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكي (البيجر) في أيدي عناصر من حزب الله. وأسفرت تلك الانفجارات التي وقعت في 17 أيلول/سبتمبر 2024 عن سقوط قتلى وجرحى من مستخدمي الأجهزة، إضافة إلى عدد من المارة، ما أثار حالة من الارتباك في الشارع اللبناني. وتكررت العملية في اليوم التالي، ولكن من خلال تفجير أجهزة اتصالات لاسلكية من نوع "ووكي توكي آيكوم". جاء هذا الهجوم غير المسبوق في ظل تصاعد حدة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، وذلك بعد أن استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية في اليوم التالي لهجمات السابع من أكتوبر. ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك، فقد اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد شهرين بأن إسرائيل تقف خلف الهجوم. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، كشف عميلان سابقان أن الموساد زرع عبوات متفجرة داخل بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي المعروفة بـ"ووكي توكي" كجزء من تفاصيل العملية. وأوضحا أن حزب الله، دون علمه، اشترى قبل نحو عشر سنوات أكثر من 16 ألف جهاز من تلك الأجهزة من شركة وهمية وب"سعر جيد"، كما اقتنى لاحقًا حوالي 5 آلاف جهاز بيجر، بحسب ما نقلته شبكة "سي بي إس". وشكّل هجوم "البيجر" محطة مفصلية ضمن سلسلة هجمات استهدفت قيادات حزب الله. ومن بين أبرز العمليات التي نفذت في تلك الفترة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والمرشح المحتمل لخلافته، هاشم صفي الدين، بالإضافة إلى كبير مستشاريه، فؤاد شكر، وقادة عسكريين بارزين مثل حسين سرور. فخري زاده "عراب النووي" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تم استخدام "روبوت" في الاغتيال الذي اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذه في 2020، تعرضت سيارة محسن فخري زاده، الملقب بـ"عرّاب البرنامج النووي الإيراني"، لهجوم مسلح في منطقة أبسرد، شرقي طهران. وقُتل زاده بواسطة رشاش يتم التحكم فيه عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. و في نهاية 2022 اتهمت إيران تسعة أشخاص بـ"التخابر مع إسرائيل" في عملية الاغتيال هذه. ومنذ أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وجّهت طهران اتهامات لجهاز المخابرات الإسرائيلي بتنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت علماء نوويين. ولم ترد إسرائيل على هذه الاتهامات. وعلّق الصحفي في بي بي سي الفارسية، جيار جول، في تقرير له عام 2022، على العملية قائلاً إن" تنفيذ اغتيال بتلك الدقة على هدف متحرك، ودون سقوط أي ضحايا مدنيين، يتطلب توفر معلومات استخباراتية دقيقة وفورية على الأرض". وفي عام 2018، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجموعة ملفات قال إنها جزء من الأرشيف النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "جهاز الموساد حصل عليها سابقًا خلال عملية جريئة استهدفت منشأة تخزين تبعد نحو 30 كيلومترًا عن طهران". وقد أكد الرئيس الإيراني آنذاك، حسن روحاني، لاحقا وقوع هذه العملية. وخلال مؤتمر صحفي، سلّط نتنياهو الضوء على الدور المحوري لفخري زاده في برنامج سري لتطوير أسلحة نووية. وكرر قائلا: "الدكتور محسن فخري زاده... تذكروا هذا الاسم." محمود المبحوح صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، المبحوح كان من أبرز الأسماء التي تلاحقها أجهزة المخابرات الإسرائيلية عام 2010، وُجدت جثة المسؤول العسكري البارز في حركة حماس، محمود المبحوح، في غرفة بفندق في دبي. بدا الأمر كأنه يتعلق بوفاة طبيعية في البداية لكن شرطة دبي تمكنت في النهاية من التعرف على فريق الاغتيال بعد مراجعة كاميرات المراقبة. وأعلنت الشرطة آنذاك أن المبحوح قُتل صعقاً بالكهرباء ثم خنق في عملية اشتُبه بأنها من تدبير الموساد وأثارت حينها غضباً دبلوماسياً إماراتياً. لكن الدبلوماسيين الإسرائيليين قالوا إنه لا توجد أدلة على تورط الموساد في العملية، رغم أنهم لم ينكروا ذلك اتساقاً مع سياسة الحكومة الإسرائيلية في إبقاء الأمور "غامضة". يحيى عياش والهاتف المفخخ صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، تحول يحيى عياش إلى ما يشبه "أسطورة" لدى الفلسطينيين وفي عملية مشابهة عام 1996، اغتال "الشاباك" صانع القنابل في حركة حماس، يحيى عياش، عبر هاتف محمول من طراز "موتورولا ألفا"، تم تفخيخه بنحو 50 غراما من المتفجرات. يحيى عياش كان قائدا بارزا في كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، واشتهر بقدرته الفائقة على تصنيع المتفجرات وتنفيذ هجمات معقدة ضد أهداف إسرائيلية، ما جعله هدفا رئيسيا لأجهزة الأمن الإسرائيلية. وفي أواخر عام 2019، رفعت الرقابة الإسرائيلية الحظر عن بعض تفاصيل عملية الاغتيال تلك، ونشرت القناة 13 الإسرائيلية تسجيلا صوتيا للمكالمة الأخيرة بين عياش ووالده. وتُعد عمليات تصفية عياش والهمشري جزءاً من تاريخ طويل ومعقد في استخدام التقنيات الحديثة لتنفيذ الاغتيالات. محمود الهمشري .. "اتصال قاتل" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، 11 رياضيًا إسرائيليًا كانوا ضحايا مذبحة ميونيخ. في عام 1972، قامت جماعة أيلول الأسود الفلسطينية المسلحة بقتل عضوين من الفريق الأولمبي الإسرائيلي في أولمبياد ميونيخ واحتجزت 9 آخرين قُتلوا لاحقاً في محاولة إنقاذ فاشلة قامت بها شرطة ألمانيا الغربية. وبعد ذلك، استهدف الموساد عدداً من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينهم محمود الهمشري. قُتل إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في الهاتف في شقته في باريس. وفقد الهمشري ساقه في الانفجار وتوفي في النهاية متأثرا بجروحه. عملية عنتيبي صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، رهائن طائرة عنتيبي حُرّروا بعد نحو أسبوع من الاحتجاز ينظر لعملية "عنتيبي" على أنها واحدة من أكثر العمليات نجاحاً في تاريخ إسرائيل. وقعت هذه العلمية في تموز/ يوليو عام 1976 في مطار "عنتيبي" بأوغندا وحملت اسمه لاحقا. وتمكنت قوات كوماندوز إسرائيلية بناءً على معلومات للموساد، من تحرير نحو 100 رهينة كانوا لا يزالون محتجزين في مطار "عنتيبي" . بدأت الأزمة عندما اختطف أربعة مسلحين - فلسطينيان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشريكان لهما من جماعة "بادر ماينهوف" الألمانية - الطائرة وحولوا وجهتها نحو أوغندا، حيث انضم إليهم شركاء آخرون. استمرت أزمة احتجاز الرهائن لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن تنتهي بعملية الإنقاذ العسكرية الإسرائيلية. وانتهت العملية بمقتل الخاطفين وثلاث رهائن، بالإضافة إلى جنود أوغنديين، كما قُتل قائد العملية، يوناتان نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو. مطاردة الضابط النازي أدولف أيخمان صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أدولف أيخمان أثناء محاكمته في إسرائيل تُعد عملية اختطاف الضابط النازي، أدولف آيخمان، من الأرجنتين في عام 1960 واحدة من أشهر العمليات الاستخباراتية الناجحة التي نفذها الموساد. وكان آيخمان أحد المهندسين الرئيسيين للهولوكست التي راح ضحيتها حوالي 6 ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية. طارد فريق من الموساد، مكون من أربعة عشر شخصاً، الضابط النازي الذي استقر في الأرجنتين بعد تنقله بين عدة دول، وتمكنوا من اقتياده إلى إسرائيل حيث حُوكِم وأُعدم. إخفاقات على الرغم من تحقيق نتائج عديدة، لم تسر جميع العمليات كما هو مخطط لها. كما سُجلت إخفاقات في رصد المعلومات الاستخباراتية. محاولة اغتيال خالد مشعل صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، شغل خالد مشعل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ما بين عامي 1996 و2017 عام 1997، تعرض رئيس حركة حماس السابق، خالد مشعل، لمحاولة اغتيال فاشلة في الأردن. وحُقن بمادة سامة أثناء سيره في أحد شوارع العاصمة عمّان في واحدة من العمليات التي تسببت في أزمة دبلوماسية كبيرة. وأُلقت السلطات الأردنية القبض على العملاء الإسرائيليين المتورطين، وطالب ملك الأردن الراحل، الحسين بن طلال، إسرائيل بتوفير المصل المضاد للمادة السامة. هددت العملية معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، ما دفع الرئيس الأمريكي آنذاك، بيل كلينتون، للتدخل والضغط على نتنياهو الذي أرسل رئيس الموساد إلى عمان ومعه الترياق الذي أنقذ حياة مشعل. محاولة اغتيال محمود الزهار صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، كان الزهار مستهدفا بعدة محاولات اغتيال إسرائيلية في عام 2003، حاولت إسرائيل اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، عبر قصف منزله. نجا الزهار من العملية، لكن ابنه وزوجته قُتلا. "من لافون إلى 7 أكتوبر.. "فشل في التقييم والتنفيذ" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الرئيس المصري جمال عبد الناصر أثناء إعلانه تأميم قناة السويس "فضيحة لافون" في عام 1954، أحبطت السلطات المصرية عملية تجسس لصالح إسرائيل تُعرف بعملية "سوزانا". كانت العملية تهدف إلى زرع قنابل في منشآت أمريكية وبريطانية في مصر لمحاولة إقناع بريطانيا بإبقاء قواتها المتمركزة في قناة السويس. وسُميت القضية بفضيحة لافون، نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، بنحاس لافون، الذي يُعتقد أنه كان ضالعا في التخطيط للعملية. حرب أكتوبر أو هجوم "يوم كيبور" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قوات إسرائيلية تعبر الضفة الغربية من قناة السويس في أكتوبر 1973 في 6 من أكتوبر/ تشرين الأول 1973، شنت مصر وسوريا هجومًا مفاجئًا على إسرائيل بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. وجاء توقيت الهجوم في يوم كيبور آو عيد الغفران، أكثر الأيام قداسة لدى اليهود، ما باغت إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب. وعبرت القوات المصرية قناة السويس، وتكبدت خسائر أقل بكثير مما كان متوقعًا، في حين هاجمت القوات السورية المواقع الإسرائيلية واخترقت الدفاعات في الجولان. وقدم الاتحاد السوفيتي إمدادات لكل من سوريا ومصر، بينما أنشأت الولايات المتحدة جسرًا جويًا طارئًا لإمداد إسرائيل. تمكنت إسرائيل من صدّ هذه القوات، وانتهت الحرب في 25 أكتوبر – بعد أربعة أيام من صدور قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى وقف القتال. هجوم 7 أكتوبر 2023 صدر الصورة، AFP بعد حوالي 50 سنة، فوجئت إسرائيل بهجوم مباغت شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. يُعد فشل الموساد في التنبؤ بالهجوم إخفاقًا كبيرًا. وأدى هجوم 7 أكتوبر إلى مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيون، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما تُقدر الحكومة الإسرائيلية أن 251 رهينة تم اقتيادهم إلى غزة بعد الهجوم. ورداً على هجوم حماس شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.


جريدة المال
منذ 13 ساعات
- جريدة المال
نتنياهو: بعد قيام دولة إسرائيل واجهنا عالمًا عربيًّا موحدًا وفرقناه بالتدريج
قال بينيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه بعد قيام دولة إسرائيل واجهنا عالمًا عربيًّا موحدًا وفرّقناه بالتدريج، وسنفعل ذلك في إيران، سنعمل على قطع أوصالها مع أذرعها في المنطقة، حيث إن قتل خامنئي سيُعدّ نتيجة تلك الحرب الآن. وأضاف، خلال لقاء مع هيئة البث الإسرائيلية: ما زال لدينا أسرى لدى 'حماس'، وهذا هو الأمر الوحيد فعليًّا الذي يؤخر إنهاء الحرب بعد النصر التام، وسننجز ذلك في الوقت القريب. وتابع: عندما دخلنا لبنان، وقلت إننا سنقضي على 'حزب الله'، وهذا سيساعد، وفعلًا ساعدَنا؛ لأن ذلك يغيّر المعادلات، على ماذا تستند 'حماس'؟ في النهاية، تعتمد أولًا على أن لديها أسرى، هذا كل ما تبقّى لها حاليًّا. واستكمل قائلًا: لديهم أيضًا جثامين، ونحن ملتزمون بإعادتهم، وفقًا للنهج الذي نعيد به بشكل تدريجي أيضًا، لكن يجب أن نفهم، على ماذا يعتمدون؟ كانوا يعتمدون أولًا على 'حزب الله'، ومن هناك لم تأت النجدة؛ لأننا أسقطنا 'حزب الله' على ركبتيه، وعلى من يعتمدون؟ على ماذا يستند كل محور الشر؟ على ماذا يقوم كل التهديد في الشرق الأوسط؟ على إيران. وقال نتنياهو: نحن نعمل وفق مقولة 'نحطم قدرتهم على التهديد'، وهذا ما قلته في اليوم الثاني للحرب مع إيران، قلت: سنغيّر وجه الشرق الأوسط، والآن أقول لك، ولجمهورنا أيضًا: نحن نغير وجه العالم.