logo
#

أحدث الأخبار مع #M75

"حماس" تعيد تدوير الأسلحة الإسرائيلية غير المتفجرة وتتوعد إسرائيل
"حماس" تعيد تدوير الأسلحة الإسرائيلية غير المتفجرة وتتوعد إسرائيل

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • Independent عربية

"حماس" تعيد تدوير الأسلحة الإسرائيلية غير المتفجرة وتتوعد إسرائيل

عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، عدت حركة "حماس" الضربة العسكرية التي نفذتها تل أبيب ضد طهران تصعيداً ضد المنطقة، قد ينجم عنه توسيع مساحة الاشتباك، فهل يستطيع الفصيل الفلسطيني الذي يقاتل الجنود الإسرائيليين منذ 21 شهراً مساندة إيران؟ على رغم الدعوات العربية المتكررة لـ"حماس" بالتخلي عن محور إيران وحث الفصيل على شق طريقه بعيداً من التحالفات الإقليمية، فإن "حماس" ما زالت تتمسك بقربها من طهران. ويقول القائم بأعمال رئيس حركة "حماس" خليل الحية "إيران كانت وما زالت وستبقى تساندنا، ويجب تعزيز الوحدة والتضامن لمواجهة إسرائيل". قدرات "حماس" بصورة صريحة، قررت "حماس" مساندة إيران في الضربة العسكرية التي تتلقاها من إسرائيل، ولكن كيف يمكنها مساندة طهران بعد قتال استمر 21 شهراً داخل غزة، فقدت خلاله الحركة معظم قدراتها العسكرية وباتت هزيلة بصورة واضحة؟ يقول أستاذ العلوم العسكرية أحمد الفيومي "تسرعت 'حماس' عندما قررت البقاء في صف إيران، على رغم أن طهران لم تساندها في حربها الدائرة داخل غزة بأية صورة، حالياً الحركة منهكة من القتال ويبدو أن مساندتها لطهران ستكون في البيانات الإعلامية وبعض الأنشطة العسكرية، التي لن تؤثر في إسرائيل ولن تفهم في سياق الوقوف إلى جانب إيران". دمرت إسرائيل نحو 80 في المئة من قدرات "حماس" العسكرية (أ ف ب) قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كانت "حماس" تمتلك ترسانة عسكرية متنوعة، وأبرزها صواريخ أرض-أرض التي وصل مداها إلى تل أبيب، ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي كان لدى الحركة مخزون من هذه الصواريخ يصل إلى 30 ألف مقذوف. وبحسب بيانات "حماس"، فهي تمتلك صواريخ طويلة المدى وأبرزها M-75 بمدى يصل إلى 75 كيلومتراً وR-160 والذي يصل مداه إلى 120 كيلومتراً وM-302s ويبلغ مداه نحو 200 كيلومتر، إلى جانب قذائف أخرى تصل إلى مطار بن غوريون شمال إسرائيل. لكن بعد 21 شهراً من القتال خسرت "حماس" معظم قدراتها العسكرية، إذ شرعت إسرائيل في خطة ممنهجة للقضاء على قدرات الحركة العسكرية ونجحت نسبياً في ذلك، ويقول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير "دمرنا قدرات 'حماس' الصاروخية وهزمنا كتائبها على الأرض". ميدانياً "حماس" منهكة ويقول متحدث الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني "دمرنا أكثر من 900 منصة لإطلاق القذائف الصاروخية الحمساوية، جنودنا صادروا ودمروا غالب صواريخ الحركة طويلة المدى، وفجرنا مئات الكيلومترات من أنفاق الحركة، وحيدنا نحو 17 ألف من نشطاء الفصيل المسلحين". وميدانياً باتت "حماس" ضعيفة، ومنذ استئناف إسرائيل حربها على غزة خلال الـ16 من مارس (آذار) الماضي، أطلقت الحركة نحو 30 صاروخاً فحسب بمتوسط صاروخين يومياً، لكن الغريب في الأمر أن بعض هذه القذائف وصلت إلى القدس وتل أبيب أي إن الحركة ما زالت تملك قذائف بعيدة المدى. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن "حماس" أعادت بناء صفوفها وقدراتها العسكرية فترة الهدنة الإنسانية داخل غزة، وأعادت تدوير آلاف الأطنان من الأسلحة الإسرائيلية التي لم تنفجر وصنعت منها قذائف مؤذية لتل أبيب، وهذا ما أكده أيضاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ فترة. الحرب أنهكت المواطنين في غزة و"حماس" لا تريد مزيداً من المآسي للسكان (أ ف ب) صواريخ محدودة وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، خسرت "حماس" 80 في المئة من الترسانة الصاروخية، لكن أستاذ العلوم العسكرية أحمد الفيومي أكد أن "لدى 'حماس' مئات الصواريخ بعيدة المدى ما زالت تحتفظ بها للظروف الاستثنائية، مثل الرد على اغتيال قادة كبار أو مساندة جبهة القتال الإيرانية". لكن الفيومي يعتقد أن "حماس" غير جادة في مساندة جبهة إيران، وإنما قررت ذلك وصرحت به لمجرد بث رسالة إعلامية، فالحرب أنهكت المواطنين في القطاع والفصيل المسلح لا يريد مزيداً من المآسي للسكان. ويعتقد الفيومي أن "حماس" لو أرادت مساندة إيران فعلاً لبدأت في إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل بصورة تدريجية ومنظمة، حتى لا تفقد ما تبقى من قدراتها، لكنه يشير إلى أن هناك حسابات أخرى عند الحركة، فهي تنوي إنهاء القتال في القطاع ومحاولة تخفيف الأزمة الإنسانية. رسالة وسطاء وبحسب معلومات "اندبندنت عربية"، فإن إسرائيل أرسلت مع الوسطاء رسالة لـ"حماس" مفادها أنها إذا لم تتدخل في الضربة الإيرانية ولم تساند جبهة طهران، فإن تل أبيب تخطط لضخ كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما يسهم في وقف المجاعة المتدحرجة داخل غزة. وميدانياً، ما زالت "حماس" تلتزم الصمت ولم تمارس أية أفعال عسكرية تغضب تل أبيب، وبالفعل إسرائيل بدأت في إمداد غزة بالغذاء لكن بكميات محدودة جداً، مما يعني أن الأزمة الإنسانية لم تنته بعد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويقول مصدر ميداني من "حماس"، "نفذنا سلسلة عمليات ضد إسرائيل لمساندة جبهات القتال الأخرى وأعلنا عن ذلك، لكن في ظل هذه المحرقة نستخدم قدراتنا بالصورة والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية". ويضيف "لدينا بعض الصواريخ والأنفاق والعبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع، وغيرها من الأدوات التي يمكن استخدامها ضد قوات الجيش الإسرائيلي حسب الضرورة، وحسب توجيهات المستوى السياسي الذي قرر مساندة إيران". توسيع الاشتباك ومواجهة ميدانية بصورة رسمية، يقول متحدث "حماس" سامي أبو زهري "دعونا لتوسيع مساحة الاشتباك مع إسرائيل رداً على حرب الإبادة في غزة والتصعيد داخل المنطقة. وتهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار". أما في إسرائيل يقول قائد مركز إطلاق النار في القيادة الجنوبية العقيد ي. "ننفذ مهامنا في غزة، ونعمل على تدمير قدرات 'حماس' باستمرار ونقضي على أية محاولة تهدد إسرائيل، التقديرات تشير إلى أن 'حماس' لن تستطيع تنفيذ أية هجمات ضد إسرائيل رداً على ضربة إيران".

صاروخ الحاج قاسم
صاروخ الحاج قاسم

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

صاروخ الحاج قاسم

من المتعارف عليه أن الدول تكرّم عظماءها برفع التماثيل لهم في الساحات العامة وإطلاق جوائز ثقافية باسمائهم، وهذا ما فعلته "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" و"الجمهورية الإسلامية في لبنان" تكريماً لقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أميركية على العراق مطلع العام 2020. إلى رفع التماثيل في "الغبيري" و"شهر كرد" نظمت جمعيّة أسفار للثقافة والفنون والإعلام 4 دورات لـ "جائزة سليماني العالميّة للأدب المقاوم"، "حتى الأول في فئات: الرواية، القصيدة العَموديّة، القصّة القصيرة، والقصة الموجهة للناشئة" عندما نقدمه، أي سليماني، نقدّم النموذج الإلهامي الاسطوري" قال السيد نصرالله ذات يوم وجليّ أن "الحزب" يضع جائزة سليماني بمنزلة "جائزة كافكا" أو "جائزة بوليتزر" أو "جائزة البوكر" إن لم تكن بمنزلة أعلى. عدا الجائزة والتماثيل فقد كرمت إيران الجنرال / الأسطورة بصنع صاروخ باليستي يحمل اسم "الحاج قاسم" التكتي الذي يصل مداه إلى 1400 كلم ولمزيد من التفاصيل عن هذا الصاروخ الذكي يرجى مراجعة الباحث في علم الصواريخ سعادة النائب السابق ناصر قنديل. في فلسطين حملت بعض الصواريخ النوعية أسماء قادة مثل محمد الضيف وبهاء أبو العطا إبراهيم المقادمة والأخير أشير إلى اسمه بحرف M على صاروخ M75. لا مسابقة أدبية تحمل اسمه. وتفخر المقاومة الإسلامية أنها أنزلت في حرب الإسناد صواريخ عماد مغنية وهي صواريخ أرض - أرض وتعتبر مفخرة في مجال التصنيع العسكري. أما صاروخ "أبو مهدي" فتم تصنيعه تكريماً لـ "أبو هادي المهندس" وهو أول صاروخ كروز بحري إيراني بعيد المدى يستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنية "باحث الرادار المزدوج" لمواجهة الحرب الإلكترونية، أنتجته مؤسسة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. وليس سراً أن صواريخ رعد 1 ورعد 2 ورعد 3... ورعد 500 مستلهمة من سيرة النائب محمد رعد، أطال الله بعمره وعمر الشيخ نعيم. أتتخيلون صاروخاً عابراً للقارات يحمل اسم "الشيخ نعيم" مضاهياً في أهميته "صاروخ الشيطان" الروسي "الأفضل والأكثر فتكاً في العالم" بحسب خبراء موثوق بهم. تسمية الصواريخ بأسماء قادة ليست مجرد لفتة رمزية بل هي فعل محمّل بالدلالة يحمل في طياته رسالة إلى الداخل والخارج بما يعني، على سبيل المثال أن إطلاق "الحاج قاسم" على حيفا هو امتداد لسيرة القائد المظفرة وشكل من أشكال التعبير عن الولاء، والرسالة واضحة: "الحاج يبلغكم أن نهايتكم وشيكة". بعد القضاء على دولتي إسرائيل وأمريكا ستعود إيران المسالمة إلى عوالم الإبداع الموسيقي والشعري وصناعة الدهشة. عماد موسى - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المقادمة M90.. تعرف على صاروخ القسّام الذي أفزع تل أبيب
المقادمة M90.. تعرف على صاروخ القسّام الذي أفزع تل أبيب

الدستور

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

المقادمة M90.. تعرف على صاروخ القسّام الذي أفزع تل أبيب

دكّت صواريخ M90 التي أطلقتها كتائب القسام، الخميس، تل أبيب في وقت جدّدت فيه حكومة الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، ليقترب عدد الضحايا من 500 شهيد ومئات الجرحى. وتتشدق حكومة الاحتلال بأنها قضت على جزء كبير من قدرات القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وهو ما كشفت كتائب المقاومة زيفه اليوم باستهداف قلب تل أبيب ما دفع سكان عاصمة الاحتلال إلى الفرار نحو الملاجئ. "الدستور" يستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن صاروخ M90 الذي ضرب تل أبيب وفشل جيش الاحتلال في اعتراضه. كانت القسام قد كشفت للمرة الأولى عن امتلاكها صاروخ M90 في ديسمبر 2023 على هامش استعراض تجهيزاتها العسكرية ونشرت حينها فيديو تحت عنوان "تل أبيب تحترق والقدس ستتحرر"، باللغتين العربية والعبرية. وفي ذلك الفيديو ظهر عناصر من مقاتلي "كتائب القسام" وهم يجهّزون الصاروخ "M90"، بعيد المدى. وأطلقت الكتائب على هذه الصواريخ اسم "المقادمة M90"، نسبة لإبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حماس وأحد مؤسسي الجناح العسكري لكتائب القسام، الذي قتلته إسرائيل 2003، ورقم 90 نسبة إلى مداه بالكيلومتر ويحمل رأسًا متفجرًا يزن 50 كجم. الصاروخ تم إنتاجه لأول مرة في 2022، وهو الصاروخ الثاني في عائلة المقادمة حيث يسبقه صاروخ M75، والذي أنتجته القسام في عام 2012. وقصفت القسام تل أبيب بالصاروخ الجديد M90 لأول مرة في الدقائق الأولى للعام 2024، ثم اختفى الحديث عن الصاروخ، حتى أغسطس الماضي، حيث استخدمته القسام في قصف تل أبيب مجددا، في يومي 13 و25 أغسطس ليحلق من جديد في سماء تل أبيب اليوم الخميس. وتمتلك "كتائب القسام" ترسانة من الصواريخ أغلبها محلي الصنع لكن لا يوجد أرقام أو بيانات رسمية حول عددها. ووسط الحرب والتواجد العسكري الإسرائيلي المكثف داخل غزة، تسعى فصائل المقاومة لإثبات قدرتها على إطلاق الصواريخ والتشكيك في السيطرة العملياتية للجيش الإسرائيلي في غزة. وتكذيب أي روايات من حكومة نتنياهو تدعي الفضاء على قدرات المقاومة الفلسطينية المسلحة.

"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!
"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!

صيدا أون لاين

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صيدا أون لاين

"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ظهر اليوم الخميس، عن تنفيذ قصف صاروخي استهدف مدينة تل أبيب، وذلك رداً على المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذكر بيان صادر عن كتائب القسام أن القصف جاء في سياق الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في غزة. وأضافت كتائب القسام في بيان، "قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90 ردا على المجازر بحق المدنيين". وفي أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، دوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، وشملت المناطق المحيطة بتل أبيب وعدة ضواحي أخرى، ما أثار حالة من التوتر والقلق في صفوف السكان. من جانبه، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في تفاصيل الحادث، وذلك في محاولة لتقييم وتحديد حجم الحادث، كما وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها اتخذت إجراءات لحماية المدنيين في المناطق المستهدفة. وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة غوش دان ومنطقة الشفيلا، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية اخترقت أراضي إسرائيل من جنوب قطاع غزة، حيث نجح سلاح الجو في اعتراض قذيفة، بينما سقطت القذيفتان الأخريان في مناطق مفتوحة". ويذكر أنَّ صاروخ "المقادمة M90" لذي أطلقته حماس، هو نسبة لإبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حركة "حماس" وأحد مؤسسي الجناح العسكري "كتائب القسام"، الذي قتلته إسرائيل عام 2003، ورقم 90 نسبة إلى مداه بالكيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا بوزن 50 كيلوغراما. الصاروخ تم إنتاجه لأول مرة في عام 2022، وهو الصاروخ الثاني في "عائلة المقادمة"، حيث يسبقه صاروخ M75، والذي أنتجته القسام في عام 2012.

"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!
"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!

ليبانون ديبايت

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ظهر اليوم الخميس، عن تنفيذ قصف صاروخي استهدف مدينة تل أبيب، وذلك رداً على المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذكر بيان صادر عن كتائب القسام أن القصف جاء في سياق الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في غزة. وأضافت كتائب القسام في بيان، "قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90 ردا على المجازر بحق المدنيين". وفي أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، دوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، وشملت المناطق المحيطة بتل أبيب وعدة ضواحي أخرى، ما أثار حالة من التوتر والقلق في صفوف السكان. من جانبه، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في تفاصيل الحادث، وذلك في محاولة لتقييم وتحديد حجم الحادث، كما وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها اتخذت إجراءات لحماية المدنيين في المناطق المستهدفة. وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة غوش دان ومنطقة الشفيلا، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية اخترقت أراضي إسرائيل من جنوب قطاع غزة، حيث نجح سلاح الجو في اعتراض قذيفة، بينما سقطت القذيفتان الأخريان في مناطق مفتوحة". وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بتفاصيل جديدة عن الوضع الأمني في إسرائيل عقب التصعيد الأخير مع قطاع غزة، حيث ذكرت أن شظايا صواريخ الاعتراض التي أُطلقت من منظومة القبة الحديدية سقطت في مدينة ريشون لتسيون، الواقعة جنوب تل أبيب، مما أثار حالة من التوتر بين السكان. كما أوردت "القناة 12" أن عدة طائرات مدنية كانت تحلق في الأجواء الإسرائيلية، لكنها لم تتلقَ إذنًا بالهبوط في مطار بن غوريون الدولي بسبب الوضع الأمني المتوتر في المنطقة، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي تعطلت بشكل كامل إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة، مما أدى إلى إغلاق المطار جزئيًا. ويذكر أنَّ صاروخ "المقادمة M90" لذي أطلقته حماس، هو نسبة لإبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حركة "حماس" وأحد مؤسسي الجناح العسكري "كتائب القسام"، الذي قتلته إسرائيل عام 2003، ورقم 90 نسبة إلى مداه بالكيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا بوزن 50 كيلوغراما. الصاروخ تم إنتاجه لأول مرة في عام 2022، وهو الصاروخ الثاني في "عائلة المقادمة"، حيث يسبقه "صاروخ M75"، والذي أنتجته القسام في عام 2012.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store