logo
"حماس" تعيد تدوير الأسلحة الإسرائيلية غير المتفجرة وتتوعد إسرائيل

"حماس" تعيد تدوير الأسلحة الإسرائيلية غير المتفجرة وتتوعد إسرائيل

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، عدت حركة "حماس" الضربة العسكرية التي نفذتها تل أبيب ضد طهران تصعيداً ضد المنطقة، قد ينجم عنه توسيع مساحة الاشتباك، فهل يستطيع الفصيل الفلسطيني الذي يقاتل الجنود الإسرائيليين منذ 21 شهراً مساندة إيران؟
على رغم الدعوات العربية المتكررة لـ"حماس" بالتخلي عن محور إيران وحث الفصيل على شق طريقه بعيداً من التحالفات الإقليمية، فإن "حماس" ما زالت تتمسك بقربها من طهران. ويقول القائم بأعمال رئيس حركة "حماس" خليل الحية "إيران كانت وما زالت وستبقى تساندنا، ويجب تعزيز الوحدة والتضامن لمواجهة إسرائيل".
قدرات "حماس"
بصورة صريحة، قررت "حماس" مساندة إيران في الضربة العسكرية التي تتلقاها من إسرائيل، ولكن كيف يمكنها مساندة طهران بعد قتال استمر 21 شهراً داخل غزة، فقدت خلاله الحركة معظم قدراتها العسكرية وباتت هزيلة بصورة واضحة؟
يقول أستاذ العلوم العسكرية أحمد الفيومي "تسرعت 'حماس' عندما قررت البقاء في صف إيران، على رغم أن طهران لم تساندها في حربها الدائرة داخل غزة بأية صورة، حالياً الحركة منهكة من القتال ويبدو أن مساندتها لطهران ستكون في البيانات الإعلامية وبعض الأنشطة العسكرية، التي لن تؤثر في إسرائيل ولن تفهم في سياق الوقوف إلى جانب إيران".
دمرت إسرائيل نحو 80 في المئة من قدرات "حماس" العسكرية (أ ف ب)
قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كانت "حماس" تمتلك ترسانة عسكرية متنوعة، وأبرزها صواريخ أرض-أرض التي وصل مداها إلى تل أبيب، ووفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي كان لدى الحركة مخزون من هذه الصواريخ يصل إلى 30 ألف مقذوف.
وبحسب بيانات "حماس"، فهي تمتلك صواريخ طويلة المدى وأبرزها M-75 بمدى يصل إلى 75 كيلومتراً وR-160 والذي يصل مداه إلى 120 كيلومتراً وM-302s ويبلغ مداه نحو 200 كيلومتر، إلى جانب قذائف أخرى تصل إلى مطار بن غوريون شمال إسرائيل.
لكن بعد 21 شهراً من القتال خسرت "حماس" معظم قدراتها العسكرية، إذ شرعت إسرائيل في خطة ممنهجة للقضاء على قدرات الحركة العسكرية ونجحت نسبياً في ذلك، ويقول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير "دمرنا قدرات 'حماس' الصاروخية وهزمنا كتائبها على الأرض".
ميدانياً "حماس" منهكة
ويقول متحدث الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني "دمرنا أكثر من 900 منصة لإطلاق القذائف الصاروخية الحمساوية، جنودنا صادروا ودمروا غالب صواريخ الحركة طويلة المدى، وفجرنا مئات الكيلومترات من أنفاق الحركة، وحيدنا نحو 17 ألف من نشطاء الفصيل المسلحين".
وميدانياً باتت "حماس" ضعيفة، ومنذ استئناف إسرائيل حربها على غزة خلال الـ16 من مارس (آذار) الماضي، أطلقت الحركة نحو 30 صاروخاً فحسب بمتوسط صاروخين يومياً، لكن الغريب في الأمر أن بعض هذه القذائف وصلت إلى القدس وتل أبيب أي إن الحركة ما زالت تملك قذائف بعيدة المدى.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن "حماس" أعادت بناء صفوفها وقدراتها العسكرية فترة الهدنة الإنسانية داخل غزة، وأعادت تدوير آلاف الأطنان من الأسلحة الإسرائيلية التي لم تنفجر وصنعت منها قذائف مؤذية لتل أبيب، وهذا ما أكده أيضاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ فترة.
الحرب أنهكت المواطنين في غزة و"حماس" لا تريد مزيداً من المآسي للسكان (أ ف ب)
صواريخ محدودة
وفقاً لتقديرات الجيش الإسرائيلي، خسرت "حماس" 80 في المئة من الترسانة الصاروخية، لكن أستاذ العلوم العسكرية أحمد الفيومي أكد أن "لدى 'حماس' مئات الصواريخ بعيدة المدى ما زالت تحتفظ بها للظروف الاستثنائية، مثل الرد على اغتيال قادة كبار أو مساندة جبهة القتال الإيرانية".
لكن الفيومي يعتقد أن "حماس" غير جادة في مساندة جبهة إيران، وإنما قررت ذلك وصرحت به لمجرد بث رسالة إعلامية، فالحرب أنهكت المواطنين في القطاع والفصيل المسلح لا يريد مزيداً من المآسي للسكان.
ويعتقد الفيومي أن "حماس" لو أرادت مساندة إيران فعلاً لبدأت في إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل بصورة تدريجية ومنظمة، حتى لا تفقد ما تبقى من قدراتها، لكنه يشير إلى أن هناك حسابات أخرى عند الحركة، فهي تنوي إنهاء القتال في القطاع ومحاولة تخفيف الأزمة الإنسانية.
رسالة وسطاء
وبحسب معلومات "اندبندنت عربية"، فإن إسرائيل أرسلت مع الوسطاء رسالة لـ"حماس" مفادها أنها إذا لم تتدخل في الضربة الإيرانية ولم تساند جبهة طهران، فإن تل أبيب تخطط لضخ كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما يسهم في وقف المجاعة المتدحرجة داخل غزة.
وميدانياً، ما زالت "حماس" تلتزم الصمت ولم تمارس أية أفعال عسكرية تغضب تل أبيب، وبالفعل إسرائيل بدأت في إمداد غزة بالغذاء لكن بكميات محدودة جداً، مما يعني أن الأزمة الإنسانية لم تنته بعد.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقول مصدر ميداني من "حماس"، "نفذنا سلسلة عمليات ضد إسرائيل لمساندة جبهات القتال الأخرى وأعلنا عن ذلك، لكن في ظل هذه المحرقة نستخدم قدراتنا بالصورة والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية".
ويضيف "لدينا بعض الصواريخ والأنفاق والعبوات الناسفة والصواريخ المضادة للدروع، وغيرها من الأدوات التي يمكن استخدامها ضد قوات الجيش الإسرائيلي حسب الضرورة، وحسب توجيهات المستوى السياسي الذي قرر مساندة إيران".
توسيع الاشتباك ومواجهة ميدانية
بصورة رسمية، يقول متحدث "حماس" سامي أبو زهري "دعونا لتوسيع مساحة الاشتباك مع إسرائيل رداً على حرب الإبادة في غزة والتصعيد داخل المنطقة. وتهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار".
أما في إسرائيل يقول قائد مركز إطلاق النار في القيادة الجنوبية العقيد ي. "ننفذ مهامنا في غزة، ونعمل على تدمير قدرات 'حماس' باستمرار ونقضي على أية محاولة تهدد إسرائيل، التقديرات تشير إلى أن 'حماس' لن تستطيع تنفيذ أية هجمات ضد إسرائيل رداً على ضربة إيران".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب سيتخذ قراره بشأن تدخل أميركا في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين
ترمب سيتخذ قراره بشأن تدخل أميركا في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين

Independent عربية

timeمنذ 27 دقائق

  • Independent عربية

ترمب سيتخذ قراره بشأن تدخل أميركا في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين

ملخص في اليوم السابع من الحرب بين تل أبيب وطهران لا زال العالم يترقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل في النزاع، وضرب منشآت نووية إيرانية لا تستطيع إسرائيل تدميرها وعلى رأسها موقع "فوردو". ميدانيا قصفت إسرائيل اليوم الخميس مواقع عسكرية ومنصات للصواريخ غرب إيران، كما قالت أيضا إنها شنت ضربات على مفاعل نووي غير نشط بالقرب من "أراك" شاركت فيها أكثر من 40 طائرة، كذلك على منشأة لتخصيب اليورانيوم بالقرب من "نطنز"، لكن لم ترد تقارير مختصة حول الهجوم. بالنسبة لوزير الدفاع الإسرائيلي فإن بقاء النظام الإيراني لم يعد مناسبا، وعلي خامنئي متورط في القصف الذي يطال إسرائيل، وخاصة الصواريخ التي أصابت مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع وأسقط جرحى كثر. من أمام مستشفى "سوروكا" بدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تحفظا بشأن قتل خامنئي، لكن برأيه إسقاط نظام طهران يؤدي إلى سقوط وكلائه في المنطقة وهذا يساعد على استعادة رهائن إسرائيل لدى حركة حماس. من جانب إيران قال وزير خارجيتها عباس عراقجي إن قوات بلاده سوف تواصل قصف "المجرمين الذين يستهدفون شعبنا"، وقد دمرت إيران وفق عراقجي، مقرا لقيادة الجيش والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اليوم. الدبلوماسية الأوروبية لا زالت تحاول البحث عن مخرج سلمي للأزمة عبر مفاوضات نووية تجمع بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف يوم غد الجمعة، لكن الغرب يجب أن يستعد لكل الاحتمالات. مجلس صيانة الدستور في إيران توعد ترمب وقال إنه "إذا فكر في الاعتداء على خامنئي فستندلع عاصفة تقضي على مرتكبي هذه الجريمة وداعميها"، لكن الرئيس الأميركي بحسب تقارير إعلامية محلية ينتظر شيئا واحدا فقط ليقرر ماذا سيفعل، وهو استعداد قادة طهران للتخلي عن البرنامج النووي الإيراني. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

خسائر الاحتلال البشرية بالقصف الإيراني اليوم: أكثر من 270 مصاب وتضارب حول عدد القتلى
خسائر الاحتلال البشرية بالقصف الإيراني اليوم: أكثر من 270 مصاب وتضارب حول عدد القتلى

قاسيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • قاسيون

خسائر الاحتلال البشرية بالقصف الإيراني اليوم: أكثر من 270 مصاب وتضارب حول عدد القتلى

وفي وقت سابق كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد قالت بعد ظهر اليوم الخميس، إن حصيلة المستوطنين الذين أصيبوا جراء القصف الإيراني على "إسرائيل"، والذي جرى صباح اليوم، ارتفعت إلى أكثر من 200 مستوطن مصاب. أما بالنسبة لعدد القتلى في صفوف الاحتلال ومستوطنيه من جراء القصف الإيراني اليوم، فتجنب الاحتلال نشر أرقام إجمالية، لكن إعلام المستوطنين تحدث في وقت باكر اليوم عن ثلاثة قتلى بعد سقوط صواريخ إيرانية في حولون وسط تل ابيب. فيما تحدثت مصادر أخرى عن 5 قتلى بشكل أولي جراء القصف الإيراني على تل أبيب وبئر السبع. وفي سياق متصل بالآثار البشرية للهجمات الإيرانية على المستوطنين، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزارة داخلية الاحتلال صنّفت 5110 مستوطنين كمشردين، منذ اندلاع الحرب مع إيران. بينما قالت القناة 12 «الإسرائيلية» إت 2000 عائلة مستوطنين بلا مأوى جراء انهيار ودمار منازل ومباني بسبب الهجمات الإيرانية. هذا ودخلت الحرب المتصاعدة بين إيران وكيان الاحتلال يومها السابع اليوم الخميس. وأطلقت إيران، صباحاً، ما بين 20 و30 صاروخًا باتجاه مناطق في وسط وجنوب «إسرائيل»، مؤدية لأكثر من 200 مصاب وما لا يقل عن 8 قتلى. فيما لحقت أضرار بمبنى البورصة في رمات غان، وأُصيب 21 شخصًا على الأقل، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة. وفي مدينة حولون، سُجلت إصابة 16 شخصًا آخرين، وقتل ثلاثة. الخسائر المباشرة الناتجة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية تتجاوز ملياري شيكل، وحجمها يقترب من إجمالي الأضرار التي خلفتها الحرب على غزة، والتي بلغت نحو 2.5 مليار شيكل، بحسب تقديرات نشرها موقع «عرب48».

جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا
جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا

رغم أنها دمرت مستشفيات قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا، وتستبيح مستشفيات إيران ضمن عدوان متواصل منذ 7 أيام، ادعت تل أبيب الخميس أن إيران قصفت بشكل مباشر "مستشفى سوروكا" جنوب إسرائيل. طهران نفت الرواية الإسرائيلية، وأكدت أن القصف الصاروخي استهدف وأصاب مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار المستشفى الذي تعرض لأضرار جانبية جراء موجة الانفجار. والخميس، تبادل الجانبان قصفا جديدا وأصيب 147 إسرائيليا، بينهم 6 جروحهم خطيرة؛ جراء أقوى هجوم صاروخي إيراني منذ يومين، وفق وسائل إعلام عبري بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت". وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا مشددا على تحديد المواقع التي تستهدفها صواريخ إيران، وجرى استحداث دوريات شرطة لمنع البث من جانب الإعلام والأشخاص في هذه المواقع. وادعى الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" أنه "تم تحديد إصابات عدة نتيجة القصف الصاروخي، أحدها أصاب أكبر مستشفى جنوب إسرائيل"، دون أن يحدد مواقع سقوط باقي الصواريخ. وحسب هيئة البث العبرية (رسمية) فإن الحديث يدور عن مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. ونقلت عن طبيب في المستشفى لم تسمه قوله إن المبنى المتضرر هو المبنى الجراحي القديم الذي تم إخلاؤه الأربعاء. في المقابل، قال الحرس الثور في بيان، إنه "في هذه العملية استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى". وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن البنية التحتية العسكرية المستهدفة "أُصيبت بدقة"، بينما تعرض مستشفى سوروكا لأضرار جانبية بسبب موجة الانفجار. وبتركيزها على الأضرار الجانبية بالمستشفى وادعاءات مهاجمة أهداف مدنية، يبدو أن إسرائيل تحاول استمالة حليفتها الولايات المتحدة للانخراط إلى جانبها في الحرب على إيران، وفق مراقبين. ومنذ بدء عدوانه على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر أكثر من مستشفى، بينها مستشفى أطفال بالعاصمة طهران. وأمس الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي محيط مبنى الهلال الأحمر الإيراني شمال طهران، وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني تصاعد الدخان من الموقع المستهدف. كما ذكر التلفزيون الإيراني، الاثنين الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قصف "مستشفى الفارابي" بمدينة كرمنشاه غرب البلاد. واستهدفت غارات إسرائيلية مستشفى "حكيم" للأطفال في طهران، وفق وزارة الصحة الإيرانية السبت الماضي. وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغت عدد موجاتها 14، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر تل أبيب وطهران بعضها البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح. وفي غزة، دمرت إسرائيل معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وقتلت وأصابت واعتقلت الكثير من أفراد الكوادر الطبية والإسعاف، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية. وعبر إغلاقها المعابر، تمنع تل أبيب إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة إلى غزة، وترفض إخراج جرحى ومصابين للعلاج بالخارج، في ظل انهيار المنظومة الصحية بالقطاع المحاصر. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store