
ترمب سيتخذ قراره بشأن تدخل أميركا في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين
ملخص
في اليوم السابع من الحرب بين تل أبيب وطهران لا زال العالم يترقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل في النزاع، وضرب منشآت نووية إيرانية لا تستطيع إسرائيل تدميرها وعلى رأسها موقع "فوردو".
ميدانيا قصفت إسرائيل اليوم الخميس مواقع عسكرية ومنصات للصواريخ غرب إيران، كما قالت أيضا إنها شنت ضربات على مفاعل نووي غير نشط بالقرب من "أراك" شاركت فيها أكثر من 40 طائرة، كذلك على منشأة لتخصيب اليورانيوم بالقرب من "نطنز"، لكن لم ترد تقارير مختصة حول الهجوم.
بالنسبة لوزير الدفاع الإسرائيلي فإن بقاء النظام الإيراني لم يعد مناسبا، وعلي خامنئي متورط في القصف الذي يطال إسرائيل، وخاصة الصواريخ التي أصابت مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع وأسقط جرحى كثر.
من أمام مستشفى "سوروكا" بدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تحفظا بشأن قتل خامنئي، لكن برأيه إسقاط نظام طهران يؤدي إلى سقوط وكلائه في المنطقة وهذا يساعد على استعادة رهائن إسرائيل لدى حركة حماس.
من جانب إيران قال وزير خارجيتها عباس عراقجي إن قوات بلاده سوف تواصل قصف "المجرمين الذين يستهدفون شعبنا"، وقد دمرت إيران وفق عراقجي، مقرا لقيادة الجيش والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اليوم.
الدبلوماسية الأوروبية لا زالت تحاول البحث عن مخرج سلمي للأزمة عبر مفاوضات نووية تجمع بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف يوم غد الجمعة، لكن الغرب يجب أن يستعد لكل الاحتمالات.
مجلس صيانة الدستور في إيران توعد ترمب وقال إنه "إذا فكر في الاعتداء على خامنئي فستندلع عاصفة تقضي على مرتكبي هذه الجريمة وداعميها"، لكن الرئيس الأميركي بحسب تقارير إعلامية محلية ينتظر شيئا واحدا فقط ليقرر ماذا سيفعل، وهو استعداد قادة طهران للتخلي عن البرنامج النووي الإيراني.
تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
مسؤول إيراني: إحباط "مخطط إسرائيلي" ضد عراقجي في طهران
يقعد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف اليوم الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون. ويأتي الاجتماع فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف منشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في بيان نقلته وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة". وأكد دبلوماسيون أوروبيون بشكل منفصل المحادثات المزمعة والمقرر أن يشارك فيها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. "مخطط إسرائيلي" ضد عراقجي تمكنت إسرائيل من قتل عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في غاراتها، لكن مستشار عراقجي أكد أن الوزير لم يتأثر بالمخاوف من أنه قد يكون الهدف التالي. وكتب محمد حسين رنجبران على منصة إكس "منذ الإعلان عن توجه وزير الخارجية إلى جنيف لإجراء مفاوضات مع الترويكا الأوروبية، تلقيت رسائل عدة تعرب عن القلق من أن (إسرائيل) قد تستهدفه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رنجبران إن "مخططاً إسرائيلياً كبيراً ضده" جرى إحباطه "في طهران قبل أيام قليلة". الدبلوماسية تظل أفضل الطرق فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن الدول الأوروبية تعتزم اقتراح حل تفاوضي لإنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل. وطلب من وزير خارجيته إطلاق مبادرة مع "الشركاء الأوروبيين القريبين" لتحقيق ذلك. ويتواصل بارو بانتظام مع نظيريه الألماني والبريطاني منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات جوية واسعة النطاق على إيران. وقال بارو في باريس عقب محادثات حول الأزمة الخميس إن الدول الثلاث "مستعدة لتقديم كفاءتها وخبرتها في هذا الشأن". وأضاف "نحن مستعدون للمشاركة في مفاوضات تهدف إلى دفع إيران للتراجع بشكل دائم عن برنامجيها النووي والمتعلق بالصواريخ البالستية". وشدد الوزير على "استعداد إيران لاستئناف المحادثات"، بما يشمل الولايات المتحدة "بشرط وقف إطلاق النار". وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية تهدف إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. خصبت إيران اليورانيوم إلى 60 في المئة، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67 في المئة المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، ولكنه ما زال أقل من عتبة 90 في المئة اللازمة لإنتاج رأس نووية.


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
دبلوماسي غربي: إيران أرسلت لواشنطن موافقة على بعض مطالب ترامب
المناطق_متابعات تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين. وسط هذه المعطيات، صرح دبلوماسي غربي لصحيفة 'إسرائيل اليوم' بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب. وأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد 'مرن للغاية' لمناقشة المطالب الأميركية. كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق. في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة. يأتي هذا بينما تندلع انقسامات داخلية في واشنطن بشأن ضربة محتملة على منشأة فوردو النووية. 'على إيران التوصل لاتفاق' جاءت هذه التطورات بعدما أجابت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس. وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران. وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق. وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب 'استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين'. وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وأوضحت أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته 'رويترز'. كذلك لفتت إلى أن 'الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي… لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما… لكنه… لا يخشى استخدام القوة أيضا'. إلى ذلك، أحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران. يأتي هذا التصريح، في حين كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أميركي قدم لطهران الشهر الماضي. وقال الدبلوماسيون، لوكالة 'رويترز'، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران. كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. وكانت صحيفة 'وول ستريت جورنال'، ذكرت مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترامب 'أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران'. لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. إلا أن الرئيس الأمريكي رد، اليوم الخميس، على الصحيفة، قائلاً 'إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران'. يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية: تبادل الضربات... وواشنطن تقول إن طهران قادرة على امتلاك قنبلة نووية خلال أسبوعين (تغطية حية)
دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع، حيث أطلق الجيش الإيراني المرحلة السادسة من هجوم الطائرات المسيرة الانتحارية ضد إسرائيل، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت «مواقع لإنتاج وسائل قتالية، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي». وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب كبار مساعديه بالموافقة على خطط مهاجمة إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الخميس، إصابة مستشفى سوروكا، إصابة مباشرة بعدما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران تتصرف دفاعا عن النفس وترد حتى الآن على إسرائيل فقط وليس على من يساعدونها، متوعدًا إسرائيل بدفع الثمن كما قال. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المنشآت الإيرانية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض لا تزال سليمة. وأشار إلى أن «هذه المحطات الموجودة تحت الأرض، قائمة ولم يحدث لها شيء».