
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية: تبادل الضربات... وواشنطن تقول إن طهران قادرة على امتلاك قنبلة نووية خلال أسبوعين (تغطية حية)
دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع، حيث أطلق الجيش الإيراني المرحلة السادسة من هجوم الطائرات المسيرة الانتحارية ضد إسرائيل، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت «مواقع لإنتاج وسائل قتالية، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي».
وأبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب كبار مساعديه بالموافقة على خطط مهاجمة إيران، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الخميس، إصابة مستشفى سوروكا، إصابة مباشرة بعدما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران تتصرف دفاعا عن النفس وترد حتى الآن على إسرائيل فقط وليس على من يساعدونها، متوعدًا إسرائيل بدفع الثمن كما قال.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المنشآت الإيرانية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض لا تزال سليمة. وأشار إلى أن «هذه المحطات الموجودة تحت الأرض، قائمة ولم يحدث لها شيء».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 26 دقائق
- أرقام
زيلينسكي: دفاع روسيا عن إيران يظهر ضرورة تشديد العقوبات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن دفاع روسيا عن السلطات الإيرانية يؤكد ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو. وأضاف زيلينسكي أن نشر روسيا لطائرات مسيرة من طراز شاهد التي صممتها إيران وذخائر من كوريا الشمالية دليل على أن حلفاء كييف لا يمارسون ضغوطا كافية على موسكو. وتابع قائلا "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معهم القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة". وقال إنه عندما تستخدم روسيا أسلحة من طهران وبيونجيانج "فهذه علامة واضحة على أن التضامن العالمي والضغط العالمي ليسا قويين بما فيه الكفاية". ووقعت روسيا شراكة استراتيجية مع إيران هذا العام. ونددت موسكو بالضربات الإسرائيلية ضد إيران وعرضت الوساطة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي إذ تدافع موسكو عن برنامج إيران النووي وتندد بالضربات على طهران بينما تهاجم أوكرانيا "بلا رحمة".


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
بريطانيا تنقل رسالة أميركية إلى إيران: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً
استقبل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نظيره البريطاني ديفيد لامي في البيت الأبيض بواشنطن، الخميس، وذلك قبل يوم واحد من لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بجنيف، في اجتماع يحضره مسؤولون أوروبيون، وسط مساع لإيجاد حل دبلوماسي للحرب بين طهران وتل أبيب. وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، أن من المرتقب أن ينقل لامي رسالة من الولايات المتحدة إلى إيران، تؤكد فيها واشنطن أن "مسار الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً"، وذلك في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، والمخاوف من انهيار المسار التفاوضي حول الملف النووي الإيراني. وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيحسم قراره بشأن إيران خلال أسبوعين، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة للحل الدبلوماسي. وأفادت الصحيفة البريطانية أن الاجتماع، الذي حضره أيضاً المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المكلف بالمفاوضات مع الإيرانيين، "كان إيجابياً"، مضيفة أن بريطانيا "خرجت بانطباع واضح بأن الولايات المتحدة لا تزال تفضل خيار التسوية الدبلوماسية، رغم أن الخيار العسكري ما زال مطروحاً وبقوة". وفي منشور على منصة "إكس"، قال وزير الخارجية البريطاني، إن "الوضع في الشرق الأوسط محفوف بالمخاطر، ونحن مصممون على منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، مضيفاً أن "هناك مجال خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي". لقاء جنيف "محطة حاسمة" وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن لامي سيتوجه إلى جنيف، الجمعة، حيث من المقرر أن يلتقي نظيريه الفرنسي جان نويل بارو والألماني يوهان فاديفول، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة لإحياء الجهود الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني. ويُنظر إلى اللقاء في جنيف كمحطة حاسمة، خاصة في ظل تعثر المحادثات السابقة، وتصاعد المخاوف من انزلاق إقليمي أوسع نحو الحرب. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن الدول الأوروبية تسعى إلى الحصول على ضمانات من إيران، بأن برنامجها النووي سيبقى في نطاق الاستخدام المدني، وهو ما تسعى واشنطن لتأكيده من خلال قنوات متعددة، بما فيها الوساطة البريطانية. يبقى الغموض مسيطراً على موقف طهران النهائي، خصوصاً رفضها التخلي عن برنامجها النووي، في الوقت الذي تصر فيه إسرائيل على ضرورة تدميره بالكامل.

العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
"زوجتي بطلة".. كلام نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه يغضب عائلات الرهائن
لم يمر كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال زيارة مستشفى سوروكا ، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية كما تقول تل أبيب وتنفي إيران، بسلام. موجة غضب فقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن تصريحات نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف ابنه أثار موجة غضب، إذ سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي". وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران". وأوضحت الهيئة أن هذا التصريح خلّف غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة، حيث كتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية". وأضافت: "ابني يقبع في غزة منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه". كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة". وتابعت: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا". 53 رهينة في قطاع غزة يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ 7 أكتوبر عام 2023. أما مستشفى سوروكا بجنوب إسرائيل فقالت تل أبيب إنه جراء استهدافه بصاروخ إيراني الخميس، مما أدى إلى إصابة عشرات. وأضافت أن المستشفى العام الرئيسي، الذي يخدم حوالي مليون شخص يعيشون في جنوب إسرائيل، تعرض لأضرار جسيمة. في حين نفت إيران استهداف الصرح الطبي حيث أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بالقرب من المستشفى.