logo
"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!

"بصاروخ مقادمة M90"... حماس تقصف تل أبيب!

ليبانون ديبايت٢٠-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ظهر اليوم الخميس، عن تنفيذ قصف صاروخي استهدف مدينة تل أبيب، وذلك رداً على المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذكر بيان صادر عن كتائب القسام أن القصف جاء في سياق الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين في غزة.
وأضافت كتائب القسام في بيان، "قصفنا عمق الاحتلال مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع مقادمة M90 ردا على المجازر بحق المدنيين".
وفي أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، دوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، وشملت المناطق المحيطة بتل أبيب وعدة ضواحي أخرى، ما أثار حالة من التوتر والقلق في صفوف السكان.
من جانبه، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في تفاصيل الحادث، وذلك في محاولة لتقييم وتحديد حجم الحادث، كما وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها اتخذت إجراءات لحماية المدنيين في المناطق المستهدفة.
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة غوش دان ومنطقة الشفيلا، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية اخترقت أراضي إسرائيل من جنوب قطاع غزة، حيث نجح سلاح الجو في اعتراض قذيفة، بينما سقطت القذيفتان الأخريان في مناطق مفتوحة".
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بتفاصيل جديدة عن الوضع الأمني في إسرائيل عقب التصعيد الأخير مع قطاع غزة، حيث ذكرت أن شظايا صواريخ الاعتراض التي أُطلقت من منظومة القبة الحديدية سقطت في مدينة ريشون لتسيون، الواقعة جنوب تل أبيب، مما أثار حالة من التوتر بين السكان.
كما أوردت "القناة 12" أن عدة طائرات مدنية كانت تحلق في الأجواء الإسرائيلية، لكنها لم تتلقَ إذنًا بالهبوط في مطار بن غوريون الدولي بسبب الوضع الأمني المتوتر في المنطقة، وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي تعطلت بشكل كامل إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة، مما أدى إلى إغلاق المطار جزئيًا.
ويذكر أنَّ صاروخ "المقادمة M90" لذي أطلقته حماس، هو نسبة لإبراهيم المقادمة أحد أبرز قادة حركة "حماس" وأحد مؤسسي الجناح العسكري "كتائب القسام"، الذي قتلته إسرائيل عام 2003، ورقم 90 نسبة إلى مداه بالكيلومتر، ويحمل رأسا متفجرا بوزن 50 كيلوغراما.
الصاروخ تم إنتاجه لأول مرة في عام 2022، وهو الصاروخ الثاني في "عائلة المقادمة"، حيث يسبقه "صاروخ M75"، والذي أنتجته القسام في عام 2012.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خدمَ في دول عربية.. هذا هو واضع الخطة الأميركية لضرب إيران
خدمَ في دول عربية.. هذا هو واضع الخطة الأميركية لضرب إيران

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

خدمَ في دول عربية.. هذا هو واضع الخطة الأميركية لضرب إيران

بينما تتواصل المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، أكدت مصادر أميركية مطّلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على خطة عسكرية لضرب مواقع إيرانية. لكن البيت الأبيض شدد في بيان لاحق أن الرئيس منح إيران مهلة تمتد لأسبوعين، إفساحًا للمجال أمام الجهود الدبلوماسية، في محاولة أخيرة لتفادي اندلاع مواجهة شاملة. وفي خضم النقاشات داخل الإدارة الأميركية، برز اسم قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المعروف بلقب "الغوريلا"، كأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تشكيل استراتيجية واشنطن تجاه طهران في هذا الظرف الحرج. بحسب صحيفة نيويورك بوست، مُنح كوريلا صلاحيات وضع خطط لهجوم أميركي محتمل يستهدف منشآت إيران النووية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات القادرة على تدمير البنى التحتية المحصنة تحت الأرض. وتقول الصحيفة إن هذه الخطط جرى إعدادها "على حساب وزير الدفاع بين هيغسيث"، الذي يُنظر إليه على أنه من الأصوات الأكثر حذرًا حيال زيادة التدخل الأميركي في الشرق الأوسط. كذلك وافق البيت الأبيض على عدة مقترحات من كوريلا لتعزيز الوجود العسكري والأصول الدفاعية الأميركية في المنطقة، رغم تحذيرات بعض المسؤولين من الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة. إلا أن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أكد في بيان للصحيفة الأميركية، أن "هيغسيث يمنح جميع قادته نفس السلطة وبنفس الطريقة، من خلال اللامركزية في القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية فيما يتعلق بالدفاع عن مناطق مسؤوليتهم". فيما من المقرر أن يغادر كوريلا منصبه في القيادة المركزية الأميركية خلال بضعة أشهر، بعد أن خدم فيها منذ عام 2022، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه أصبح أكثر جرأة في نهجه. وكان القائد العسكري مسؤولًا عن التعزيزات الأميركية في المنطقة، والرد الأميركي على هجمات الحوثيين، عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول 2023. (العربية) كما خدم في العراق وسوريا وأفغانستان، ثم في ألمانيا عام 2022 للإشراف على نشر القوات الأميركية ردًا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في حين أوضح دان كالدويل، كبير مستشاري هيغسيث السابق، أن "التقارير التي تفيد بأن كوريلا أصبح أكثر انفتاحًا على السياسات العدوانية بسبب تقاعده المرتقب من القيادة المركزية الأميركية قد تكون صحيحة". وقال كالدويل في مقابلة مع برنامج "نقاط الانهيار" الاثنين الماضي :"يتبنى كوريلا، بناءً على تجربتي معه، وجهة نظر مختلفة تمامًا حول أهمية الشرق الأوسط مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين في الإدارة الأميركية". كما أشار أيضا إلى أن القائد العسكري الرفيع "يعتقد أن الحملة العسكرية ضد إيران لن تكون مكلفة كغيرها". وأردف قائلا "أعتقد أنه سيتقاعد في منتصف يوليو، ولا أعتقد أنها مصادفة أن نرى تزايداً كبيراً في الضغوط للقيام بشيء ما قبل تقاعده"، وفق تعبيره. وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيتخذ قراره حول إيران خلال أسبوعين، مفسحاً المجال للدبلوماسية، وبانتظار الرد الإيراني حول مسألة البرنامج النووي وتصفير التخصيب.

20 Jun 2025 08:09 AM جنرال ملقّب بالـ"غوريلا"... إليكم واضع الخطة لضرب إيران
20 Jun 2025 08:09 AM جنرال ملقّب بالـ"غوريلا"... إليكم واضع الخطة لضرب إيران

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

20 Jun 2025 08:09 AM جنرال ملقّب بالـ"غوريلا"... إليكم واضع الخطة لضرب إيران

بعد تأكيد أكثر من مصدر أميركي مطلع أن الرئيس الأميركي وافق على الخطة العسكرية لضرب مواقع إيرانية، أكد البيت الأبيض أن ترامب أعطى مهلة أسبوعين لإيران بغية إفساح المجال للدبلوماسية، بينما تستمر المواجهات الإسرائيلية الإيرانية لليوم الثامن على التوالي. وتركزت الأنظار على قائد عسكري أميركي "مفتول العضلات" تأثرت به استراتيجية ترامب تجاه إيران، ألا وهو قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، المعروف باسم "الغوريلا". فقد مُنحت إليه سلطة وضع خطط محتملة لشن ضربة أميركية على المواقع النووية الإيرانية، عبر استخدام قنابل خارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشآت تحت الأرض. ويقود كوريلا تلك الاستراتيجية "على حساب وزير الدفاع بين هيغسيث"، حيث تمت الموافقة على العديد من مقترحاته لزيادة الأصول العسكرية وتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط، على الرغم من تحذير مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية من زيادة التدخل في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك بوست". إلا أن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أكد في بيان للصحيفة الأميركية، أن "هيغسيث يمنح جميع قادته نفس السلطة وبنفس الطريقة، من خلال اللامركزية في القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية فيما يتعلق بالدفاع عن مناطق مسؤوليتهم". ومن المقرر أن يغادر كوريلا منصبه في القيادة المركزية الأميركية خلال بضعة أشهر، بعد أن خدم فيها منذ عام 2022، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنه أصبح أكثر جرأة في نهجه. وكان القائد العسكري مسؤولًا عن التعزيزات الأميركية في المنطقة، والرد الأميركي على هجمات الحوثيين، عقب هجوم حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023. كما خدم في العراق وسوريا وأفغانستان، ثم في ألمانيا عام 2022 للإشراف على نشر القوات الأميركية ردًا على الحرب بين روسيا وأوكرانيا. في حين أوضح دان كالدويل، كبير مستشاري هيغسيث السابق، أن "التقارير التي تفيد بأن كوريلا أصبح أكثر انفتاحًا على السياسات العدوانية بسبب تقاعده المرتقب من القيادة المركزية الأميركية قد تكون صحيحة". وقال كالدويل في مقابلة مع برنامج "نقاط الانهيار" الاثنين الماضي: "يتبنى كوريلا، بناءً على تجربتي معه، وجهة نظر مختلفة تمامًا حول أهمية الشرق الأوسط مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين في الإدارة الأميركية". كما أشار أيضا إلى أن القائد العسكري الرفيع "يعتقد أن الحملة العسكرية ضد إيران لن تكون مكلفة كغيرها". وأضاف قائلاً: "أعتقد أنه سيتقاعد في منتصف تموز، ولا أعتقد أنها مصادفة أن نرى تزايداً كبيراً في الضغوط للقيام بشيء ما قبل تقاعده"، وفق تعبيره.

"فخاخ المساعدات" تحصد أرواح الفلسطينيين: 34 شهيداً منذ الفجر
"فخاخ المساعدات" تحصد أرواح الفلسطينيين: 34 شهيداً منذ الفجر

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

"فخاخ المساعدات" تحصد أرواح الفلسطينيين: 34 شهيداً منذ الفجر

استشهد 34 فلسطينياً في غزة بينهم 23 من منتظري المساعدات الإنسانية، منذ فجر اليوم الجمعة، فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على القطاع. وأمس الخميس، أسفرت الغارات الإسرائيلية والقصف والاستهداف المباشر لطالبي المساعدات، عن سقوط 92 شهيداً من بينهم 64 في مدينة غزة وشمالي القطاع بالإضافة إلى 22 كانوا ينتظرون المساعدات وسط القطاع. قصف وغارات وفي إطار العدوان المستمر، شنت طائرات الاحتلال غارات على القطاع واستهدفت إحدى الغارات منزلاً سكنياً في منطقة جباليا، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير المبنى بالكامل. ونقلت فرق الإنقاذ عدداً من الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة، وسط حالة من التوتر والدمار في المنطقة. وأظهرت بيانات رسمية أن عمليات الاستهداف المرتبطة بما يُعرف بـ"فخاخ المساعدات" الأميركية- الإسرائيلية، أدت منذ بداية تنفيذها إلى استشهاد أكثر من 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب تسجيل 9 مفقودين. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 55706 شهداء و130101، فيما بلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 آذار/ مارس الماضي 5401 شهيد، و18060 إصابة. عمليات المقاومة وفي ظل استمرار العدوان، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال، وفي السياق، أعلنت "كتائب القسام" عن تدمير 3 دبابات ميركافا بعبوات أرضية شديدة الانفجار، مشيرةً إلى أنه تم رصد تناثر بقايا الدبابات في المكان شرق مدينة جباليا شمالي القطاع يوم 15 حزيران/ يونيو 2025. بدورها، أعلنت "سرايا القدس" إسقاط مسيّرة إسرائيلية تحمل قنابل وقذائف هاون شرق حي التفاح بمدينة غزة. وقالت السرايا في بيان مقتضب: "أسقطنا وسيطرنا بالوسائط المناسبة على طائرة مسيرة نوعية للاحتلال من نوع MATRICE 600 شرق حي التفاح في مدينة غزة، مذخرة وتحمل قنابل وقذائف هاون يتم إسقاطها عمودياً". في المقابل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في غزة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت عن مقتل أربعة جنود خلال أسبوع واحد من العمليات داخل القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store