
مليونيران جديدان في سحب «سوق دبي الحرة»
شهد «مطار دبي الدولي»، انضمام مواطنين هنديين جديدين إلى قائمة المليونيرات في سحب سوق دبي الحرة ضمن سلسلة سحوبات «مليونير الألفية»، حيث أُقيم السحب في مبنى «كونكورس D».
أب متقاعد
وفاز أمين فيراني، البالغ من العمر 69 عاماً والمقيم في مدينة لوبومباشي بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بمبلغ مليون دولار بعد شرائه التذكرة رقم 0864 عبر الإنترنت في 4 يونيو/ حزيران الجاري.
ويُعد فيراني، الأب المتقاعد لاثنين، من المشاركين المنتظمين في سحوبات سوق دبي الحرة منذ ثلاث سنوات، وقد اشترى خمس تذاكر ضمن السلسلة الفائزة.
وقال فيراني: «لم أتوقع أن أفوز. شكراً جزيلاً لسوق دبي الحرة. هذا الفوز سيساعدني كثيراً في خطط التقاعد الخاصة بي».
تحقيق الحلم
كما فاز بيتر دي سيلفا، البالغ من العمر 45 عاماً والمقيم في إمارة عجمان، بمليون دولار أيضاً بعد شرائه التذكرة رقم 2593 عبر الإنترنت في 12 يونيو.
وقال سيلفا: «شكراً جزيلاً لأسواق دبي الحرة. إنه حلم تحقق، وأنا ممتن جداً لهذا الفوز».
ويُعد فيراني ودي سيلفا الفائزين رقم 252 و253 من الجنسية الهندية ضمن سحب مليونير الألفية منذ انطلاقه عام 1999، حيث يهيمن المواطنون الهنود على النسبة الكبرى من مشتري التذاكر.
وعقب السحب الرئيسي، تم إجراء سحب «أروع المفاجآت» للفوز بدراجتين ناريتين فاخرتين، إذ فاز محمد إبراهيم، البالغ من العمر 53 عاماً والمقيم في جبل علي، بدراجة نارية من طراز «دوكاتي مونستر»، كما فاز ركونو دين، وهو مواطن هندي مقيم في الإمارات، بدراجة نارية من طراز «بي إم دبليو آر 12»، من خلال التذكرة رقم 0823 التي اشتراها عبر الإنترنت في 12 يونيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الترجمة والهيمنة».. «كلمة» يُصدر آخر مؤلفات باسكال كازانوفا
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع كلمة للترجمة، كتاب «اللغة العالمية - الترجمة والهيمنة» لعالمِة الاجتماع والناقدة الفرنسية، باسكال كازانوفا، وترجمه إلى اللغة العربية القاص والمترجم المغربي، محمد الخضيري، وراجعه الشاعر والأكاديمي العراقي كاظم جهاد. ويعد «اللغة العالمية - الترجمة والهيمنة» آخر مؤلفات كازانوفا، وقد ضعته قبل رحيلها عن الحياة في عام 2018، وأثرته بدراسات علم اجتماع الثقافة، والنقد الأدبي الذي اختصت به، ويشير المُراجِع في دراسته الممهّدة للترجمة إلى أن «أحد الموضوعات الأساسية في فكر كازانوفا يتمثل في عدم تكافؤ الفرص الثقافية بين الشعوب، وفي تحكم عدد من العواصم الأوروبية بحركة النصوص، وكذلك نقدها، عبر ما تمنحه لها أو لا تمنحه من فرص الترجمة والانتشار». وخصصت كازانوفا ريع كتابها بأكمله لمناقشة مسألة اللغة العالمية، والهيمنة عالمياً في ظرف تاريخي ما، وممارسات الهيمنة التي تمر باللغة عبر الترجمة؛ إذ رأت في الترجمة الكاشف الحقيقي لهذه العلاقات والتي تفرضها الجمهورية العالمية للآداب، أو السوق العالمية للكتب. يعالج الكتاب موضوع الهيمنة اللغوية من خلال دراسة علاقة الرومان باللغة الإغريقية وميراثها أولاً، ثم من خلال سعي الفرنسيين لاحقاً إلى الخروج من سطوة اللاتينية في سياق طويل، مثلت الترجمة الأدبية معتركه الأساسي، كما يحلل طبيعة الترجمة «الاستلحاقية» والاستعادة «الاستحواذية» التي مارسها الفرنسيون على اللغات والثقافات الأخرى، وتشير المؤلفة إلى ظاهرتي الثنائية اللغوية، والازدواج اللغوي، وتأثيرهما على الثقافة المحلية، وقد كرّست جزءاً لتحليل آراء الشاعر الإيطالي «جاكومو ليوباردي» وتحفيزه للإيطاليين، كي يخرجوا من الهيمنة الفرنسية، وتحذيره لهم من محاكاة سياسة الفرنسيين «الاستلحاقية» في الترجمة والتأليف.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الثقافة» تطلق الدورة الـ 19 من «جائزة البُردة»
أبوظبي - الإمارات اليوم أعلنت وزارة الثقافة إطلاق الدورة الـ19 من «جائزة البُردة»، التي تتمحور هذا العام حول موضوع «التلاحم والتماسك الاجتماعي»، وذلك تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عن «عام المجتمع»، وترسيخاً لقيم السيرة النبوية الشريفة، من أجل بناء مجتمع متماسك يسوده التسامح والتعايش. وتحظى جائزة البُردة برعاية من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي أكد أن هذه الجائزة تعكس الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات في رعاية ودعم الفنون الإسلامية، انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون، وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، وإبراز الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية المبنية على التسامح والمحبة. وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «إن جائزة البُردة تُجسّد رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وفي ترسيخ دور الفنون الإسلامية كجسر للحوار والتلاقي الثقافي بين الأمم والشعوب»، مشيراً إلى أن الفن لغة عالمية قادرة على التعبير عن جوهر القيم التي تجمعنا. وأكد أن الفنون الإسلامية تُسهم في نشر رسالة التسامح والتعايش، وتُحيي تراثاً غنياً نستلهم منه عِبَر التآلف والوئام، ودعا جميع المبدعين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي إلى المشاركة في هذه الدورة بأعمال تعكس جمال الفن الإسلامي وروحه. وتستلهم الجائزة موضوعها لهذه الدورة من سورة الحجرات الآية 13: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ»، كما تستلهم كذلك من أبيات قصيدة البُردة «محمدٌ سيدُ الكونينِ والثقلين.. والفريقينِ من عربٍ ومن عجمٍ». وتنقسم الجائزة إلى ثلاثة فروع رئيسة، هي: فن الخط العربي (التقليدي، والمعاصر، والتصميم التايبوغرافي)، والشعر العربي (الفصيح، والنبطي، والحُر)، والزخرفة (التقليدية، والمعاصرة). وكشفت وزارة الثقافة عن تخصيص جوائز قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من فئتي الشعر الفصيح والنبطي، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الشعر الحُر، وفي مجال الخط العربي خصصت الوزارة جوائز بقيمة 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل من فئتَي الخط العربي التقليدي والمعاصر، إضافةً إلى 160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة التصميم التايبوغرافي، وفي مجال الزخرفة خصصت الوزارة جائزة قدرها 210 آلاف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في فئة الزخرفة التقليدية، و160 ألف درهم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في فئة الزخرفة المعاصرة. وتهدف جائزة البُردة إلى تسليط الضوء على السيرة العطرة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وشخصيته الفريدة من خلال الاحتفاء بالفنون الإسلامية كمدخل للتواصل الثقافي مع العالم، وكجزء من التراث الإنساني، وإبراز قيم ومبادئ التسامح.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«دبي للثقافة» تفوز بجائزتين في «غوف ميديا» بسنغافورة
فازت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) بجائزتين في مؤتمر «غوف ميديا»، الذي أقيم بمركز مارينا باي ساندز للمعارض والمؤتمرات في سنغافورة، وحصدت جائزة «مبادرة القطاع الحكومي للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون: قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، وجائزة «الشراكة بين القطاعين العام والخاص للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون:«دبي للثقافة» و«Google»، رقمنة التراث وتمكين المبدعين»، ما يعكس حجم تأثير مشاريع الهيئة وإسهاماتها في إثراء المشهد الإبداعي المحلي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. ونجحت «دبي للثقافة» في تنظيم «قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، التي استضافتها دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار «ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟»، حيث شهدت القمة حضور أكثر من 141 عضواً من 36 مدينة من حول العالم، لتبادل الرؤى وتسليط الضوء على جهود المدن التي تدعم الاقتصاد الإبداعي، وتستثمر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى لاحتضان ودعم أصحاب المواهب والكفاءات، وإتاحة الفرص أمامهم للإسهام في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية، لتصبح هذه النسخة الأكبر من حيث عدد المشاركين في تاريخ القمة منذ إطلاقها. وتضمنت القمة التي عقدت في أكتوبر 2024 إطلاق تقرير «مستقبل التعليم في الاقتصاد الإبداعي»، بهدف استكشاف مشهد التعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز أهمية الاستثمار في التعليم ودوره في دفع عجلة نمو الاقتصاد الإبداعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وشهد الحدث العالمي إطلاق مسرِّع جديد، بالتعاون بين «دبي للثقافة» و«شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي» و«فايب لاب»، يضع معايير جديدة لدعم السياسات الثقافية التي تستهدف الأنشطة الثقافية التي تقام ليلاً، ويعزز إسهامها في النمو الاقتصادي للمدن. وخلال القمة عقدت الهيئة، للمرة الأولى، جلسة مفتوحة للجمهور حملت عنوان «مواهب الغد: ماذا يحتاج المبدعون من المدن؟»، حضرها أكثر من 250 مشاركاً، وأتاحت الفرصة لأصحاب المواهب لتبادل الأفكار مع نخبة من الخبراء وقادة المدن الثقافية، كما حرصت «دبي للثقافة» على تطبيق ممارسات الاستدامة في كل جوانب القمة العالمية، حيث التزمت تقليل البصمة الكربونية، من خلال إعداد خطة تأثير بيئي متكاملة تعتمد على النقل الصديق للبيئة، وتوفير محطات إعادة التدوير في جميع مواقع الفعاليات، وتبني مجموعة من الحلول الرقمية، وغيرها. واحتفلت «دبي للثقافة» خلال العام الماضي بمرور خمس سنوات على شراكتها الاستراتيجية مع «Google»، عبر إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على منصة «Google للفنون والثقافة»، الهادفة إلى تعزيز قوة المشهد الثقافي المحلي، والارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية في دبي. وتعاونت الهيئة خلال هذا المشروع مع مجموعة من المبدعين وأصحاب المواهب لإنتاج أكثر من 130 قصة، و1200 صورة، و40 مقطعاً مصوراً باللغتين العربية والإنجليزية، تسرد تاريخ دبي العريق، وتوثق العديد من العناصر التراثية والثقافية الأصيلة، والعادات والتقاليد والأزياء، والحرف اليدوية المحلية، والفن في الأماكن العامة، ونمط الحياة السائد في الإمارة، وغيرها الكثير. كما ينظم الطرفان برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الهادف إلى تزويد أعضاء المجتمع الإبداعي بأدوات جديدة ومبتكرة تعزز توجهاتهم نحو تحقيق الاستدامة، وتمكنهم من استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتطوير مشاريعهم وتوسيع حضورهم على الساحة المحلية. وأشارت المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، التي تولت قيادة المشروعين الفائزين، إلى أن تتويج الهيئة بجوائز «غوف ميديا» يعكس مدى حرصها على تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الإبداعي، وتبرز أهمية مشاريعها الهادفة إلى دعم المنظومة الثقافية والفنية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وقالت: «تسعى دبي للثقافة عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى تجسيد جوهر رسالتها الثقافية، وإثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وإبراز قدرة الإمارة على استقطاب أصحاب الكفاءات المتميزة، ما يسهم في رفع جاذبيتها وترسيخ مكانتها وجهة مفضّلة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة». ولفتت السويدي إلى أن «قمة المدن الثقافية العالمية 2024» مثلت فرصة عالمية فريدة للتعريف بهوية دبي وتاريخها وتراثها العريق وتنوعها الثقافي، بينما تسهم شراكة الهيئة مع «Google» في توسيع آفاق التعاون العالمي المشترك، وتعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي لقطاعي الثقافة والفنون. شيماء راشد السويدي: • «دبي للثقافة» تسعى، عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة، إلى إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وإبراز قدرة الإمارة على استقطاب أصحاب الكفاءات المتميزة.