logo
«دبي للثقافة» تفوز بجائزتين في «غوف ميديا» بسنغافورة

«دبي للثقافة» تفوز بجائزتين في «غوف ميديا» بسنغافورة

الإمارات اليوممنذ 6 ساعات

فازت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) بجائزتين في مؤتمر «غوف ميديا»، الذي أقيم بمركز مارينا باي ساندز للمعارض والمؤتمرات في سنغافورة، وحصدت جائزة «مبادرة القطاع الحكومي للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون: قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، وجائزة «الشراكة بين القطاعين العام والخاص للعام في الإمارات - فئة الثقافة والفنون:«دبي للثقافة» و«Google»، رقمنة التراث وتمكين المبدعين»، ما يعكس حجم تأثير مشاريع الهيئة وإسهاماتها في إثراء المشهد الإبداعي المحلي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ونجحت «دبي للثقافة» في تنظيم «قمة المدن الثقافية العالمية 2024»، التي استضافتها دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار «ثقافة الغد.. كيف تستشرف الأجيال القادمة مستقبلنا؟»، حيث شهدت القمة حضور أكثر من 141 عضواً من 36 مدينة من حول العالم، لتبادل الرؤى وتسليط الضوء على جهود المدن التي تدعم الاقتصاد الإبداعي، وتستثمر في الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى لاحتضان ودعم أصحاب المواهب والكفاءات، وإتاحة الفرص أمامهم للإسهام في إعادة تشكيل مستقبل المدن الإبداعية، لتصبح هذه النسخة الأكبر من حيث عدد المشاركين في تاريخ القمة منذ إطلاقها.
وتضمنت القمة التي عقدت في أكتوبر 2024 إطلاق تقرير «مستقبل التعليم في الاقتصاد الإبداعي»، بهدف استكشاف مشهد التعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية، وإبراز أهمية الاستثمار في التعليم ودوره في دفع عجلة نمو الاقتصاد الإبداعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وشهد الحدث العالمي إطلاق مسرِّع جديد، بالتعاون بين «دبي للثقافة» و«شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي» و«فايب لاب»، يضع معايير جديدة لدعم السياسات الثقافية التي تستهدف الأنشطة الثقافية التي تقام ليلاً، ويعزز إسهامها في النمو الاقتصادي للمدن.
وخلال القمة عقدت الهيئة، للمرة الأولى، جلسة مفتوحة للجمهور حملت عنوان «مواهب الغد: ماذا يحتاج المبدعون من المدن؟»، حضرها أكثر من 250 مشاركاً، وأتاحت الفرصة لأصحاب المواهب لتبادل الأفكار مع نخبة من الخبراء وقادة المدن الثقافية، كما حرصت «دبي للثقافة» على تطبيق ممارسات الاستدامة في كل جوانب القمة العالمية، حيث التزمت تقليل البصمة الكربونية، من خلال إعداد خطة تأثير بيئي متكاملة تعتمد على النقل الصديق للبيئة، وتوفير محطات إعادة التدوير في جميع مواقع الفعاليات، وتبني مجموعة من الحلول الرقمية، وغيرها.
واحتفلت «دبي للثقافة» خلال العام الماضي بمرور خمس سنوات على شراكتها الاستراتيجية مع «Google»، عبر إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على منصة «Google للفنون والثقافة»، الهادفة إلى تعزيز قوة المشهد الثقافي المحلي، والارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وتعاونت الهيئة خلال هذا المشروع مع مجموعة من المبدعين وأصحاب المواهب لإنتاج أكثر من 130 قصة، و1200 صورة، و40 مقطعاً مصوراً باللغتين العربية والإنجليزية، تسرد تاريخ دبي العريق، وتوثق العديد من العناصر التراثية والثقافية الأصيلة، والعادات والتقاليد والأزياء، والحرف اليدوية المحلية، والفن في الأماكن العامة، ونمط الحياة السائد في الإمارة، وغيرها الكثير. كما ينظم الطرفان برنامج «مخيم المبدعين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» الهادف إلى تزويد أعضاء المجتمع الإبداعي بأدوات جديدة ومبتكرة تعزز توجهاتهم نحو تحقيق الاستدامة، وتمكنهم من استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتطوير مشاريعهم وتوسيع حضورهم على الساحة المحلية.
وأشارت المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، التي تولت قيادة المشروعين الفائزين، إلى أن تتويج الهيئة بجوائز «غوف ميديا» يعكس مدى حرصها على تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الإبداعي، وتبرز أهمية مشاريعها الهادفة إلى دعم المنظومة الثقافية والفنية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
وقالت: «تسعى دبي للثقافة عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى تجسيد جوهر رسالتها الثقافية، وإثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وإبراز قدرة الإمارة على استقطاب أصحاب الكفاءات المتميزة، ما يسهم في رفع جاذبيتها وترسيخ مكانتها وجهة مفضّلة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع المبتكرة». ولفتت السويدي إلى أن «قمة المدن الثقافية العالمية 2024» مثلت فرصة عالمية فريدة للتعريف بهوية دبي وتاريخها وتراثها العريق وتنوعها الثقافي، بينما تسهم شراكة الهيئة مع «Google» في توسيع آفاق التعاون العالمي المشترك، وتعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي لقطاعي الثقافة والفنون.
شيماء راشد السويدي:
• «دبي للثقافة» تسعى، عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة، إلى إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وإبراز قدرة الإمارة على استقطاب أصحاب الكفاءات المتميزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كلمة» يصدر الترجمة العربية لكتاب «اللغة العالمية»
«كلمة» يصدر الترجمة العربية لكتاب «اللغة العالمية»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«كلمة» يصدر الترجمة العربية لكتاب «اللغة العالمية»

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ضمن مشروع كلمة للترجمة، كتاب «اللغة العالمية - الترجمة والهيمنة» لعالمِة الاجتماع والناقدة الفرنسية باسكال كازانوفا، ترجمه إلى العربية القاص والمترجم المغربي محمد الخضيري، وراجعه الشاعر والأكاديمي العراقي كاظم جهاد. ويعد «اللغة العالمية - الترجمة والهيمنة» آخر مؤلفات كازانوفا، وضعته قبل رحيلها عن الحياة في العام 2018، وأثرته بدراسات علم اجتماع الثقافة، والنقد الأدبي الذي اختصت به. ويشير المراجع في دراسته الممهدة للترجمة إلى أن «أحد المواضيع الأساسية في فكر كازانوفا يتمثل في عدم تكافؤ الفرص الثقافية بين الشعوب، وفي تحكم عدد من العواصم الأوروبية بحركة النصوص، وكذلك نقدها، عبر ما تمنحه لها أو لا تمنحه من فرص الترجمة والانتشار». هيمنة وخصصت كازانوفا ريع كتابها بأكمله لمناقشة مسألة اللغة العالمية، والهيمنة عالمياً في ظرف تاريخي ما، وممارسات الهيمنة التي تمر باللغة عبر الترجمة؛ إذ رأت في الترجمة الكاشف الحقيقي لهذه العلاقات والتي تفرضها الجمهورية العالمية للآداب، أو السوق العالمية للكتب. يعالج الكتاب موضوع الهيمنة اللغوية، من خلال دراسة علاقة الرومان باللغة الإغريقية وميراثها أولاً، ثم من خلال سعي الفرنسيين لاحقاً إلى الخروج من سطوة اللاتينية، في سياق طويل، مثلت الترجمة الأدبية معتركه الأساسي، كما يحلل طبيعة الترجمة «الاستلحاقية» والاستعادة «الاستحواذية» التي مارسها الفرنسيون على اللغات والثقافات الأخرى، وتشير المؤلفة إلى ظاهرتي الثنائية اللغوية، والازدواج اللغوي، وتأثيرهما على الثقافة المحلية. وقد كرست جزءاً لتحليل آراء الشاعر الإيطالي «جاكومو ليوباردي» وتحفيزه للإيطاليين، كي يخرجوا من الهيمنة الفرنسية، وتحذيره لهم من محاكاة سياسة الفرنسيين «الاستلحاقية» في الترجمة والتأليف. اشتراطات وتختم كازانوفا كتابها بوقفة عند هيمنة الثقافة «الأنجلو-أمريكية» ولغتها اليوم، والاشتراطات التي يكبل بها سوق الكتاب عمل المترجمين. ومن بين أهم طروحاتها في الكتاب أن الهيمنة اللغوية في جزء كبير منها مسألة اعتقاد، وليست نابعة من معطيات واقعية دوماً، وأن الطريقة المثلى للمقاومة ضد لغة مهيمنة، تتمثل في اتخاذ موقف «مارق»، أي هجران التفكير الزائف بوجود تراتب بين اللغات، وعدم الاعتقاد بحظوة هذه اللغة، والاقتناع بالطابع التعسفي لهيمنتها وسلطتها.

طوابع في مكتبة محمد بن راشد تحكي قصة وطن
طوابع في مكتبة محمد بن راشد تحكي قصة وطن

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

طوابع في مكتبة محمد بن راشد تحكي قصة وطن

في إطار التعريف بالتراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الوعي العام بهواية جمع الطوابع، نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع، فعالية ثقافية متميزة بعنوان «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، والتي تستهدف الشباب، والمهتمين بالتراث والتحف، والجهات الثقافية، وهواة جمع الطوابع. انطلقت الفعالية بافتتاح معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع عبدالله خوري، وبحضور أعضاء الجمعية، معرض الطوابع والعملات والمقتنيات النادرة، الذي ضم مجموعة نادرة من الطوابع التاريخية، التي توثق مراحل تطور دولة الإمارات، ومن بينها طوابع دبي، وأبوظبي، والشارقة، وصولاً إلى الطوابع الاتحادية. ومن بين المقتنيات النادرة ضم المعرض مجموعة من أقدم الأظرف البريدية، التي تعود إلى عام 1908، والتي تروي قصة التواصل والنقل البريدي في بداياته عبر القنوات البحرية والبرية بين مدن الخليج وجنوب آسيا، مثل كراتشي ومسقط. وتشكل هذه الأظرف شهادات تاريخية نادرة، تحمل في طياتها ذاكرة الزمن الجميل وتطور وسائل الاتصال، إلى جانب كونها شاهداً على الروابط التجارية والثقافية، التي كانت تربط هذه المناطق ببعضها البعض، ومع العالم الخارجي. وفي كلمته الافتتاحية قال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «يأتي المعرض في إطار جهودنا المستمرة للحفاظ على مكونات التراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، والحرص على تعزيز الوعي العام بأهمية جمع الطوابع والعملات، باعتبارها سجلاً بصرياً يوثق محطات مهمة من تاريخ الوطن»، مضيفاً: «إن هذه الفعالية تشكل منصة ملهمة للشباب والمهتمين بالتراث والمقتنيات، وفرصة لإعادة اكتشاف قصص الوطن المختومة في طوابع بريدية نادرة، تعبّر عن هوية الدولة وإرثها الغني، وتسهم في نقل هذه الثقافة إلى الأجيال الجديدة». واختتم معاليه بتوجيه الشكر إلى جامعي الطوابع والعملات في دولة الإمارات، مشيداً بجهودهم في توثيق تاريخنا الوطني، وتعزيز الوعي بالتراث المادي والمعنوي، من خلال جمع العملات والطوابع، التي تشكل اليوم وسيلة مهمة لحفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، بما يدعم ترسيخ ارتباطهم بهويتهم وثقافتهم. وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب للفعالية نظمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل بعنوان «كيف تصبح جامع طوابع محترفاً؟»، والتي قدمها أحمد عبداللطيف الخالدي. وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بأسس جمع الطوابع وتصنيفها والعناية بها، إلى جانب تقديم نصائح عملية لبناء مجموعات طوابع ذات قيمة ثقافية وتاريخية. واختتمت الفعالية بجلسة حوارية حول هواية جمع الطوابع، أدارتها وفاء المحيسن، بمشاركة عبدالله محمد طيب خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، وعلي وانغ ديغون. وسلط المتحدثان الضوء على تطور الهواية في دولة الإمارات، وأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والتاريخ الثقافي، إلى جانب أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الهواة. وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج الهوية الوطنية وتعزيز التراث، إحدى المبادرات الثقافية الرائدة، التي تنفذها مكتبة محمد بن راشد، والتي تهدف إلى توثيق مكونات التراث المحلي بمختلف أشكاله، وتعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بجذورها الوطنية وقيمها الثقافية.

«الترجمة والهيمنة».. «كلمة» يُصدر آخر مؤلفات باسكال كازانوفا
«الترجمة والهيمنة».. «كلمة» يُصدر آخر مؤلفات باسكال كازانوفا

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الترجمة والهيمنة».. «كلمة» يُصدر آخر مؤلفات باسكال كازانوفا

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع كلمة للترجمة، كتاب «اللغة العالمية - الترجمة والهيمنة» لعالمِة الاجتماع والناقدة الفرنسية، باسكال كازانوفا، وترجمه إلى اللغة العربية القاص والمترجم المغربي، محمد الخضيري، وراجعه الشاعر والأكاديمي العراقي كاظم جهاد. ويعد «اللغة العالمية - الترجمة والهيمنة» آخر مؤلفات كازانوفا، وقد ضعته قبل رحيلها عن الحياة في عام 2018، وأثرته بدراسات علم اجتماع الثقافة، والنقد الأدبي الذي اختصت به، ويشير المُراجِع في دراسته الممهّدة للترجمة إلى أن «أحد الموضوعات الأساسية في فكر كازانوفا يتمثل في عدم تكافؤ الفرص الثقافية بين الشعوب، وفي تحكم عدد من العواصم الأوروبية بحركة النصوص، وكذلك نقدها، عبر ما تمنحه لها أو لا تمنحه من فرص الترجمة والانتشار». وخصصت كازانوفا ريع كتابها بأكمله لمناقشة مسألة اللغة العالمية، والهيمنة عالمياً في ظرف تاريخي ما، وممارسات الهيمنة التي تمر باللغة عبر الترجمة؛ إذ رأت في الترجمة الكاشف الحقيقي لهذه العلاقات والتي تفرضها الجمهورية العالمية للآداب، أو السوق العالمية للكتب. يعالج الكتاب موضوع الهيمنة اللغوية من خلال دراسة علاقة الرومان باللغة الإغريقية وميراثها أولاً، ثم من خلال سعي الفرنسيين لاحقاً إلى الخروج من سطوة اللاتينية في سياق طويل، مثلت الترجمة الأدبية معتركه الأساسي، كما يحلل طبيعة الترجمة «الاستلحاقية» والاستعادة «الاستحواذية» التي مارسها الفرنسيون على اللغات والثقافات الأخرى، وتشير المؤلفة إلى ظاهرتي الثنائية اللغوية، والازدواج اللغوي، وتأثيرهما على الثقافة المحلية، وقد كرّست جزءاً لتحليل آراء الشاعر الإيطالي «جاكومو ليوباردي» وتحفيزه للإيطاليين، كي يخرجوا من الهيمنة الفرنسية، وتحذيره لهم من محاكاة سياسة الفرنسيين «الاستلحاقية» في الترجمة والتأليف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store