
معامل وزارة الصحة.. 631% نمو في التحاليل خلال 5 سنوات وتحول رقمي غير مسبوق
التحول الرقمي يُحدث ثورة في معامل الصحة.. و٦ مليون تحليل في عام واحد
بـ 113 اختبارًا معتمدًا وأجهزة عالمية.. المعامل المركزية تُحدث نقلة تاريخية في تشخيص الأمراض بمصر
من الجائحة إلى الجينوم.. قصة صعود المعامل المركزية لتكون ذراع مصر التشخيصي الأول
5 سنوات غيرت كل شيء. أسرار نجاح معامل وزارة الصحة في خدمة ملايين المصريين
أبطال خلف الميكروسكوب.. ماذا يحدث داخل المعامل التي تحمي صحة مصر؟
في حوار خاص.. رئيسة المعامل المركزية تروي تفاصيل المعركة ضد كورونا والتحول الرقمي
هكذا أنقذت معامل وزارة الصحة مصر من كورونا.. ورفعت كفاءة التشخيص 600%
المعامل المركزية: 6 ملايين عينه فحصوا في 2024 وحدها.. والخطة مستمرة
أسرار أكبر شبكة معامل حكومية في الشرق الأوسط.. من فحص الأغذية للجينوم
تسلسل جيني، أجهزة روبوت، و100 مليون تحليل.. كيف تخطط المعامل المركزية لمستقبل التشخيص الطبي في مصر؟
في عصر تزداد فيه التحديات الصحية وتتسارع وتيرة انتشار الأوبئة، برزت الإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة والسكان كنموذج رائد في تطوير وتحسين منظومة التحاليل الطبية في مصر. فقد قفز عدد التحاليل التي أجرتها المعامل 819 الف تحليلًا عام 2019 ، بينما صعد الانجاز إلى أكثر 5 مليون و990 الف تحليل عام 2024، بمعدل نمو هائل تجاوز 631% خلال خمس سنوات فقط ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد، حيث شهدت المعامل توسعًا غير مسبوق في عدد أجهزة التحليل المعتمدة دوليًا، فارتفع عدد الاختبارات المعتمدة من 66 اختبارًا في 2019 إلى 96 اختبارًا في 2024، مع تغطية واسعة لتحاليل الأغذية والمياه التي تضاعفت من 48 إلى 120 طريقة تحليل شاملة 617 مادة مختلفة ، مع استجابة ممتازه لتغطية الجائحة العالمية " كورونا " مع تطوير التقنيات الحديثة ، والمبادرات القومية الكبرى مثل "100 مليون صحة"، كانت كلها عوامل ساهمت في تحويل هذه المعامل إلى مراكز وطنيه مرجعية تقنية عالية المستوى تقدم خدمات صحية متطورة بدقة وفعالية غير مسبوقة تشكل ركيزة أساسية لضمان صحة المصريين.
وفي هذا الحوار الحصري مع الأستاذة الدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة والسكان ، نكشف تفاصيل أسرار هذا التحول الكبير،وهذه القفزات النوعية في العمل، ونتعرف على الخطط الطموحة التى حولتها من مختبرات تقليدية، إلى منظومة متكاملة متطورة، تبشر بمستقبل صحي أكثر تطورًا ومتانة لمصر.
- لنبدأ بالأرقام التي تحكي قصة النجاح. كم عدد التحاليل التي نفذتموها خلال السنوات الأخيرة؟
نعم ،الأرقام حقًا تروي قصة مثيرة! ففي 2019 قمنا بإجراء 818,932 تحليلًا، ثم ارتفع العدد إلى 901,120 في 2020 ، وفي 2021، تجاوزنا المليون ليصل إلى 1,127,354 تحليل.عام 2022 كان نقطة تحول حقيقية بـ 2,199,481 تحليل، ثم انفجر النشاط في 2023 ليصل إلى 5,148,627 تحليل ، وبحلول 2024، تخطينا 5,990,176 تحليلًا، بزيادة مذهلة بلغت 631% مقارنة بعام 2019 ، بينما في أول أربعة أشهر من 2025، فقد أنجزنا 1,829,425 تحليلًا.
- هذه قفزة هائلة ! ما السر وراء هذا النمو المتسارع؟
بفضل الله تعالى ، سر النجاح ببساطة هو الرؤية الشاملة والإرادة الصلبة ، عززنا البنية التحتية، استثمرنا في أحدث التقنيات، وطبقنا أعلى معايير الجودة الدولية (ISO).
ولم نكتفِ بذلك، بل قمنا بتوسيع معاملنا الإقليمية لتكون الأقرب للمواطنين، مع اعتماد الرقمنة في كل مراحل العمل ، هذا بجانب الدعم الكامل من قيادات وزارة الصحه بداية من معالى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة الاستاذ الدكتور خالد عبدالغفار والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة.
- كيف تطورتم في مجال الاعتماد الدولي؟
كانت نقطة فخر لنا أن نرفع عدد الاختبارات المعتمدة من 66 في 2019 إلى 113 في 2023 ، ثم قمنا بإعادة تنظيم وتحديث المنهجيات في 2024 ليصل العدد إلى 96 اختبارًا معتمدًا، مما يعكس حرصنا على الجودة والدقة.
- حدثينا عن اختبارات المياه والأغذية التي تقدمونها ؟
هذا الملف كان محور تركيزنا، فبحلول 2019، كانت لدينا 48 طريقة تحليل تغطي 106 أنواع مواد.
أما الآن، وبداية من 2024، فنحن نقدم 120 طريقة تغطي 617 نوع مادة غذائية، أي تضاعفنا في الكم والنوعية .
- كيف استطعتم مواجهة جائحة كورونا؟
كان تحديًا هائلًا لكننا استجبنا بسرعة وطنية لا مثيل لها ، وبدأنا بأول تحليل PCR في فبراير 2020، ثم أقمنا شبكة تضم 60 معملًا تعمل على مدار الساعة ، ووزعنا أكثر من 100 جهاز سريع و78 جهاز PCR، ونجحنا في تحليل 2 مليون و 570 الف نموذج سفر و1 مليون و 330 الف فحص استدلالي ، وعلاوة على ذلك، قمنا بتحليل أكثر من 1400 جينوم للفيروس، مع رفع 400 تسلسل إلى البنك الجيني العالمي.
- وما دوركم في مبادرة «100 مليون صحة»؟
كنا الركيزة الأساسية في فحص فيروس سي، الكشف المبكر عن سرطان الثدي، تحليل مياه الشرب في ٢٧ محافظة، وفحص الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة.
- ماذا عن الأجهزة والتقنيات الحديثة التي أدخلتموها؟
في معامل القاهرة وحدها، أدخلنا أجهزة متطورة مثل MALDI-TOF، LC-MS/MS، Flow Cytometry، ICP-MS، وأكثر من 20 جهازًا جديدًا منذ 2020.
- كم عدد التحاليل الجديدة التي أضفتموها؟
أضفنا أكثر من 120 تحليلًا جديدًا، منها اختبارات لـCOVID-19، جدري القردة، الحمى الشوكية، الجينات المقاومة للمضادات الحيوية، وتحاليل الأغذية المعدلة وراثيًا (GMOs).
- هل تلقيتم دعمًا من جهات دولية؟
نعم، من منظمة الصحة العالمية CDC وغيرهما ، حصلنا على أجهزة تسلسل جيني متقدمة، روبوتات Hamilton، أجهزة PCR، ودعم مالي وتقني يزيد على مليون دولار.
- ما تأثير الرقمنة على سير العمل؟
غيرت قواعد اللعبة ، حيث انه في نوفمبر 2020، أصدرنا 33 ألف إيصال إلكتروني، وأطلقنا نتائج إلكترونية تحمل QR Code في مايو 2021 ، كما قلصنا زمن استخراج الرخص إلى 7 أيام وربطنا 10 معامل إقليمية بنظام مركزي ذكي وتم ميكنه منظومه التراخيص والحجز للجان السفر في عام ٢٠٢٥
- ماذا عن المعامل في المحافظات؟
تم اعداد خطة لتجهيز وتطوير 5 معامل مركزية اقليمية كي تكون معامل متطورة ومرجعية للقيام بالدور الوقائي لفحوص الاغذية والمياه لتحقيق كافة المواصفات والقرارات لتضاهي الإدارة ودعمنا معامل طنطا، دسوق، مطروح، والطّور بأجهزة متطورة ، أنشأنا 20 معملًا لتحليل المخدرات، تم تدريب 4465 فرد بجميع المحافظات طوال الخمس سنوات السابقة وحتي تاريخه
- كيف تشاركون في البحث العلمي والمؤتمرات؟
ننظم المؤتمر العلمي السنويً تحت شعار «نحو الصحة الواحدة»، وشاركنا بأكثر من 20 بحثًا دوليًا حول كورونا، جدري القردة، التحاليل الجزيئية، وغيرها.
- هل ساهمتم في دعم الفعاليات الرياضية؟
نعم بكل فخر ، في مونديال اليد 2021، أجرينا 30 ألف تحليل PCR ، ودعمنا بطولات الرماية، الجمباز، الدراجات، وغيرها باختبارات فورية لضمان سلامة الرياضيين.
- هل لديكم إنجازات تشريعية؟
أعددنا مواصفات وطنية لاختبارات المخدرات، وضعنا ضوابط صارمة للمعامل في الموانئ، وجددنا شهادة خلو مصر من الحصبة والحصبة الألماني عبر منظمة الصحة العالمية.
- حدثينا عن مشروع مدينة بدر الطبية وكيان المعامل المركزيه بها ؟
نفخر بأن المرحلة الأولى بلغت 1 مليار 375 مليون جنيه، وتشمل بنكًا حيويًا، معامل TLA، معمل الجينوم وتشمل الامراض السارية والامراض النادرة والتحورات الجينية للميكروبات والفيروسات، وحدات تحليل GMOs، أنظمة متقدمة للتخلص من النفايات، وحضانة ومسجد للعاملين.
- هل توجد مبادرات بيئية ضمن خططكم؟
بالتأكيد. أنشأنا وحدات معالجة أحماض وغرف غازات، ونظام Kill-Tank لتقليل نفقات التخلص من النفايات بحوالي 300 ألف جنيه سنويًا، ما يضمن بيئة عمل صحية وآمنة.
- هل توجد معامل متنقلة؟
نعم، أضفنا سيارتين متنقلتين لتوفير الخدمات التشخيصية في المناطق النائية، ولتقليص الفجوة الصحية بين المحافظات.
- كيف أثر كل هذا على حياة المواطن؟
خفضنا وقت الانتظار لأكثر من 50%، وأصبح بإمكان المواطن استلام نتائجه في دقائق عبر المنصة الإلكترونية، مما يحول المعامل إلى خدمة ذكية وسلسة.
- ما هي خطط المستقبل؟
نستعد لمرحلة ثانية باستثمارات 2 مليار جنيه، تركز على التحاليل الجينية، التحول الرقمي الكامل، وربط كل المعامل المرجعية في المحافظات بشبكة مركزية حديثة، حيث تم ايضا استحداث عدد من الانشطة الجديدة للمعامل بالمبني الجديد مثل تم زيادة غرف لجان السفر لتستقبل اكبر عدد من المترددين، وحدة البنك الحيوي، وحدة البرنامج القومي لضبط الجودة الخارجية، وحدة المعاييرة للاجهزة المعملية، المعمل المميكن TLA، معامل توافق الانسجة، معمل الجينوم
- كلمة أخيرة من رئيس الإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة والسكان ؟
ما تحقق لم يكن صدفة، بل نتاج رؤية واضحة، تخطيط محكم، دعم من وزارة الصحة، وجهود أبطال يعملون بلا كلل في كل مختبر. نحن في بداية طريق طموح، والمستقبل أمامنا مشرق ومليء بالتحديات والإنجازات ، مع التاكيد على أننا ندين بالفضل لثقة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحه الدكتور خالد عبدالغفار الذى وثق بنا ودائم الدعم للمعامل المركزيه وهى ثقه غاليه لابد أن نكون خير مثال للجيش الابيض فى مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : قصة نجاح نادرة.. مستشفى الناس تحتفل بـ«سبوع» الطفل يحيي بعد ولادته بمعجزة إلهية
الجمعة 18 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قصة نجاح نادرة.. مستشفى الناس تحتفل بـ«سبوع» الطفل يحيي بعد ولادته بمعجزة إلهية.. الأطباء أنقذوا الأم من حروق خطيرة.. الولادة العاجلة أعطت الجنين «قبلة الحياة» بعد توقف حركته.. وأيمن عباس يشارك العائلة الاحتفال > الأم وصلت طوارئ مستشفى الناس بحروق من الدرجة الثانية والثالثة> الأطباء اتخذوا قرار إجراء ولادة فورية لإنقاذ حياة الجنين> الأم خضعت لـ3 عمليات جراحية لتنظيف الجروح والحروق تلاها عمليات ترقيع الجلد> أيمن عباس يؤازر العائلة في محنتها ويعطيهم اهتمام خاص حتى استقرار حالة الأم والطفل> إدارة مستشفى الناس تحتفل بـ«سبوع» الطفل يحيي قبل مغادرته ووالدته> عائلة الطفل تتوجه بالشكر لـ«أيمن عباس» وإدارة وأطباء مستشفى الناس احتفلت مستشفى الناس الخيري، بـ سبوع الطفل يحيي، الذى وصل إلى عالمنا بحالة ولادة نادرة داخل أروقة الصرح الطبي الكبير، حيث نظمت إدارة المستشفى «حفل سبوع» للطفل قبل مغادرة المستشفى مع أسرته، خاصة أن ولادته رافقتها لحظات عصيبة بعد وصول والدته وهي حامل في شهرها التاسع - الأسبوع 38 تحديدًا - إلى قسم الطوارئ بالمستشفى مع معاناة من حروق بالغة من الدرجة الثانية العميقة والدرجة الثالثة، نجمت عن انفجار "حلة ضغط" أثناء استخدامها لأول مرة، مما أدى إلى إصابتها بشكل خطير هدد حياتها وحياة الجنين. حضر الاحتفالية عدد من الطاقم الإداري والطبي بالمستشفى، الاحتفال مع الأسرة، على رأسهم الأستاذ حاتم الملا، المدير التنفيذي لمستشفى الناس، فيما حضر الحفل قرابة 15 فردًا من أسرة الطفل يحيي، في مقدمتهم والد ووالدة الطفل، وأحمد سعيد، جد الطفل لوالدته، وطه يحبي، عم الطفل. احتفلت مستشفى الناس الخيري، بـ سبوع الطفل يحيي الأم والأب مع الطفل السبوع الطفل يحيي بعد ولادته بمعجزة إلهية ومثلت ولادة الطفل يحيي، تحدٍ كبير وصعب تمكنت الفرق الطبية في مستشفى الناس من اجتيازه بنجاح منقطع النظير بتوفيق من الله وبفضل خبرتهم الطبية الكبيرة، وذلك بعدما تمكن الفريق الطبي من إجراء عملية ولادة عاجلة للأم وإنقاذ الجنين الذى تلاحظ توقف حركته داخل الرحم لبعض الوقت، وبالتزامن مع هذا عمل الفريق الطبي بقسم الحروق - وهو أحدث الأقسام المفتتحة في مستشفى الناس - على وضع خطة علاج الأم من الحروق المصابة بها، وبعد إجراء عدة عمليات متتالية لها، تم شفاء وتعافت لتحتفل بمولودها وسط أسرتها. واليوم بعد كل ما عانته الأسرة من خوف وقلق على حياة الأم والابن، سادت أجواء الفرحة والبهجة فى أرجاء مستشفى الناس، خلال الاحتفال بـ«سبوع» الطفل يحيي، الذى تمثل حالته وحالة والدته قصة نجاح كبيرة ومؤثرة جدًا طبيًا وإنسانيًا، كما تعتبر الأولى من نوعها التي يتعامل معها الأطباء في مستشفى الناس، ليسطروا بها إنجازًا طبيًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات ونجاحات الأطقم الطبية العاملة بهذا الصرح الطبي الخيري الكبير الذي لا يألوا جميع من فيه جهدًا لخدمة المرضي من كافة الأعمار مهما كانت الظروف المحيطة. ومن جانبه، حرص رجل الأعمال أيمن ممدوح عباس، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجود، ورئيس مجلس إدارة مستشفى الناس الخيري، على مشاركة أسرة الطفل يحيي، هذه اللحظات السعيدة للاحتفال معهم بـ«السبوع»، عبر مكالمة «فيديو كونفرانس»، معبرًا عن سعادته البالغة لنجاة الطفل وجنينها من هذه المحنة، خاصة وأنه كان يتابع حالة الأم والطفل لحظة بلحظة مع الفرق الطبية والعائلة، وخلال الاحتفال، قال للأسرة: إن "أصغر أبنائه اسمه يحيي أيضًا مثل طفلهم الرضيع"». الفريق الطبى مع الطفل يحيى الفريق الطبى كما استعاد رجل الأعمال أيمن ممدوح عباس، مع الأسرة ذكريات اللحظات العصيبة التى عاصرها معهم خلال رحلة علاج الأم من الحروق الخطيرة، وكذلك ولادة ابنهم الرضيع في ظل ظروف صعبة جدًا ونادرة الحدوث، لافتًا إلى قلقه الشديد على الأم وطفلها ومؤازته للعائلة بوقفوه معهم أمام غرفة العمليات لمساندتهم معنويًا والتضرع إلى الله بالدعاء لإنقاذ حياة الأم والجنين، ومواصلة الاطمئنان الدائم عليهم بالزيارة والاتصالات الهاتفية. أيمن ممدوح عباس ومع تذكر هذه اللحظات المؤثرة، وجهت السيدة عبير أحمد، والدة الطفل يحيي، الشكر لرجل الأعمال أيمن ممدوح عباس، على مساندته ودعمه في ظل الظروف الصحية بالغة الصعوبة التى مرت بها هي وابنها الرضيع، كما توجهت الأم بالشكر للأطباء والتمريض بمستشفى الناس على ما بذلوه من جهود كبيرة لإنقاذ حياتها وطفلها دون أي كلل، بدوره، توجه عبد الرحمن، والد الطفل يحيي، بالشكر للأستاذ أيمن عباس، وإدارة مستشفى الناس، وجميع الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفى. جانب من سبوع الطفل يحيى والجدير بالذكر أيضًا أن مستشفى الناس واحدة من أهم المستشفيات الخيرية الغير هادفه للربح، حيث تقدم خدماتها بالمجان لكل المصريين، وتفتح مستشفى الناس أبوابها لجميع مرضى القلب والجهاز الهضمي والسكري والحروق، وتعمل على وضع خطة علاجية لهم بأحدث الطرق الطبية ووفقاً لآخر المعايير والضوابط لهذه الأمراض عالمياً. سبوع الطفل يحيى عائلة الطفل يحيى قصة نجاح نادرة مستشفى الناس تحتفل بـ«سبوع» الطفل يحيي


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
هل لـ بول الإبل والرقية الشرعية مميزات علاجية؟.. أحمد كريمة يُفجر مفاجأة
الدكتور أحمد كريمة أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن جميع الأمراض لها علاج إلا الموت لا يكون له علاج موضحًا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال " تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم ينزل داء، إلا أنزل معه شفاء، إلا الموت، والهرم ". وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، في تصريحات تلفزيونية، أن الرقية الشرعية لها تأثير حسي، لكن لا تعالج الأمراض كما يردد البعض، لكن الرقية ذكر لله ودعاء لله، وأنه ببركة الدعاء قد يشفى الشخص. وتابع أنه حينما يلجأ بعض أدعياء الطب إلى أشياء و ينسبونها زورا إلى الدين كالتداوي ببول الإبل، فهذا الأمر لا ينسب إلى السنة، لآن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة تداوو ببول الإبل.. وأضاف كريمة، أن هذه الواقعة كانت واقعة اختبار، منوها بأنه قد جاء جماعة وكان عندهم هاجس أن من يسكن يثرب المدينة يصاب بالحمى فأصيبوا بالحمى، فشكوا إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال "اشربوا من أبوال الإبل وألبانها" فقاموا إلى المكان الذي يمكث فيه الإبل وقتلوا الراعي واستاقوا الإبل. وأشار أستاذ الفقه المقارن إلى أن هذه الواقعة نزلت بسببها آية الحرابة في سورة المائدة {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }. وبين «كريمة» بأن هذه الواقعة تسمى واقعة عين، مثلها كمثل رضاع الكبير ليس حكما عاما وليس حكما مطلقاً وكان حكمها خاصا، وهذا نفس الشيء بأن بول الإبل يكون واقعة عين لا تتعدى غير هذه الواقعة.


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
أحمد كريمة: الرقية الشرعية لا تعالج الأمراض و«بول الإبل» واقعة عين (فيديو)
قال الدكتور أحمد كريمة ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الرقية الشرعية لا تعالج الأمراض كما يردد البعض، لكن لها تأثيرًا حسيًا. وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج «علامة استفهام»، عبر قناة «الشمس»، أن الرقية مجرد ذكر ودعاء لله للشفاء، لكنها لا تغني عن الأخذ بالأسباب. وأشار إلى أن جميع الأمراض لها علاج إلا الموت، لافتًا إلى أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - قال «تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم ينزل داء، إلا أنزل معه شفاء، إلا الموت، والهرم». وبين أنه حينما يلجأ بعض أدعياء الطب إلى أشياء وينسبونها زورا إلى الدين كالتداوي ببول الإبل، فهذا الأمر لا ينسب إلى السنة، لأن النبي والصحابة لم يعالجوا ببول الإبل. وأوضح كريمة، أن واقعة «بول الإبل» كانت واقعة عين، منوها بأنه قد جاء جماعة وكان عندهم هاجس أن من يسكن يثرب المدينة يصاب بالحمى فأصيبوا بالحمى، فشكوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال «اشربوا من أبوال الإبل وألبانها»، فقاموا إلى المكان الذي يمكث فيه الإبل وقتلوا الراعي واستاقوا الإبل. وبين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف بأن هذه الواقعة تسمى واقعة عين، مثلها كمثل رضاع الكبير ليس حكما عاما وليس حكما مطلقًا وكان حكمها خاصا، مؤكدًا أن العلاج ببول الإبل واقعة عين لا تتعدى هذه الواقعة.