
تعزيز إنتاجية مصايد الأسماك بتقنية الفقاعات النانوية
تأتي هذه التقنية كحل مبتكر لتوفير الأكسجين بشكل مستدام في مزارع الأسماك، حيث أظهرت التجربة الناجحة لأحد المزارعين أن جهاز الفقاعات النانوية لا يُقلل فقط من خسائر الأسماك، بل يُوفر أيضاً الأكسجين اللازم للماء لمدة تصل إلى ساعتين أثناء انقطاع التيار الكهربائي، دون الحاجة إلى معدات احتياطية.
من جهته قال مدير مزرعة أسماك المهندس كاوه باداميجان، انضمت مؤخراً إلى مجموعة مستخدمي هذه التقنية: "تعرّفنا على هذه الشركة في المعرض وقررنا استخدام هذه التقنية في مزرعتنا. لقد مرّ حوالي ثلاثة أشهر منذ تركيب نظام الفقاعات النانوية، وخلال هذه الفترة شهدنا نتائج إيجابية ملحوظة".
وأضاف باداميجان أن من أبرز نتائج استخدام الجهاز هو الانخفاض الملحوظ في نفوق الأسماك، مشيراً إلى أداء الجهاز الجيد في حالات الطوارئ: "في حالات انقطاع التيار الكهربائي، تمكّن الجهاز من توفير الأكسجين اللازم للماء لمدة ساعتين تقريبًا، دون الحاجة إلى تشغيل المحرك الكهربائي".
كما أشار إلى التأثير الإيجابي للجهاز على نمو الحيوانات المائية وتحسين معدل تحويل الأعلاف، قائلاً: "بعد تجربة استخدام أجهزة مختلفة، توصلنا إلى أن نظام الفقاعات النانوية حقق لنا أفضل عائد من حيث الكفاءة والجودة، ونحن راضون تمامًا عن اختياره".
وأكد باداميجان على رضاهم عن خدمات الدعم المقدمة من شركة نانوية، حيث أشار إلى كفاءة فريق الدعم أثناء التركيب وحل المشكلات التي واجهتهم بسرعة واحترافية.
يُعتبر نظام الفقاعات النانوية، الذي يزيد من كفاءة نقل الأكسجين إلى الماء، أحد الحلول المبتكرة لزيادة الإنتاجية في قطاع تربية الأحياء المائية. وتُعد التجربة الناجحة لهذه المزرعة مثالاً ملموساً على تطبيق تكنولوجيا النانو في مواجهة التحديات البيئية وزيادة الإنتاجية في قطاعي الزراعة والثروة السمكية في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ يوم واحد
- الأنباء العراقية
ابتكار عدسات لاصقة تحمي العين من الموجات الكهرومغناطيسية
متابعة - واع أعلن المكتب الإعلامي لجامعة واسيدا اليابانية أن علماء الفيزياء ابتكروا طلاء نانويا شفافا للعدسات اللاصقة، يسمح بمرور الضوء، ويحمي العيون من الموجات الكهرومغناطيسية. ويقول البروفيسور تاكيو مياكي: "تحظى فكرة ابتكار عدسات لاصقة "ذكية" مزودة بأجهزة إلكترونية مدمجة باهتمام كبير، وإذا ما ظهرت هذه التقنيات، فإن ذلك يعني أن أعيننا ستتعرض مباشرة للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أنظمة الاتصالات الخاصة بهذه العدسات، وللحماية من هذه الموجات، ابتكرنا طلاء خاصا من مواد ثنائية الأبعاد". ولحل هذه المشكلة، تم ابتكار طريقة تسمح بتطبيق أغشية MXenes ثنائية الأبعاد على سطح العدسات اللاصقة العادية. وتتكون هذه الأغشية من فلز انتقالي وذرات كربون، وغالبا ما تحتوي على النيتروجين أو الفلور أو الأكسجين. وتتميز بخصائص فريدة تجعلها مشابهة للمعادن. وقد تمكن العلماء من اختيار بنية وخصائص أغشية MXene بالاعتماد على كربيد التيتانيوم، تسمح بمرور 90 بالمئة من موجات الضوء المرئي، وفي الوقت نفسه تمنع مرور أشكال التذبذبات الكهرومغناطيسية التي يمكن أن تولدها العدسات اللاصقة "الذكية" أثناء استخدامها، واختبر الباحثون عدة نماذج أولية للعدسات المغلفة بطبقة نانوية، ودرسوا خصائصها الوقائية عمليا. وقد أظهرت نتائج اختبارها على الحيوانات، أن الطلاء يشتت حوالي 93 بالمئة من الموجات الكهرومغناطيسية ويحولها إلى أشعة تحت الحمراء، التي هي أقل ضررا على مكونات العيون بما فيها الشبكية. ويشير العلماء، إلى أنه يمكن استخدام هذه الطريقة على المواد الأخرى خاصة وأنها تتميز بتوافق حيوي عال جدا، أي يمكن استخدام هذه المادة في صنع طلاءات واقية، ليس فقط للعدسات اللاصقة، بل لمختلف الإلكترونيات الحيوية، والغرسات الطبية، وغيرها من الأجهزة التي تلامس جسم المريض.


اذاعة طهران العربية
منذ 6 أيام
- اذاعة طهران العربية
تعزيز إنتاجية مصايد الأسماك بتقنية الفقاعات النانوية
تأتي هذه التقنية كحل مبتكر لتوفير الأكسجين بشكل مستدام في مزارع الأسماك، حيث أظهرت التجربة الناجحة لأحد المزارعين أن جهاز الفقاعات النانوية لا يُقلل فقط من خسائر الأسماك، بل يُوفر أيضاً الأكسجين اللازم للماء لمدة تصل إلى ساعتين أثناء انقطاع التيار الكهربائي، دون الحاجة إلى معدات احتياطية. من جهته قال مدير مزرعة أسماك المهندس كاوه باداميجان، انضمت مؤخراً إلى مجموعة مستخدمي هذه التقنية: "تعرّفنا على هذه الشركة في المعرض وقررنا استخدام هذه التقنية في مزرعتنا. لقد مرّ حوالي ثلاثة أشهر منذ تركيب نظام الفقاعات النانوية، وخلال هذه الفترة شهدنا نتائج إيجابية ملحوظة". وأضاف باداميجان أن من أبرز نتائج استخدام الجهاز هو الانخفاض الملحوظ في نفوق الأسماك، مشيراً إلى أداء الجهاز الجيد في حالات الطوارئ: "في حالات انقطاع التيار الكهربائي، تمكّن الجهاز من توفير الأكسجين اللازم للماء لمدة ساعتين تقريبًا، دون الحاجة إلى تشغيل المحرك الكهربائي". كما أشار إلى التأثير الإيجابي للجهاز على نمو الحيوانات المائية وتحسين معدل تحويل الأعلاف، قائلاً: "بعد تجربة استخدام أجهزة مختلفة، توصلنا إلى أن نظام الفقاعات النانوية حقق لنا أفضل عائد من حيث الكفاءة والجودة، ونحن راضون تمامًا عن اختياره". وأكد باداميجان على رضاهم عن خدمات الدعم المقدمة من شركة نانوية، حيث أشار إلى كفاءة فريق الدعم أثناء التركيب وحل المشكلات التي واجهتهم بسرعة واحترافية. يُعتبر نظام الفقاعات النانوية، الذي يزيد من كفاءة نقل الأكسجين إلى الماء، أحد الحلول المبتكرة لزيادة الإنتاجية في قطاع تربية الأحياء المائية. وتُعد التجربة الناجحة لهذه المزرعة مثالاً ملموساً على تطبيق تكنولوجيا النانو في مواجهة التحديات البيئية وزيادة الإنتاجية في قطاعي الزراعة والثروة السمكية في البلاد.


اذاعة طهران العربية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
مواد مركبة تتوافق مع الاستدامة البيئية
يهدف موسوي من خلال مشروعه إلى تصنيع وتقييم أداء المحفزات الكهربائية الكربونية النانوية ثلاثية الأبعاد، المشتقة من الأطر المعدنية العضوية القائمة على اللانثانيدات، لتطبيقات مثل تفاعل اختزال الأكسجين والمكثف الفائق. وأكد على أهمية تحديد النوع والنسبة المناسبة من الأيونات المعدنية واللانثانيدات والربيطات العضوية وقاعدة الكربون لتحقيق الأهداف المرجوة. كما أشار موسوي إلى أن استخدام طلاء السيليكون يعد خطوة مهمة لمنع التجميع الذاتي والاندماج غير القابل للعكس وأكسدة سطح الجسيمات النانوية المعدنية أثناء التسخين. وأكد على ضرورة إيجاد القيم المثلى لتركيز أيونات المعادن ودرجة حرارة التشغيل ونسبة كتلة اللانثانيدات إلى المعادن الأخرى. وفي سياق متصل، اعتبر موسوي أن استخدام الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والحرارية الأرضية، يعد حلاً فعالاً للتغلب على التحديات المرتبطة بالمشروع. وأوضح أن البروتوكول الأمثل لتصنيع كل محفز كهربائي يعتمد على المعرفة الفنية للفريق التنفيذي والتجارب المختبرية. ومع ذلك، أشار موسوي إلى التحديات التي تواجه المشروع، بما في ذلك التكلفة العالية لبعض المواد الخام، وعدم نقاء بعض المواد، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة أو عدم توفر اختبارات التوصيف. كما نبه إلى أن التأخير في إصلاح وصيانة المعدات المختبرية قد يؤثر سلباً على تقدم المشروع.