
تباين أسعار العملات المشفرة مع تراجع إقبال المستثمرين
تباينت أسعار العملات المشفرة في تعاملات اليوم، مع تجنّب المستثمرين الانخراط في السوق وسط تصاعد المخاطر التجارية، ومخاوف ركود الاقتصاد الأميركي.
وانخفضت البتكوين 0.61% إلى 82655 دولاراً، والإيثريوم بنسبة 1.37% إلى 1925.13 دولاراً.
وارتفعت الريبل 1% إلى 2.2153 دولار، ودوغ كوين 0.28% إلى 16.70 سنتاً، فيما تراجعت عملة «ترامب» الرمزية 1.93% إلى 10.32 دولارات.
تزامن ذلك مع هبوط حجم التداول في السوق على مدار الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 25.84% إلى 117.43 مليار دولار وفق بيانات «كوين ماركت كاب»، وسجل مؤشر الخوف في قطاع العملات المشفرة 19 نقطة، ليقع ضمن نطاق «الخوف المفرط».
يشير ذلك إلى تجنب المستثمرين للمخاطرة وسط تفاقم الوضع التجاري العالمي عقب دخول الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصُلب والألمنيوم من كل الدول حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم.
وقال شريك مؤسس في كوين مينا، طلال الطباع، إن التخارج من سوق الأسهم الأميركية أدى إلى ابتعاد أسهم «إنفيديا» عن قمتها بقيمة تريليون دولار و«أبل» بعيدة بقيمة 500 مليار دولار، بينما إجمالي التخارج من العملات المشفرة بلغ 3 تريليونات دولار.
وأضاف الطباع، في مقابلة أجرتها معه «العربية Business» عبر الهاتف، أن أكبر سبب للبيع والتخارج من العملات المشفرة هو التخارج من أسهم شركات التكنولوجيا والرسوم الجمركية المفروضة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما يؤدي إلى خوف المستثمرين وبالتالي التخوف في الطلب على البتكوين وغيرها من الأصول.
وأشار إلى أن اتهام ترامب لليابان بتأثيرها على سعر الين للانخفاض وهي تهمة لها تبعات على الأسواق المالية، فيما تعمل الحكومات حول العالم على جعل عملتها رخيصة للمنافسة في التصدير، وهو ما سيكون له أثر إيجابي على «بتكوين» نظرا للعرض المحدود منها.
وانخفضت العملات المشفرة بشكل أكبر مع تزايد المخاوف بشأن عمليات بيع الأسهم الأميركية التي طغت على جهود الرئيس دونالد ترامب الأخيرة لدعم الصناعة.
وتأتي الخسائر بعد أن اكتسبت عمليات بيع الأسهم الأميركية بقيادة أسهم التكنولوجيا زخماً، حيث انخفض مؤشر ناسداك 100 الثقيل بالتكنولوجيا بنسبة 3.8% الاثنين الماضي في أسوأ يوم له منذ أكتوبر 2022.
وول ستريت متوترة بعد أن حذر ترامب من أن الأميركيين قد يشعرون «باضطراب بسيط» ناتج عن الحروب التجارية مع كندا والمكسيك والصين. كان الاستراتيجيون والاقتصاديون في جميع أنحاء وول ستريت يرفعون احتمالات حدوث تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 26 دقائق
- المدى
حملة ممنهجة لتحميل الدولة المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية لتبرير بيع جزء من أصولها وأموالها
علمت «البناء» أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيزور لبنان مطلع الأسبوع المقبل لاستئناف مفاوضات واشنطن مع المسؤولين اللبنانيين الشهر الماضي، لفتت جهات مطلعة على الوضع المالي لـ»البناء» الى أن الخلاف ما زال قائماً بين الحكومة ومصرف لبنان وقطاع المصارف حول حجم الفجوة المالية أو ما يسمى قانون الانتظام المالي وتوزيع المسؤوليات وكيفية المعالجة لاستعادة أموال المودعين. وأوضحت الجهات أن مسار معالجة الأزمة منذ عقود حتى الآن لم يستند إلى القوانين المالية ويشوبه خلل في تشريعات مجلس النواب ومقاربات حاطئة لمصرف لبنان وأخطاء لعدد كبير من المصارف التي فرطت بأموال الناس، إضافة الى السياسات الخاطئة للحكومات المتعاقبة، وكشفت أن مصرف لبنان يقول إن هناك 17 مليار دولار سددت على دولار 1500 ليرة خلال الأزمة، فيما الرقم الحقيقي هو 34 ملياراً. ولفتت الى أن أهمية صندوق النقد ليست بحجم الأموال التي سيمنحها للبنان وهي قروض بفوائد، لكن بالثقة التي تفتح الطريق أمام دعم واستثمارات خارجية في لبنان. ووفق معلومات موثوقة لـ»البناء» فإن حملة ممنهجة انطلقت عبر بعض وسائل الإعلام والخبراء الاقتصاديين وستتسع أكثر في الأسابيع المقبلة، للتسويق بأن الدولة هي المسؤولة الأكبر عن الأزمة المالية وعليها تحمل الجزء الأكبر من الفجوة المالية ويليها مصرف لبنان، ويجري تكبير حجم أملاك الدولة وأصولها وأملاك مصرف لبنان وأصوله لتبرير بيع جزء من هذه الأصول والأملاك لسد الفجوة، وذلك بهدف تجنيب المصارف من المسؤولية الأولى يليها مصرف لبنان والدولة. كما يجري بالتوازي بالحملة نفسها الهجوم على صندوق النقد الدولي لأنه يدعو الى تحميل المصارف المسؤولية الأكبر في الأزمة وسرقة أموال المودعين.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
النفط يهبط وسط صعود الدولار واحتمالية زيادة إنتاج «أوبك+»
انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة على خلفية صعود الدولار واحتمالية قيام تحالف «أوبك+» بزيادة إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا إلى 64.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.15 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 60.81 دولار. وانخفض خام برنت اثنين في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، فيما هبط خام غرب تكساس 2.7 في المئة. وصعد الدولار أمام سلة من العملات أمس الخميس بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وعادة ما يتم تداول النفط بشكل عكسي مع الدولار لأن ارتفاع الدولار يزيد التكلفة على المشترين من خارج الولايات المتحدة. ودفع تقرير من بلومبرغ نيوز، أفاد بأن تحالف «أوبك+» سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو، أسعار النفط للانخفاض أيضا. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وذكرت رويترز سابقا أن تحالف «أوبك+» سيسرع وتيرة إنتاج النفط. وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة «ذا تانك تايغر»، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية
يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00.14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعدا. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012.00 دولارا.