logo
توقيت مشبوه!

توقيت مشبوه!

ليبانون ديبايتمنذ 5 ساعات

سُجّلت تساؤلات حول التوقيت المشبوه للعملية الإنتحارية التي حصلت في كنيسة مار الياس في دمشق، والأهداف التي تقف وراء تنفيذها والتي ذكّرت من جديد بمسلسلات الأحزمة الناسفة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كنيسة مار الياس: بين بطريرك غاضب و«مؤرّخ» هاوٍ
كنيسة مار الياس: بين بطريرك غاضب و«مؤرّخ» هاوٍ

القدس العربي

timeمنذ 7 ساعات

  • القدس العربي

كنيسة مار الياس: بين بطريرك غاضب و«مؤرّخ» هاوٍ

في 23 حزيران (يونيو) الجاري نشر «المؤرخ» السوري سامي مبيّض مقالة جزمت بأنّ التفجير الإرهابي الذي طال مؤخراً كنيسة مار الياس، في منطقة الدويلعة من العاصمة السورية دمشق، هو «الأوّل من نوعه منذ 1860»؛ أي منذ أحداث ما يُعرف باسم «طوشة النصارى» التي شهدت أعمال عنف دامية ضدّ المسيحيين في حي باب توما وبعض أرجاء حيّ القيمرية ذات الأغلبية المسيحية، فسقط عشرات الضحايا، وانتُهكت مقدسات وأماكن عبادة. وكان مبيّض قد أصدر، في سنة 2021، كتاباً حول تلك الفتنة، بعنوان «نكبة نصارى الشام أهل ذمة السلطنة وانتفاضة 1860»؛ وبالتالي لم يتردد في القفز على عملية كنيسة مار الياس الإرهابية، وأطلق الاستنتاج القاطع بأنّ ذلك الاستهداف كان الأوّل منذ «الطوشة». ليس هذا السلوك جديداً على «مؤرّخ» هاوٍ، كدّس مراراً سلسلة فاضحة من الأخطاء والحماقات عن التاريخ السوري؛ بعضها كان يتعمد تسطيح الأحداث والوقائع على نحو يجنّبه المساءلة، كما يقرّبه من نظام بشار الأسد، ومن مؤسسة «وثيقة وطن» التي كانت تديرها بثينة شعبان. وهو صاحب النماذج التالية من النبوءات: «في سوريا، لا أحد توقّع أنه سيأتي يوم يخرج فيه المتظاهرون إلى الشوارع، مطالبين بتغيير النظام، من وحي الربيع العربي في تونس، وليبيا، ومصر»؛ أو: «لا أحد تخيّل أنّ الدولة سوف تُجبَر، تحت ضغط المتظاهرين الغاضبين أنفسهم، إلى تغيير الدستور». فإذا تصفّح المرء كتابه «فولاذ وحرير: رجال ونساء صنعوا سوريا 1900 ـ 2000»، الذي صدر بالإنكليزية سنة 2006، فسيجد معلومات من هذا النوع، تُنقل هنا بالحرف تقريباً: ـ زكريا تامر روائي سوري، له 75 رواية (نعم، رواية!) وهو يُعتبر أبرز كتّاب أدب الأطفال في العالم العربي. ـ رياض الترك صاحب خطّ ماويّ، اختلف فيه مع خالد بكداش؛ واعتُقل سنة 1980 وأفرج عنه سنة 1998 بعد أن تعهّد بـ «ترك السياسة وقضاء ما تبقى من حياته في سلام وأمان». ـ بثينة شعبان في طليعة كتّاب وفناني سوريا الحديثة والمعاصرة. وبعد نشر مقالة مبيض، كان يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يؤبن ضحايا التفجير الإرهابي، فشدد بدوره على أن هذه المجزرة هي الأولى ضدّ المسيحيين منذ «طوشة الشام»، حسب تعبيره. وليس المرء واثقاً من أنّ غبطته استند على «المؤرّخ»، بالنظر إلى أسبقية تاريخ نشر مقالة الأخير؛ أو أنه يتبنى الصلة أصلاً، من دون حاجة إلى سند راهن. وفي الحالتين، تجاهل مبيض والبطريرك حقائق ساطعة، برهنت عليها أدلة دامغة، حول عشرات الحالات من استهداف الكنائس ودور العبادة المسيحية، ابتداءً من آذار (مارس) 2011: من جانب النظام أوّلاً (40 واقعة) والجماعات المتشددة (7) وتنظيم داعش (6) وجبهة النصرة (1) وفصائل في المعارضة المسلحة (14)… وكلّ هذا موثق بالتفاصيل في تقرير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان». للمرء أن يتفهم شيوع هذا الخلط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث الحابل قرين النابل من دون أيّ ضوابط ومعايير تضمن تحكيم العقل والمسؤولية وإذا كان أمراً مألوفاً أنّ «المؤرّخ» لم ينبس ببنت شفة حول «تأريخ» تلك الوقائع العنفية بحقّ الكنائس، فما بالك باستنكارها أو ربطها بأي «طوشة» سابقة؛ فإنّ المستغرب، في المقابل، هو الصمت المطبق الذي التزمه البطريرك يازجي إزاء تلك الانتهاكات الصارخة بحقّ مواطنيه وأبناء رعيته ودور عبادتهم. فإذا كان الارتهان للسلطة لدى «المؤرّخ»، وما ترافق معه من تدوين براءات الذمة لجرائم النظام وأجهزته وجيشه، هما بعض السبب؛ فما الذي أعاق غبطته عن النطق بالحقيقة في وجه المعتدين، أجمعين، وأياً كانت هوياتهم السياسية والتنظيمية والعقائدية؟ ثمّ إذا صحّ، بالفعل، أن انطواء صفحة «الحركة التصحيحية» مكّن البطريرك اليوم من حقّ التعبير الصريح، أسوة بسائر أبناء سوريا الجديدة؛ أفلا يُنتظر منه، هو في مقام أوّل، أن يمارس هذا الحقّ كاملاً متكاملاً غير منقوص، فيشير إلى جرائم الماضي والحاضر معاً؟ ليست هذه السطور المقامَ المناسب لإعادة فتح ملفات «طوشة 1860»، سواء لجهة توصيفها الأقصى كاحتراب أهلي ضيّق النطاق وقصير الأمد؛ أو البحث في جذور الوقائع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبينها خلفيات صناعة الحرير (وكانت «ثقيلة» في تلك الأيام!)؛ وصلاتها المحتملة مع عزل بشير الثاني، واضطرار بعض مسيحيي المشرق إلى البحث عن راعٍ غربي فرنسي؛ وما إذا كانت كتابات بطرس البستاني، وفصول «نفير سوريا»، معينة على جلاء الكثير من الغموض والالتباس أو التحريف التلقائي… المقام، في المقابل، يستلزم المساجلة ضدّ الخلط المتعمد بين جريمة إرهابية، تمثّل عقلية جهادية إسلامية أصولية إرهابية، لا تغيب عن بواعثها كراهيةٌ ضمنية للآخر المختلف عموماً وللمسيحيين خصوصاً، في قطب أوّل؛ وبين تلميحات تجمع الغمغمة إلى الغمز إلى التلميح حول الجريمة ذاتها بوصفها غير مسبوقة إلا في سنة 1860، أو أنها تستهدف المكوّن المسيحي في قلب الاجتماع الوطني السوري، وتمهّد استطراداً لاحتراب أهلي، في قطب ثانٍ. للمرء أن يتفهم شيوع هذا الخلط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث الحابل قرين النابل من دون أيّ ضوابط ومعايير تضمن تحكيم العقل والمسؤولية. بيد أنّ الأمر يختلف، وبالتالي يستوجب السجال والاعتراض والمناهضة، حين يشترك في إذكاء اللهيب «مؤرّخ» هاوٍ بائس، وبطريرك غاضب يتغافل عامداً عن جرائم سابقة كانت رعيته ضحية لها. وهذه سطور لا تزعم امتلاك أي طراز من المعطيات حول اتكاء البطريرك على «المؤرّخ»، بل لا ترى دلالة إضافية في النفي أو الإيجاب بصدد الصلة بين المقالة وخطبة التأبين؛ لأنّ الاتفاق على اقتباس «الطوشة» إياها بصدد الجريمة الإرهابية ضدّ كنيسة مار الياس الدمشقية، بعد 165 سنة وسياقات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وطائفية متغيّرة، جوهرياً في كثير منها؛ إنما ينتهي إلى الإضرار بالقراءة العقلية والوطنية للواقعة الثانية، وإعادة قراءة الواقعة الأولى على نحو شديد الاختزال وبالغ الأذى. وفي مناخات كهذه، قد لا يعدم المرء «قراءة» أخرى نسيج وحدها، كما يُقال، تفتح بوّابة منفلتة الحدود والأبعاد، وتفترض ما هو أبعد بكثير من اعتداء إرهابي همجي ضدّ مصلّين في كنيسة: أي إلى احتراب سوري أهلي/ أهلي، بين مسلمين ومسيحيين عموماً، بما يقبل استسهال التوسيع نحو حضور و/ أو غياب التنويعات داخل المكوّن الواحد (سنّي أساساً، أي ليس علوياً أو درزياً أو إسماعيلياً) في مواجهة مكوّن واحد (مسيحي أرثوذكسي أساساً، أي ليس كاثوليكياً أو بروتستانتياً)؛ وهنا درجة قصوى من خبط العشواء في قسر الاجتماع الوطني السوري داخل هندسة دينية ومذهبية افتراضية وصمّاء. مفهوم تماماً، بالطبع، أن تنطوي خطبة البطريرك على مشاعر شتى عاطفية، بينها الغضب والأسى والتفجع والترحّم؛ وغبطته محقّ في ملامة سلطات الأمر الواقع، فالرئيس الانتقالي مسؤول في المقام الأول عن انفلات الأمن في بلد يزعم أنه يقود انتقاله من عقلية الثورة/ الفصيل إلى عقلية الدولة/ المؤسسة. غير مفهوم، في المقابل، وهو بالتالي غير مفيد إذا لم يكن يُلحق الأذى، أن تستبطن الخطبةُ أيّ معنى فئوي في التحريض أو التحشيد؛ ليس بحقّ السلطة وحدها، وإلا لأمكن تفهّم النبرة، ولكن بحقّ اجتماع وطني سوري ظلّ المسيحيون فيه أبناء متساوين مع أشقاء لهم مسلمين، بصرف النظر عن الطوائف والمذاهب. هنا العتبى على غبطته، ومنها أيضاً يُستمدّ انعدام العتب على «مؤرّخ» هاوٍ ظلت نظرته إلى تاريخ بلده قاصرة حسيرة، محرَّفة ومحرِّفة؛ حولاء، باختصار، في كلّ حال ومآل. كاتب وباحث سوري يقيم في باريس

المطران بو نجم: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام
المطران بو نجم: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام

المركزية

timeمنذ 7 ساعات

  • المركزية

المطران بو نجم: لكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام

ترأّس راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم، يعاونه لفيفٌ من الكهنة في دير مار الياس - أنطلياس، قدّاس ختام تساعيّة مع مريم من أجل لبنان، التي نظّمتها جمعيّة أصدقاء مريم ملكة السلام للسنة الخامسة والعشرين على التوالي، لمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لظهورات لعذراء مريم ملكة السلام في مدوغوريه، وعلى نيّة السلام في لبنان والشرق الأوسط والعالم، وشارك فيه حشد من المؤمنين وخدمته جوقة أصدقاء مريم ملكة السلام بقيادة غبريال صاصي. العظة بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى المطران بو نجم عظة تمحورت حول بناء السلام الذي ينطلق من داخل الإنسان ليغمر العالم، وقال: " كلمتي لكم في ختام تساعيّة الصلاة من أجل السلام في لبنان وسوريا والمنطقة والعالم، أنّه قبل توجّهي للاحتفال بهذه الذبيحة كنت أستمع إلى كلام البطرك اليازجي في وداع الشهداء الذين قضَوا في تفجير كنيسة مار إلياس - الدويلعة في دمشق، وجميعنا حزينٌ بسبب هذه الجريمة التي استهدفت مؤمنين عُزَّل كانوا يصلّون في الكنيسة، فما كانت جريمتهم التي استوجبت القتل؟". أضاف: "نحن أحيَينا تساعيّة الصلاة هذه من أجل السلام في عالمنا الذي يتوق إلى السلام ويبحث عن السلام، فمن يعطينا هذا السلام؟ إنّ أوّل كلمةٍ نطق بها البابا لاون الرابع عشر عندما أطلّ من على شرفة الفاتيكان بُعَيد انتخابه في 8 أيار كانت "السلام معكم، وسلام المسيح هو سلام القائم من الموت"؛ إنّه سلامٌ مجرّد من السلاح، سلام يجرّد من السلاح، متواضع، مثابر، سلام يأتي من الله الذي يحبّنا دون شرط". وقال المطران بو نجم: "كلام يسوع في الإنجيل عمّا قليل لن ترَوني، وعمّا قليل سترَونني"، هو الوقت الذي مات فيه وقام من الموت، وهذه القيامة التي اختبرناها جميعًا في حياتنا أعطتنا الفرح، أعطتنا القوّة، أعطتنا الحبّ للرسالة". أضاف: "أحبّائي، نحن لن نكون قادرين على البقاء في هذا الشرق إن كنّا لا نستثمر إيماننا، فلنسأل أنفسنا: ما الذي يجعلنا نبقى في لبنان ولا نغادره؟ هل بسبب انعدام فرص قدرتنا على المغادرة؟ أم أنا باقٍ هنا لأنّي أحمل رسالة؟ كثيرون لا يغادرون لأنّهم لا يملكون المال الكافي، لذا أصبح بقاؤهم ثقيلاً، وبتنا على حد قول البابا فرنسيس، كورقة النعوة: حزن ويأس وامتعاض من الحياة. لذلك من الضروريّ أن نجدّد إيماننا بالربّ وعوض التفكير بالرحيل علينا الإصرار على البقاء، كي نقدّم شهادةً لمحبّة ربّنا، فمن سيبشّر بمحبّة الله للإنسان في هذا الشرق إن نحن تخلّينا عنه وعن دورنا؟ ومن سيزرع السلام في هذا الشرق سوى أشخاصٍ ملتزمين أمثالكم؟ من سيغيّر وجه الأرض غيرنا؟ فهل نترك الساحة ونرحل وهو قال لنا "لا تخافوا أنا غلبت العالم"؟" وتابع: "لم يضعنا يسوع صدفةً هنا. بل لأنّنا ذوي رسالةٍ ونفهم رسالتنا على ضوء ما قاله اسطفانوس أوّل الشهداء، الذي واجه الاضطهاد والقتل بشجاعةٍ متابعًا تبشيره، ومردّدًا الكلمات نفسها التي قالها الربّ يسوع على الصليب: "إغفر لهم يا أبتِ لأنّهم لا يدرون ماذا يفعلون"، والبعض يعتبر أنّ ارتداد بولس الذي كان يتابع المشهد، حصل في تلك اللحظة وقبل أن يهوي عن صهوة حصانه، على طريق دمشق". وأردف: "المطلوب منّا كي نجد السلام المنشود هو رحلة حجٍّ إلى داخلنا، كما فعل ابراهيم عندما حقّق طلب الله الذي أشار إليه أن يترك كلّ شيءٍ ويمضي إلى حيث الله يريد؛ وكما أشار علينا البابا فرنسيس في سنة يوبيل الرجاء هذه، علينا أن نقوم بحجٍّ إلى داخلنا، غير معتمدين على ضماناتنا البشريّة، إذ ينبغي على كلّ مسيحيٍّ أن يحذو حذو ابراهيم ويحجّ إلى أرضٍ جديدة، وضمانتنا الوحيدة إيماننا بالربّ، فالأرض التي نحن نتوق إليها هي علاقتنا مع الله". وقال: "جميعنا يصلّي فلماذا في أحيانٍ كثيرة صلاتنا لا تعطي ثمرًا؟ لأنّ الإله الذي نرفع إليه صلاتنا في الكنيسة هو غير الإله الذي نعبده خارجها، ونحن نفهم كلّ هذا على ضوء ذاك النازف على الطريق في مَثَل "السامري الصالح" الذي لم يلقَ الرحمة من لاوي أو كاهن، بل من إنسانٍ علماني غير مؤمن بالله، فأيّ صلاةٍ يرفعها من يدّعي الإيمان بالله إن لم يترجمها عمل رحمةٍ مع الإنسان؟ قبل أن أكون مؤمنًا عليّ أن أكون إنسانًا، والكتاب الذي تقرأ فيه داخل الكنيسة عليك أن تقرأ فيه عندما تخرج منها، لأنّ صلاتنا ليست غطاء لخطايانا، فنحن لا نستطيع أن نغشّ الله كما ظنّ الفرّيسيّون أنّهم فاعلون". وتابع: "نسأل أنفسنا في قدّاس السلام هذا: كيف سنجد السلام؟ إنّ السلام الذي نطلبه من رؤساء العالم يبدأ أوّلاً في بيتنا، في عائلتنا، ومن ثمّ في محيطنا وجيرتنا، ورعيّتنا؛ نصلّي مسبحتنا من أجل السلام في الكنيسة ثم نمضي لنبني السلام حيثما وُجِدنا، وما نصلّيه في الكنيسة نعيشه حيثما حللنا، وإلّا نكون قبورًا مكلّسة على غرار الفرّيسيّين. رسالتنا نقل ما نعيشه داخل كنيستنا، السلام والخشوع والتقوى، إلى خارجها، وواجبنا كملتزمين أن نقدّم شهادةً للعالم لأن عيونه علينا، والويل لنا إن وقعت على يدَيْنا الشكوك وإن لم نعطِ شهادةً حقيقيّة". وختم المطران بو نجم: "دعونا الليلة نجدّد إيماننا بالربّ، طالبين منه النعمة بشفاعة مريم العذراء، التي منذ لحظة حملها بيسوع حملت السلام إلى آليصابات. وهذا هو المطلوب من كلّ واحدٍ منّا، أن نحمل يسوع في المناولة إلى العالم، وعلينا أن نتخطّى كلّ ما يعيقنا، باذلين مجهودًا كبيرًا، لحمل السلام المتواضع، المثابر، متحلّين بالصبر، غير مُدينين للآخرين، وغير مكفّرين لهم، أصحاب قلبٍ واسع والسلام يغمر حياتنا، فلكي نعيش السلام في لبنان والعالم ينبغي أن نكون صانعي سلام". وتُوِّج الإحتفال الذي استُهِلّ بتلاوة المسبحة الورديّة بتطوافٍ بالقربان الأقدس في شوارع البلدة، وبإنشاد الجوقة التراتيل في أجواءٍ من الفرح والإبتهاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store