logo
عضو الحزب الجمهوري: تصريحات ترامب حول غزة تُربك المشهد

عضو الحزب الجمهوري: تصريحات ترامب حول غزة تُربك المشهد

اليوم السابعمنذ 10 ساعات

تحدثت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري، عن الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الحالية في إسرائيل وغزة ، مشيرة إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم التعقيدات التي رافقت هذه العلاقة.
وأضافت تشابمان عضو الحزب الجمهوري، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب حاول دعم نتنياهو بشكل كبير رغم المواقف المثيرة للجدل التي تورط بها، مثل قضية اغتيال الجنرال سليماني، مؤكدة أن الموقف الحالي في إسرائيل صعب للغاية مع تصاعد الدعوات لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين، وسط احتجاجات داخلية إسرائيلية تعارض سياسات الحكومة التي تلجأ إلى استهداف المدنيين.
وتابعت، أنّ الأرقام المأساوية للشهداء الفلسطينيين التي أعلنتها الأمم المتحدة، حيث بلغ عدد القتلى نحو 540 شخصًا خلال أسبوع واحد، أثارت صدمة واسعة داخل المجتمع الأمريكي، الذي يرفض هذه المجازر.
وأشارت إلى وجود حركات شبابية وأصوات مناوئة في الولايات المتحدة تدين العنف، رغم المحاولات المستمرة لربط الأزمة بحركة حماس، التي يُتهم بأنها تتحكم بكل شيء داخل قطاع غزة، مؤكدة، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى القطاع غير كافية وغير عادلة، ولا تنفع السكان الفلسطينيين، بينما جيش الاحتلال الإسرائيلي يتظاهر بحماية المدنيين عند تسليم تلك المساعدات، وهو أمر لم يتحقق في الواقع.
وذكرت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات متكررة تستهدف تدمير المجتمع الفلسطيني، ويرتكب جرائم مبررة اتهامًا لحماس لتبرير أفعاله في غزة، موضحةً، أن العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تدفع نحو تهجير الشعب الفلسطيني، ما يشكل نوعًا من التطهير العرقي الذي لم يخمد أبدا من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت، أن الضغوط الممارسة على الفلسطينيين تهدف إلى إجبارهم على مغادرة أراضيهم، وهو أمر يرفضه الشعب الفلسطيني الذي يصر على البقاء رغم كل الدمار والقصف والعدد المتزايد من الشهداء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : البيت الأبيض يعلن أن الرئيس الأمريكي سيوقع أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن سوريا
أخبار العالم : البيت الأبيض يعلن أن الرئيس الأمريكي سيوقع أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن سوريا

نافذة على العالم

timeمنذ 40 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : البيت الأبيض يعلن أن الرئيس الأمريكي سيوقع أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن سوريا

عربي ودولي 172 30 يونيو 2025 , 10:40م الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن - قنا أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا اليوم برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن العقوبات باقية على شركاء النظام السابق، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيماوية، وتنظيم /داعش/ والتنظيمات التابعة له. وأضافت ليفيت أن الرئيس الأمريكي "ملتزم بدعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها"، مشيرة إلى اللقاء الذي عقده ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى الشرق الأوسط. وتابعت "هذا وعد آخر قطعه هذا الرئيس، وأوفى به، لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة". وفي مايو الماضي، أعلن ترامب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار.

ترامب يلتقى نتنياهو فى البيت الأبيض الأسبوع المقبل
ترامب يلتقى نتنياهو فى البيت الأبيض الأسبوع المقبل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

ترامب يلتقى نتنياهو فى البيت الأبيض الأسبوع المقبل

يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن الرئيس دونالد ترامب سيستضيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل الموافق 7 يوليو الجاري. وستكون هذه الزيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى البيت الأبيض، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد تنصيبه رسميًا لولاية ثانية في يناير الماضي.

الولايات المتحدة توافق على بيع ذخائر بقيمة 510 مليون دولار لإسرائيل
الولايات المتحدة توافق على بيع ذخائر بقيمة 510 مليون دولار لإسرائيل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

الولايات المتحدة توافق على بيع ذخائر بقيمة 510 مليون دولار لإسرائيل

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع ذخائر لإسرائيل بـ510 ملايين دولار. يذكر أنه مع اندلاع حرب إيران وإسرائيل، بدأت التقييمات الأولية لأضرار الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت الأسلحة النووية الإيرانية الرئيسية تظهر تدريجياً. ولا تزال التفاصيل قليلة، ولكن أفادت تقارير واسعة النطاق بأن منشأة نطنز الإيرانية للتخصيب النووي قد أُغلقت تماماً، كما قُصفت منشآت لتطوير الأسلحة النووية في أصفهان وكرج، وذلك وفقاً لمجلة The National Interest. وتنتشر شائعات حول تعرض منشأة "فوردو"، جوهرة البرنامج النووي الإيراني، لهجوم، إذ تعتبر هدفاً شديد التحصين، لأنها أُنشئت تحت جبل تحسباً لهجوم جوي. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الشكوك بشأن ما إذا كانت المنشأة قد دُمرت بالفعل، إذ لتدميرها بفعالية، سيحتاج الإسرائيليون إلى قنبلة خارقة للتحصينات أكبر بكثير مما لديهم في ترسانتهم الحالية. وبالطبع، قد يتمكن الإسرائيليون من نشر أسلحة نووية تكتيكية للقيام بهذه المهمة، لكنهم يفضلون تجنب التداعيات السياسية والدبلوماسية لمثل هذه الخطوة، إلا إذا كانت ضرورية للغاية. ومع ذلك، فإن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حملتها ضد منشآت الأسلحة النووية الإيرانية والعلماء النوويين، كانت فعالة إلى حد كبير حتى الآن. ونشرت مجلة The National Interest، أبرز الذخائر التي استخدمتها إسرائيل لقصف إيران جواً: القنابل النحيفة أفادت التقارير بأن قنابل GBU-39/B دقيقة التوجيه وصغيرة القطر، والتي توصف بـ"القنابل النحيفة"، شوهدت على طائرات حربية من طراز F-16I خلال الضربات. وهذا النوع من القنابل مصمم بدقة عالية، كما أنها قادرة على اختراق أهداف محصنة، ما يجعلها مناسبة للبنية التحتية النووية السطحية، إلا أن هناك جوانب أكثر تحصيناً في المنشآت، مثل تلك الموجودة في نطنز، لا تستطيع هذه القنابل ضربها. وتعتبر قنابل SPICE-1000 الانزلاقية دقيقة التوجيه، وهي اختصار لعبارة "ذكية، دقيقة التأثير، فعالة من حيث الكلفة"، وطورتها شركة Rafael الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة. وتعتبر هذه القنبلة جزءاً من عائلة ذخائر SPICE المصممة لتحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة، وتعتمد SPICE-1000 على رأس حربي يزن 1000 رطل، وهو مشتق عادةً من القنابل القياسية، مثل Mk-83. وهذا النوع من القنابل مجهز بأنظمة توجيه متطورة لضربات دقيقة، إذ يمكن تجهيز هذا السلاح برؤوس حربية مختلفة، بما في ذلك الرؤوس الحربية المتشظية، أو الاختراقية للأهداف الصلبة، أو الرؤوس الحربية المتفجرة، ما يجعله قابلاً للتكيف مع مجموعة واسعة من مجموعات الأهداف المختلفة. وصلت طائرة "يوم القيامة" التابعة لسلاح الجو الأميركي إلى قاعدة أندروز المشتركة، ما أثار تكهنات بشأن احتمال انخراط الولايات المتحدة عسكرياً في حرب إيران. ويبلغ مدى هذا السلاح حوالي 62 ميلاً، ما يسمح للطائرات بإطلاقه من مسافة آمنة، ويقلل من تعرضه لدفاعات العدو الجوية. ويتماشى هذا مع التوجه العام للضربات الإسرائيلية، فبينما يتمتع سلاح الجو الإسرائيلي بسيطرة جوية على إيران، إلا أن هذه الهيمنة ليست كاملة، إذ يعتمد سلاح الجو الإسرائيلي بشكل كبير على الصواريخ بعيدة المدى، لأنه يخشى بوضوح من أن يتمكن الإيرانيون من إعادة تشغيل أنظمة دفاعهم الجوي. وتستخدم قنبلة SPICE-1000 نظام توجيه متعدد العقد يجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، ما يوفر توجيهاً دقيقاً في جميع الأحوال الجوية بإحداثيات مبرمجة مسبقاً. ويتميز هذا السلاح بقدرة "التحكم المباشر"، ما يسمح بتحديد الهدف وتعديله في الوقت الفعلي عبر الكاميرا ووصلة البيانات، ويعتبر هذا الأمر فعال بشكل خاص ضد الأهداف المتحركة أو المتغيرة وفي البيئات التي لا يتوفر فيها نظام تحديد المواقع العالمي. ويعتبر هذا النظام مفيد لضرب البنى التحتية فوق الأرض وشبه المحصنة، مثل قاعات أجهزة الطرد المركزي، والغرف الكهربائية، والمرافق الداعمة في نطنز، كما يمكن استخدامه ضد مركز أصفهان أيضاً. قنابل الاختراق ويُعتقد أن إسرائيل استخدمت القنابل الخارقة للتحصينات GBU-72 Advanced 5K، التي يبلغ وزنها 5000 رطل، والمُصممة لأهداف مدفونة عميقاً، لتعطيل منشأة نطنز النووية. وهذه القنابل متطورة لاختراق الخرسانة المسلحة والهياكل تحت الأرض، ولكن لم تحقق أياً من الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل حتى الآن نجاحاً في تدمير منشآت الأسلحة النووية الإيرانية بالكامل، ولهذا السبب يُواصل سلاح الجو الإسرائيلي إعادة قصف هذه المواقع. صواريخ ROCKS الباليستية صاروخ "روكس" بعيد المدى، الذي طورته شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، دقيق التوجيه ويُطلق من طائرات مقاتلة، وهو قادر على ضرب أهداف بعيدة بدقة عالية، ما يجعله خياراً مثالياً للهجمات الدقيقة كتلك التي استهدفت القيادة الإيرانية. صواريخ Blue and Silver Sparrow هي صواريخ باليستية تُطلق جواً، وتنتمي إلى عائلة صواريخ ANKOR. ويعتبر صاروخ Blue Sparrow مُستهدف للاختبار، بينما صُمم Silver Sparrow لضربات عملياتية، ربما ضد أهداف مُحصنة. ووُجد حطام من عائلة ANKOR في إيران، إلا أن هذه الادعاءات لا تزال غير مؤكدة. وسواء استخدمت إسرائيل قنابل زنة 1000 أو 3000 أو 5000 رطل، فإن هذه الأنظمة غير كافية لاختراق الطبقات المحصنة في منشآت مثل "نطنز" و"فوردو". ويقول خبراء إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن إلا مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية. ولهذا السبب، دأبت الحكومة الإسرائيلية على مطالبة الأميركيين بالتدخل المباشر في الصراع، وفي حال نشرت الولايات المتحدة قنابلها الخارقة للذخائر الضخمة، من طراز GBU-57، التي تزن 30 ألف رطل، فسيتمكنون بسهولة من القضاء على التهديد النووي الإيراني، لكن هذا سيعني تصعيداً أميركياً للحرب، وبالتأكيد رداً إيرانياً شاملاً ضد أهداف أميركية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store