
فيشمان: لا دليل حتى الآن على تغير السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
وبين في تصريحات صحفية، أن تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن خطة التسوية السياسية الليبية كان عابراً.
وتابع: 'الدليل على ذلك عدم مشاركة مستشاره مسعد بولس في اجتماع برلين الدولي حول ليبيا في 20 يونيو الماضي'.
وكان ترامب، صرح بأن إدارته ستعمل على تيسير السلام في أماكن مثل السودان حيث توجد مشاكل كثيرة، وكذلك في ليبيا.
واستشهد ترامب بوساطة إدارته ودور كبير مستشاري الرئيس للشؤون الإفريقية في توقيع اتفاق السلام مؤخرا في البيت الأبيض بين وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
محللون: المفاوضات التجارية انعكاس لصورة ترامب كـ«صانع صفقات»
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم؛ حيث بدأ كـ«صانع صفقات»، بتطبيق استراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع «تسعين صفقة في تسعين يومًا»، غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت، وفق محللين. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينها الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة تسعين يومًا حتى التاسع من يوليو للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ، لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من أغسطس، بحسب وكالة «فرانس برس». وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في أبريل، ما أعاد طرح «نظرية تاكو»، وهي مفردة لقيت انتشارًا في أوساط أسواق الأسهم الأميركية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة «ترامب دائمًا يتراجع». وتشير «نظرية تاكو» التي أطلقتها جريدة «فايننشال تايمز» البريطانية، الى أن الرئيس الجمهوري غالبًا ما يتراجع عن السياسات التي يقرها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. وأثار لقب «تاكو» غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محددًا بالأساس في الأول من أغسطس، وأعلن خلال اجتماع للوزراء «لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح»، وكتب «ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير». وبعث بحوالي عشرين رسالة هذا الأسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية إينو ماناك، أن هذه الرسائل «هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية». وقالت للوكالة الفرنسية، «يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد»، مضيفة «لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة». موقع معقد سياسيًا وأوضح المستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية وليام راينش أن التحول في خطابه من «لن تكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن» إلى «سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد»، وضعه في موقع أكثر تعقيدًا سياسيًا». ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأميركية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال المسؤول التجاري الأميركي السابق راينش «في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسبًا». وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيون أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون استراتيجيته فاشلة. اهتمامات الناخبين مختلفة ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتمامًا للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم. وقالت مسؤولة الاستراتيجية في شركة «مينرفا تكنولوجي فيوتشرز» إميلي بنسون إن «السياسة التجارية ليست في طليعة اهتمامات الناخب العادي». وبرأيها، فإن تركيز إدارة ترامب على تعزيز قطاع التصنيع الأميركي وإعادة تنشيط الصناعات الدفاعية يشير إلى أنها مستعدة لتحمل التبعات السياسية لهذه القرارات من أجل تحقيق أهدافها. غير أن هذا يتطلب من الإدارة موازنة دقيقة وصعبة، فمن المرجح بنظر ماناك أن يبدي الناخبون اهتمامًا أكبر في حال نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية مشددة في مطلع أغسطس. وقالت «قد نرى أيضا رد فعل سلبيًا من السوق، لن يمر دون أن يترك أثرًا».


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
«أكسيوس»: بوتين يبلغ ترامب وإيران بقبول اتفاق نووي لا يتيح تخصيب اليورانيوم.. وطهران تنفي
زعمت مصادر لموقع «أكسيوس»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين أنه «يؤيد فكرة إبرام اتفاق نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم». وفي المقابل، نفت وكالة تسنيم الإيرانية هذه التصريحات، ونقلت عن «مصدر مطلع» لم تسمه، قوله إن بوتين لم يبعث أي رسالة إلى طهران بهذا الشأن، بحسب ما أشارت وكالة «رويترز». عراقجي: على الولايات المتحدة تقديم ضمانات قبل العودة إلى المفاوضات ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلًا في تصريحات السبت: لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن الحق في تخصيب اليورانيوم، وهذا الحق هو خط أحمر بالنسبة إلى إيران. وتستند في ذلك إلى أنها من الدول التي وقعت معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وخلال لقائه سفراء ورؤساء البعثات الأجنبية، قال الوزير الإيراني إنه على الولايات المتحدة تقديم ضمانات لبلاده قبل العودة إلى المفاوضات حول برنامج طهران النووي، مضيفًا «نأمل أن تعود الأطراف الغربية إلى العقلانية والتزام الدبلوماسية فلا حل سوى المفاوضات».


عين ليبيا
منذ 6 ساعات
- عين ليبيا
أمريكا على موعد مع «المتاعب».. يوم احتجاج وطني ضد إدارة ترامب
تستعد الولايات المتحدة لموجة واسعة من الاحتجاجات يوم الخميس المقبل، الموافق 17 يوليو، تحت عنوان 'تستمر المتاعب'، في يوم وُصف بأنه 'يوم عمل وطني' ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تزامناً مع الذكرى الخامسة لوفاة زعيم الحقوق المدنية وعضو الكونغرس السابق جون لويس، الذي يُعد أحد أبرز رموز النضال السلمي في التاريخ الأمريكي المعاصر. ووفقاً لموقع 'أكسيوس'، من المتوقع أن يشارك أكثر من 56 ألف شخص في 1500 فعالية مقررة في مختلف الولايات الأمريكية، في تحرك احتجاجي واسع منظم من قبل تحالف من النشطاء والمجتمع المدني. المنظمون أكدوا أن الفعاليات 'تشكل رداً جماعياً على اعتداءات إدارة ترامب على الحقوق المدنية والإنسانية، وتُعد تذكيراً بأن السلطة في أمريكا لا تزال بيد الشعب'. وتهدف الفعاليات المقبلة، بحسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأمريكيون في ظل ما وصفوه بـ'الردة عن الحقوق المكتسبة'، وإحياء الإرث النضالي لجون لويس عبر تحركات سلمية واسعة النطاق، تمتد من الساحات العامة إلى مقرات النواب، في مشهد يُرتقب أن يشكّل اختباراً جديداً لقيادة ترامب. ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام، من بينها 'تسلا تيك داون' في مارس، و'ارفعوا أيديكم!'، و'50501″ في أبريل، إضافة إلى مظاهرات 'عيد العمال' واحتجاجات 'أمريكا حرة' خلال يوم الاستقلال، هذه التحركات تعكس تنامياً ملحوظاً في التعبئة الشعبية ضد سياسات إدارة ترامب، لا سيما فيما يتعلق بالحريات المدنية وحقوق الأقليات. واختيار 17 يوليو ليس صدفة، بل يحمل دلالة رمزية عميقة؛ فهو يصادف الذكرى الخامسة لوفاة جون لويس، أحد آخر القادة الباقين من حركة الحقوق المدنية التي غيّرت وجه أمريكا في ستينيات القرن الماضي. لويس، الذي انتُخب لعضوية الكونغرس عام 1986 وظل نائباً عن أتلانتا حتى وفاته عام 2020، كان شخصية ذات تأثير أخلاقي عميق، وخصماً صلباً للتمييز العنصري، كما كان من أبرز منتقدي ترامب خلال ولايته الأولى، ورفض حضور حفل تنصيبه عام 2017. واشتهر لويس بعبارته الملهمة: 'اقع في المتاعب الجيدة والضرورية'، والتي تحولت إلى شعار لنشطاء الحقوق المدنية في الجيل الجديد، وخلال مسيرته، اعتُقل أكثر من 40 مرة، وتعرض للضرب والإصابات، لكنه ظل وفياً لفلسفة النضال السلمي. وكان أبرز مشاهد نضاله خلال 'الأحد الدامي' في مارس 1965، حين قاد أكثر من 600 متظاهر سلمي عبر جسر إدموند بيتوس في مدينة سيلما بولاية ألاباما، مطالبين بحق التصويت للأمريكيين من أصل إفريقي، قبل أن تتعرض المسيرة لهجوم عنيف من شرطة الولاية، في لحظة مفصلية غيّرت مجرى حركة الحقوق المدنية الأمريكية. ورغم أن ترامب لم يعلّق حتى الآن على هذه الفعاليات، إلا أن الزخم المتواصل لحركات الاحتجاج منذ مطلع العام يعكس تحولاً في المزاج الشعبي، خاصة بين الشباب والناخبين من الأقليات، ويضع إدارة الرئيس أمام تحدٍ متجدد بشأن تعاملها مع حرية التعبير والاحتجاج.