logo
أمير الشرقية يطّلع على المشاريع الفائزة بمسابقة تطوير مداخل حاضرة الدمام

أمير الشرقية يطّلع على المشاريع الفائزة بمسابقة تطوير مداخل حاضرة الدمام

الرياضمنذ 3 أيام

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على التصاميم والمشاريع الفائزة في مسابقة تطوير مداخل حاضرة الدمام ، مثمناً سموه الجهود المبذولة في دعم التصاميم المعمارية المتميزة التي تعكس العمارة السعودية وتعزز جمالية مداخل المدينة، مشيدًا بالشراكات المثمرة التي تجمع القطاعين العام والخاص في خدمة التنمية الحضرية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية على أهمية العناية بالمشهد الحضري وما يمثله من عنصر محوري في إبراز الهوية العمرانية وتحسين جودة الحياة، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع تسهم في إحداث نقلة نوعية في البيئة الحضرية، وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – نحو تنمية مستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مدن عصرية متكاملة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه في ديوان الإمارة اليوم الاثنين معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المكلف الدكتور طلال المغلوث ورئيس مجلس إدارة مبادرة مجسم وطن الأستاذ عبدالله الفوزان.
وقدم الأستاذ الفوزان شكره وتقديره للدعم الكبير الذي حظيت به المسابقة من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية وكافة الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي تحقيقًا للتكامل المنشود بين القطاعين العام والخاص في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة.
وأوضح أن المسابقة أسفرت عن فوز ستة مكاتب هندسية ضمن موقعين رئيسيين أولهما موقع مدخل مطار الملك فهد الدولي بالدمام وحيث فاز بالمركز الأول " مكتب كلير للاستشارات الهندسية " والمركز الثاني "مكتب أندريا تابوتشيني – إيطاليا" أما المركز الثالث " مكتب جيما شيدياق " ، والثاني موقع مدخل الخبر الشرقي وفاز بالمركز الأول " مكتب بيلجين " ، كما فاز بالمركز الثاني " مكتب باب نيمنيم " بينما فاز المركز الثالث " حمران ستوديو" .
واشار الفوزان إلى أن أنها تمت دعوة أكثر من 25 مكتباً عالمياً ومحلياً متخصصا للمشاركة فيها ، وتضمنت المرحلة الأولى مشروع تطوير مداخل حاضرة الدمام الذي جاء كثمرة اتفاقية تعاون وقعت في يناير الماضي بين أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية وبرنامج الفوزان لخدمة المجتمع ممثلًا بمبادرة مجسم وطن بهدف تطوير مداخل حاضرة الدمام وتحسين المشهد الحضري للمدن وفق أعلى المعايير الجمالية والعمرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلى وطن خارطته القلب
إلى وطن خارطته القلب

الرياض

timeمنذ 24 دقائق

  • الرياض

إلى وطن خارطته القلب

أنا تلك البدوية التي تعشق سكنى الصحراء كجِمالها.. وإن انتعلت الكعب العالي ستبقى قدماي معفرة برملها، وبوصلتي سرابها، أنا التي تجذرت في نجد جذورُ روحي وأينعت أغصانها.. أنا الشيح والصبار والورد الطائفي والسدر، أنا الطين ورائحة التراب بعد المطر الزائر النادر، في ذاكرتي الشعرية.. أنا التي هجرت قصورا منيفة والشفيف والحرير والقطط الأليفة واستبدلتها بوفيّ بينبح الطراق دوني ونار حاتم الطائيّ يستدل بها الغريب والضّال في الصحراء على جمرة دفء وقبس نور وبيت من الشَّعر تراوده الريح عن أسرارها ورحلتها المجنونة التي لا تهدأ. أنا الريح والشيح والصحراء وليلها الفضي الذي علّقت عليه نجوما هي دليلي إلى مفازتها فإذا ما اكفهرّ الليل احترقت النجوم ونثرت رمادها لتضيء قلبي ودربي. أنا سميّة ميسون بنت بحدل.. جواز سفري موسوم بالأخضر على رقعة القلب ، مكتوب بدمي، وهويتي رقعة من أرض نجد أحمل معي بعض رملها الذي يرطبه دمع الشوق والحنين وأتعطر برائحته بعد المطر وما أجملها تستيقظ حواسي بعدها وأزهو كالجاكرندا شجرة الربيع. الشمال قصيدتي.. وبين أجا وسلمى دروب عشق وذكريات تنبض في عروقي. في شرق البلاد بحر وحبر وجسر محبة.. نخيل الأحساء والقطيف أول مناطق الخليج المأهولة بالسكان ، وأرامكو الإشعاع الثقافي وقصة الذهب الأسود، ثم الحجاز وصوت المآذن وخطا القادمين من كل مكان ومدينة الرسول طيبة الطيبة يا لمهابتها وشوق زوارها إلى مثوى النبي عليه السلام وصحابته، بقعة كرمها الله بسيرته وطيبة اهلها. وعسير وما أدراك ما هي.. تعانق الغيم وتصافح رقة أهلها وكرمهم ، ثم نجران وفرسان لؤلؤتي الجنوب جبال وسواحل وبحر لازوردي ثم عاصمة القلب وقلب نجد.. الرياض (بأبعادها.. بانسكاب الصحاري على قدميها وما تنقش الريح في وجنتيها.. وطعم الغبار على شفتيها) وكل شبر على هذه الأرض هو قصيدة ولحن حياة وذكرى وذاكرة نقشت وشمها على جسدي وروحي وشكلت خارطة وطن عذب احملها أينما ذهبت وأتغنى به. كبرت مع أحلامه ثم أنا شاهدة عليها حين صارت واقعا، عشت أمنيات النساء، وكنت أخت الرجال الذين عملت برفقتهم أو التقيت بهم في مشوار الحياة و أنا جزء من منظومة الإعلام التي شعرت انني فيها كما المنطاد الذي يعلو في السماء فأرى واقع الحياة وأعيشها. الرحلة عذبة وزادها عذوبة عملي في الاعلام الثقافي الذي فتح لي آفاقا أرحب ومنحني جناحين بمساحة الكون الذي طفت فيه أحمل رسالة هذه الديار ووصايا ولاة أمرها الذين عرفت فيهم الحكمة والثقافة وعشق التاريخ والخوف على مصالح الأمة. الوطن أم.. وعائلة وهنا وطن كريم للتوّ زف تباشير الفرح بنجاح موسم حجّ هذا العام. المنظر مهيب على شاشات التلفاز في كل العالم ، جموع غفيرة من حجاج بيت الله الحرام بيسر وسهولة وأجواء روحانية أدّوا مناسك الحج، من لحظة وصولهم المطار الجوي والميناء البحري وكل الإمكانات مسخرة لراحتهم ونجاح فريضة حجهم، باقات الفل والورد والقهوة السعودية والتمر وابتسامات وجهود المتطوعين من الشعب السعودي وأولئك العاملين في القطاعات المختلفة الذين سخروا قدراتهم مع كل الامكانات التي وفرتها الدولة محبة وزهوا بشرف خدمة ضيوف بيت الله.. فلهذه الأرض الطيبة المحبة والعرفان والانتماء. ميسون أبوبكر

مشاعر الحج
مشاعر الحج

الرياض

timeمنذ 24 دقائق

  • الرياض

مشاعر الحج

نجاح استثنائي لموسم حج هذا العام، من خلال توفير جميع الخدمات و الإمكانات وتسخيرها لضيوف الرحمن حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة؛ كل هذا ولله الحمد بفضل الله جل جلاله ثمّ بفضل رعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة واهتمام سمو ولي العهد - حفظهما الله -.. بهذه المشاعر عبر الفنان القدير سعيد العلاوي في هذا العمل المستلهم من قوله تعالى: (وليطوفوا بالبيت العتيق) الآية.. حيث عمد الفنان العلاوي على إبراز دلالات الحج وهي الخيام البيضاء ومنارات وفي الجانب الآخر رمزية للمدينة المنورة واستخدام اللون الأبيض بشكل كبير في الفضاء حيث المشهد الذي دلت عليه النصوص القرآنية (وليشهدوا منافع لهم).

معادلةدبلوماسية الفن
معادلةدبلوماسية الفن

الرياض

timeمنذ 24 دقائق

  • الرياض

معادلةدبلوماسية الفن

هل يمكن للفنون أن تكون عملة مصرفية؟ هل للكلمة المكتوبة قوة تُنافس قوة الاقتصاد؟ في المملكة، الإجابة تتجاوز المجرد، لترسم ملامح اقتصاد جديد، لا يُقاس بالبترول وحده، بل بثرائه الفكري والإبداعي، هذه المملكة، التي لطالما كانت أرضاً للكنوز الدفينة، تُشرع أبوابها اليوم على عوالم من الجمال والمعرفة، لتُثبت أن النهضة الحقيقية تنبع من العقول والنفوس قبل الثروات. أصبحت الثقافة شرياناً حيوياً يضخ دماء جديدة في شرايين الاقتصاد الوطني ضمن رؤية 2030 الطموحة، حيث تتحول الفنون والمعرفة والآداب إلى قوى دافعة تُعيد تعريف مكانة المملكة على خريطة العالم، لا بقوتها المادية فحسب، بل بـقوتها الناعمة التي تُلامس القلوب وتُشيد الجسور. على خشبات المسارح وداخل دور السينما، وفي معارض الفن ومهرجانات الموسيقى، يُصنع اليوم اقتصاد آخر؛ اقتصاد يتدفق إبداعاً، ويُقدم فرصاً، ويُعيد نبض الحياة لقطاعات كانت نائمة، فمهرجان البحر الأحمر السينمائي ومواسم الرياض وجدة الثقافية ليست مجرد تجمعات ترفيهية؛ إنها محركات اقتصادية ضخمة تُشعل فتيل النمو، وتُنشط قطاعات السياحة والضيافة والتجزئة، وتُعد هذه الصناعات الإبداعية مغناطيساً جاذباً للاستثمارات، ومولّداً لآلاف الوظائف التي تُعلي من شأن الموهبة، من الإنتاج والإخراج إلى التسويق والإدارة الفنية. الجمال والفكر، ها هما يُثبتان أنهما يمكن أن يكونا مصدراً مستداماً للثراء. إنها لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة. ففي كل لوحة تُعرض، وفي كل نوتة موسيقية تُعزف، وفي كل فيلم يُنتج، تُرسل المملكة رسالة دبلوماسية أعمق من أي خطاب سياسي، إنها دبلوماسية الفن التي تُلامس شغاف قلوب وعقول الشعوب، وتبني جسوراً من التفاهم والتقدير المتبادل، وتُعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية كلاعب مؤثر في نشر السلام والإخاء الإنساني. إنها قوة تُحاور الروح قبل أن تُخاطب العقل. لم تعد المعرفة حبيسة رفوف المكتبات، بل أصبحت تتدفق عبر الأثير، تلامس الأيادي والأجهزة الذكية، لتُعيد صياغة المشهد الثقافي، ففي هذا العصر الرقمي، تتجدد حكاية الكتاب، ليصبح مصدراً لاينضب للتأليف والإبداع والترجمة، حيث تشهد المملكة طفرة في التأليف والترجمة، مدعومة بمبادرات تشجع الكتّاب السعوديين وتُسهم في نشر أعمالهم محلياً وعالمياً، وتُركز على ترجمة الأعمال العالمية المرموقة إلى العربية، والعكس، بهدف إثراء المحتوى المعرفي وفتح نوافذ جديدة على الفكر العالمي. هذا الاهتمام بالكتاب، سواء ورقياً أو إلكترونياً، يُسهم في تعزيز مكانة المملكة كـواحة للآداب والثقافة والفنون، ويُقدم رؤية جديدة للعالم للمملكة، لا تُقاس بثرواتها النفطية، بل بثرائها الفكري والإبداعي. لم تعد المملكة تُعرف بآبار نفطها فحسب، بل أصبحت تُعرف بعقول أبنائها المبدعة التي تُنير دروب المعرفة. لا تزال هذه الرحلة الثقافية في بداياتها، وهناك تحديات تتطلب عملاً دؤوباً، من بناء مسارح تليق بالرؤية، إلى صقل مواهب جديدة في كافة مجالات الفنون والمعرفة، وتوفير بيئة حاضنة لكل أشكال الإبداع، إنها رحلة تتطلب مزيجاً من الأصالة الثقافية السعودية والحداثة العالمية، لتقدم للعالم ثقافة متجذرة ومتجددة، قادرة على التأثير والإبهار،هذه ليست عقبات، بل هي محطات على طريق التميز، تُشعل إرادة البناء والتطوير. وهكذا، تُنسج خيوط اقتصاد جديد، لا يقتصر على الأرقام والمؤشرات، بل يتسع ليحتوي على الجمال والروح والمعرفة، لأن بناء اقتصاد الثقافة والمعرفة في السعودية يعد استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة، وتنمية رأس المال البشري، وبناء مجتمع حيوي، ففي كل معرض فني يُقام، وفي كل كتاب يُنشر، وفي كل لحن يُعزف، تُرسل السعودية رسالة واضحة للعالم، أن المستقبل يُبنى بالعقول، وتُزهر فيه النفوس، وتُقدم فيه الثقافة والمعرفة قصة نجاح لا تُحصى، قصة تتجاوز حدود الجغرافيا لتلامس أفق الإنسانية جمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store