
كيف أستغفر الله من الغيبة والنميمة؟.. أمين الفتوى يجيب
أمين الفتوى في دار الإفتاء: البعض يبرر النميمة بأنها "فضفضة"
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن البعض يبرر النميمة بأنها "فضفضة" أو كلام عابر، لكن الشرع عظم شأنها ونهى عنها لما فيها من فساد كبير، وقد شبّه القرآن الكريم الغيبة بأكل لحم الميت لما فيها من بشاعة، فقال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه".
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإصلاح بين الناس إذا تطلب نقل الكلام بما يحسن الصورة ويزيل الخلاف، فلا يعد كذبًا ولا نميمة، مستشهدًا بقول العلماء في جواز الكذب للإصلاح بين المتخاصمين إذا كان بقصد الخير.
وعن كيفية الاستغفار والتوبة من الغيبة والنميمة، نصح أمين الفتوى في دار الإفتاء بذكر من اغتبناه بخير في نفس المجالس التي ذكرناه فيها بسوء، وأن نتوب إلى الله توبة نصوحًا، فنستغفر له ولأنفسنا، ويمكن أن نتصدق بنية تكفير هذا الذنب، مع الحرص على عدم العودة لمثل هذا الفعل.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن التوبة الصادقة تجمع بين الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، ورد الاعتبار للمظلوم، سواء بالكلمة الطيبة أو بالدعاء له، حتى يمحو الله أثر الذنب ويغفر لصاحبه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 3 ساعات
- شبكة النبأ
تسليع الانسان غاية الزمان
الإنسان ليس منتجًا للتسويق، ولا جسدًا للعرض، ولا عقلًا للاستغلال، بل الإنسان في جوهره روح وقيمة وكرامة، والأمم التي تسمح بتسليع الإنسان، تُمهّد لتحجيم وتسطيح عقول المجتمع كله، ثم تتحوّل إلى سوق كبيرة، بلا روح، ومصداقنا في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ﴾ (هود: 85)... في زمنٍ تتقدّم فيه الأدوات وتتراجع فيه المبادئ، بات الإنسان مهددًا بأن يُعامَل لا بوصفه كائنًا ذا كرامة، بل كـسلعة تُقيَّم وتُستهلك وتُستبدل حسب العرض والطلب، لا حسب الأخلاق والاتفاق، إننا نشهد اليوم ظاهرة تسليع الإنسان، حين يُختزل وجوده في مظهره أو إنتاجه أو شهرتِه، وتُطمس إنسانيته لصالح معايير السوق، فهل ما زال الإنسان إنسانًا؟ أم أصبح مجرد منتج في مزاد مفتوح؟، التسليع هو تحويل شيء غير مادي أو غير قابل للبيع إلى سلعة تخضع لآليات السوق تُعرض وتُسوّق وتُستهلك، وحين يُسلَّع الإنسان فإننا نتعامل معه لا كشخص، بل كـوسيلة تُقوَّم وفق مظهره الخارجي وعدد متابعيه وما يُدرّه من مال أو شهرة أو نفوذ، ومدى إفادته للشركات أو المنظمات أو حتى للناس. بهذا المنظور، لا يعود للإنسان قيمة ذاتية، بل قيمة تبادلية، وهي جوهر الفكر الرأسمالي الذي حوّل كل شيء إلى عرض وطلب، لكن الإسلام بالمقابل يضع الإنسان في مركز الكون الأخلاقي، لا بوصفه سلعة، بل كائنًا مكرَّمًا مستخلفًا على الارض، حيث قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ (الإسراء: 70)، والكرامة هنا ليست مشروطة بمظهر أو مال، بل هي أصل في الخلق، ومبدأ في التعامل. وفي الحديث النبوي الشريف المشهور: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"، بهذا رفض الإسلام كل أشكال اختزال الإنسان في ما يُرى أو يُستثمر، وحرَّم حتى السخرية أو التنقيص من الناس بناءً على معايير دنيوية، حيث قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ﴾ (الحجرات: 11). أما مظاهر تسليع الإنسان في عالم اليوم فهي تتجسد في تسليع الجسد والمظهر وتسويق المرأة والرجل كمجرد أدوات جذب بصري في الإعلانات والمحتوى، وانتشار ثقافة الوجه المثالي والجسم المثالي، وبيع الجمال بوصفه ميزة تسويقية، كذلك في تسليع العقل والمواهب فالشركات تستثمر في المبدعين لا بوصفهم ذواتًا، بل أدوات لجني الأرباح، ويتم تقييم الشخص بمقدار ما ينتج، لا بمقدار ما يُبدع إنسانيًا، بالإضافة إلى تسليع العلاقات الاجتماعية بالعلاقات المبنية على المنفعة المادية لا المودّة، وانتشار ثقافة المصلحة بدل القرب والأخوّة، وثقافة الزوج المثالي المادي الباذخ والترويج لما يعرف بــالشوكر دادي! لكن تسليع العمل والموظف هو الادهى فالعامل يُقوَّم بالأرقام لا بالقيمة المعنوية أو الإخلاص، وعدم احترام الإنسان ككائن تعب ويشقى، بل اعتباره مجرد مُدخل بيانات أو رقم في الإنتاج، والامر هو تسليع الوعي والرأي فالمؤثرون في وسائل التواصل يبيعون آرائهم بحسب الإعلانات والداعمين، في موجة لاختفاء الرأي الصادق، وصعود الحديث المدفوع. والآثار النفسية والاجتماعية لتسليع الإنسان عديدة منها أزمة الهوية التي يشعر فيها الإنسان بأنه لا قيمة له إذا لم يكن مطلوبًا، والاكتئاب المجتمعي حين يُقارن الناس أنفسهم بأرقام وشهرة ومظاهر، والعزلة الأخلاقية تتفكك العلاقات الصادقة لصالح العلاقات الاستهلاكية، كما أن احتقار الذات وارد فيُربّى الجيل على أن قيمته في مظهره أو عدد إعجاباته، لا في فكرته أو خُلُقه، وحتى نُعيد للإنسان اعتباره نحتاج إلى نقد جذري للثقافة الاستهلاكية التي ترى الإنسان أداة لا غاية، وترسيخ القيم الإسلامية التي تُعلي من الكرامة لا المظهر، وإعلام بديل يروّج للمحتوى الهادف لا المحتوى المُباع، ونحتاج كذلك إلى مناهج تعليمية تزرع في الطفل أنه ليس سلعة، بل مسؤول مكرّم وقراره بيده وفق مبادئه. ختامًا- الإنسان ليس منتجًا للتسويق، ولا جسدًا للعرض، ولا عقلًا للاستغلال، بل الإنسان في جوهره روح وقيمة وكرامة، والأمم التي تسمح بتسليع الإنسان، تُمهّد لتحجيم وتسطيح عقول المجتمع كله، ثم تتحوّل إلى سوق كبيرة، بلا روح، ومصداقنا في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ﴾ (هود: 85) وتفسيرنا الظاهري للقرآن الكريم يبين أنّ الاشياء ليس المقصود بها المادية فقط، بل المعنوية منها كذلك، وهي كرامة الإنسان الأولى بالحفاظ والاعتزاز.


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
أمين الفتوى: التبليغ عن الجرائم حماية للمجتمع وليس "فضيحة"
أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبليغ عن الجرائم هو حماية للمجتمع وليس فضيحة للناس. وقال أمين الفتوى في منشور له، تعليقا على واقعة سرقة هاتف على يد عاطل في الأميرية بالقاهرة، إن حديث النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء فيه "هلَّا سَتَرتَه بثوبك" ليس دعوة للتستر على المجرمين. وتابع: محاولة طبطبة الناس على المتهم بالسرقة، يظن البعض الذي يقوم بها أنَّ "الجدعنة" و"الرجولة" و"كمال الدِّيْن" تكون في إفلات المجرم مِن العقوبة بعد التَّلبُّس فيها وتهديد الناس بها، ويستخدم هذه الفئة الفهم السطحي لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا هَزَّال -اسم صاحبي-، هلَّا سَتَرتَه بثوبك". وأشار أمين الفتوى، إلى أن هذا فهمٌ خاطئٌ وزَلَلٌ كبير، فالمقصود بالحديث تلك المعصية الشخصية التي تكون بين الإنسان وربه، وصاحبها نادمٌ لا يَفْضَح نفسه... هذه الحالة يُستحب السَّتْر عليه لو رأيتَه. أمَّا الجرائم التي يمتد ضررها إلى المجتمع، مثل القتل والسرقة والاتجار بالمخدرات والنصب والاحتيال، فالتستر على مرتكبي هذه الجرائم يُعتبر جريمة في حد ذاته، ومشاركة في الإثم والعدوان، وخيانة للأمانة؛ ففيها نُشجِّع المجرم على التمادي في فعلته القبيحة، ونُعرِّض أيضًا الآخرين للخطر، بل ونُشارك في تفشي الجرائم. وأوضح أن التَّستُّر على المجرم الذي بهذا الشَّكْل ليست "جدعنة" وليست "رجولة"، وليست مِن أخلاق الإسلام أصلًا... فقد تكون شريكًا في الجريمة دون أن تدري.


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص على الطريق الزراعي بالقليوبية
شهد الطريق الزراعي السريع ببنها حادث انقلاب ميكروباص، أسفر عن إصابة 5 أشخاص. تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. تلقى مدير أمن القليوبية إخطارًا بالواقعة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى جامعة بنها لتلقي الإسعافات اللازمة. وتم رفع آثار الحادث من الطريق لتسيير الحركة المرورية أمام المركبات مرة أخرى. من ناحية أخرى قدّم المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، مساء اليوم، واجب العزاء لأسر ضحايا حريق مخزن الأدوات المنزلية بمنطقة شلقان بمدينة القناطر الخيرية، الذي وقع أمس. وخلال لقائه أسر الضحايا، أعرب المحافظ عن خالص تعازيه وصادق مواساته، داعيًا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. كما أعلن المحافظ عن تقديم دعم مالي فوري لكل أسرة من أسر الضحايا، من خلال الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية ضمن جهود المشاركة المجتمعية، مؤكّدًا أنه جارٍى التنسيق مع وزارتي التضامن الاجتماعي والعمل لتدبير مبالغ مالية إضافية كتعويضات. كما وجه المحافظ بتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم لأبناء الضحايا وقد شملت توجيهاته سرعة توفير فرص عمل للخريجين من أبناء المتوفين، بالإضافة إلى التكفل بمصروفات الدراسة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية.