
أمين الفتوى: التبليغ عن الجرائم حماية للمجتمع وليس "فضيحة"
وقال أمين الفتوى في منشور له، تعليقا على واقعة سرقة هاتف على يد عاطل في الأميرية بالقاهرة، إن حديث النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء فيه "هلَّا سَتَرتَه بثوبك" ليس دعوة للتستر على المجرمين.
وتابع: محاولة طبطبة الناس على المتهم بالسرقة، يظن البعض الذي يقوم بها أنَّ "الجدعنة" و"الرجولة" و"كمال الدِّيْن" تكون في إفلات المجرم مِن العقوبة بعد التَّلبُّس فيها وتهديد الناس بها، ويستخدم هذه الفئة الفهم السطحي لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا هَزَّال -اسم صاحبي-، هلَّا سَتَرتَه بثوبك".
وأشار أمين الفتوى، إلى أن هذا فهمٌ خاطئٌ وزَلَلٌ كبير، فالمقصود بالحديث تلك المعصية الشخصية التي تكون بين الإنسان وربه، وصاحبها نادمٌ لا يَفْضَح نفسه... هذه الحالة يُستحب السَّتْر عليه لو رأيتَه.
أمَّا الجرائم التي يمتد ضررها إلى المجتمع، مثل القتل والسرقة والاتجار بالمخدرات والنصب والاحتيال، فالتستر على مرتكبي هذه الجرائم يُعتبر جريمة في حد ذاته، ومشاركة في الإثم والعدوان، وخيانة للأمانة؛ ففيها نُشجِّع المجرم على التمادي في فعلته القبيحة، ونُعرِّض أيضًا الآخرين للخطر، بل ونُشارك في تفشي الجرائم.
وأوضح أن التَّستُّر على المجرم الذي بهذا الشَّكْل ليست "جدعنة" وليست "رجولة"، وليست مِن أخلاق الإسلام أصلًا... فقد تكون شريكًا في الجريمة دون أن تدري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 12 ساعات
- تيار اورغ
ناج من حادث الجزائر يروي لحظات الرعب!
صدم حادث سير الجزائريين خلال الساعات الماضية عقب وفاة 18 شخصاً إثر سقوط حافلة لنقل المسافرين في وادٍ. فبعد مرور حافلة فوق الجسر على خط تافورة - الرغاية (شرق العاصمة الجزائر) مساء أمس الجمعة، تعطلت خدمة الدوران ولم يتمكن الساق من التحكم بها فهوت مباشرة وعلى متنها 40 راكبا في أشهر وادٍ بالجزائر وهو وادي الحراش، وفق ما روى السائق نفسه الذي نجا رفقة قابض التذاكر. وبمجرد وقوع الحادث، ألقى العشرات من الشباب أنفسهم في الوادي، رغم أنه ملوث، وراحوا ينقذون الركاب الواحد تلو الآخر، حيث تمكنوا من انتشال العديد منهم، غير أن 18 راكبا لقوا تفهم غرقا. في حين قال ناج من الحادث: لا أتذكر جيدا، إلا أن السائق وبمجرد أن فقد التحكم بالحافلة وكنا نسقط حتى صاح الله أكبر ثم قفز، في حين كنت واقفا في مقدمة الحافلة، وتمكنت من الخروج عبر النافذة، ليقوم المواطنون بمساعدتي على الوصول إلى البر"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. بدوره قال أحد المنقذين: "لقد كنا نستخرج الواحد تلو الآخر، البعض كان حيا، آخرون لم نتمكن من إنقاذهم، لقد تم كل شيء بسرعة.. لقد كان هناك أطفال أيضا.. إنها مأساة حقيقية". بينما روى أحد شهود العيان أنه كان في طريقه إلى العمل، حين رأى الحادث فتوقف مباشرة في الوادي، وأخرج سيدة كانت ميتة. ولاحقا أعلنت السلطات الجزائرية الحداد الوطني في البلاد مع تنكيس الراية، لمدة يوم واحد بداية من مساء الجمعة، كما قررت تعويض أهالي الضحايا بمبلغ 100 مليون سنتيم (4500 دولارا). فيما أقر وزير النقل الجزائري سعيد سعيود، في تصريح صحافي عقب وقوع الحادث، بأن "84 ألف حافلة تحتاج إلى تجديد، وهو المشروع الذي تحاول الحكومة تجسيده، على مراحل". ومن بين تلك المراحل هي "دخول تركيب الحافلات حيز الخدمة في المصانع الجزائر خلال أشهر"، وأضاف سعيود أن "حوادث الحافلات ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، حيث أزيد من 90 بالمائة من الحوادث سببها الإفراط في السرعة، داعيا السائقين إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم رهن حياة مئات الآلاف من الأرواح الذين يقلونهم يوميا". يشار إلى أن هذا الحادث المأساوي أعاد فتح ملفات عالقة في قطاع النقل في الجزائر، لاسيما في ما يتعلق بتجديد حظيرة الحافلات، بسبب وقف استيراد المركبات، وقطع الغيار، وتأخر التركيب، وتكوين السائقين، واهتراء الطرقات وخطورتها وغيرها.


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- صدى البلد
هل تعليق صورة فتاة غير محجبة توفيت يعتبر سيئة جاريةً لها؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: الصور الشخصية لفتاة غير محجبة توفاها الله هل تعتبر سيئة جاريةً لها؟ وما حكمها إذا عُلِّقت في مدخل المنزل؟ وهل رؤية غير المحارم للصورة يجعل هناك إثمًا على الفتاة؟ وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان؛ لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله التي ورد فيها الوعيد للمصورين، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة. وتابعت: وإذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص على أن لا يرى هذه الصورةَ غيرُ محارمها؛ لأن أمر النساء مبنيٌّ على التصوُّن والتستُّر والعفاف، فإذا اطلع أجنبي بعد ذلك عليها –مع حرصها على صَوْنِها عمن لا يحل له الاطلاع على عورتها– فلا إثم عليها ولا ذنب لها، ولا يُعتبر ذلك سيئةً جاريةً لها في حياتها ولا بعد وفاتها –كما يُقال–، ولكن ينبغي أن لا توضع في مكان يراه كل أحد، بل تُصان وتُحفظ كما سبق بيانه. مصير المرأة غير المحجبة عند الله قال الدكتور وسيم يوسف، الداعية الإماراتى، وذلك خلال لقاء سابق له: إن لبس الحجاب أمر من الله للنساء، كما أمر الله الرجال بستر عورتهم من السُرة الى الركبة، فالمرأة التى لا ترتدى الحجاب فهى وقعت فى معصية بأنها خالفت أمر الله وهذا ليس معناه انها كافرة، فإذا لم تتحجب المرأة فأكبر عقوبة لها انها لم تطع الله. وأشار الى أنه ليس لأحد ان يقرر عقوبة أو مصير غيره، فمصير كل إنسان منا عند ربه، فعن أبي هريرة حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لن يُدخل أحدًا عملُه الجنة» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة). وتابع قائلًا: "لست أنا الله حتى أفرض عليها الحجاب أو أن أحدد عقوبتها بل إن رأيتها كذلك فإدعى الله لها بالهداية، فالمرأة الغير محجبة مصيرها لله والله وحده هو أعلم بالنفوس وكلنا منا سيعاقب على أفعاله.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
ما حكم العمل في التصوير الفوتوغرافي؟ أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التصوير الفوتوغرافي جائز شرعًا، لكن له ضوابط ينبغي الالتزام بها حتى لا يتحول إلى أمر محرم. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن من أهم هذه الضوابط عدم تصوير العورات أو ما يثير الشهوة، وعدم نشر صور تخدش الحياء أو تسيء للأفراد والمجتمع، مشدّدا على ضرورة الاستئذان قبل تصوير الأشخاص، مؤكداً أن اختلاس الصور دون إذنهم يُعد تعديًا على خصوصيتهم وانتهاكًا لحقوقهم، وهو أمر محرم شرعًا. وأشار إلى أن البعض يسيء استخدام الكاميرا في تصوير أشخاص في أوضاع لا يحبون أن يراهم الناس عليها، ثم نشر هذه الصور، وهو ما وصفه بأنه حرام شرعًا لما فيه من أذى وفضيحة للآخرين. وأكد على أن العمل في مجال التصوير مباح، لكن بشرط التزام المصور بالأحكام الشرعية والضوابط الأخلاقية، قائلاً: "الأصل في الأشياء الإباحة، فإذا تجنّب المصور ما حرّمه الله فلا حرج عليه في ممارسة هذا المجال".