
عبدالعاطي في منتدى أنطاليا: تهجير الفلسطينيين خطّ أحمر
جدّد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، التأكيد على أن «الموقف العربي والإسلامي واضح في ما يخص قضية التهجير وهو الرفض القاطع لأي مسميات تخص الأمر»، مشدداً على «أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر، وأن خروج الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية».
وصرّح خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة ومنتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا مساء الجمعة، بأن «مصر تضغط مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى وقف دائم للنار في غزة».
وتابع «ننسق بشكل كامل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة حتى يتمكنوا من جعل الخطة العربية قابلة للتنفيذ، ولا يوجد أي سبب أخلاقي يبرر إخراج الفلسطينيين من أراضيهم وتهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه».
وعلى هامش منتدى أنطاليا، التقى عبدالعاطي رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، وأكد له على موقف مصر الثابت والداعم للسودان ولاستقراره ووحدته وسلامة أراضيه.
وقال المحلل السياسي السوداني عثمان ميرغني، إن المعابر مع مصر سجلت عودة 150 ألف سوداني خلال الأسابيع الماضية، ما يعنى أن هناك إحساساً لدى السودانيين بأن الأوضاع الطبيعية بدأت تعود لمعظم الأماكن.
كما التقى عبدالعاطي، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وشدّد على التزام مصر الكامل بدعم وحدة وسلامة الأراضي الصومالية ومؤسساتها الوطنية وجهود تحقيق الأمن واستقرار، لما يمثله استقرار الصومال من أهمية بالغة لاستتباب السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
وأكّد «وقوف مصر إلى جانب الصومال في مواجهة الإرهاب والتطرف في هذه المرحلة الدقيقة».
الوضع في ليبيا
وفي لقاء منفصل، التقى عبدالعاطي وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي والمبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، وأكّد على الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري ولمصالح مصر كدولة جوار.
ولفت إلى «الدعم المصري للجهود الأممية، من دعم مسار الحل الليبي - الليبي من دون إملاءات أو تدخّلات خارجية أو تجاوز، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، واحترام سيادة ليبيا وسلامة أراضيها وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا».
محلياً، وفي انتظار انطلاق مناقشات الموازنة العامة، في مجلس النواب، اليوم، قال رئيس لجنة الخطة والموازنة في المجلس فخري الفقي، إن كلفة استضافة اللاجئين والضيوف العرب خلال العام المالي الحالي نحو 6 مليارات دولار، نتيجة استضافة نحو من 9 - 10 ملايين ضيف عربي، يشكلون 8% من إجمالي السكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لغزة بأكثر من 5 ملايين دولار
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها تعهدت بتقديم أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.37 ملايين دولار) مساعدات إنسانية لغزة، بالتزامن مع زيارة وزيرة التنمية جيني تشابمان لـ 'إسرائيل' والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ما أوردت وكالات أنباء عالمية.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستصبح قيد الخدمة خلال ثلاث سنوات. وأعلن ترامب، ليل الثلاثاء، تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى نحو 175 ملياراً. وردت بكين، أمس، محذرة من أن المشروع «يقوض الاستقرار العالمي»، متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. من جهته، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفاً أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو. وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً». وأضاف «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفاً أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضاً». وفيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. ولـ «القبة الذهبية» أهداف أوسع، إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل براً وبحراً وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». بدوره، أوضح وزير الدفاع بيت هيغسيث، متحدثاً إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». «حرب النجوم» في نهاية يناير الماضي، وقّع ترامب مرسوماً لبناء «قبة حديدية»، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري انتقدت موسكو وبكين مفهوم «القبة الذهبية»، واعتبرتا أنه «مزعزع للاستقرار»، ويُهدد بتحويل الفضاء إلى «ساحة حرب». وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع «ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء». وتسمية «القبة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة «رافائيل» الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصاً من روسيا والصين، وفق ما أفادت وثيقة «ميسيل ديفنس ريفيو» لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، بينما تعمل موسكو على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن على سفن.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
نيويورك تايمز: أميركا تقبل رسميا طائرة أهدتها قطر للرئيس ترامب
أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلاً عن متحدث وزارة الدفاع أن الولايات المتحدة قبلت طائرة 'بوينغ 747-8' التي أهدتها قطر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما طلب البنتاغون من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعاً من أجل استخدامها طائرة رئاسية جديدة. وتقول وكالة الأنباء الفرنسية، إن قيمة الطائرة الجديدة تبلغ نحو 400 مليون دولار، ما 'يجعلها إحدى أغلى الهدايا الحكومية'، فيما اعتبر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن تقديم الدوحة طائرة 'بوينغ 747-8' هدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب 'أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء'. فيما أضاف في منتدى اقتصادي عقد في الدوحة، الثلاثاء: 'عندما يتعلق الأمر باتهامات سابقة بالرشوة فإنه لا يوجد دليل على ارتكاب قطر أي خطأ'. في وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها ستحصل على طائرة من طراز بوينغ 747، لتحل بشكل مؤقت محل الطائرة الرئاسية 'إير فورس ون'. وقال إن تقديم دولة قطر طائرة للولايات المتحدة يعد 'لفتة عظيمة لا يمكن رفضها، وأوضح أنه لا ينوي استخدام هذه الطائرة بعد مغادرته منصبه. وأشار إلى أن قبولها يعد حلا عمليا للولايات المتحدة على ضوء تأخير شركة 'بوينغ' في تسليم طائرة رئاسية جديدة، حسب قوله.