logo
المسيحيون الأردنيون في سجلات محكمة القدس/ 1840م

المسيحيون الأردنيون في سجلات محكمة القدس/ 1840م

الدستورمنذ 20 ساعات

الوثيقة رقم (3)/ 1865م - (السلط/ قاقيش – نابلس/ العنبتاوي)
فادي عسكر
تناولنا في الوثيقتين السابقتين دور المسيحيين الأردنيين البنّاء في مختلف جوانب الحياة، سواء الاجتماعية أو التجارية أو الثقافية، كما وثقته سجلات محكمة القدس الشرعية. أمّا اليوم، فنسلط الضوء على وثيقة قيّمة من بين عشرات الوثائق التي تجسّد واقع الانسجام الاجتماعي للمسيحيين الأردنيين ضمن مجتمعاتهم، وذلك من خلال نشاطهم التجاري المزدهر، الذي أسهم في تعميق أواصر العلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين، لا سيما بين مدينتي السلط ونابلس، كما توثقه الحجة موضوع هذا المقال، والمرفق نصها وصورتها.
تُعد مدينة السلط من أبرز النواحي التي شهدت نشاطًا تجاريًا واسعًا في مطلع القرن التاسع عشر، إذ كانت مركزًا مهمًا لتجّار نابلس والقدس والنّاصرة ودمشق، كما شكّلت سوقًا حيويًا لسكان جنوب سوريا، وبالتحديد من حوران وإربد والكرك ومعان، الأمر الذي جعل منها محل جذب لاستقطاب الوافدين إليها.
استقر الوافدون في القرى الكبيرة التي كانت تشهد نهضة عمرانية واقتصادية، وكان معظمهم من التجار، في حين اتجه البعض الآخر إلى القرى المهجورة أو الخرب، حيث لاقوا ترحيبًا من أصحابها للاستثمار فيها وزراعتها، مما شجّعهم على جلب أسرهم والاستقرار الدائم فيها. وقد أشارت المصادر إلى هؤلاء بالمتوطنين، وكان من أبرزهم تجّار وعائلات مسلمة ومسيحية، قدموا من القدس – وتحديدًا من محلة النصارى – ومن النّاصرة ونابلس، منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، واستقروا في السلط التي كانت تجمعهم بها علاقات قربى ونسب، فاندمجوا في نسيج مجتمعها المنسجم، وأصبح عدد منهم من كبار تجّارها ومالكي الأراضي فيها، كما توثقه العديد من المراجع والمصادر، ومنها:
- ما عبّر عنه جمال الدين القاسمي بقوله: « ... توافد عائلات من نابلس للسلط للتجارة والعمارة والولاية في الحكومة بحيث كانت تسمى نابلس الثانية أو الصغرى، وسبب تهافتهم عليها لذة مورد الثروة الذي ذاقوه ... «.
- ما تضمنته الوثيقة موضوع هذا المقال، والتي عكست طبيعة المعاملات التجارية الخارجية بين السلط ونابلس، مُجسِّدة عمق الروابط الاجتماعية وتشعّبها منذ القدم بين العائلات المسلمة والمسيحية في المدينتين، ومن بينها كما ورد في الوثيقة عائلات: قاقيش، وجاسر، والعنبتاوي، والبيروتي، وحمامة.
من نص الوثيقة:
«لما كان بذمة كل من فريح قاقيش ولد خلف بن قاقيش، وعيسى أسعد بن يوسف ولد قاقيش، وكلاهما من طائفة الروم من أهالي السلط، وعلي جاسر بن الحاج إبراهيم ولد جاسر من أهالي نابلس المتوطن الآن بالسلط أيضا إلى المكرمين صالح وسعيد ولدي المرحوم الحاج إبراهيم بن محمد العنبتاوي من أهالي نابلس مبلغا قدره (44400) قرش معاملة نابلس، سعر الليرة العثماني 119 قرشا، ... وهكذا باقي الأصناف من ذلك ما لهما بذمة فريح قاقيش المذكور (22,000) قرش، وبذمة عيسى قاقيش المرقوم (18000) قرش، والباقي وقدره (4400) قرش بذمة علي جاسر المذكور، وذلك بموجب إعلامين شرعيين صادرين من محكمة نابلس من نائبها السابق الشيخ نعمان أفندي الجوهري، ... فقد أقر كل من فريح وعيسى وعلي جاسر المذكورين واعترفوا وأشهدوا على أنفسهم طائعين مختارين أن بذمتهم المبلغ المشروح أعلاه كما هو مفصل... .
...وكذلك أقروا أنهم الثلاثة (فريح قاقيش وعيسى قاقيش وعلي جاسر) متكافلون متضامنون بعضهم البعض...، وذلك بكفالة السيد حسن أفندي فتح الله البيروتي وسليمان حمامة المقيمان بنابلس، وأنهم قائمون عند مضي السنة المرقومة، وقد حضروا وكفلهم على ذلك أيضا كفالة مالية فرح قاقيش ولد خلف بن قاقيش بطوعه ورضاه حسب إذنهم له بذلك، وتعهد بأداء ذلك إلى سعيد وشقيقه صالح المرقومين عند مضي السنة المذكورة... «.
إن الوثيقة التي تم تسليط الضوء عليها في هذا المقال، إلى جانب ما سبق نشره من وثائق في الأعداد السابقة لجريدة الدستور، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك الدور الحيوي الذي اضطلع به المسيحيون الأردنيون في بناء مجتمعاتهم، ومساهمتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة، ولا سيما في المجال التجاري، الذي مثّل جسرًا للتواصل الاجتماعي والثقافي بين مدن وبلدات الأردن وفلسطين على وجه الخصوص، وبلاد الشام عمومًا.
وقد شكّلت مدينة السلط نموذجًا حيًّا لهذا التفاعل، حيث انصهرت العائلات الوافدة، المسيحية والمسلمة، في نسيج اجتماعي واحد قائم على مفاهيم التعايش والشراكة. إن هذه الوثائق، مجتمعة، لا تسجّل الوقائع فحسب، بل تُعد سجلًا تاريخيًا زاخرًا يعكس روح التآخي والاندماج التي ميّزت المجتمع الأردني منذ قرون، وتبقى شاهدًا حيًا على عمق العلاقة المتجذرة بين الإنسان والأرض والتاريخ في هذه المنطقة من العالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاطف أبوحجر يكتب : من تحت الصاروخ إلى قمة الوعي
عاطف أبوحجر يكتب : من تحت الصاروخ إلى قمة الوعي

أخبارنا

timeمنذ 33 دقائق

  • أخبارنا

عاطف أبوحجر يكتب : من تحت الصاروخ إلى قمة الوعي

أخبارنا : بقلم: عاطف أبوحجر لم أكتب في السياسة يومًا، لا حبًا في الجهل، ولا تهرّبًا من الواقع، لكن ببساطة... "ابعد عن الشر وغنّيله". فأنا لا أدّعي الفهم في الاستراتيجيات، ولا أتابع التحليلات، ولا أملك الحماس الكافي للخوض في أحاديث المقاهي عن إسرائيل وإيران، ولا أريد أن أعرف أصلًا... أو هكذا كنت أظن. لكن صاروخًا، أو لنقل ضيفًا غير مرغوب فيه، قرر أن يمر بالقرب من منزلي، وتحديدًا في إحدى الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل قبل أشهر. وهنا، وبمنتهى الصراحة، همست لنفسي: "لحد هون وبس... بدها صفنة!" كان المشهد غريبًا... على سطح البيت، أرى الجيران موزعين كأنهم في مهرجان صيفي، أرجيلة شغالة، كاسات شاي، هواتف مرفوعة، وبعضهم يشرح للصغار نوع الصاروخ ومساره! حتى ابني زيد، الصغير اللي كنت مفكره خايف، طلع يصوّر الفيديوهات، يركب عليها موسيقى ملحمية، وينشرها على التيك توك وكأننا في لعبة Call of Duty. والله لو أعطيه فرصة، بصير يطلع على الأخبار يحلل الموقف، ويقترح هدنة بين الأطراف! ضحكت، بس من جوّا قلبي تقبّض. هذا مش وقت سخرية، هذا وقت وعي. مديرية الأمن العام كانت واضحة وصريحة: "عند سماع صفارات الإنذار، الزم بيتك، ابتعد عن النوافذ، التزم بالتعليمات". بس إحنا؟ نتصرف أحيانًا كأننا محصنين، أو مش معنيين، أو أسوأ… كأن الخطر ترفيه. في الأردن، وسط هذا المحيط الملتهب، نحظى بأمان نادر. أمانٌ ليس من فراغ، بل نتيجة قيادة عاقلة، حكيمة، ورجل دولة حقيقي اسمه جلالة الملك عبد الله الثاني. الرجل الذي يجوب العالم لا ليبحث عن مجد شخصي، بل ليحصّن الأردن، ليبعد عنا شرور الحروب والنيران. المنطقة كلها على صفيح ساخن، لكننا بفضل الله ثم بفضل حكمة قائدنا لا زلنا ننعم بالأمن، نسبح في جزيرة من الاستقرار وسط بحر من اللهيب. الأردن، البلد الصغير بالحجم، الكبير بالفعل، بحاجة اليوم لأكثر من الدعاء... بحاجة لوعي. مش كفاية نحب بلدنا، لازم نتصرف بحبنا. نلتزم، ننتبه، نفهم إنو في لحظات لازم نختار فيها السلامة قبل اللايكات. الصاروخ مش شهاب، والمشهد مش ترند، والوعي أغلى من ألف لايك. احمِ نفسك، احمِ أحبابك، التزم بالتعليمات وقت الطوارئ. الله يحمي الأردن، وأهله، وجيشه، وقيادته. وإذا سألوك ليش كتبت؟ جاوبهم مثلي: لأني مواطن عادي… بس بحب بلدي كثير.

ترامب: كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الأكثر فتكا في العالم في طريقها إلى إسرائيل
ترامب: كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الأكثر فتكا في العالم في طريقها إلى إسرائيل

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

ترامب: كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية الأكثر فتكا في العالم في طريقها إلى إسرائيل

#سواليف حذر الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، اليوم الجمعة، إيران من أن ' #الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية'، معلنا أن #كميات #كبيرة من #الأسلحة_الأمريكية #الأكثر_فتكا في العالم في طريقها إلى #إسرائيل. وكتب ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'منحت #إيران فرصة تلو الأخرى لعقد اتفاق، وخاطبتها بأشد العبارات، قائلا 'فقط افعلوها'، معتبرا أنه 'رغم كل محاولاتها (إيران) واقترابها من تحقيق ذلك، فإنها لم تتمكن من إبرام الاتفاق'. وأوضح ترامب أنه حذر إيران من أن ما ينتظرها سيكون أسوأ بكثير مما تعرفه أو تتوقعه أو سمح لها بمعرفته، مؤكدا أن 'الولايات المتحدة تصنع أفضل وأكثر الأسلحة فتكا في العالم، وبفارق كبير، وأن لدى إسرائيل كميات كبيرة منها، والمزيد في الطريق، والإسرائيليين يعرفون جيدا كيف يستخدمون تلك الأسلحة'. وأشار إلى أن بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يدركوا ما كان على وشك الحدوث، مؤكدا أن 'جميعهم باتوا أمواتا الآن، وأن الوضع سيزداد سوءا'. ولفت إلى أن هناك بالفعل قدرا كبيرا من الموت والدمار، لكنه أشار إلى أن الفرصة لا تزال متاحة لوقف هذا 'الذبح'، محرًا من أن الهجمات القادمة المخطط لها ستكون أكثر وحشية. ودعا ترامب إيران إلى المسارعة في إبرام اتفاق 'قبل أن لا يبقى شيء'، وإنقاذ ما تبقى مما كان يعرف يوما بـ'الإمبراطورية الفارسية'. وختم بالقول: 'لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوها، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعا'.

ترامب يحذر طهران من 'غارات قادمة أكثر وحشية' ويدعوها لـ'إبرام اتفاق لإنقاذ ما كانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية'
ترامب يحذر طهران من 'غارات قادمة أكثر وحشية' ويدعوها لـ'إبرام اتفاق لإنقاذ ما كانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية'

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

ترامب يحذر طهران من 'غارات قادمة أكثر وحشية' ويدعوها لـ'إبرام اتفاق لإنقاذ ما كانت تُعرف بالإمبراطورية الإيرانية'

أخبارنا : واشنطن ـ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي نيوز' الأمريكية إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان "ممتازا'، وحذر من المزيد من الهجمات في المستقبل. ونقل مراسل القناة على منصة إكس عن ترامب قوله "أعتقد أنه كان ممتازا، منحناهم فرصة ولم يغتنموها، تعرضوا لضربة قوية، قوية جدا… وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير'. وصرح ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال بعدها أنه وفريقه كانوا على علم بخطط إسرائيل للهجوم على إيران. ترامب في إشارة واضحة لأن إسرائيل استعملت أسلحة أمريكية : "قلت لهم (للإيرانيين) إن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، والولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع، وإسرائيل تمتلك الكثير منها' وقالت الصحيفة إن ترامب عندما سُئل عن نوع الإخطار الذي تلقته الولايات المتحدة قبل الهجوم، قال في مقابلة هاتفية قصيرة "إخطار؟ لم يكن إخطارا، وإنما كنا نعلم ما يحدث'. وأضاف ترامب للصحيفة أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس ويعتزم التحدث إليه مجددا اليوم. وذكرت الصحيفة أن ترامب وصف العملية بأنها "هجوم ناجح للغاية، وهذا وصف متواضع'. وكان ترامب حذر سابقا اليوم إيران "من هجمات أكثر وحشية من إسرائيل'، وحثها على إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي وقال إن الوقت لا يزال متاحا أمام طهران لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل. وقال ترامب على منصة تروث سوشيال (المملوكة له): "لقد منحت إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام صفقة. قلت لهم، بأقوى العبارات، "افعلوا ذلك فحسب'، لكن مهما حاولوا، ومهما اقتربوا، لم يتمكنوا من ذلك'. وفي إشارة واضحة لأن إسرائيل استعملت أسلحة أمريكية أضاف: "قلت لهم (للإيرانيين) إن الأمر سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه أو يُقال لهم، وإن الولايات المتحدة تُصنّع أفضل وأخطر المعدات العسكرية في العالم، بلا منازع، وأن إسرائيل تمتلك الكثير منها، وسيأتي المزيد – وهم يعرفون كيف يستخدمونها'. وذهب ترامب للقول "تحدث (ما وصفهم) ببعض المتشددين الإيرانيين بشجاعة، لكنهم لم يكونوا يعلمون ما سيحدث. لقد ماتوا جميعًا الآن، وسيزداد الأمر سوءًا! لقد شهدنا بالفعل موتًا ودمارًا هائلين، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المذبحة، مع هجمات مُخطط لها مسبقًا ستكون أكثر وحشية'. وختم ترامب منشوره بالقول "يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يضيع كل شيء، وإنقاذ ما كانت تُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان. بارك الله فيكم جميعًا!'. وشنت إسرائيل هجمات على إيران فجر اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. ويتكوف "ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط' وعلى صعيد متصل قالت صحيفة "نيويورك تايمز' الأمريكية إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لا يزال يعتزم المشاركة في المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة المقررة في العاصمة العمانية مسقط في 15 يونيو/حزيران الجاري. ونقلت الصحيفة، الجمعة، ادعاءات مسؤول مطلع على المباحثات النووية فضَّل عدم الكشف عن هويته. وادعى المسؤول أن المبعوث الأمريكي ويتكوف "ما زال' يعتزم المشاركة في الاجتماع بمسقط. من ناحية أخرى، أعلنت إيران أنها علّقت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي. أعلنت إيران أنها علّقت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بعد العدوان الإسرائيلي في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الهجوم الإسرائيلي في تصريحات عبر الهاتف لقناة "فوكس نيوز': "إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية، ونأمل أن تعود إلى طاولة المفاوضات'. وأضاف قائلا: "سنرى ما سيحدث، ثمة بعض الشخصيات القيادية (الإيرانية) لن تعود' في إشارة إلى أنهم قتلوا بالضربات الإسرائيلية. وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد'، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران'. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store