
"الشؤون الإسلامية" تفرش أكثر من 27 ألف متر مربع في مسجد الخيف بمشعر منى
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن اكتمال تجهيز مسجد الخيف في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، حيث تم فرش أكثر من 27 ألف متر مربع من مساحته، ضمن منظومة خدمات تشغيلية وتقنية متكاملة، تهدف إلى توفير بيئة إيمانية مريحة وآمنة لضيوف الرحمن.
ويأتي ذلك في إطار الخطة السنوية للوزارة لتأهيل وتجهيز مساجد المشاعر المقدسة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يعكس الجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية والخدمات المرتبطة بمواقع الحج.
وشهد مسجد الخيف هذا العام تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية النوعية، أبرزها تحديث شامل لأنظمة التكييف والتهوية، شمل تركيب وحدات تبريد حديثة مرتبطة بأنظمة تحكم ذكية، بالإضافة إلى أنظمة مراقبة لقياس نسب ثاني أكسيد الكربون وتشغيل المراوح ووحدات التبريد تلقائيًا، بما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل ورفع مستوى الراحة للحجاج.
وجُهزت غرفة تحكم متقدمة لإدارة نظام التكييف والتهوية، إضافة إلى تنفيذ مشروع لتلطيف محيط المسجد ودورات المياه المجمعة، من خلال تركيب 57 مروحة ضباب ومضخات عالية الضغط وشبكة توزيع متكاملة، تهدف إلى خفض درجات الحرارة وتوفير بيئة أكثر راحة في أجواء مشعر منى.
ورُفعت كفاءة المرافق الخدمية والتقنية للمسجد، حيث تم تركيب 410 وحدات تبريد متطورة، وتجهيز أكثر من 1700 دورة مياه، إلى جانب توفير 79 شاشة رقمية لبث الرسائل التوعوية بعدة لغات، وتعزيز المنظومة الأمنية بأكثر من 50 كاميرا مراقبة، و9 مداخل رئيسية و6 مخارج للطوارئ، يديرها فريق ميداني متكامل يضم أكثر من 505 موظفين وفنيين وعاملين يعملون على مدى الساعة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص وزارة الشؤون الإسلامية على الارتقاء بالخدمات المقدمة في المساجد بالمشاعر المقدسة، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، ويُجسد أهداف رؤية المملكة 2030 في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتعزيز تجربتهم الدينية والروحانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ترافيل نت
منذ 2 ساعات
- ترافيل نت
مسجد نمرة يستعيد مشهد الوداع ويحتضن جموع الحجيج في عرفات
يُعد مسجد نمرة أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مشعر عرفات، حيث يتوافد إليه الملايين من الحجاج لأداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبة حجة الوداع، التي ألقاها في موضع المسجد. ويقع المسجد في طرف عرفات، ويُعرف تاريخيًا بعدة أسماء، منها: 'مسجد النبي إبراهيم'، و'مسجد عرفة'، و'مسجد عُرنة'، و'مسجد الخليل'، إذ يعود تأسيسه إلى منتصف القرن الثاني الهجري في عهد الخلافة العباسية، بينما شهد أكبر توسعة له في تاريخه في العهد السعودي، ليغدو اليوم بمساحة تتجاوز (110) آلاف متر مربع، تستوعب نحو (350) ألف مصلٍ. ويتكوّن المسجد من ست مآذن يبلغ ارتفاع كل منها (60) مترًا، وثلاث قباب، و(10) مداخل رئيسية تحتوي على (64) بابًا، إضافة إلى غرفة بث إذاعي مجهزة لنقل خطبة عرفة وصلاتي الظهر والعصر مباشرة عبر الأقمار الصناعية. وضمن موسم حج هذا العام، فرشت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت (125) ألف متر مربع، وشرعت في تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية النوعية، شملت تهيئة بيئة المسجد بما يعزز راحة الحجاج وسهولة أدائهم للمناسك، وتركيب (19) مظلة في الساحة الخلفية للمسجد، تسهم في خفض درجة الحرارة بمعدل (10) درجات مئوية، ودهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، إلى جانب تشغيل (117) مروحة ضباب موصولة بشبكات مياه عالية الضغط لتلطيف أجواء الساحات المحيطة، بما يسهم في خفض الحرارة بمعدل (9) درجات مئوية، بالإضافة إلى تحديث نظام التهوية والتكييف بنظام تحكم ذكي، يراقب جودة الهواء ومستويات ثاني أكسيد الكربون، ويتيح تجديد الهواء داخل المسجد بنسبة (100%) مرتين في الساعة، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن. وفي إطار الخدمات الصحية، تم تركيب (70) وحدة تبريد مياه بطاقة ألف لتر في الساعة للوحدة الواحدة، لخدمة نحو (140) ألف حاج في الساعة، ضمن مشروع شامل لترميم المسجد شمل معالجة (5,800) متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتثبيت وحدات إنارة (LED)، وتطوير اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار. كما دُعم المسجد بنظام صوتيات متقدم، وكاميرات مراقبة أمنية، إلى جانب تنظيم حركة الدخول والخروج عبر (72) بابًا رئيسيًا، بإشراف فرق تشغيل وصيانة تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات راقية تليق بضيوف الرحمن. وفي السياق ذاته، نفذت شركة كِدانة للتنمية والتطوير، بصفتها المطور الرئيس للمشاعر المقدسة، مشاريع مساندة لتعزيز راحة الحجاج في محيط مسجد نمرة، تضمنت تركيب (320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير مساحات تقدر بنحو (290) ألف متر مربع تشمل أكثر من (20) ألف شجرة، في خطوة تسهم في إثراء التجربة الإيمانية والروحية للحجاج في مشعر عرفات.


24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
ينظم حرارة الجسم..فوائد العلاج الطبيعي للدورة الدموية
يمكن اعتبار العلاج الطبيعي أحد أهم الوسائل التي تعمل على تعزيز الدورة الدموية في الجسم، ويتمثل ذلك فى مجموعة من الطرق التي تحسن الصحة العامة وتزيد من تخفيف الأعراض المرضية التي يشعر بها الأشخاص. أهمية الدورة الدموية للجسم تتمثل أهمية الدورة الدموية فى مجموعة من العناصر التي تقوم بها فى جسم الإنسان كالتالي: 1. توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية يقوم الدم بنقل الأكسجين من الرئتين لكل خلايا الجسم بعد الأكل، حيث ينقل المغذيات من الجهاز الهضمي لكل عضو وعضلة وخلية فى الجسم 2. إزالة السموم والفضلات يقوم الدم بأخذ ثاني أكسيد الكربون والفضلات من الخلايا، وينقلها للكبد والكلى للتخلص منها وتحسينها بشكل إضافي للجسم. 3. تنظيم حرارة الجسم 4. دعم وظائف الدماغ من خلال توصيل الدم لـ الجلوكوز والأكسجين للدماغ أعراض ضعف الدورة الدموية في الجسم تتمثل أهم علامات ضعف الدورة الدموية في الجسم بـ عدد من العناصر التي تستوجب اللجوء لطبيب مختص كالتالي: 1. تورم القدمين هناك عدة أسباب قد تكون كامنة وراء تورم قدميك، فالجلوس أو الوقوف المطولين وبوضعية واحدة من شأنها أن تسبب تورمًا طفيفًا في القدمين، ولكن إن كنت تعاني من تورم القدمين لبعض الوقت، فقد يكون ذلك ناتجًا عن ضعف الدورة الدموية. 2.تنميل اليدين والقدمين أحد أكثر أعراض ضعف الدورة الدموية شيوعًا هو التنميل والوخز في اليدين والقدمين، وذلك بسبب عدم تمكن الدم بالوصول إلى الأطراف بكميات كافية. دراسة تكشف أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي دراسة: زيادة وزن الأم الحامل قد يعرّض طفلها لخطر الإصابة بالعدوى


أهل مصر
منذ 10 ساعات
- أهل مصر
السعودية تعلن إنهاء استعداداتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في يوم عرفة
أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية كافة استعداداتها في مسجد نمرة بعرفات، لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في يوم عرفة، ضمن خطة شاملة تهدف لتوفير بيئة صحية ومريحة تُمكن الحجاج من أداء نسكهم في أجواء روحانية آمنة. وفي إطار تلك الاستعدادات، تم فرش المسجد بسجاد فاخر على مساحة بلغت 125 ألف متر مربع، كما شهد المسجد مشاريع تطويرية متعددة، أبرزها تخفيض الإجهاد الحراري في الساحة الخلفية عبر تركيب 19 مظلة حديثة تُسهم في خفض درجة الحرارة بمقدار 10 درجات مئوية، فضلًا عن دهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس للحد من امتصاص الحرارة. ولتلطيف الأجواء في الساحات المحيطة، تم تركيب وتشغيل 117 مروحة ضباب متصلة بمضخات مياه عالية الضغط وشبكات توزيع دقيقة، تعمل على خفض درجة الحرارة بمعدل 9 درجات مئوية، بما يُسهم في راحة الحجاج وتخفيف آثار حرارة الصيف. كما تم تنفيذ مشروع التهوية والتكييف الذكي داخل المسجد، عبر تحديث نظام التحكم الذي يُراقب مستويات ثاني أكسيد الكربون ويُدير وحدات التكييف وتنقية الهواء، ما يضمن تجدد الهواء بنسبة 100% مرتين في الساعة، إلى جانب التحكم في مضخات المياه لتوفير بيئة نقية وآمنة.