
ياسين السقا يطمئن الجمهور على شقيقه حمزة ويوجه رسالة لوالده
كشف الفنان الشاب ياسين السقا ، عن تعرض شقيقه حمزة، لوعكة صحية مفاجئة، وشارك صورة لشقيقه في المنزل بعد خروجه من المستشفى، عبر خاصية ستورى على حسابه على إنستجرام، وكتب عليها: "حمد الله على سلامتك".
كما احتفل ياسين بعيد الأب، ونشر صورة مع والده النجم أحمد السقا، وكتب عليها قائلا: "كل سنة وأنت طيب يا أحسن أب في الدنيا بحبك".
أحمد السقا: ياسين موهوب ويرفض دعمي فنيًا ويريد إثبات نفسه للجمهور
وفى أبريل الماضى، تصدر الفنان الشاب ياسين السقا تريند جوجل بسبب أكثر من بوست له على حسابه على إنستجرام، والأيام الماضية كشف النجم أحمد السقا عن رأيه فى تمثيل نجله ياسين السقا فى أحد البرامج التليفزيونية.
وقال أحمد السقا إنه لم يتمكن من متابعة أداء ياسين بالكامل لكنه شاهد له مشهدًا واحدًا وأعجبه أداؤه، قائلًا: "هو برىء وطيب، وشبهى جدًا، ومهذب جدًا وعلمت ابنى كويس أوى درس تمثيل وإخراج وكتابة سيناريو ودرس كل حاجة تخص الصناعة لكن ماينفعش أفرضه على الناس وإنه يعمل على تطوير نفسه بشكل احترافي، لكنه يرفض دعمه فنيًا قبل أن يتمكن من إثبات موهبته للجمهور بنفسه".
رسالة ياسين السقا لوالده احمد السقا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
نانسي عجرم تتألق في حفل صيفي ساحر بقبرص وتُشعل الأجواء
x أحيت النجمة اللبنانية نانسي عجرم ، حفلًا غنائيًا حاشدًا في جزيرة قبرص، ضمن سلسلة حفلاتها الصيفية لهذا العام، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات. وأطلت نانسي على جمهورها بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا لامعًا طويلاً خطف الأنظار، وتفاعل الحضور بشكل لافت مع أدائها الساحر على المسرح. وقدمت خلال الحفل باقة من أشهر أغانيها التي رافقت مسيرتها الفنية، منها: "ورانا إيه"، "ياي سحر عيونه"، "آه ونص" وغيرها من الأغاني التي أشعلت الأجواء. أحدث إصدارات نانسي عجرم بالتوازي مع نشاطها على المسرح، تواصل نانسي عجرم طرح أعمال غنائية جديدة. فقد أطلقت مؤخرًا أغنية "طول عمري نجمة"، التي تحمل طابعًا خاصًا كونها آخر تعاون جمعها بالملحن الراحل محمد رحيم، وحققت الأغنية تفاعلًا كبيرًا فور طرحها. كما أصدرت نانسي أغنية جديدة بعنوان "من نظرة" عبر "يوتيوب" وجميع المنصات الموسيقية، ضمن سلسلة من الأعمال التي تحرص من خلالها على تقديم ألوان موسيقية متنوعة لجمهورها في العالم العربي. اقرأ أيضا| قصور الثقافة تحتفي بمسيرة محمد سلماوي وانطلاق برنامج «مصر جميلة» وفي خطوة مختلفة، شاركت نانسي في الموسيقى التصويرية لفيلم "مقسوم"، حيث قدمت أغنيتين: "مقسوم": كلمات تامر مهدي، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع أحمد طارق يحيى. "قلبي يا محتاس": كلمات منة القيعي، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع مشترك بين أحمد طارق يحيى وإسماعيل نصرت.

بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
أحمد حسين.. مغامر سياسى كان يــرى فى «موسولوينى» المثل الأعلى
شخصيات لها تاريخ «66» عشق التمثيل المسرحى وكان رئيساً لفريق المسرح فى الخديوية الثانوية ووزير المعارف فكّر فى إرساله لدراسة التمثيل فى الخارج. تقلّب من القومية المصرية إلى الإسلام والعروبة ثم آمن بالفاشية والنازية وعمل لصالح مع محمد محمود وإسماعيل صدقى والملك فاروق دعا لمشروع «القرش المصرى» وطبق فكرة «القمصان الخضراء» على شباب حزب «مصر الفتاة» ودعا «هتلر» لدخول الإسلام وطالب بتطبيق الشريعة سيرة هذا الرجل ارتبطت بصعود "الفاشية" فى إيطاليا، وهو الذى استورد فكرة "القمصان الخضراء" واعتبر "موسولينى" البطل والنموذج الذى يجب أن يحتذى به المصريون، وكان يتمنى أن يصبح مثل "يوسف وهبى" وسعى لاحتراف التمثيل، وفشل فى هذا المسعى، فجعل المجتمع مسرحاً يقدم له الشخصيات وينتظر منه التصفيق والإعجاب، وكتب فى مذكراته المنشورة ضمن سلسلة "تاريخ المصريين ـ هيئة الكتاب" تاريخ مغامراته السياسية التى بدأت بتأسيس جمعية تدعو إلى نشر الإسلام والدفاع عنه، ثم أسس جمعية "مصر الفتاة" وجعلها حزباً يدعم الملك فاروق، وانتهى به المطاف داعياً إلى الإصلاح الإجتماعى وغيّر الشعار من "الله.. الوطن.. الملك" إلى "الله.. الشعب" وكان رفيقه فى هذه المغامرات "فتحى رضوان" القيادى فى الحزب الوطنى القديــــــم، وكــــان "مشروع القرش" واحداً من المشروعات التى شغل بها المجتمع المصرى، واتهمته حكومة الملك فاروق بالمشاركة فى حريق القاهرة الذى وقع فى 26 يناير 1952. من يقرأ قصة حياة الرئيس عبد الناصر سوف يجد فيها ما يدل على اتباعه أفكار "مصر الفتاة" وكذلك "كمال الدين حسين" زميله فى "الضباط الأحرار" ووزير التعليم فى السنوات الأولى لثورة يوليو 1952، وكانت "مصر الفتاة" محاولة من جانب "أحمد حسين" و"فتحى رضوان" لإحياء "مجد مصر" وكان مفهوم هذا المجد هو المناداة بالفرعونية، واعتبار "الفراعنة" الأسلاف العظماء للمصريين، ثم الانقلاب على الفرعونية والتعصب للإسلام والدعوة للوحدة العربية وتأسيس الحزب الوطنى القومى الإسلامى، والانتقال من تأييد الملك فاروق والدعوة لقبول مشروع معاهدة جاء به "محمد محمود باشا" بالاتفاق مع بريطانيا، إلى الدعوة لتطبيق إصلاحات اجتماعية ـ أطلق عليها اسم الاشتراكية ـ ثم كان فصل الختام ببرقيتيـــن أرســـلهما إلى "محمـــد نجــــيب" و"جمال عبد الناصر" فى أزمة "مارس 1954" واعتقاله بسبب هاتين البرقيتين. هذه الحياة الصاخبة التى عاشها "أحمد حسين" دعتنى للبحث فى تاريخه وقراءة ما كتبته عنه الأقلام المهتمة بالتأريخ لرموز الحقبة الملكية من تاريخنا المعاصر، وكانت أولى هذه القراءات، قراءة ما كتبه هو نفسه فى مذكراته: ـ لا يزال فى ذاكرتى منظرالكُتّاب الذى كنت أذهب إليه وأنا طفل صغير، قبل الخامسة، فلا بد أن يكون ذهابى إلى الكُتَّاب فى وقت مبكر، فلا زلت أذكر "المدرسة الأوّلية" التى انتقلتُ إليها ـ بعد الكتّاب ـ وكيف انتقلتُ إلى "مدرسة البهيّة البرهانية" التابعة للجمعية الخيّرية الإسلامية، وكان عمرى يقل عن ست سنوات، ولا تزال من ذكريات الكتّاب فى رأسى، روائحه، ورائحة الحبر فى المحابر و هى مليئة بقطع القماش، وكان فى مدخل "الكتّاب" رجل وامرأة يبيعان الطعام للأولاد، ماء "اللِّفت" فى طبق صغير فنغمس هذا الماء بالخبز، أو بالأحرى "نَفِتّ" فيه الخبز فيصبح له طعما جميلا، ومازال منظر "الفَلَقة" وأحد الأولاد يعدّونه ليضربه "سيّدنا"، لا يزال هذا المنظر مرسوما فى الذاكرة، ولكنى لا أذكر أن هذه "الفَلَقة" استُعملت معى أبدأً، ولعل ذلك كان يرجع لأننى ابن "الأفندى"، الأفندى الكبير الموظف فى ديوان السلطان، وبعد ذلك الحكومة، ومازالت صورة "اللوح الصفيح" حيث كنّا نكتب عليه بالقلم "البَسْط" آيات من القرآن لنحفظها، عالقةً بذاكرتى. ويضيف أحمد حسين قوله: ـ لنتحدث الآن عن حارة "الجمّالة" حيث وُلِدتُ ونشأتُ، لا تزال الحارة هناك فى حى "طولون" فى منطقة تسمى "العمرى" ولا تزال "حارة الجمّالة" تحمل هذا الاسم على لوحة زرقاء، والحارة مسدودة فى نهايتها بحوش "الجمّالة" ولكن فتحة تتفرع منها قبيل بيتنا كانت تقودنا إلى الجبل، جبل طولون و"قلعة الكبش" ومنذ طفولتنا وفى هذه الحارة ثلاثة أماكن بارزة، بيت الشيخ ضيف، وبيت الأفندى، وحوش الجمَّالة. هذا ما ذكره ـ أحمد حسين ـ عن الحى والحارة التى عاش فيها سنوات عمره الأولى وهى تقع داخل حى السيدة زينب بمدينة القاهرة، ومنطقة "طولون" فيها جامع "ابن طولون" الذى بنى على نموذج شبيه كان فى مدينة "سامراء" العراقية، وابن طولون حكم مصر نائباً عن الخليفة العباسى، ونتوقف هنا لنقرأ ما كتبه ـ دكتور على شلبى ـ عن حركة "مصر الفتاة" وعن "أحمد حسين" فى كتاب خصصه لدراسة الحركة وتاريخها فى السنوات من "1933 ـ 1941".. يقول دكتور على شلبى: ـ أحمد حسين من مواليد القاهرة فى "8 مارس 1911" وهو ابن "محمود حسين" الذى كان يشغل وظيفة كاتب حسابات فى بعض الدوائر الزراعية وهى مهنة ورثها عن أبيه، ووالده "محمود حسين" من مواليد "كفر البطيخ" فى دمياط، وجدّه "حسين" كان يعمل "كاتب حسابات" وعندما فقد بصره تولى "محمود" القيام بمهام الوظيفة بدلا عنه، وافتتح "الكتّاب" ليعلم الصبيان القراءة والكتابة والحساب، وأمضى "محمود حسين" شبابه كاتباً للحسابات، ونقل إلى "سمنّود" ليعمل فى دائرة "السيد بك عبد العال" وتزوج من والدة "أحمد" وهى من قرية "ميت النصارى" قرب "سمنود" وتربطها صلة القربى بالزعيم "مصطفى النحاس" وانتقل والده إلى دائرة " عزيز عزت "باشا، ثم عُيّن "باشكاتب فى دائرة الأمير "كمال الدين حسين" فى نجع حمادى فى العام 1911، وتم اختياره للعمل فى ديوان السلطان "حسين كامل" واستقر به المقام فى القاهرة. مع فتحى رضوان وينقلنا ـ دكتور على شلبى ـ إلى صفحات أخرى من حياة أحمد حسين ورفيق رحلته "فتحى رضوان" وقد جمعتهما صداقة وشراكة فكرية وسياسية: ـ فى المدرسة الابتدائية التقى زميله "فتحى رضوان" ونشأت بينهما صداقة تحولت إلى شراكة سياسية امتدت حتى العام 1942، وكونا معاً فى المدرسة الابتدائية جمعية "نصرة الدين الإسلامى" ورئيسها "أحمد حسين" وهدفها نشر تعاليم الدين والحضّ على الفضيلة، ولكن ناظر المدرسة تصدى للجمعية وطلب منهما حلها وترك هذا العمل للعلماء والشيوخ، وبعد أن حصل ـ أحمد حسين ـ على الشهادة الإبتدائية التحق بالخديوية الثانوية، وظهر عليه حب فن "التمثيل" بعد أن شاهد عدة مسرحيات مدعواً مع والده من صديق لوالده يعمل فى "شركة ترقية التمثيل العربى"وفى "الخديوية الثانوية" وجد الفرصة سانحة لينشط فى مجال "التمثيل المسرحى" المدرسى، فشارك بالكتابة والتمثيل حتى أصبح رئيس فريق التمثيل بالمدرسة وكان المشرف عليه "محمود مراد" مؤلف مسرحى من أعماله "مسرحية مجد رمسيس" التى تتغنى بمجد الفراعنة، وفى الفترة ذاتها كتب ـ أحمد حسين ـ مسرحية "أبومسلم الخراسانى" وتقدم لمسابقة مخصصة للحاق بمعهد التمثيل، كان رئيسها الفنان "زكى طليمات" واستبعدته اللجنة، وحضر "على الشمسى" وزير المعارف فى حكومة الوفد 1928 وشاهد عرضاً مسرحياً يشارك فيه "أحمد" وبعد نهاية العرض، طلب الوزير مقابلة الطالب الفنان "أحمد حسين" وعرض عليه إرساله على نفقة الوزارة لدراسة التمثيل فى أوربا، ولم يكتمل المشروع، لخروج الحكومة من الحكم، لكن ناظر الخديوية "لبيب الكردانى" طلب من ـ أحمدـ تحرير مجلة المدرسة وإدارة جمعية "المحاضرات" ووقع خلاف بينه وبين الناظر، فاعتزل الأنشطة، وكان أيامها فى "البكالوريا" وحصل على الشهادة والتحق بكلية الحقوق. وكما هو معروف فى تاريخنا المعاصرأن "ثورة 1919" دعت المصريين إلى الحنين إلى عصر الفراعنة ، تعويضاً عن "الهزيمة والانكسار" تحت جيش الاحتلال البريطانى ولم تكن "العروبة " مناسبة للظرف الذى تفجرت فيه الثورة الشعبية، وكان المشترك الذى يجمع الأقباط والمسلمين هو التراث المصرى القديم، وتزامن ذلك مع اهتمام عالمى باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وهذا الحنين أو الزهو الوطنى ظهر فى أغنيات "السيد درويش" ومن أشهرها "أنا المصرى كريم العنصرين، بنيت المجد بين الإهرامين" وظهر فى التماثيل التى أبدعها المثّال "محمود مختار"، وهو الذى استخدم نفس الأحجار التى نحت منها الفنانون القدماء تماثيلهم واتبع نفس الأسلوب المستخدم فى التماثيل المصرية القديمة، وجيل "أحمد حسين وفتحى رضوان "نشأ فى ظل هذا السياق الثقافى، فكان الشباب يهوى السفر إلى الأقصر وأسوان ليتعرف إلى آثار حضارة الأجداد، وقام "أحمد" برحلة إلى هاتين المدينتين الواقعتين فى صعيد مصر، وعندما عاد ـ محمد محمود باشا ـ رئيس الحكومة ورئيس حزب الأحرار الدستوريين بمشروع معاهدة بين مصر وبريطانيا بالتوافق مع "هندرسون" وزير الخارجية البريطانى، دعا حزب "الأحرار الدستوريون" الشعب المصرى لقبول المعاهدة باعتبارها خطوة فى تحقيق "الجلاء" وتحقيق "الأمانى الوطنية" وكوّنوا جماعة "الشباب الحر أنصار المعاهدة" برئاسة ـ حافظ محمودـ وهو صحفى رائد ومن مؤسسى "نقابة الصحفيين" فى مصر، وانخرط "أحمد حسين" فى هذه الجماعة ووقف خطيباً يدعم "محمد محمود باشا" ومشروع المعاهدة وخاطب "الباشا" الصعيدى الفرعونى بقوله: ـ بلسان الشباب الحر، بلسان مصر الفتاة أسألك أن تكون زعيماً للشباب فى الوزارة وخارجها على السواء، لا تظننّ وقد جئت بالمعاهدة أن عملك قد انتهى، فإنه لم يكد يبدأ، فإلى العمل إذن والشباب يؤيدك، فلتكن لنا مثل "موسولينى" فى إيطاليا..فلتحيا مصر، مصر فوق الجميع، فليحيا زعيم الشباب. والعجيب فى هذه القصة السياسية، أن "أحمد حسين" لم يكن يعرف أن "محمد محمود سليمان السيلينى" ينتمى إلى قبيلة عربية مازالت موجودة فى ليبيا بالاسم ذاته "سيلين" وهى من فروع "بنى سليم" القبيلة التى شاركت "بنى هلال" فى رحلتها من "نجد والحجاز" إلى أرض تونس، واسم القرية "ساحل سليم" هو تحريف "ساحل سيلين" فى أسيوط، وتحولت إلى مركز إدارى لقرى كثيرة يسكنها "العربان" شرق النيل، ولكن "هَوَس الفرعونية" و"الكذب السياسى" الذى استمرأه "الباشا" جعله يقبل الحديث عنه باعتباره فرعونياً يحمل الدم المصرى القديم، ولكن النداء الذى توجه به "أحمد حسين" إلى "الباشا" تحوّل إلى حقيقة، فالباشا قام بتعطيل "دستور1923" وحكم البلاد بالقبضة الحديدية، ولم يحصل على الاستقلال الذى تمناه المصريون، ودخل التاريخ من باب القمع والقهر و معاداة الديمقراطية. مجلة الصرخة أصدر "أحمد حسين" مجلة أطلق عليها اسم "الصرخة" فى العام 1930 وكتب فى العدد الثانى منها مقالة دعا فيها إلى تشكيل "ميليشيا فرعونية"، وفى العدد الثالث كتب مقالة أخرى دعا فيها إلى تكوين "جيش الخلاص" تكون مهمته استعادة "مجد مصر" الضائع، ولم تلق الفـــكرة قبـــول الشباب، فأوقف المـــجلة، وكرر ـ حسين ـ الخطأ "الرومانسى" ذاته وأُعجبه سلوك "إسماعيل صدقى" الذى عطل الدستور، واخترع دستوراً أسماه "دستور1930" والشعب أطلق عليه اسم "دستور الحكومة" لأن إسماعيل صدقى كان يحتقر "الجماهير"، ويرى أن المصريين "شعب جاهل" لا يستحق الديمقراطية، وسافر ـ الشاب الوطنى أحمد حسين ـ إلى باريس فى العام 1930 وكان من بين ما شاهده فى هذه المدينة تمثال لرجل من رجال التربية والتعليم فى فرنسا، وعلى قاعدته عبارة تقول "بُنى هذا التمثال باكتتاب شارك فيه أكثر من مليونى طفل" ومن هنا تولدت بداخله فكرة "الاكتتاب" لبناء صناعات وطنية، وكان مشروعه "مشروع القرش" الذى يحدثنا عنه ـ دكتور على شلبى ـ فى كتابه الذى خصصه للتأريخ لرحلة "مصر الفتاة" ومؤسسها: ـ عند عودته "أحمد حسين " إلى مصر رسم خطة للنهوض بالصناعات الوطنية بأن يشارك جميع أفراد الشعب فى إنشاء صناعات، وجعل الحد الأدنى "قرش" وسمى مشروعه باسم مشروع القرش المصرى وعرض الفكرة على "فتحى رضوان" وكمال الدين صلاح، ولجأ إلى الصحف لعرض فكرته، ولجأ إلى أوساط الطلبة فى الجامعة والمدارس العليا وبدأ بإقناع الأساتذة والطلبة واستجاب لدعوته الكثيرون ومن هؤلاء الدكتور "على إبراهيم" ـ الجراح المشهورـ عميد كلية الطب وهو الذى تولى رئاسة اللجنة التنفيذية للمشروع وهى لجنة تشكلت من الدكاترة: على إبراهيم وعبدالله العربى وعلى حسن ومصطفى مشرفة، وضمت أيضاً الشيخ أمين الخولى والفقيه القانونى " السنهورى " والاقتصادى زكى عبدالمتعال، وغيرهم. وخلق مشروع "القرش" حالة من الجدل فى المجتمع المصرى، فرأى فيه "حزب الوفد" مؤامرة تستهدف صرف الناس عن القضية الوطنية، وصدر قرار من قيادة الحزب بتكليف لجنة الطلبة المركزية "الوفدية" بمحاربة المشروع والتصدى له، ونشرت جريدة "الجهاد" الناطقة بلسان حال الحزب بياناً يعادى المشروع، لكن الإجماع الشعبى والإقبال على التبرع، جعل ـ مصطفى النحاس ـ زعيم الوفد يغيّر رأيه، ويتبرع بمبلغ اثنين وعشرين جنيهاً، وكذلك فعل "مكرم عبيد باشا" سكرتيرالوفد، وبلغت حصيلة التبرعات فى السنة الأولى للاكتتاب "17332 جنيهاً"، وهذا المبلغ جمعه سكان المدن، وكانت الأزمة الاقتصادية العالمية فى العام 1931 تعصف بالريف وسكانه من الفلاحين الفقراء، فلم يسهموا فى التبرع، وقررت لجنة "مشروع القرش" إقامة "مصنع طرابيش" باعتبار"الطربوش" كان الزىّ الذى يرتديه المتعلمون والأفنديات والتجار. القمصان الخضراء كانت القمصان الخضراء التى تبناها ـ أحمد حسين ـ مبرراً لحزب الوفد استند إليه وهو يعلن تشكيل "القمصان الزرقاء" وقبلهما كان "الشال الأخضر" الذى تميزت به "جماعة الإخوان" وهذه الأزياء التى ميزت الأحزاب مستوردة من إيطاليا وألمانيا، فى وقت كان فيه المصريون يعانون الهوان، ويرون فى "موسولينى" و"هتلر" نموذجين كبيرين، نهضا ببلادهما، ولم يتوقف "أحمد حسين" عن ابتكاراته وتقلباته، فاقترب من "على ماهر" رجل القصر، ودافع عن "فاروق" وانقلب على "فاروق" وكان يرى أن "الديمقراطية" لن تحرر"مصر" من الاحتلال البريطانى، ودعا صراحة إلى انتهاج الديكتاتورية، وزارـ ألمانيا ـ وعاد متأثراً بما رآه هناك، ووجهت إليه السلطات القضائية تهمة "التخابر مع ألمانيا" بعد أن أرسل رسالة إلى "هتلر" يدعوه فيها إلى دخول الإسلام، وصدر أمر باعتقاله فى العام 1941، ومن خلال "مصر الفتاة" طالب ـ حسين ـ فى العام 1938 بإحياء الخلافة الإسلامية ودعا إلى تنصيب "الملك فاروق" خليفة للمسلمين، وطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وفى العام 1940 تحولت "مصر الفتاة" إلى "الحزب الوطنى القومى الإسلامى" وقيل إنه قصد استقطاب الشباب الذين أقبلوا على الانضمام إلى "الإخوان المسلمين" وفى النهاية، تحول ـ حسين ـ إلى داعية لتطبيق "الإشتراكية" على طريقة "هتلر" فهى وطنية، عرقية، إصلاحية، فى إطار النظام الملكى، رغم أن جريدة الاشتراكية التى أصدرها حملت الصور التى توضح "الفقر" الذى أصاب الطبقات الشعبية، وكانت تنشر صور المتسولين والنائمين على أرصفة الشوارع وتستخدم عبارات من نوعية "رعاياك يامولاى" وهى عبارة إدانة، موجهة إلى الملك فاروق، وهو نفسه الذى اقترب منه بالأمس ودعا إلى تنصيبه خليفة للمسلمين. وفى الختام نسوق ـ ياعزيزى القارئ ـ هذه السطور من مذكرات المغامرالسياسى الراحل "أحمد حسين" وفيها تلخيص لحالته المزاجية والفكرية وهى سطور اختص بها الملك فاروق: ـ. ولما فتُرت حماسة الشباب لمحاربة أعداء فاروق، شكَّل حرساً حديدياً يتلقى الأوامر منه مباشرةً لقتل من يريد من أعدائه، وأقدم هذا الحرس على محاولتين خطيرتين لاغتيال "النحاس"، كانت إحداهما محاولة نسف بيته فى "جاردن سيتى"، ونسف الحى بأكمله توصُّلاً لتحقيق هذه الغاية، وإذا كان فاروق قد وصل إلى حد تبرير الجرائم توصُّلاً للتخلص من ـ النحّاس ـ والوفد وحكم الوفد، فباستطاعتنا أن نتصور إلى أى حد استخدم سلطانه السياسى لتحطيم حزب الوفد وإيقاف كل نشاطه، وقد نجح فاروق فى ذلك إلى حد كبير، فقد وجد وزارات من أحزاب الأقلية تبادر إلى تلبية رغائبه وفى ظل هذه الوزارات بدأ ـ فاروق ـ يتحول بالتدريج إلى طاغية، ولقد عرف التاريخ طغاةً ولكنهم كانوا إلى حد ما مصلحين فى ناحية من النواحى، أما فاروق فقد كان طاغية مستبداً، وكان حاكماً منحلّا.. ويبقى السؤال: هل كان أحمد حسين الذى آمن بالعرش ودعا الشعب للالتفاف حوله، هو نفسه الذى كتب هذه السطور؟..


ET بالعربي
منذ 2 ساعات
- ET بالعربي
حين يكتب الحب.. معتصم النهار يدخل السينما المصرية لأول مرة
مفاجأة سارة كشف عنها اليوم معتصم النهار لجمهوره، بعد الإعلان عن تعاقده رسمياً على أول عمل سينمائي له داخل مصر، يحمل عنوان "حين يكتب الحب". ويشكل الفيلم الجديد محطة مهمة في مشوار معتصم الفني، المعروف بتألقه في الأعمال الدرامية السورية والعربية المشتركة. معتصم النهار لـET بالعربي : "قصة الفيلم جميلة والتصوير بشهر أغسطس" معتصم كشف لـ ET بالعربي عن تفاصيل هذه الشراكة الجديدة وقال في تسجيل صوتي : "أول فيلم الي بالسينما المصرية، معي مجموعة أبطال مهمين : سوسن بدر، أحمد الفيشاوي، جميلة عوض". ثم أكمل معلناً أن قصة الفيلم جميلة وقال : "الفيلم رح نبلش تصويرو بأوائل شهر أغسطس"، كما أعلن عن تواجده حالياً في مصر حيث يستكمل تصوير مسلسل مصري يحمل عنوان "أنا إنت إنت مش أنا". "حين يكتب الحب" .. معتصم النهار بطل فيلم مصري لأول مرة وكان المنتج نايف عبدالله قد أعلن عن التعاقد مع معتصم في بوست شاركه عبر حسابه الخاص على إنستغرام، أرفقه بصورة جمعتهما معاً، وكتب معلقاً: "تم التعاقد مع النجم ( معتصم النهار ) فيلم حين يكتب الحب و نتشرف بأنه اول فيلم سينمائي له بمصر إنتاج : Art world & Reel production المنتج : نايف عبد الله المؤلف : سجى م الخليفات المخرج : محمد هاني". إعلان نايف جاء بعد أيام من إنضمام سوسن بدر لقائمة أبطال الفيلم، حيث شارك صورة جمعته معها عبر إنستغرام وكتب معلقاً : "تم التعاقد مع النجمة ( سوسن بدر ) فيلم حين يكتب الحب". العمل من تأليف سجي الخليفات، وإخراج محمد هاني، ومن إنتاج شركة Art World و Reel Production.