
الحوثيون يشنّون أوسع العمليات العسكرية.. وهذا ما يريدونه من الشعوب العربية!
شنّت جماعة الحوثيين في اليمن أوسع العمليات العسكرية على الصهاينة استهدفت مواقع هامة تابعة لجيش الاحتلال، داعية الشعوب العربية للالتفاف حول المقاومة لدحر العدو.
وقال يحيى سريع الناطق العسكري باسم أنصار الله (الحوثيين)، بأن العملية الأولى تمت بطائرة مسيرة من نوع 'يافا' واستهدفت أهداف عسكرية بعاصمة الاحتلال تل ابيب، فيما تم استهداف مواقع عسكرية في أم الرشراش 'إيلات' بـ 4 طائرات مسيرة نوع صماد 4.
وأكد سريع على وقوف الحوثيين إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مؤامراته التوسعية، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية.
اليمن تكشف أوسع عملية برية في الأراضي المحتلة
خاص – YNP ..
كشفت اليمن، الثلاثاء أوسع عملية عسكرية في الأرضي الفلسطينية المحتلة ..
واكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحي سريع بأن العملية الأولى تمت بطائرة مسيرة من نوع 'يافا' واستهدفت هدف عسكرية بعاصمة الاحتلال تل… pic.twitter.com/tJcy388io1
— البوابة الإخبارية اليمنية (@yemnews1) October 1, 2024
وكانت مصادر ملاحية دولية قد أفادت بتعرض سفينة لهجوم من زورق مسيّر قبالة السواحل الغربية لليمن، مضيفة أن التحقيقات جارية.
ومع أن اليمن تنفذ عمليات يومية منذ الأسبوع الماضي، إضافة إلى عمليات سابقة منذ نوفمبر الماضي إلا أن العمليات الأخيرة تعد الأوسع من حيث حجم الطائرات المشاركة بالهجوم، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
بعد هجمات الحوثيين الجريئة.. لماذا قد يكون عصر حاملات الطائرات الأمريكية 'الجبّارة' على وشك الانتهاء؟
أثبتت المواجهة الأمريكية الأخيرة مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين في اليمن أن حاملات الطائرات الأمريكية، التي تصل تكلفة الواحدة منها مليارات الدولارات، يمكن تهديدها بأسلحة زهيدة الثمن مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الهجومية. هذه الأسلحة، التي قد لا تتجاوز كلفة بعضها بضعة آلاف من الدولارات، باتت قادرة على إلحاق الضرر بالحاملات، بطائراتها، وبأطقمها. وتُعد هذه الجرأة سابقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ لم يُمس هذا الرمز للتفوق العسكري الأمريكي والهيمنة البحرية طوال 80 عاماً. وعانت الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن من خسائر كبيرة مادية ولوجستية طوال الحملة العسكري التي تزامنت مع الحرب في غزة، سواء في عهد بايدن أو ترامب، حيث اعترفت البحرية الأمريكية يوم الإثنين 29 أبريل/نيسان 2025، بخسارة مقاتلة من طراز "إف 18" عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها لتسقط في البحر خلال استهداف حاملة الطائرات "يو أس أس هاري ترومان". وبعد هذا الحدث النادر، نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول قوله إن الطائرة إف-18 غرقت، حيث تبلغ تكلفتها أكثر من 60 مليون دولار". ووفق بيان البحرية الأمريكية، أصيب بحار إثر سقوط المقاتلة من على متن حاملة الطائرات التي انعطفت بشدة بينما كانت تتفادى نيران الحوثيين. حاملة الطائرات هاري إس ترومان تُطلق صواريخ خلال الغارات الأمريكية على اليمن في مارس 2025 – الصورة للبحرية الأمريكية بعد هذا الحادث بأسبوع واحد فقط، فقدت البحرية الأمريكية طائرة مقاتلة ثانية من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنت من على متن حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" في البحر الأحمر، حسبما قال خمسة أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة CNN. ولم يتضح بعد ما حدث تماماً، فالتحقيق لا يزال جارياً، لكن اثنين من المصادر أفادا بحدوث نوع من الفشل أثناء محاولة الطائرة الهبوط على حاملة الطائرات خلال هجوم من الحوثيين، واضطر الطيار وضابط أنظمة الأسلحة إلى القفز بالمظلة. وقال أحد المصادر إن مروحية إنقاذ انتشلتهما، وهما على قيد الحياة، لكنهما أصيبا بجروح طفيفة، فيما تحطمت الطائرة في البحر ولم يتم انتشالها بعد. وخلال الحملتين العسكريتين الأمريكتين على الحوثيين في عهدي بايدن وترامب، أعلن الحوثيين مرات عديدة شن هجمات على حاملات طائرات أمريكية وصلت المنطقة لردع الجماعة اليمنية عن استهداف "إسرائيل" أو السفن المتوجهة لها دعماً لغزة، حيث شنت الجماعة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ مجنحة على حاملة الطائرات "أيزنهاور" في مايو 2024، كما أعلنوا عن مهاجمة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة في نوفمبر 2024. تتزايد نقاط الضعف لحاملات الطائرات في الحروب الحديثة، فمع التطورات التكنولوجية وانتشار الأسلحة المسيرة الهجومية، مثل المركبات الموجهة تحت الماء غير المأهولة (UUV) والطائرات بدون طيار (UAV)، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، مثل صواريخ "قاتلة حاملات الطائرات" الصينية، والأسلحة الأسرع من الصوت، والتهديد النووي الدائم، تواجه حاملة الطائرات، التي كانت رمزاً للهيمنة البحرية في السابق، تحديات جسيمة، ربما تجعلها عبئاً على أصحابها. وفي حين كانت هذه الحاملات العمود الفقري للقوة الهجومية للبحرية الأمريكية لعقود من الزمن، فإن أساليب الهجوم الجديدة، مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الصواريخ المتطورة، تهدد بتدمير دفاعاتها وإغراقها في البحر، كما تقول مجلة National Interest الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التقنيات الناشئة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت (الفرط صوتية) كالتي تملكها الصين وروسيا، مثيرة للقلق بشكل خاص لأنها يمكن أن تتحرك بشكل غير متوقع بسرعات عالية، مما يجعل من الصعب اعتراضها أو مواجهتها عند ضربها لحاملات الطائرة الضخمة، التي تشبه المدن العائمة. تظهر هذه الصورة التي التقطتها البحرية الأمريكية في الثاني من مايو/أيار 2025 طائرة من طراز F/A-18F Super Hornet تستعد للإطلاق على متن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان – البحر الأحمر، المصدر: البحرية الأمريكية ويقول خبراء أمريكيون إن دور حاملة الطائرات التي يصفها الأمريكيون بـ"سيدة البحار (Master of the Seas) ورأس الحربة العسكرية (Spearhead of U.S. Power) أصبح عتيقاً وغير فعال في مواجهة هذه التهديدات، مما يشير إلى الحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجي للحاجة لهذه الحاملات الضخمة والتي تبلغ تكلفتها بحجم ميزانيات دول عديدة، ولتجنب الخسائر المحتملة في الصراعات المستقبلية. وأصبحت هذه الحاملات -التي كلفت أحدثها والأغلى في العالم USS Gerald R. Ford (CVN-78 ما قيمته 13.3 مليار دولار- ضخمة وبطيئة، يصعب مناورتها في المعارك، كما يسهل تتبعها نسبياً. وذلك بعدما كانت هذه المطارات العائمة ركيزة أساسية في القدرات الهجومية للبحرية الأمريكية لثمانين عاماً. واليوم أكثرمن أي وقت مضى، أصبحت هذه الحاملات أكثر عرضة لأعداء أمريكا المتزايدين. ويتساءل الكثيرون، عما إذا كانت تكلفتها الباهظة وتكاليف صيانتها الباهظة تستحق ذلك حقًا. 1- هجوم بمركبة تحت الماء ذاتية القيادة (UUV) لقد حلّ عصر الحرب الآلية، في نهاية عام 2016 وقع حدثٌ استثنائي في بحر الصين الجنوبي، حيث كانت البحرية الأمريكية تختبر إحدى طائراتها المسيّرة تحت الماء عندما اقتربت سفينة صينية واستولت عليها، واحتجزتها رهينة لعدة أيام قبل أن تعيدها أخيراً، ولكن كان من الواضح أن الصينيين مهتمون بتكنولوجيا المركبات الجوية غير المأهولة الأميركية. ونظراً للقفزات التي يحققها لقطاع التكنولوجيا الفائقة المتطور في الصين واستفادة الجيش الصيني إلى حد كبير من مراكز الابتكار، فإن عصر الغواصات أو المركبات بدون قائد تحت الماء، بدأ بالانتشار وأصبح تهديده متزايداً، وهو ما يثير قلق البحرية الأمريكية. يمكن استخدام المركبات ذاتية القيادة التي تعمل تحت الماء في العديد من المهام العسكرية المهمة، حيث يمكن استخدامها لجمع بيانات عن تحركات أساطيل العدو. ويمكن لهذه المركبات/الغواصات، حمل متفجرات عالية القوة وملاحقة فرائسها الغافلة بلا هوادة حتى تصل إلى هدفها لتُطلق حمولتها المرعبة وتغرقها في البحر. مركبات/غواصات مسيرة قاتلة تحت الماء UUV صينية خلال عرض عسكري، أرشيفية – شينخوا ومن المثير للاهتمام أن البحرية الأميركية وحلفاءها يواجهون هذا السلاح المتنامي في البحر الأحمر، حيث يمتلك الحوثيين والإيرانيين الكثير هذه الأسلحة المسيرة (UUV) وهم قادرين على تهديد سفن أعدائهم متى أرادوا ذلك. وفقًا لمعظم الخبراء البحريين، فإن هذه المركبات المسيرة (UUV) "يصعب اكتشافها ومواجهتها" بالنسبة للسفن السطحية. ولذلك، ارتفع مستوى التهديد لحاملات الطائرات الأمريكية. ومن المؤكد أن حاملات الطائرات تميل إلى الإبحار في مجموعات حاملات طائرات جيدة التسليح، لجعل محاولة اختراق هياكلها أمر بالغ الصعوبة، على الأقل نظرياً. ويعني التهديد الذي تشكله مركبات (UUV) وكذلك صعوبة اكتشافها واعتراضها، أن التهديد لحاملات الطائرات الأمريكية في أي منطقة توتر أو مناطق متنازع عليها، هو تهديد حقيقي، كما رأينا ذلك في اليمن. ويتجلى هذا التهديد جليًا في مناطق ذات الطبيعة الجغرافية ضيقة، مثل البحر الأحمر، ومضيق هرمز، أو حتى مضيق تايوان. 2- هجوم بطائرة بدون طيار (UAV) خلال السنوات الأخيرة تعاظمت أخطار الطائرات المسيرة رغم أنها موجودة منذ أكثر من عقدين، لكن أصبحت تنتشر بكثرة لسهولة تصنيعها وقلة ثمن تكلفتها، حتى أصبح تهديدها للقواعد العسكرية وللسفن المسطحة حقيقياً ويصعب مواجهته في كثير من الأحيان. وفي أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، اتخذت الولايات المتحدة خطوةً غير مسبوقة بنشر حاملتي طائرات في المنطقة. الأولى، وهي حاملة الطائرات الجديدة "يو إس إس جيرالد ر. فورد" توجهت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. أما الثانية، وهي حاملة الطائرات الأقدم "يو إس إس دوايت د. أيزنهاور" فقد توجهت إلى الخليج العربي، حيث كانت تعمل في المياه الدولية القريبة من الأراضي الإيرانية، تعرضت لتحليق طائرة عسكرية إيرانية مُسيّرة وكان بإمكانها تهديدها. لاحقاً، شن الحوثيين العديد من الهجمات بواسطة طائرات مسيرة على 3 حاملات طائرات أمريكية في المنطقة، لذا فإن التهديد الذي تشكله الطائرات بدون طيار، مثل التهديد الذي تشكله المركبات/الغواصات المسيرة تحت الماء، كبير للغاية ولا يمكن تجاهله. 3- القصف الصاروخي.. "قاتل حاملات الطائرات" أكبر تهديد تُشكله حاملة الطائرات لجيش أو دولة منافسة، يتمثل في قدرتها على نشر عدد هائل من الطائرات الحربية القوية، وإعادتها إلى حاملة الطائرات، ثم تكرار العملية عند الحاجة. لذلك طورت كل من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية ما يُعرف بقدرات منع الوصول/منع دخول المنطقة (A2/AD) المصممة خصيصاً لإحباط تهديد حاملات الطائرات الأمريكية. وتمتلك الصين نسختين من منصات صواريخها المسماة "قاتلة حاملات الطائرات"، وهي دونغ-فينغ (DF-21D)، التي يبلغ مداها حوالي 1000 ميل. تم نشر نظام ثانٍ أكثر تطورًا يُعرف باسم دونغ-فينغ 26B بمدى 2600 ميل، القادر على تدمير أي حاملة طائرات تقع في هذا النطاق. وتملك الصين ما يكفي من هذه الصواريخ للقيام بتدمير السفن المسطحة وحاملات الطائرات الأمريكية، ويُعتقد أن صاروخ DF-26B مزود بـ "باحث طرفي نشط" يُمكّن الصاروخ بعيد المدى من تتبع هدف متحرك آنيًا ومواكبته. لذا، فإن تباهي الولايات المتحدة بأن أحدث حاملات طائراتها غير قابلة للتدمير بفضل قدرتها على الإبحار بسرعة 35 ميلًا في الساعة، هو أمر غير مجد أمام هذه الصواريخ. قاتل حاملات الطائرات صاروخ "دونغ فينغ -26" الصيني – شينخوا علاوة على ذلك، طورت الصين أنظمة مراقبة متطورة لتتبع السفن الحربية الأمريكية، بدءًا من بالونات تحلق باستمرار في أماكن مثل بحر الصين الجنوبي، مُجهزة بأجهزة استشعار متطورة من هواوي. وتُضعف هذه الأجهزة لتتبع آثار جميع السفن العاملة في البحر، ومن ثم يتمكن محللو الاستخبارات الصينية من تحديد ما إذا كانت هذه الآثار من سفينة حربية أمريكية أم لا. وعلى مستوى أكثر تطوراً، تمتلك الصين قمراً صناعياً متقدماً للاستشعار عن بعد، وقد ربطته بالذكاء الاصطناعي المتطور. في صيف عام 2021 أثبتت الصين أن نظام الأقمار الصناعية هذا قادر على تتبع حاملات الطائرات الأمريكية من نقاط انطلاقها إلى وجهاتها. ويمكن بسهولة ربط هذا القمر الصناعي المزود بالذكاء الاصطناعي بنظام إطلاق صاروخ DF-26B لمساعدة السلاح على تتبع سطح حاملة الطائرات الأمريكية المسطحة وضربها بنجاح، مما يؤدي إلى تدمير سطحها (أو إغراقها)، وإحداث ثغرة استراتيجية هائلة في الدفاعات الوطنية الأمريكية. 4- هجوم بسلاح فرط صوتي ضد حاملات طائرات تعد روسيا رائدة عالمياً في صناعة الأسلحة الأسرع من الصوت (هايبر سونيك) والصين تليهما مباشرة. أما الولايات المتحدة، فتتبعهما بفارق كبير. واليوم تُمثل الأسلحة الأسرع من الصوت أكبر قفزة في تكنولوجيا الصواريخ الهجومية. وتُطور كل من روسيا والصين قاذفات استراتيجية قادرة على إطلاق صواريخ تفوق سرعة الصوت، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لأي حاملة طائرات أمريكية. أُنفقت أمريكا مئات الملايين من الدولارات لضمان قدرة حاملات الطائرات على الدفاع عن نفسها ضد مختلف هجمات الصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز المضادة للسفن. لكن الأسلحة الأسرع من الصوت تُلقي بكل ذلك في مهب الريح. فالسلاح الأسرع من الصوت ينطلق بسرعة. لكن سرعته ليست ما يجعله أشد تهديدًا لحاملة الطائرات من الصواريخ التقليدية (التي تنطلق هي الأخرى بسرعة) بل إن الأسلحة الأسرع من الصوت تسير في مسارات غير متوقعة. سفينة حربية روسية تطلق صاروخ كروز فرط صوتي من طراز "تسيركون" خلال تدريبات عسكرية – Russian Defense Ministry Press Service إن هذه المناورات غير المتوقعة، فضلاً عن سرعتها، هي ما يجعل من الممكن أن تتسبب الصواريخ الأسرع من الصوت في أضرار كارثية (أو حتى تغرق) حاملات الطائرات الأميركية، وبحسب "ناشونال إنترست" لا توجد حالياً أي دفاعات أمريكية قابلة للتطبيق ضد الأسلحة الأسرع من الصوت التي تملكها روسيا والصين. 5- الأسلحة النووية


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
'جماعة الحوثي' تعلن استهداف مطار إسرائيلي وسقوط طائرة أمريكية
أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثي، مساء اليوم الأربعاء، استهداف مطار في إيلات، إلى جانب هدف حيوي في تل أبيب، مشيرا إلى إفشال هجوم جوي أمريكي كان يتم التحضير له، قبل إعلان وقف إطلاق النار، مع الولايات المتحدة. وقال سريع في بيان، على منصة "تيليجرام" :"نفذَ سلاحُ الجوُّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ مطارَ رامون التابعَ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ _أمِّ الرشراشِ – إيلات) جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتين، والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا". وكشف عن عملية أجريت قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، قائلا :"نفذَتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "ترومان" وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ وعددٍ من الطائراتِ المسير". إفشال هجوم جوي أمريكي. واستعرض سريع، تداعيات العملية، مشيرا إلى أنها أدت إلى: "إفشالُ هجومٍ جويٍّ كانَ العدوُّ الأمريكيُّ يُحضرُ لتنفيذهِ على بلدِنا". وتابع أن العملية أيضا أدت إلى سقوطُ "طائرةٍ أمريكيةٍ إف 18 " بسببِ حالةِ الإرباكِ والذعرِ الذي وصلَ إليه "العدوُّ" أثناءَ عمليةِ الاستهداف، مردفا أن حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ "ترومان" هربت إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمر. وأضاف :"نُفذتْ هذه العمليةُ قبلَ إعلانِ العدوِّ الأمريكيِّ وقفَ عدوانِه على بلدِنا وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها لن تترددَ في تنفيذِ ضرباتٍ قاسيةٍ وموجعةٍ للعدوِّ الأمريكيِّ في حالِ عودتهِ للعدوانِ على بلدِنا". ووجه رسالة إلى اليمنيين، نوه فيها إلى أن قدرات الجماعة لم تتأثر بفعل الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، قائلا :"ليطمئنَ شعبُنا العزيزُ المؤمنُ المجاهدُ أنَّ القواتِ المسلحةَ تمتلكُ من القدراتِ العسكريةِ ما يجعلُها بالتوكلِ على اللهِ قادرةً على الردِّ المناسبِ على العدوانِ الإسرائيلي". وأكد على أن الجماعة مستمرة، في حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وحظرِ الملاحةِ الجويةِ على "مطارِ اللد – بن جوريون"، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وجاء الإعلان عقب ساعات سلطنة عمان، أنه جرى الاتفاق بين جماعة الحوثي، وإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على وقف العمليات العسكرية بينهما.


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
حزب الله يعلق على هجوم "الحوثي" ضد مطار بن جوريون
علق حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، على عملية انفجار صاروخ جماعة أنصار الله الحوثي، لأول مرة داخل مطار 'بن جوريون' في تل أبيب، معبرا أن العملية حطمت "جبروت الكيان الصهيوني الأمريكي". وقال الحزب في بيان: "يُشيد حزب الله بالعملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت مطار بن غوريون في قلب الكيان المؤقت، خارقةً كل أنظمة الدفاع الصهيونية والأمريكية، ومحققةً هدفها بدقة عالية محطمة جبروت هذا الكيان". وأكد الحزب على ان 'الهجوم البطولي' يؤكد فشل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وعجزه عن كسر إرادة الشعب اليمني الصلبة أو دفعه للتراجع عن موقفه المشرف في مساندة غزة وفك الحصار عنها، وفي مواجهة حرب الإبادة التي يشنّها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء. ورأى الحزب أن: "الموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني العزيز وقيادته الحكيمة والشجاعة في دعم غزة وشعبها المقاوم، رغم استمرار العدوان والحصار الخانق عليه، هو مبعث اعتزاز وفخر لكل أحرار الأمة". وأضاف: "وهو حجة على جميع الدول والشعوب العربية والإسلامية، ويُحتّم على الجميع مهما كانت الظروف أن يُسخّروا كل ما لديهم من قدرات في سبيل مساندة غزة وأهلها". من مكان سقوط الصاروخ اليمني والذي أدى لحفرة عمقها 25 متراً في مطار اللد "بن غوريون". شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 4, 2025 الحوثيون يصبون المطار لأول مرة صباح اليوم، أطلقت جماعة انصار الله الحوثي، صاروخا باليستي فرط صوتي، مؤكدة على إصابة هدفه بدقه، فيما نوهت القناة الـ12 العبرية أنه لأول مرة يسقط الصاروخ داخل المطار، لافتة إلى أصابة عدة أشخاص، فضلا عن إصابة آخرين بنوبات هلع. وقال يحيى سريع المتحدث العسكري للجماعة بأن المنظومات الاعتراضية الأمريكية الإسرائيلية فشلت في اعتراضه؛ ما أدى لفشلُ المنظوماتِ الاعتراضيةِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ في اعتراضه، وهروبُ أكثرَ من 3 ملايينَ إسرائيلي إلى الملاجئ، فضلا عن توقف حركةِ المطارِ بشكلٍ كاملٍ، على حد تعبيره. وأكد على أن الجماعة اليمنية، تجددُ تحذيرَها لكافةِ شركاتِ الطيرانِ العالميةِ من مواصلةِ رحلاتِها إلى مطارِ بن جوريون كونَه أصبحَ غيرَ آمنٍ لحركةِ الملاحة، على حد قوله.