logo
'جماعة الحوثي' تعلن استهداف مطار إسرائيلي وسقوط طائرة أمريكية

'جماعة الحوثي' تعلن استهداف مطار إسرائيلي وسقوط طائرة أمريكية

بلد نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثي، مساء اليوم الأربعاء، استهداف مطار في إيلات، إلى جانب هدف حيوي في تل أبيب، مشيرا إلى إفشال هجوم جوي أمريكي كان يتم التحضير له، قبل إعلان وقف إطلاق النار، مع الولايات المتحدة.
وقال سريع في بيان، على منصة "تيليجرام" :"نفذَ سلاحُ الجوُّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ مطارَ رامون التابعَ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ _أمِّ الرشراشِ – إيلات) جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتين، والأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا".
وكشف عن عملية أجريت قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، قائلا :"نفذَتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ "ترومان" وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ وعددٍ من الطائراتِ المسير".
إفشال هجوم جوي أمريكي.
واستعرض سريع، تداعيات العملية، مشيرا إلى أنها أدت إلى: "إفشالُ هجومٍ جويٍّ كانَ العدوُّ الأمريكيُّ يُحضرُ لتنفيذهِ على بلدِنا".
وتابع أن العملية أيضا أدت إلى سقوطُ "طائرةٍ أمريكيةٍ إف 18 " بسببِ حالةِ الإرباكِ والذعرِ الذي وصلَ إليه "العدوُّ" أثناءَ عمليةِ الاستهداف، مردفا أن حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ "ترومان" هربت إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمر.
وأضاف :"نُفذتْ هذه العمليةُ قبلَ إعلانِ العدوِّ الأمريكيِّ وقفَ عدوانِه على بلدِنا وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها لن تترددَ في تنفيذِ ضرباتٍ قاسيةٍ وموجعةٍ للعدوِّ الأمريكيِّ في حالِ عودتهِ للعدوانِ على بلدِنا".
ووجه رسالة إلى اليمنيين، نوه فيها إلى أن قدرات الجماعة لم تتأثر بفعل الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، قائلا :"ليطمئنَ شعبُنا العزيزُ المؤمنُ المجاهدُ أنَّ القواتِ المسلحةَ تمتلكُ من القدراتِ العسكريةِ ما يجعلُها بالتوكلِ على اللهِ قادرةً على الردِّ المناسبِ على العدوانِ الإسرائيلي".
وأكد على أن الجماعة مستمرة، في حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وحظرِ الملاحةِ الجويةِ على "مطارِ اللد – بن جوريون"، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
وجاء الإعلان عقب ساعات سلطنة عمان، أنه جرى الاتفاق بين جماعة الحوثي، وإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على وقف العمليات العسكرية بينهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟
هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟

جزايرس

timeمنذ 5 أيام

  • جزايرس

هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. بقلم: عبد الحميد صيام كأننا نعيش عالما من الخيال فما كان غير متخيل قبل بضعة أشهر نراه اليوم حقائق أمام عيوننا. فمن كان يعتقد أن أبومحمد الجولاني الذي وضعت الولايات المتحدة عشرة ملايين على رأسه حيا أو ميتا يلتقي برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الذي أعلن أمام قاعة مكتظة رفع العقوبات عن سوريا فقابله الحضور بالتصفيق والوقوف لدقائق معجبين بهذه الخطوة الجريئة حيث انتقلت مشاعر البهجة إلى المدن السورية التي عانت من الحصار الطويل والقاسي والشامل.من كان يعتقد أن الرئيس الأمريكي يعقد صفقة مع الحوثيين لوقف القتال تُستثنى منه إسرائيل وتستمر صواريخ أنصار الله الفرط صوتية تنهمر على مطار اللد وتغلقه أمام الملاحة الجوية دون أن يثير ذلك ردود فعل قاسية من حليفة الكيان الأساسية التي موّلت حرب الإبادة وقدمت له كل أنواع الأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية. من كان يعتقد أن في المئة يوم الأولى تفتح إدارة ترامب مفاوضات مع إيران عن طريق عُمان حول برنامجها النووي. والأكثر من هذا وذاك من كان يتخيل أن الرئيس الأمريكي الذي حدد مهلة لحركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لإطلاق جميع الرهائن دون قيد أو شرط وإلا فلينتظروا فتح أبواب جهنم عاد وفتح قنوات اتصال مباشرة مع حركة حماس وتوصل معهم إلى صفقة (لا نعرف تفاصيلها) تضمنت إطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية عيدان الكسندر دون قيد أو شرط ثم تستمر الاتصالات التي قد تسفر عن وقف إطلاق نار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية. *ثمن وقف الحرب على غزة هذه التطورات والمفاجآت لم تشمل فقط منطقة الشرق الأوسط بل شملت العالم من شرقه إلى غربه. وأهم تلك التطورات السعي الجاد لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية والضغط على الحليف زيلينسكي لتقديم تنازلات خاصة التوقف عن الحديث عن شبه جزيرة القرم التي أصلا تعود ملكيتها إلى روسيا. ومن التطورات الكبرى التخلي عن الورقة الكردية وتمكين تركيا من إقفال ملف الصراع الطويل مع الأكراد خاصة مع حزب العمال الكردستاني. وقد توافقت الآراء بين العراق وتركيا على هذا الملف ووقع الطرفان اتفاقية شاملة يوم 13 مارس 2025. ومن التطورات الغريبة أن يستنجد نارانردا مودي بترامب ليتوسط له مع رئيس وزراء باكستان لوقف إطلاق النار بعد الإذلال الذي تعرض له ليلة السبت الماضي في المعركة الجوية الحاسمة التي خسرت الهند فيها خمس طائرات وتم تدمير مواقع الصواريخ ومعسكرات إطلاق الطائرات المسيرة. وبالفعل توقفت الحرب فورا. والأهم من هذا وذاك هو التهدئة مع الصين ولو مؤقتا فبعد رفع التعريفات الجمركية لمستويات خيالية ضد الصين تراجع وجلس وفدان من البلدين في جنيف ليدرسا إمكانية السيطرة على المواجهات التجارية ولتخفيض التعريفات الجمركية من 126 في المئة و200 في المئة على السيارات و60 في المئة على العديد من المستوردات إلى 10 في المئة. تراجع ترامب كثيرا عن مواقفه الرعناء المتعلقة بالمسكيك وكندا وغرينلاند وبنما وغيرها. لكن يجب أن نبقى حذرين فالرجل ما بين غمضة عين والتفاتها يبدل مواقفه دون أي تردد أو خجل أو خوف. كل هذه الإجراءات التي اتخذها ترامب قبل أن يكمل شهوره الأربعة الأولى. فما بالك ببقية ال 44 شهرا المقبلة؟*زيارة دول الخليج كانت أولى زياراته في دورته الأولى دول الخليج واختار المنطقة نفسها لأولى زياراته خارج الولايات المتحدة. في المرة الأولى كانت أساسا زيارة تجريف أموال انتقل من الرياض إلى إسرائيل ووضع القلنسوة على رأسه وذهب لأداء الزيارة المطلوبة والمفروضة على كل الزعماء. كانت السعودية آنذاك في وضع صعب والصراع على ولاية العهد كانت ما زالت قائمة واعتقال أغنياء العائلة كانت مستمرة ووضع المرأة في السعودية كان مثار نقد عالمي. الخلافات بين دول الخليج وقطر كانت على وشك الانفجار ولم ينضم الشيح تميم لدول الخليج الأخرى في تقديم المليارات لترامب آثر أن يتعامل معه مباشرة دون المرور بالمحطة السعودية. التوتر بين السعودية وإيران كان في أوجه وعلاقات السعودية مع الصين وروسيا كانت غير مستقرة. أما الحرب في اليمن التي دخلتها السعودية منذ عام 2015 استقرت نوعا ما بعد قبول الطرفين وقف إطلاق النار لأكثر منذ سنتين وأصبحت المفاوضات بين الطرفين في عُمان تتقدم ولو ببطء. إذن الأوضاع الآن تغيرت ولصالح السعودية. علاقتها مع إيران جيدة ومع الصين وروسيا. وانضمت إلى مجموعة بريكس وطويت صفحة مقتل خاشقجي وانتهى دور الشرطة الدينية وأعطيت المرأة الكثير من الحقوق. ما تريده السعودية دعما أمريكيا في مجال الطاقة الجديدة والذكاء الصناعي والقوة العسكرية والأهم من هذا وذاك ما تريده السعودية بدعم قطري اختراق على الجبهتين الفلسطينية خاصة في حرب الإبادة وعلى الجبهة السورية في رفع العقوبات لإعطاء البلاد فرصة للنهوض. وهذا ما يرى محمد بن سلمان أنه قادر على تحقيقه من زيارة ترامب وإذا كان الثمن صرة كبيرة من المال فلا بأس في ذلك. بالنسبة لسوريا فهي بلد في عين العاصفة. اضطرابات داخلية واختراقات إسرائيلية متواصلة واقتصاد على وشك الانهيار وعقوبات قاسية عطلت كل أنواع التعافي وعلى مستويات شعبية كذلك. هناك دولة خليجية مدعومة من الكيان الصهيوني تشد سوريا نحو التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني. تركيا الدولة الأكثر تأثيرا في سوريا والأكثر تداخلا في الشأن السوري منذ 2011 تريد لسوريا أن تقلد النموذج التركي وأن تدخل في اتفاقيات شاملة مع تركيا تشمل الاقتصاد والأمن والطاقة. قطر تدعم هذا التوجه دون الإصرار على قضية التطبيع بيضة القبان بين المحورين هي السعودية. لا عجب إن كانت أول زيارة للشرع خارج سوريا للسعودية وقد أخذت السعودية كما يبدو على عاتقها دعم سوريا وإبعادها أكثر عن المحور الإيراني. وبهذه الصفقة التي حققتها مع ترامب لصالح سوريا تكون القيادة السورية قد ربطت موقفها بموقف السعودية من قضية التطبيع ونعتقد أن نظام الشرع لن يطبع مع إسرائيل إلا إذا كانت السعودية تقود صف المطبعين الجدد. التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني قد لا يأتي في أول الطريق بل في آخرها فمقابل الصفقات الخيالية والهدايا غير المسبوقة من دول الخليج لترامب قد يكون ثمنا لوقف الحرب على غزة والانتقال إلى خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتوجه نحو تجسيدها. وهذا ما يفسر الحنق الذي أظهره نتنياهو خاصة بعد أن أعلن رسميا أن هناك مفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة حماس. هل هذا السيناريو مؤكد؟ بالطبع لا. لكنه المدخل إلى جائزة نوبل للسلام التي تحتل جزءا من تفكير ترامب. والأكيد أن البوابة المزدوجة لتلك الجائزة تقع في كييف وغزة. فإذا أوقف النزيف الإنساني غير المسبوق في غزة وأوقف الحرب الروسية الأوكرانية وربما بمساعدة من أردوغان فلا شك أن ترامب سيتوج مسيرته الدبلوماسية بالجائزة. نحن لا نثق في ترامب لكننا نعتبره صاحب القرارات الشجاعة والآنية وغير المتوقعة والتي تمجده شخصيا غضب من غضب ورضي من رضي. لكننا نخشى أن تعود حليمة إلى عادتها القديمة بعد الخروج من منطقة الخليج فيعود إلى عشقه الأبدي للكيان الصهيوني بعد أن جرّف أموال العرب. وسنرى في أي اتجاه يسير: شريك في الإبادة كسلفه الأهوج بايدن؟ أم هندسة شرق أوسط جديد قائم على السلم والازدهار والتعاون وإغلاق ملف القتل الجماعي والتدمير والأبرثهايد. ستبدي لنا الأيام المقبلة ما نجهله الآن.

هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟
هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار اليوم الجزائرية

هل نحن على أبواب شرق أوسط جديد؟

بقلم: عبد الحميد صيام كأننا نعيش عالما من الخيال فما كان غير متخيل قبل بضعة أشهر نراه اليوم حقائق أمام عيوننا. فمن كان يعتقد أن أبومحمد الجولاني الذي وضعت الولايات المتحدة عشرة ملايين على رأسه حيا أو ميتا يلتقي برئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الذي أعلن أمام قاعة مكتظة رفع العقوبات عن سوريا فقابله الحضور بالتصفيق والوقوف لدقائق معجبين بهذه الخطوة الجريئة حيث انتقلت مشاعر البهجة إلى المدن السورية التي عانت من الحصار الطويل والقاسي والشامل. من كان يعتقد أن الرئيس الأمريكي يعقد صفقة مع الحوثيين لوقف القتال تُستثنى منه إسرائيل وتستمر صواريخ أنصار الله الفرط صوتية تنهمر على مطار اللد وتغلقه أمام الملاحة الجوية دون أن يثير ذلك ردود فعل قاسية من حليفة الكيان الأساسية التي موّلت حرب الإبادة وقدمت له كل أنواع الأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية. من كان يعتقد أن في المئة يوم الأولى تفتح إدارة ترامب مفاوضات مع إيران عن طريق عُمان حول برنامجها النووي. والأكثر من هذا وذاك من كان يتخيل أن الرئيس الأمريكي الذي حدد مهلة لحركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لإطلاق جميع الرهائن دون قيد أو شرط وإلا فلينتظروا فتح أبواب جهنم عاد وفتح قنوات اتصال مباشرة مع حركة حماس وتوصل معهم إلى صفقة (لا نعرف تفاصيلها) تضمنت إطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية عيدان الكسندر دون قيد أو شرط ثم تستمر الاتصالات التي قد تسفر عن وقف إطلاق نار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية. *ثمن وقف الحرب على غزة هذه التطورات والمفاجآت لم تشمل فقط منطقة الشرق الأوسط بل شملت العالم من شرقه إلى غربه. وأهم تلك التطورات السعي الجاد لإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية والضغط على الحليف زيلينسكي لتقديم تنازلات خاصة التوقف عن الحديث عن شبه جزيرة القرم التي أصلا تعود ملكيتها إلى روسيا. ومن التطورات الكبرى التخلي عن الورقة الكردية وتمكين تركيا من إقفال ملف الصراع الطويل مع الأكراد خاصة مع حزب العمال الكردستاني. وقد توافقت الآراء بين العراق وتركيا على هذا الملف ووقع الطرفان اتفاقية شاملة يوم 13 مارس 2025. ومن التطورات الغريبة أن يستنجد نارانردا مودي بترامب ليتوسط له مع رئيس وزراء باكستان لوقف إطلاق النار بعد الإذلال الذي تعرض له ليلة السبت الماضي في المعركة الجوية الحاسمة التي خسرت الهند فيها خمس طائرات وتم تدمير مواقع الصواريخ ومعسكرات إطلاق الطائرات المسيرة. وبالفعل توقفت الحرب فورا. والأهم من هذا وذاك هو التهدئة مع الصين ولو مؤقتا فبعد رفع التعريفات الجمركية لمستويات خيالية ضد الصين تراجع وجلس وفدان من البلدين في جنيف ليدرسا إمكانية السيطرة على المواجهات التجارية ولتخفيض التعريفات الجمركية من 126 في المئة و200 في المئة على السيارات و60 في المئة على العديد من المستوردات إلى 10 في المئة. تراجع ترامب كثيرا عن مواقفه الرعناء المتعلقة بالمسكيك وكندا وغرينلاند وبنما وغيرها. لكن يجب أن نبقى حذرين فالرجل ما بين غمضة عين والتفاتها يبدل مواقفه دون أي تردد أو خجل أو خوف. كل هذه الإجراءات التي اتخذها ترامب قبل أن يكمل شهوره الأربعة الأولى. فما بالك ببقية الـ 44 شهرا المقبلة؟ *زيارة دول الخليج كانت أولى زياراته في دورته الأولى دول الخليج واختار المنطقة نفسها لأولى زياراته خارج الولايات المتحدة. في المرة الأولى كانت أساسا زيارة تجريف أموال انتقل من الرياض إلى إسرائيل ووضع القلنسوة على رأسه وذهب لأداء الزيارة المطلوبة والمفروضة على كل الزعماء. كانت السعودية آنذاك في وضع صعب والصراع على ولاية العهد كانت ما زالت قائمة واعتقال أغنياء العائلة كانت مستمرة ووضع المرأة في السعودية كان مثار نقد عالمي. الخلافات بين دول الخليج وقطر كانت على وشك الانفجار ولم ينضم الشيح تميم لدول الخليج الأخرى في تقديم المليارات لترامب آثر أن يتعامل معه مباشرة دون المرور بالمحطة السعودية. التوتر بين السعودية وإيران كان في أوجه وعلاقات السعودية مع الصين وروسيا كانت غير مستقرة. أما الحرب في اليمن التي دخلتها السعودية منذ عام 2015 استقرت نوعا ما بعد قبول الطرفين وقف إطلاق النار لأكثر منذ سنتين وأصبحت المفاوضات بين الطرفين في عُمان تتقدم ولو ببطء. إذن الأوضاع الآن تغيرت ولصالح السعودية. علاقتها مع إيران جيدة ومع الصين وروسيا. وانضمت إلى مجموعة بريكس وطويت صفحة مقتل خاشقجي وانتهى دور الشرطة الدينية وأعطيت المرأة الكثير من الحقوق. ما تريده السعودية دعما أمريكيا في مجال الطاقة الجديدة والذكاء الصناعي والقوة العسكرية والأهم من هذا وذاك ما تريده السعودية بدعم قطري اختراق على الجبهتين الفلسطينية خاصة في حرب الإبادة وعلى الجبهة السورية في رفع العقوبات لإعطاء البلاد فرصة للنهوض. وهذا ما يرى محمد بن سلمان أنه قادر على تحقيقه من زيارة ترامب وإذا كان الثمن صرة كبيرة من المال فلا بأس في ذلك. بالنسبة لسوريا فهي بلد في عين العاصفة. اضطرابات داخلية واختراقات إسرائيلية متواصلة واقتصاد على وشك الانهيار وعقوبات قاسية عطلت كل أنواع التعافي وعلى مستويات شعبية كذلك. هناك دولة خليجية مدعومة من الكيان الصهيوني تشد سوريا نحو التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني. تركيا الدولة الأكثر تأثيرا في سوريا والأكثر تداخلا في الشأن السوري منذ 2011 تريد لسوريا أن تقلد النموذج التركي وأن تدخل في اتفاقيات شاملة مع تركيا تشمل الاقتصاد والأمن والطاقة. قطر تدعم هذا التوجه دون الإصرار على قضية التطبيع بيضة القبان بين المحورين هي السعودية. لا عجب إن كانت أول زيارة للشرع خارج سوريا للسعودية وقد أخذت السعودية كما يبدو على عاتقها دعم سوريا وإبعادها أكثر عن المحور الإيراني. وبهذه الصفقة التي حققتها مع ترامب لصالح سوريا تكون القيادة السورية قد ربطت موقفها بموقف السعودية من قضية التطبيع ونعتقد أن نظام الشرع لن يطبع مع إسرائيل إلا إذا كانت السعودية تقود صف المطبعين الجدد. التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني قد لا يأتي في أول الطريق بل في آخرها فمقابل الصفقات الخيالية والهدايا غير المسبوقة من دول الخليج لترامب قد يكون ثمنا لوقف الحرب على غزة والانتقال إلى خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتوجه نحو تجسيدها. وهذا ما يفسر الحنق الذي أظهره نتنياهو خاصة بعد أن أعلن رسميا أن هناك مفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة حماس. هل هذا السيناريو مؤكد؟ بالطبع لا. لكنه المدخل إلى جائزة نوبل للسلام التي تحتل جزءا من تفكير ترامب. والأكيد أن البوابة المزدوجة لتلك الجائزة تقع في كييف وغزة. فإذا أوقف النزيف الإنساني غير المسبوق في غزة وأوقف الحرب الروسية الأوكرانية وربما بمساعدة من أردوغان فلا شك أن ترامب سيتوج مسيرته الدبلوماسية بالجائزة. نحن لا نثق في ترامب لكننا نعتبره صاحب القرارات الشجاعة والآنية وغير المتوقعة والتي تمجده شخصيا غضب من غضب ورضي من رضي. لكننا نخشى أن تعود حليمة إلى عادتها القديمة بعد الخروج من منطقة الخليج فيعود إلى عشقه الأبدي للكيان الصهيوني بعد أن جرّف أموال العرب. وسنرى في أي اتجاه يسير: شريك في الإبادة كسلفه الأهوج بايدن؟ أم هندسة شرق أوسط جديد قائم على السلم والازدهار والتعاون وإغلاق ملف القتل الجماعي والتدمير والأبرثهايد. ستبدي لنا الأيام المقبلة ما نجهله الآن. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر الحوثيين من ضربات موجعة
وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر الحوثيين من ضربات موجعة

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر الحوثيين من ضربات موجعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر الحوثيين من ضربات موجعة - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:32 صباحاً نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بياناً على منصة إكس أمس الخميس حذر فيه جماعة الحوثي اليمنية من تلقي ضربات موجعة من إسرائيل إذا واصلت استهدافها، وأكد جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي مهمة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين في اليمن، وقال إن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن الأمريكية. وذكر الحوثيون الأربعاء أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل، وأعلنوا لاحقاً استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي في البيان على إكس «يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد وأي عدو». وأضاف «سيتلقى الحوثيون ضربات موجعة من إسرائيل إذا استمروا في استهدافنا. جيش الدفاع مستعد لأي مهمة». وحذر كاتس القيادة الإيرانية، التي اتهمها بتمويل وتسليح الحوثيين، قائلاً إن نظام الوكلاء انتهى وإن «محور الشر انهار». وأكد أن إيران تتحمل مسؤولية مباشرة، وحذر من أن إجراءات مماثلة لتلك التي اتُخذت ضد حزب الله في بيروت وحركة حماس في غزة ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق والحوثيين في اليمن يمكن أن تنفذ في طهران. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكاتس هددا إيران الثلاثاء في بيان مشترك أيضاً، وحملاها المسؤولية «بشكل مباشر عن أي هجوم من ذراع الحوثيين ضد دولة إسرائيل، وستتحمل العواقب كاملة». وكان الحوثيون أطلقوا صباح الأحد صاروخاً باتجاه إسرائيل، سقط في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب وتسبب بتعطيل حركة الملاحة لفترة قصيرة. وقال الجيش حينها إنه نفذ «عدة محاولات لاعتراض الصاروخ» قبل أن يسقط في محيط المطار متسبباً بإصابة عدة أشخاص بجروح طفيفة. من جانبهم، حذر مسؤولون وخبراء أمريكيون من أن جماعة الحوثي يتوقع أن تظل خصماً مزعجاً على الرغم من وقف إطلاق النار. وقال مسؤول أمريكي إن تمكن الحوثيين من ضرب مطار بن غوريون في إسرائيل «تظهر هذه العملية أن الحوثيين قادرون على الصمود في وجه أي حملة قصف تقريباً». وقال مسؤول أمريكي ثالث إن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في مقتل عدد كبير من قوات الحوثيين من المستوى المتوسط والذين دربوا قوات من المستوى الأدنى، مضيفاً أن «رغبتهم في الاستمرار في شن هجمات تقلصت بشدة». وقال مايكل نايتس، الخبير في شؤون اليمن في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن الجماعة ربما تتعافى إذا استمر تدفق الأسلحة من حليفتها إيران. وسقطت طائرة أمريكية إف-18 وسقطت قاطرة جرها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر. وما زال الحادث قيد التحقيق، لكن مسؤولين قالوا لرويترز إن حاملة الطائرات هاري ترومان اضطرت إلى الدوران بزاوية حادة بسبب هجوم حوثي في المنطقة. وسقطت طائرة ثانية إف-18 من جانب الحاملة في البحر الثلاثاء. من جهتها، أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تقديرها للجهود الدبلوماسية المتميزة ومساعي الوساطة الحميدة، التي بذلتها سلطنة عمان، وعبرت عن تطلعها لأن يؤدي الاتفاق، في حال الالتزام بتنفيذ بنوده، إلى إنهاء المعاناة الانسانية للشعب اليمنى، وأن يخفض من حالة التصعيد العسكري الحالي، وأن يساهم إيجاباً في الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى ملفات أخرى في المنطقة، . ورحبت ستيفاني تريمبلاي المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، مجددة الدعوة الى «ضبط النفس وخفض التصعيد في اليمن ومحيطه» ووقف الهجمات التي تستهدف حركة الملاحة البحرية. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store