
الحرس الثوري الإيراني: قادرون على قصف إسرائيل يوميا ولمدة عامين
وأضاف حول الجاهزية للتعامل مع أي هجوم يشن على البلاد، أجاب جباري: "قواتنا المسلحة في قمة جاهزيتها. قال الشهيد حاجي زاده ذات مرة: إذا اندلعت حرب بيننا وبين إسرائيل وأمريكا، حتى لو أطلقنا عليهم الصواريخ يوميا لمدة عامين، فإن قدراتنا لن تنفد".
كما أكد مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن "ما رأيناه حتى الآن لم يكن سوى قدرات القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني"، مشيرا إلى: "في الوقت الحالي، فإن المستودعات والمدن الصاروخية والمرافق التي نمتلكها تحت الأرض هائلة لدرجة أننا لم نظهر بعد غالبية قدراتنا الدفاعية وصواريخنا الفعالة".
وتابع المستشار: "إذا أراد العدو الصهيوني مواصلة الحرب ومهاجمة بلدنا، فسيكون ذلك اليوم مشهودا، لأن جيشنا والحرس الثوري والقوات البرية والجوية لم تنزل إلى الميدان بكامل قوتها بعد. إذا حدث ذلك، فسينزل الجميع إلى الميدان، وستنزل جبهة المقاومة أيضا إلى الميدان".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 20 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
الدولة العراقية تنتخب نفسها… كيف تحوّلت المؤسسات إلى ماكينات تصويت للسلطة؟
المستقلة/ متابعة/- مع اقتراب الانتخابات النيابية المقررة في نوفمبر 2025، تتصاعد المخاوف من هيمنة المال السياسي واستغلال النفوذ الوظيفي داخل مؤسسات الدولة، وسط انسحاب قوى وازنة من السباق الانتخابي وانهيار قواعد التنافس الحر. المرشحون الذين يشغلون مناصب عليا في الجهاز الإداري باتوا يتصرفون كملاك سياسيين على مؤسساتهم، مجندين موظفيهم بالترهيب أو التلميح بالامتيازات، لتتحول الإدارات العامة إلى أذرع انتخابية فعالة لا تعبأ بقوانين الخدمة ولا بالدستور. من جانب اخر، حذر الباحث بالشأن السياسي العراقي هادي جلو مرعي، من اتساع هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المرشحين هم في الأصل مسؤولون حكوميون حشّدوا موظفيهم لدعمهم انتخابيًا، في سلوك يقوم على الترهيب الوظيفي والمصلحة الفردية، وليس على الحرية السياسية. في المقابل، يتزايد نفوذ المال الانتخابي القائم على صفقات العشيرة والطائفة، مدفوعًا بأموال عامة أو موارد حزبية خارجة عن الرقابة. صمت المؤسسات الرقابية وتواطؤ محتمل ما يثير القلق هو صمت الجهات المسؤولة عن ضمان نزاهة العملية الانتخابية. هيئة النزاهة، ومجلس القضاء الأعلى، ومفوضية الانتخابات، وجهاز الادعاء العام تبدو وكأنها تتفرج على ما يحدث، رغم كثافة التقارير والشكاوى والمعلومات المتداولة عن شراء الذمم، والضغط على الموظفين، واستغلال دوائر الدولة. هذا الصمت لا يمكن تفسيره إلا كجزء من حالة تواطؤ مؤسساتي، أو كعجز مريب عن حماية الديمقراطية من الانهيار. من التمثيل الحر إلى توريث النفوذ التحولات الجارية تنذر بتحويل الانتخابات إلى أداة لإعادة تدوير النفوذ ذاته داخل مؤسسات الحكم. لم تعد صناديق الاقتراع تعكس الإرادة الحرة، بل تعيد إنتاج الطبقة ذاتها التي أحكمت قبضتها على موارد الدولة وأجهزتها الإدارية والأمنية، مما يعمّق فجوة الثقة بين المواطن والنظام السياسي. شرعية مهددة ومجتمع يتجه نحو العزوف الصورة الراهنة لا تبشر بانتخابات نزيهة، بل بجولة أخرى من التزوير المقنّن عبر مؤسسات الدولة ذاتها. استمرار هذا المسار سيؤدي إلى فقدان الشرعية الشعبية، ويكرّس قناعة عامة بأن الانتخابات في العراق لم تعد مناسبة للتغيير، بل مناسبة لفرض القديم بوسائل جديدة. أمام هذا الواقع، بات من الملح أن تتحرك المؤسسات الرقابية فورًا، لا لحماية نتائج الانتخابات، بل لحماية ما تبقى من فكرة الدولة.


اذاعة طهران العربية
منذ 34 دقائق
- اذاعة طهران العربية
طهران تثمن إدانة مجموعة بريكس للعدوان الصهيوأمريكي
وقال عراقجي قال في منشور له إن هذه المجموعة المؤثرة من الدول شددت بوضوح على أن الهجمات المتعمدة على البنى التحتية المدنية والمنشآت النووية الإيرانية التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي والأعراف الدولية. وأضاف عراقجي، في منشور له على هامش قمة بريكس المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أن هذه القمة تكشف أكثر من أي وقت مضى عن التغيرات الجذرية والعميقة التي يشهدها النظام السياسي والاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في بريكس تُشكل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتضم ما يقارب نصف سكان العالم. وختم بالقول إن إيران تنظر إلى هذه التحولات باعتبارها بزوغ فجر عصر جديد، معربًا عن سرورها بالمشاركة الفاعلة في هذه العملية التاريخية والتحولات الكبرى التي يعاد من خلالها رسم ملامح التوازنات الدولية.


شفق نيوز
منذ 41 دقائق
- شفق نيوز
واشنطن تُخرج "تحرير الشام" من قوائم الإرهاب
شفق نيوز – واشنطن قررت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الاثنين، إلغاء تصنيف "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) من قائمة المنظمات الإرهابية. وجاء في القرار، أنه "بالتشاور مع المدعي العام ووزير الخزانة، أعلن بموجب هذا القرار إلغاء تصنيف جبهة النصرة، المعروفة أيضاً باسم هيئة تحرير الشام وأسماء أخرى، كمنظمة إرهابية أجنبية". وأضاف، أن "ذلك جاء استناداً إلى الفقرة 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي". وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2012 "جبهة النصرة" قبل أن يغير "الجولاني" اسمها إلى "هيئة تحرير الشام" كمنظمة "إرهابية". وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، شنت هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) هجوماً واسعاً أدى إلى انهيار نظام بشار الأسد وسقوطه. وتولى الجولاني، والذي عرف لاحقاً باسمه أحمد الشرع، رئاسة سوريا مدة 5 سنوات. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/ مايو الماضي خلال زيارته المملكة العربية السعودية إسقاط العقوبات عن سوريا "بشكل مفاجئ"، مؤكداً أن ذلك جاء بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.