
"شؤون الأسرة" وجامعة القصيم يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز تمكين الأسرة في ضوء رؤية 2030
وقّع مجلس شؤون الأسرة وجامعة القصيم، في رحاب الجامعة بالقصيم اليوم مذكرة تفاهم في إطار تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ المبادرات الوطنية ذات العلاقة بالأسرة، وتماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين الأسر وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة، بما يعكس روح الشراكة والتكامل بين المؤسسات التعليمية والمجلس الهادفة لتمكين الأسرة.
تنطلق هذه الشراكة من رغبة الطرفين في تفعيل مخرجات المبادرات الوطنية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وذلك عبر إعداد الدراسات والأبحاث وتنفيذ برامج مشتركة، وأنشطة توعوية، وتطبيقات عملية في البيئة الجامعية والمجتمعية، بما يسهم في تحقيق الأثر الإيجابي وإيصال الرسائل الهادفة إلى الأسر والفئات المستهدفة. كما تُعزّز الاتفاقية وصول المجلس إلى أفراد المجتمع، عبر شراكة معرفية ومجتمعية مع الجامعة، بما يدعم نشر الوعي، وتحفيز العمل التطوعي، وتعزيز التكامل مع التخصصات العلمية ذات الصلة.
وتهدف جامعة القصيم من خلال هذه المذكرة إلى الإسهام في نقل المبادرات ذات العلاقة بالأسرة إلى المجتمع المحلي عبر كلياتها ومراكزها، بما يدعم الاستقرار الأسري ويُسهم في تحسين جودة الحياة للأسر في المملكة.
وحددت المذكرة مجالات تعاون بين الطرفين لتشمل إعداد الدراسات والأبحاث المشتركة، وتبادل الخبرات، والعمل المشترك في القضايا ذات الأولوية الوطنية في مجال شؤون الأسرة. وتأتي هذه المذكرة ضمن سلسلة من الاتفاقيات والشراكات التي يستهدفها مجلس شؤون الأسرة مع مؤسسات التعليم والتنمية في المملكة، تعزيزاً لحضور الأسرة في قلب السياسات والمبادرات الوطنية، وترسيخاً لاستقرارها بوصفها نواة المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
جوازات مكة: عمليات استقبال الحجاج تسير بسلاسة تامة دون تسجيل أي ملاحظات تذكر
أكد المتحدث الرسمي لجوازات منطقة مكة المكرمة، الرائد عبدالرحمن القثامي، أن الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن تسير وفق خطة تشغيلية متكاملة تعتمد على التكامل بين الكادر البشري والنظام التقني، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات للحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. وأوضح القثامي أن الجهود الميدانية تم مضاعفتها في جميع المنافذ السعودية، مشيرًا إلى أن عمليات الاستقبال تسير بسلاسة تامة دون تسجيل أي ملاحظات تذكر. وأضاف أن فرق الجوازات تضم كوادر بشرية مؤهلة تتحدث عدة لغات، مما يسهم في تسهيل التواصل مع الحجاج، إلى جانب الاعتماد على أنظمة تقنية حديثة تنجز بيانات المسافرين بسرعة وكفاءة عالية. متحدث جوازات منطقة مكة المكرمة الرائد عبد الرحمن القثامي: عمليات استقبال ضيوف الرحمن تجري بكل سلاسة دون تسجيل أي ملاحظات #نشرة_النهار | #الحج_عبر_الإخبارية #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 21, 2025


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"هيئة النقل" تحذر من تشوه المشهد الحضري بسبب الحواجز الخرسانية العشوائية
أوضحت الهيئة العامة للنقل أن الحواجز الخرسانية غير المنظمة تشكل أحد أبرز أسباب التشوه البصري في المشهد الحضري، لما تسببه من تأثير سلبي على جمالية البيئة المحيطة ومظهر المدينة العام. جاء ذلك في تنبيه نشرته الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، حيث شددت على ضرورة مراعاة الجوانب التنظيمية والمعايير الجمالية عند استخدام هذه الحواجز. وأكدت الهيئة أن الالتزام بالأنظمة واللوائح المعتمدة لا يقتصر فقط على ضمان السلامة والأمان، بل يمتد ليشمل الحفاظ على المظهر العام والتصميم الحضري للمدن. ويأتي هذا التوجيه في إطار سعي الهيئة إلى دعم الجهود الوطنية في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى المشهد البصري في مختلف المناطق الحضرية. وتحت وسم #لأنها_بلدي، دعت الهيئة جميع الجهات المعنية والأفراد إلى تحمل مسؤولياتهم في مراعاة التنظيم الحضري، والمساهمة في خلق بيئة متوازنة تحقق الأمان دون الإضرار بجماليات المدينة، ما ينسجم مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
يُعدّ مشروع تظليل ساحات المسجد نموذجًا متقدمًا في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، ويجسّد في الوقت ذاته اهتمام القيادة الرشيدة ــ أيدها الله ــ بتعزيز مستوى الراحة والطمأنينة للمصلين والزوار، وتوفير بيئة روحانية متكاملة تليق بمكانة المسجد النبوي. ويتضمن المشروع قرابة (250) مظلة متحركة موزعة في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي، جُهزت بـعدد (436) مروحة رذاذ، تحتوي كل مروحة منها على (16) منفذًا لرش المياه المعالجة، بهدف تلطيف الأجواء خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، وتوفير مناخٍ معتدلٍ، يسهم في رفع مستوى الراحة داخل الساحات. وتستوعب المظلات أكثر من (228) ألف مصلٍ في الوقت نفسه، ضمن منظومة متكاملة تراعي الجوانب الروحانية والخدمية، حيث تم تخصيص غرفة تحكم مركزية لإدارة وتشغيل المظلات بكفاءة عالية، تضمن الاستجابة الفورية لمتغيرات الطقس واحتياجات الزوار. ويعد المشروع أحد المبادرات النوعية التي تجمع بين التصميم المعماري الراقي، والدقة التقنية العالية، بما يعكس العناية الشاملة بساحات المسجد النبوي، ويعزّز مكانة المدينة المنورة، وجهةً دينيةً وروحانيةً رائدة لجميع المسلمين.