logo
سلطان بن أحمد يشهد انطلاق معرض الصحة والسلامة والبيئة الـ2

سلطان بن أحمد يشهد انطلاق معرض الصحة والسلامة والبيئة الـ2

الشارقة 24١٦-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة 24 - محمد الحمادي:
حضر سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية "سنوك"، قبل ظهر اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025
HSE EXPO
، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء، لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات
.
قيمة فعلية لكل مشروع
واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، موضحاً أن الصحة والسلامة ليست أولوية فقط، بل تمثل قيمة فعلية لكل مشروع ويحدد أسلوب تشغيله وقيادته ونموه
.
توفير بيئة ومكان عمل آمن وصحي
وأشار الموسى، إلى أن المعرض في عامه الثاني، يركز على توفير بيئة ومكان عمل آمن وصحي، مؤكداً أن التغيرات التي تطرأ على المشاريع حول العالم عديدة، ولكن تبقى الصحة والسلامة ثابتة وتتطور للحفاظ على نمو المشاريع والعاملين به في مختلف القطاعات
.
بيئة ديناميكية
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"سنوك"، أن القطاعات تعمل في بيئة ديناميكية وتطلعات الشركاء تتنامى، وتقع مسؤولية دفع عجلة التقدم وتطبيق الصحة والسلامة على المؤسسات المتخصصة، لتطبيقها بشكل صحيح ما يضمن استمرار المشروع ونموه
.
ورش تقنية
ولفت الموسى، إلى أن المعرض يقيم ورشاً تقنية تناقش طرق تعزيز الصحة والسلامة والتفكير بشكل مختلف لوضع الحلول المناسبة لاستدامة القطاع، والوصول لعدد "صفر" إصابات في مواقع العمل، والاستثمار في الكوادر البشرية وخلق بيئة تعزز من نوعية العمل
.
شكر
واختتم الرئيس التنفيذي لـ"سنوك" كلمته، موجهاً شكره وتقديره لكل من ساهم في إقامة المعرض من جهات حكومية وخاصة مشاركة وشركاء استراتيجيين ومتحدثين ومنظمين يساهمون في تطوير قطاع الصحة والسلامة والبيئة للحصول على مستقبل مستدام
.
جلسة حوارية
وشهد الحفل، جلسة حوارية بعنوان "استراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين"، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين ركزوا خلالها على مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتطوير وتعزيز مراحل الاستجابة للحالات الطارئة، إضافة إلى ضرورة وضع الدراسات الخاصة بالوضع الحالي بما يساهم في استمرار ومصلحة المشاريع
.
زيارات ميدانية
وشدد المتحدثون، على ضرورة أخذ التوصيات والتواصل مع القطاعات المختلفة من خلال عمل زيارات ميدانية وتعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وناقشت الجلسة عدة أمثلة لمشروعات في إمارة الشارقة طبقت معايير الصحة والسلامة ولم تسجل أي إصابات أو حوادث أو خسائر بشرية ومعنوية
.
ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات
وتناولت الجلسة، أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة من خلال إخضاع العاملين في المؤسسات والمشاريع إلى دورات تدريبية متخصصة
.
وضع خطط لإدارة الأزمات
واستعرضت الجلسة، وضع خطط لإدارة الأزمات وعكسها على أرض الواقع ومطابقتها للمواصفات والمقاييس الصحية، تركز على سلامة العاملين والمشروع، إضافة إلى التحديات المختلفة التي تواجه المشاريع منها مادية ومعنوية والبعض منها خارجة عن الإرادة مثل جائحة كوفيد 19، والتغلب على مثل هذه التحديات
.
معايير الصحة والسلامة والبيئة
واختتمت الجلسة، بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية، الأمر الذي يساهم في نشر الثقافة العامة والالتزام بالمعايير والخروج من المشاريع بدون إصابات وحوادث
.
جولة
وتجول سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية في المعرض المصاحب، متعرفاً سموه على مشاركات الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتخصصة في المجال الصحي والسلامة والبيئة، وما تقدمه من خدمات متنوعة لزوّار المعرض
.
دفع عجلة التقدم
ويهدف المعرض، إلى دفع عجلة التقدم من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وتنفيذ الحلول التي تعود بالنفع على المؤسسات والصناعة والمجتمع ككل، في ظل التحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة، بدءاً من تطور الأنظمة والمسؤوليات البيئية وصولاً إلى ضمان سلامة القوى العاملة، كما يشجع المعرض، الشركات والمؤسسات، على الانتقال من مجرد الامتثال للقوانين إلى ترسيخ ثقافة الريادة والقيادة الاستباقية في مجالات الصحة والسلامة والبيئة
.
وضع أجندة لمستقبل السلامة والمسؤولية البيئية في بيئات العمل
ويقام معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025، لوضع أجندة لمستقبل السلامة والمسؤولية البيئية في بيئات العمل، ويحظى المعرض بدعم من الرعاة والشركاء، إلى جانب عدد من الجامعات من مختلف أنحاء الدولة، ما يعكس التزاماً راسخاً بالتعاون كأساس لتحقيق التقدم.
حلقات نقاشية ودورات تدريبية عملية
وينظم المعرض، حلقات نقاشية ودورات تدريبية عملية، إضافة إلى العروض الحية التي تغطي موضوعات مهمة مثل الاستعداد للطوارئ، والتخفيف من مخاطر مكان العمل، واستراتيجيات الاستدامة، ورؤى الخبراء حول تطور أنظمة الصحة والسلامة والبيئة في الشارقة، واعتماد أحدث الإجراءات الوقائية المبتكرة، وسيسلط المعرض، الضوء على أحدث التقنيات في مجال إدارة المخاطر والصحة المهنية والسلامة البيئية
.
حضور مميز
شهد انطلاق المعرض بجانب سمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية كل من: الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن أحمد القاسمي نائب رئيس دائرة النفط، وسعادة الشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة، وسعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وسعادة سعيد بالجيو السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في المعرض
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنيات التنفس الذكي تحقق دقةفي تشخيص الحالات الطبية بنحو  90%
تقنيات التنفس الذكي تحقق دقةفي تشخيص الحالات الطبية بنحو  90%

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

تقنيات التنفس الذكي تحقق دقةفي تشخيص الحالات الطبية بنحو 90%

كما تؤدي هذه الأخطاء إلى معاناة عدد كبير من المرضى من مضاعفات صحية كان من الممكن تجنبها في حال توفر أدوات تشخيص دقيقة وسريعة. وتتيح هذه التقنية التعرف إلى أنماط حيوية ترتبط بأمراض مثل «كوفيد 19»، والسل، والإنفلونزا، وحتى بعض الأورام، دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو أخذ عينات من الدم. كما تُعد فرصة واعدة لتحسين النتائج الصحية وتعزيز الوقاية، خصوصاً إذا ما تم ربطها بقواعد بيانات حيوية واسعة النطاق تشمل سكان مختلف المناطق الجغرافية. إضافة إلى ضعف أداء بعض أنواع المستشعرات الحيوية بمرور الزمن. كما أن تطوير نماذج دقيقة وموثوقة يتطلب جمع بيانات ضخمة وتمثيلية من بيئات صحية متنوعة لضمان تعميم النتائج على نطاق عالمي.

300 مليار دولار المبيعات العالمية لمنتجات تعزيز المناعة بحلول 2028
300 مليار دولار المبيعات العالمية لمنتجات تعزيز المناعة بحلول 2028

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

300 مليار دولار المبيعات العالمية لمنتجات تعزيز المناعة بحلول 2028

أكد تقرير «الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية 2025»، الصادر مؤخراً عن مؤسسة دبي للمستقبل، على تزايد ملحوظ في استخدام المكملات الغذائية خلال العقدين الماضيين، مدفوعاً بنمو الطلب على منتجات تعزيز المناعة، وخصوصاً خلال جائحة «كوفيد 19»، حيث شهدت مبيعات هذه المنتجات قفزة بنسبة 50 % بين عامي 2018 و2020، لتصل إلى نحو 220 مليار دولار، مع توقعات بتجاوزها حاجز 300 مليار دولار بحلول عام 2028. وبين التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، واليابان تستحوذ على النسبة الأكبر من السوق العالمية للمكملات الغذائية. في المقابل، تشهد الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً في المبيعات، ما يعكس تزايد الطلب على هذه المنتجات، وهو ما يتطلب تطوير تشريعات تنظيمية موحدة، إلى جانب تعزيز الأبحاث العلمية لضمان سلامة وفعالية هذه المكملات. وألقى التقرير الضوء على ظاهرة «الجوع الخفي»، الناتجة عن نقص المغذيات الدقيقة كالفيتامينات والمعادن، والتي تؤثر في نحو 50 % من أطفال الروضة وثلثي النساء في سن الإنجاب على مستوى العالم، حتى في ظل استهلاكهم كميات كافية من السعرات الحرارية. وتطرق التقرير إلى أهمية عملية الدعم الغذائي «إضافة المغذيات» التي أثبتت فعاليتها في توفير حل فعال لهذه التحديات من خلال إضافتها للأطعمة أثناء معالجتها أو عبر إضافة المواد الحيوية للمحاصيل الزراعية. وأشار التقرير إلى أن سوق الفيتامينات والمعادن يشهد توسعاً ملحوظاً، حيث قدرت قيمة سوق منتجات الصحة وجودة الحياة في عام 2023 بحوالي 1.8 تريليون دولار بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 5 و10 %، مع التركيز على المنتجات المخصصة وفق احتياجات كل شخص. وخلص التقرير إلى أن توظيف تكنولوجيا الدعم الغذائي لتلبية الاحتياجات الغذائية الشخصية عبر بخاخات ذكية، يوفر حلاً فعالاً وصديقاً للبيئة لمعالجة نقص المغذيات الدقيقة حول العالم ويمثل بديلاً للمكملات الغذائية التقليدية، حيث تمثل هذه البخاخات حلاً مبتكراً لنقص المغذيات الدقيقة.

هولندا والدنمارك الأفضل عالميًا لصحة الأطفال نفسيًا وجسديًا
هولندا والدنمارك الأفضل عالميًا لصحة الأطفال نفسيًا وجسديًا

الشارقة 24

timeمنذ 5 أيام

  • الشارقة 24

هولندا والدنمارك الأفضل عالميًا لصحة الأطفال نفسيًا وجسديًا

الشارقة 24 - بنا: أظهرت دراسة نُشرت، اليوم الأربعاء، عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن هولندا والدنمارك هما أفضل بلدين في العالم للأطفال، بناء على مؤشرات الصحة النفسية والصحة الجسدية والمهارات. وقارن تقرير اليونيسف بيانات من 43 دولة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي، حيث جاءت فرنسا في المرتبة الثالثة، تلتها البرتغال ثم أيرلندا، تلتها نيوزيلندا، وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي في ذيل الترتيب. وأظهر التقرير، أن العديد من الدول شهدت تراجعًا حادًا في المهارات الأكاديمية للأطفال بسبب إغلاق المدارس خلال جائحة كوفيد-19. وبين التقرير أن نحو 8 ملايين طفل في 43 دولة، يبلغون من العمر 15 عامًا، أي ما يعادل نصف الفئة العمرية تقريبًا، لا يمتلكون المهارات الأساسية في القراءة والحساب، مما يعني أنهم غير قادرين على فهم نص بسيط، وكانت النسب الأعلى في بلغاريا وكولومبيا وكوستاريكا وقبرص والمكسيك. وقال فيكتور نايلوند، مدير مركز "يونيسف إينوشينتي"، "إن الأطفال كانوا يواجهون صعوبات متعددة حتى قبل الجائحة، والآن، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي، ينبغي على الدول أن تعطي الأولوية لتعليم الأطفال وصحتهم ورفاههم لضمان مستقبلهم وسعادتهم، وضمان الأمن الاقتصادي لمجتمعاتنا". كما أشار التقرير إلى بعض المؤشرات الإيجابية، مثل انخفاض معدلات وفيات الأطفال، وتراجع ملحوظ في حالات انتحار المراهقين، وارتفاع في معدلات إتمام التعليم المدرسي. لكن التقرير عبر عن القلق بشأن الصحة النفسية للأطفال، حيث تراجعت مستويات الرضا عن الحياة بينهم، وكانت اليابان الدولة الوحيدة التي شهدت تحسنًا ملحوظًا في هذا الجانب. وزاد عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store