
300 مليار دولار المبيعات العالمية لمنتجات تعزيز المناعة بحلول 2028
أكد تقرير «الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية 2025»، الصادر مؤخراً عن مؤسسة دبي للمستقبل، على تزايد ملحوظ في استخدام المكملات الغذائية خلال العقدين الماضيين، مدفوعاً بنمو الطلب على منتجات تعزيز المناعة، وخصوصاً خلال جائحة «كوفيد 19»، حيث شهدت مبيعات هذه المنتجات قفزة بنسبة 50 % بين عامي 2018 و2020، لتصل إلى نحو 220 مليار دولار، مع توقعات بتجاوزها حاجز 300 مليار دولار بحلول عام 2028.
وبين التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، واليابان تستحوذ على النسبة الأكبر من السوق العالمية للمكملات الغذائية. في المقابل، تشهد الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً في المبيعات، ما يعكس تزايد الطلب على هذه المنتجات، وهو ما يتطلب تطوير تشريعات تنظيمية موحدة، إلى جانب تعزيز الأبحاث العلمية لضمان سلامة وفعالية هذه المكملات.
وألقى التقرير الضوء على ظاهرة «الجوع الخفي»، الناتجة عن نقص المغذيات الدقيقة كالفيتامينات والمعادن، والتي تؤثر في نحو 50 % من أطفال الروضة وثلثي النساء في سن الإنجاب على مستوى العالم، حتى في ظل استهلاكهم كميات كافية من السعرات الحرارية.
وتطرق التقرير إلى أهمية عملية الدعم الغذائي «إضافة المغذيات» التي أثبتت فعاليتها في توفير حل فعال لهذه التحديات من خلال إضافتها للأطعمة أثناء معالجتها أو عبر إضافة المواد الحيوية للمحاصيل الزراعية.
وأشار التقرير إلى أن سوق الفيتامينات والمعادن يشهد توسعاً ملحوظاً، حيث قدرت قيمة سوق منتجات الصحة وجودة الحياة في عام 2023 بحوالي 1.8 تريليون دولار بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 5 و10 %، مع التركيز على المنتجات المخصصة وفق احتياجات كل شخص.
وخلص التقرير إلى أن توظيف تكنولوجيا الدعم الغذائي لتلبية الاحتياجات الغذائية الشخصية عبر بخاخات ذكية، يوفر حلاً فعالاً وصديقاً للبيئة لمعالجة نقص المغذيات الدقيقة حول العالم ويمثل بديلاً للمكملات الغذائية التقليدية، حيث تمثل هذه البخاخات حلاً مبتكراً لنقص المغذيات الدقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
لحظة تاريخية في عالم الطب.. نجاح أول زراعة مثانة بشرية بالعالم
في لحظة يصفها مختصون بأنها تعد تاريخية وتفتح الباب نحو آفاق أخرى في زراعة الأعضاء؛ نجح جرّاحون أميركيون في إجراء عملية زراعة مثانة بشرية، في جراحة هي الأولى من نوعها في العالم؛ ويمكن أن تشكّل نقطة تحوّل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطرة في المثانة. والمريض الذي خضع للجراحة يدعى أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عاماً ويخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات. وجرت الجراحة بتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا، وتعد نتاج سنوات من البحث والتطوير. وقالت إحدى هاتين الجامعتين «يو سي إل إيه» (جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس) في بيان إنّ المريض أصيب بالسرطان؛ ما استدعى إزالة جزء كبير من مثانته قبل سنوات، ثم أزيلت كليتاه. وأضافت أنّ لارينزار حصل على مثانة وكلية - من نفس المتبرّع - خلال العملية الجراحية التي استغرقت ثماني ساعات تقريباً وأجريت في مطلع الشهر الجاري في مركز رونالد ريغن الطبي التابع للجامعة في كاليفورنيا. وأوضحت الجامعة أنّ «الجرّاحين قاموا أولاً بزراعة الكلية، ثم المثانة، ثم وصلوا الكلية بالمثانة الجديدة باستخدام التقنية التي طوّروها». ونقل البيان عن أحد الجراحين - واسمه الدكتور نيما نصيري - قوله إنّ نتيجة العملية أتت مشجهة وشبه فورية، مضيفاً: «لقد أنتجت الكلية على الفور كمية كبيرة من البول وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض في الحال. ولم تكن هناك حاجة لغسيل الكلى بعد العملية، والبول تدفّق بشكل سليم إلى المثانة الجديدة». فيما قال إندربير جيل الذي شارك في قيادة العملية، إنّ «هذه الجراحة تمثّل لحظة تاريخية في الطب ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل». وكانت عمليات زراعة المثانة تعد في السابق معقدة للغاية، ولاسيما بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة وربطها بالأوعية الدموية.


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
بوبا العربية توّقع 4 شراكات استراتيجية عالمية لدعم الابتكار في الرعاية الصحية الرقمية
تحت رعاية وزارة الصحة، ومستشفى صحة الافتراضي، وبحضور نخبة من القادة والخبراء في مجالات الرعاية الصحية والابتكار والتقنية من مختلف دول العالم، أعلنت شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، عن توقيع أربع اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع شركات تقنية صحية عالمية هي: GOQii، وComarch، وNuralogix، و We Healthify بهدف توسيع نطاق خدماتها الرقمية، وتحسين جودة الرعاية الصحية لأعضائها داخل المملكة. جاء ذلك خلال مشاركة بوبا العربية، كراع ذهبي في المؤتمر السادس للرعاية الصحية الافتراضية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 (6th MENA Telehealth & Virtual Care Expo)، الذي عقد مؤخرا في مدينة الرياض. تأتي هذه الشراكات ورعاية المؤتمر، عقب حصول بوبا العربية مؤخرًا على جائزتي "الابتكار الرقمي لمزودي الخدمة في القطاع الخاص" و"الاستدامة المبتكرة لمزودي الخدمة في القطاع الخاص" من مجلس الضمان الصحي، حيث تم تكريمها كأول شركة في القطاع الخاص تُمنح هذه الجوائز عن فئة مزودي الخدمة، وهو ما يعكس مكانة الشركة كمحرك رئيس للابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي السعودي. صحة رقمية استعرضت بوبا العربية خلال المؤتمر عبر ذراعها الصحية شركة "بوبا للرعاية المتكاملة – CareConnect"، مجموعة من حلولها الرقمية المبتكرة، من أبرزها: العيادة الرقمية المتنقلة، وحلول الرعاية الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تطبيقها الرقمي المتكامل. وخلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، شارك الدكتور عبدالله خفاجي، المدير العام الأول الطبي في شركة بوبا للرعاية المتكاملة CareConnect، متحدثًا رئيسًا في جلسة بعنوان "إدارة الرعاية الافتراضية للحالات المزمنة"، استعرض خلالها تجربة بوبا العربية في تحسين حياة المرضى باستخدام تقنيات رقمية متقدمة، مسلطًا الضوء على برنامج "بوبا برو"، الذي ألغى الحاجة إلى الموافقات الطبية المسبقة، ما أسهم في تسريع الحصول على الرعاية وتعزيز تجربة المريض. وأكد خفاجي، أن مشاركة بوبا العربية في مؤتمر الرعاية الصحية الافتراضية يؤكد التزامها بدعم التحول الرقمي في القطاع الصحي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، معربًا عن فخره بتقديم نموذج رعاية متكامل يركز على سهولة الوصول إلى الخدمات الصحية وتوفير العلاج بأعلى جودة، مع تسخير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالحالات المرضية، وتقديم استجابات استباقية تضمن الوقاية وتحسين النتائج الصحية. رعاية إنسانية من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبوبا العربية، الأستاذ طل ناظر: "رؤيتنا في بوبا العربية تتمثل في إعادة تعريف مستقبل الرعاية الصحية من خلال الابتكار المستمر، الشراكات الاستراتيجية، والتجارب الإنسانية التي تضع المريض في جوهر الاهتمام". وأضاف ناظر: "تعكس شراكاتنا الدولية مع أبرز رواد التقنية الصحية التزامنا بتقديم حلول صحية عالمية المستوى داخل المملكة، حيث نؤمن بأن التجربة الصحية الأمثل هي التي توازن بين التقدم التكنولوجي واللمسة الإنسانية". شريك إستراتيجي ويُعدّ هذا المؤتمر منصة إقليمية رائدة لدفع التحول الرقمي بقطاع الرعاية الصحية، وتعزيز تبني نماذج الرعاية الافتراضية القائمة على القيمة، كما يمثل فرصة مهمة لتوسيع أطر التعاون الدولي، وتبادل الخبرات، واستكشاف الحلول الصحية المبتكرة، وذلك بدعم من منظمات دولية مرموقة، مثل منظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، وجمعية الطب عن بُعد الأمريكية. وتعكس مشاركة بوبا العربية في المؤتمر، دورها كشريك إستراتيجي في مسيرة التحول الرقمي للقطاع الصحي الوطني، وسعيها نحو تقديم رعاية أكثر استدامة وتكاملًا تسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز التحول الرقمي في القطاع. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
هل تعاني من حصى الكلى؟ إليك أفضل الوصفات المنزلية لتفتيت الحصى بدون تدخل طبي
إذا كنت قد مررت بتجربة حصى الكلى من قبل، قد لا تتمنى أن يمر بها حتى أسوأ أعدائك، وستكون مستعداً لفعل أي شيء لتجنب حدوثها مجدداً. قال براين آيسنر، المدير المشارك لبرنامج حصى الكلى في مستشفى ماساتشوستس العام التابع لجامعة هارفارد: «حصى الكلى أكثر شيوعاً لدى الرجال منها لدى النساء، وفي نحو نصف الأشخاص الذين أُصيبوا بها، تعود الحصى مرة أخرى خلال 10 إلى 15 عاماً إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية». وذلك يعني أنه من دون تغييرات في نمط الحياة أو تدخل طبي، فإن خطر تكرار الإصابة كبير. ولكن من الجيد، أن اتباع خطوات وقائية، مثل الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الماء، وتعديل النظام الغذائي، واتباع بعض الحالات الصحية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة مجدداً. من أين تأتي حصى الكلى؟ تتكوّن حصى الكلى عندما تتراكم بعض الأملاح مثل الكالسيوم، والأوكسالات، وحمض اليوريك وتصبح مركّزة بما يكفي لتشكيل بلورات داخل الكلى. ومع مرور الوقت، تكبر هذه البلورات لتكوّن الحصوات، بحسب ما نشره موقع Harvard Health. تتكون نحو 80% إلى 85% من حصى الكلى من الكالسيوم، بينما تتكوّن النسبة المتبقية عادة من حمض اليوريك. عندما تتحرك الحصوة، يمكن أن تسبّب: •ألماً شديداً على شكل نوبات، يُعرف بألم الخاصرة (الجانب بين البطن والظهر) •دماً في البول •الغثيان والتقيؤ •كثرة التبول •ألماً في منطقة الفخذ تعتمد الأعراض على حجم الحصوة ومكانها، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. الماء: مفتاح الوقاية والعلاج وجد تحليل أجرته المؤسسة الوطنية للكلى أن الأشخاص الذين ينتجون ما بين 2 إلى 2.5 لتر من البول يومياً تقل احتمالية إصابتهم بحصوات الكلى بنسبة 50% مقارنة بأولئك الذين ينتجون كمية أقل. ولإنتاج هذه الكمية من البول، يحتاج الجسم إلى شرب نحو: 8 إلى 10 أكواب مياه يومياً، أي ما يعادل تقريباً لترين من الماء يومياً. يعدّ شرب كمية كافية من الماء يومياً واحداً من أهم الإجراءات الوقائية لتقليل خطر تكوّن حصى الكلى. الليمون والريحان مزيج الليمون والريحان من أفضل العلاجات الطبيعية التي تساعد في تفتيت حصى الكلى وتعزيز صحة الجهاز البولي، بفضل خصائصهما الفعالة المضادة للأكسدة والملينة للكلى. السيترات، وهو ملح موجود في حمض الستريك، يرتبط بالكالسيوم ويساعد على منع تكوّن الحصوات. أظهرت الدراسات أن شرب نصف كوب من عصير الليمون المخفف بالماء يومياً مع إضافة ماء الريحان المغلي عليه، يمكن أن يزيد من مستوى السيترات في البول، مما يقلل من خطر تكوّن حصى الكلى. يحتوي الريحان على الأسيجينول ومضادات أكسدة قوية، تحمي الكلى من الالتهاب والتلف التأكسدي. كما يدعم من وظائف الكبد والكلى معاً، مما يُعزز عملية إزالة السموم من الجسم. خل التفاح: قوة السيتريك في إذابة الحصى يُعرف خل التفاح بخصائصه الصحية المتعددة، ومن بين فوائده قدرته على المساهمة في تفتيت حصى الكلى والوقاية منها. والسر في ذلك يكمن في احتوائه على حمض الستريك (Citric Acid)، وهو مركب طبيعي يساعد على: إذابة الحصوات الصغيرة أو منعها من التكوّن مجدداً. خفض مستويات الكالسيوم والأوكسالات في البول، وهما من المكونات الرئيسية لمعظم حصى الكلى. تعزيز إنتاج البول، مما يساعد في طرد الحصوات بشكل طبيعي. الرمان هو من الفواكه الغنية بالفوائد الصحية، وله تأثير ملحوظ في دعم وظائف الكلى والوقاية من تكوّن الحصوات. وبفضل تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة والمواد الطبيعية النشطة، يلعب الرمان دوراً مهماً في: تعزيز وظائف الكلى: يساعد الرمان على تحسين تدفق الدم إلى الكليتين، مما يعزز أداءها في تنقية الجسم من الفضلات. طرد السموم: يحتوي على مركبات تساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة عن طريق البول. الوقاية من حصى الكلى: أظهرت دراسات أن عصير الرمان قد يُسهم في تقليل تركيز الأوكسالات والكالسيوم في البول، وهما من العوامل المسببة للحصى. مضاد للالتهاب: يخفف من الالتهابات المزمنة التي قد تؤثر على أنسجة الكلى. خفض ضغط الدم: ضغط الدم المرتفع من العوامل التي تؤثر سلباً على الكلى، والرمان يساعد على تنظيمه طبيعياً. مرق الفاصوليا يخفف تكوّن الحصى ويدعم صحة الكلى يُعدّ مرق الفاصوليا (خصوصاً الفاصوليا البيضاء) من العلاجات الطبيعية التقليدية التي يُعتقد أنها تساعد في تعزيز صحة الكلى والحد من تكوّن الحصى، خاصةً حصى الكالسيوم. فوائد مرق الفاصوليا للكلى: مدر طبيعي للبول: يساعد المرق على زيادة إدرار البول، مما يُسهل طرد الأملاح والمواد المسببة لتكوّن الحصى قبل أن تتجمع في الكلى. تحسين وظائف الكلى: المرق غني بالمعادن والألياف القابلة للذوبان التي تدعم تنقية الدم وتحسين أداء الكلى. تقليل تركيز الأوكسالات: عند تناوله بانتظام، قد يُسهم في خفض تركيز الأوكسالات في البول، وهي مادة مسؤولة عن تشكيل 80% من حصوات الكلى. تهدئة القناة البولية: بفضل تركيبته الخفيفة، يساعد على تخفيف الالتهابات الخفيفة في المسالك البولية، مما يريح الجسم خلال مرور الحصى الصغيرة.