
الأسهم الأوروبية تستقر بعد مكاسب الهدنة التجارية بين أميركا والصين
في وقت يلتقط المستثمرون الأنفاس بعد المكاسب التي تحققت في وقت سابق من الأسبوع عقب الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الأربعاء، بينما انصب التركيز أيضاً على بيانات رئيسة عن التضخم في ألمانيا.
واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 545.31 نقطة، وحقق أمس الثلاثاء مكاسب للجلسة الرابعة، إذ بدأ أسبوع التداول بمؤشرات إيجابية قوية بعد أن وافقت بكين وواشنطن على تعليق معظم الرسوم الجمركية المتبادلة مدة 90 يوماً، مما أثار التفاؤل بإمكان تجنب ركود على مستوى العالم بسبب الحرب التجارية.
وأظهرت بيانات أن التضخم في ألمانيا تراجع إلى 2.2 في المئة في أبريل (نيسان) الماضي في تأكيد لبيانات أولية، وانخفض أيضاً معدل التضخم على مدى 12 شهراً في إسبانيا والمنسق مع الاتحاد الأوروبي إلى 2.2 في المئة في مارس (آذار) 2025 مقارنة بالفترة حتى فبراير (شباط) 2024.
وفاق سهم "بربري" للمنتجات الفاخرة التوقعات مع تحسن ثقة العملاء في العلامة التجارية وارتفع 7.9 في المئة، وانخفض سهم "برينتاغ" الألمانية لتوزيع المواد الكيماوية ثلاثة في المئة، بعدما جاءت أرباحها الفصلية الأساس من دون التوقعات.
تركيا: التحول الاقتصادي يسير على الطريق الصحيح
وفي الأناضول قال وزير المالية التركي محمد شيمشك إن "برنامج التحول الاقتصادي في البلاد يمضي على الطريق الصحيح"، مضيفاً أن "تركيا مستعدة للتعامل مع تباطؤ النمو"، ومضيفاً أن تشديد السياسة النقدية وانخفاض أسعار النفط وتراجع الدولار كلها عوامل من المرجح أن تسهم في انكماش التضخم، مما يعزز الاقتصاد.
وقال خلال جلسة نقاش في الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن "النمو أبطأ لكننا نستطيع التعايش مع ذلك".
ومنذ تعيينه عام 2023، ساعد شيمشك، إضافة إلى البنك المركزي، تركيا على جذب مزيد من المستثمرين وتعزيز الاحتياطات وكبح التضخم من خلال العودة للسياسات الاقتصادية التقليدية.
"نيكاي" يتراجع مع جني الأرباح
وانخفض المؤشر "نيكاي" الياباني اليوم الأربعاء مع جني المستثمرين للأرباح عقب أحدث موجة صعود، في حين أنهى مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً أطول سلسلة مكاسب له في نحو 16 عاماً.
وتخلى "نيكاي" عن مكاسبه السابقة ليغلق منخفضاً 0.14 في المئة عند 38128.13 نقطة، إلا أنه تعافى من أدنى مستوى سجله خلال اليوم عند 37865.22 نقطة.
وهبط "توبكس" 0.32 في المئة إلى 2763.29 نقطة منهياً سلسلة مكاسب استمرت 13 يوماً، وهي الأطول منذ أغسطس (آب) 2009.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسجل "نيكاي" أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء مدعوماً بآمال في إبرام مزيد من الاتفاقات التجارية بين الاقتصادات الكبرى، بعد أن وافقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة موقتاً.
وقال كبير المحللين لدى "سوميتومو ميتسوي تراست" لإدارة الأصول هيرويوكي أوينو " إن السوق حددت 38 ألف نقطة هدفاً بعد هبوط "نيكاي" الشهر الماضي عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرسوم الجمركية"، مضيفاً أن "المؤشر وصل إلى هذا الهدف قبل الموعد المتوقع مما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم لجني الأرباح اليوم".
وارتفع سهم "سوني" 3.67 في المئة بعد أن توقعت الشركة ارتفاع أرباحها التشغيلية السنوية 0.3 في المئة خلال السنة المالية التي تنتهي في مارس 2026.
الذهب يتراجع
وفي أسواق المعادن النفيسة انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء بما يزيد على اثنين في المئة إلى أدنى مستوى لها فيما يزيد على شهر، إذ تأثر الإقبال على أصول الملاذ الأمن بانحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وانخفض الذهب خلال التعاملات الفورية 1.8 في المئة إلى 3188.52 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو أدنى مستوى له منذ الـ 11 من أبريل الماضي،
وانخفضت الأسعار إلى 3174.62 دولار في وقت سابق من الجلسة، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7 في المئة إلى 3192.8دولار.
وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل، إن "مسيرة الهبوط في أسعار الذهب والناجمة عن الخفض الحاد في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، أدت إلى تصحيح في المستويات الفنية للذهب".
وخلال مقابلة أمس الثلاثاء قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتصور نفسه يتعامل مباشرة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ حول تفاصيل اتفاق تجاري، مشيراً إلى وجود "اتفاقات محتملة" قيد الإعداد مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية، وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد انخفضت الفضة خلال التعاملات الفورية 1.8 في المئة إلى 32.29 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.5 في المئة إلى 983.42 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 957.65 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 41 دقائق
- الوئام
الدولار يواصل الهبوط وسط تعثر قانون الضرائب
انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضًا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليًا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترمب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يومًا التي تشهد تعليقًا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة 'لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عمومًا، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا 'مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددًا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترمب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد، ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية 'معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا 'لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت -حرفيًا- أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا 'يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارًا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلاً انخفاضًا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين.


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار عقب بيانات التضخم
ارتفع الإسترليني مقابل الدولار خلال تعاملات الأربعاء مباشرة عقب ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع خلال أبريل. وحسب البيانات الرسمية، وصل التضخم في بريطانيا إلى 3.5% خلال أبريل، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يناير 2024، وذلك بعدما بلغ 2.6% في مارس، مما قد يخفض توقعات الأسواق بتقليص البنك للفائدة أكثر من مرة بحلول نهاية العام الحالي. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.53% إلى 1.3464 دولار، في تمام الساعة 09:30 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. كما ارتفع اليورو 0.55% عند 1.1345 دولار، وانخفضت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية 0.66% إلى 143.56 ين. وتراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – 0.62% عند 99.5 نقطة، مع تركيز المتداولين على اجتماع مجموعة السبع بحثًا عن أية إشارات عن سعي إدارة "ترامب" لإضعاف العملة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المخاوف المالية الأميركية ترفع الذهب لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مع تراجع الدولار وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين المالي الأميركي، حيث يُناقش الكونغرس مشروع قانون ضرائب شامل. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة إلى 3305.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:08 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 12 مايو (أيار) في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7 في المائة إلى 3307.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 7 مايو، مما جعل الذهب المُسعر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد ماير، المحلل في «ماريكس»: «خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع استمرار تخفيض تصنيف (موديز)، بالإضافة إلى التشكيك في مشروع قانون ترمب الضريبي، في تقويض الدولار»، وهو أمر إيجابي للذهب. وحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس على التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد قليل من المعارضين الذين لا يزالون قادرين على عرقلة حزمة تشمل جزءاً كبيراً من أجندته المحلية. يميل الذهب، الذي يُعدُّ تقليدياً ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»: «على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن يشهد الذهب مزيداً من الارتفاع، ولكن إذا ظهرت أي أخبار إيجابية بشأن صفقة تجارية، فقد يشكل ذلك عقبة أمام الذهب في محاولته استعادة مستوى 3500 دولار». وصرح ألبرتو موسالم، رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في سانت لويس، للنادي الاقتصادي في مينيسوتا بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته، وللتضخم بالاستمرار في مساره نحو هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 1001.41 دولار، لكنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 فبراير (شباط)، في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: «البلاديوم متعطش للأخبار الجيدة... إن توجه هوندا نحو السيارات الهجينة بدلاً من السيارات الكهربائية هو سبب وجيه». يستخدم مصنعو السيارات كلاً من البلاتين والبلاديوم في المحولات الحفازة لتقليل انبعاثات العادم. وانخفضت الفضة بنسبة 0.1 في المائة لتصل إلى 33.03 دولار للأونصة، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 1046.70 دولار.