
طبيبة بمركز نقل الدم : تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية
نظمت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، اليوم الأحد، قرب السوق الأسبوعية لمدينة رادس، يوما جهويا مفتوحا للتبرع بالدم، وذلك بالاشتراك مع المركز الوطني لنقل الدم.
وأفاد المدير الجهوي للصحة فرحات زهمول، في تصريح لـ (وات)، بأن هذا اليوم الجهوي المفتوح، يندرج في اطار المساهمة في المجهود الوطني للتبرع بالدم، ودعم مخزونات المركز الوطني لنقل الدم حتى يتمكن من تلبية احتياجاته المتزايدة من هذه المادة الحيوية، والتي قد ترتبط بها في بعض الحالات حياة عدد من المصابين والمرضى.
وأكد أن تنظيم هذا اليوم الجهوي، الذي اشرف عليه والي بن عروس عبد الحميد بوقديدة، يندرج في إطار مزيد التحسيس باهمية التبرع بالدم، والوقوف على مزايا هذه العملية النبيلة في إنقاذ عديد الأرواح البشرية، مشيرا الى أن التظاهرة لاقت اقبالا محترما من قبل مرتادي السوق ومن المواطنين الذين تنقلوا خصيصا من أجل التبرع، وهو ما سيشجع الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس على تنظيم أيام مماثلة في قادم الأيام.
من جهتها، صرحت الطبيبة بالمركز الوطني لنقل الدم حذامي السبوعي، بأن تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية على المستوى الوطني، وتزويد المستشفيات والهياكل الطبية المختصة بهذه المادة الحياتية التي يحتاجها المصابون والمرضى، والذين تتطلب حالتهم الاستشفائية التزود بالدم.
وبينت أن المخزونات الوطنية من الدم تكفي لمدة خمسة أيام فقط، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود للتحسيس والتوعية بأهمية وقيمة التبرع بالدم لإنقاذ حياة عديد المرضى والمصابين، مؤكدة أن عملية التبرع بالدم هي بمثابة الدواء والعلاج للمتبرع، حسب ما أكدته البحوث والدراسات الطبية المختصة، حيث يساهم التبرع بالدم في تحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية).
وأضافت أن التبرع بالدم يساهم كذلك في زيادة نشاط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد في الدم، الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن الذين يتبرعون بالدم مرة واحدة على الأقل كل سنة، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.
وأشارت الى أنه يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة، أن يتبرع بحوالي (450-500 مل) من دمه دون أية مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين، بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع عن خمس مرات في السنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
تونس تحتاج يوميًا إلى أكثر من 250 متبرعًا لتلبية الاحتياجات الاستشفائية
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح المدير الجهوي للصحة، فرحات زهمول، أن هذه المبادرة تندرج ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمؤسسات الصحية، مشيراً إلى أهمية التبرع في إنقاذ الأرواح، خصوصاً في الحالات الحرجة. وأشار زهمول إلى أن والي بن عروس، عبد الحميد بوقديدة، أشرف على هذا الحدث، الذي شهد تجاوباً لافتاً من المواطنين وزوار السوق، مما يشجع على تنظيم حملات مماثلة مستقبلاً. من جهتها، أكدت الدكتورة حذامي السبوعي، ممثلة عن المركز الوطني لنقل الدم، أن تونس تحتاج إلى أكثر من 250 وحدة دم يومياً لضمان تزويد المستشفيات بحاجياتها. كما أشارت إلى أن المخزون الحالي لا يغطي سوى خمسة أيام فقط، وهو ما يستوجب تكثيف الحملات التوعوية. ولفتت إلى أن التبرع بالدم لا يعود بالنفع فقط على المرضى، بل يحمل فوائد صحية عديدة للمتبرع، منها تنشيط الدورة الدموية وتحفيز إنتاج خلايا دم جديدة، إلى جانب المساهمة في تقليل نسبة الحديد في الجسم، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وأوضحت السبوعي أن الشخص البالغ، السليم صحياً، يمكنه التبرع بحوالي 450 إلى 500 مل من الدم مرة كل شهرين، بما لا يتجاوز خمس مرات في السنة، دون أي خطر على صحته.


منذ 4 أيام
طبيبة بمركز نقل الدم : تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية
يوما جهويا مفتوحا للتبرع بالدم، وذلك بالاشتراك مع المركز الوطني لنقل الدم. وأفاد المدير الجهوي للصحة فرحات زهمول، في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء، بأن هذا اليوم الجهوي المفتوح، يندرج في اطار المساهمة في المجهود الوطني للتبرع بالدم، ودعم مخزونات المركز الوطني لنقل الدم حتى يتمكن من تلبية احتياجاته المتزايدة من هذه المادة الحيوية، والتي قد ترتبط بها في بعض الحالات حياة عدد من المصابين والمرضى. وأكد أن تنظيم هذا اليوم الجهوي، الذي اشرف عليه والي بن عروس عبد الحميد بوقديدة، يندرج في إطار مزيد التحسيس باهمية التبرع بالدم، والوقوف على مزايا هذه العملية النبيلة في إنقاذ عديد الأرواح البشرية، مشيرا الى أن التظاهرة لاقت اقبالا محترما من قبل مرتادي السوق ومن المواطنين الذين تنقلوا خصيصا من أجل التبرع، وهو ما سيشجع الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس على تنظيم أيام مماثلة في قادم الأيام. من جهتها، صرحت الطبيبة بالمركز الوطني لنقل الدم حذامي السبوعي، بأن تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية على المستوى الوطني، وتزويد المستشفيات والهياكل الطبية المختصة بهذه المادة الحياتية التي يحتاجها المصابون والمرضى، والذين تتطلب حالتهم الاستشفائية التزود بالدم. وبينت أن المخزونات الوطنية من الدم تكفي لمدة خمسة أيام فقط، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود للتحسيس والتوعية بأهمية وقيمة التبرع بالدم لإنقاذ حياة عديد المرضى والمصابين، مؤكدة أن عملية التبرع بالدم هي بمثابة الدواء والعلاج للمتبرع، حسب ما أكدته البحوث والدراسات الطبية المختصة، حيث يساهم التبرع بالدم في تحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية) وأضافت أن التبرع بالدم يساهم كذلك في زيادة نشاط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد في الدم، الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن الذين يتبرعون بالدم مرة واحدة على الأقل كل سنة، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.


الصحفيين بصفاقس
منذ 4 أيام
- الصحفيين بصفاقس
تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية
تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعًا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية 19 ماي، 10:33 نظمت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس، الأحد، قرب السوق الأسبوعية لمدينة رادس، يوما جهويا مفتوحا للتبرع بالدم، وذلك بالاشتراك مع المركز الوطني لنقل الدم. وأفاد المدير الجهوي للصحة فرحات زهمول، في تصريح لـ (وات)، بأن هذا اليوم الجهوي المفتوح، يندرج في اطار المساهمة في المجهود الوطني للتبرع بالدم، ودعم مخزونات المركز الوطني لنقل الدم حتى يتمكن من تلبية احتياجاته المتزايدة من هذه المادة الحيوية، والتي قد ترتبط بها في بعض الحالات حياة عدد من المصابين والمرضى. وأكد أن تنظيم هذا اليوم الجهوي، الذي اشرف عليه والي بن عروس عبد الحميد بوقديدة، يندرج في إطار مزيد التحسيس باهمية التبرع بالدم، والوقوف على مزايا هذه العملية النبيلة في إنقاذ عديد الأرواح البشرية، مشيرا الى أن التظاهرة لاقت اقبالا محترما من قبل مرتادي السوق ومن المواطنين الذين تنقلوا خصيصا من أجل التبرع، وهو ما سيشجع الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس على تنظيم أيام مماثلة في قادم الأيام. من جهتها، صرحت الطبيبة بالمركز الوطني لنقل الدم حذامي السبوعي، بأن تونس تحتاج يوميا لأكثر من 250 متبرعا للإيفاء بالالتزامات الاستشفائية على المستوى الوطني، وتزويد المستشفيات والهياكل الطبية المختصة بهذه المادة الحياتية التي يحتاجها المصابون والمرضى، والذين تتطلب حالتهم الاستشفائية التزود بالدم. وبينت أن المخزونات الوطنية من الدم تكفي لمدة خمسة أيام فقط، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود للتحسيس والتوعية بأهمية وقيمة التبرع بالدم لإنقاذ حياة عديد المرضى والمصابين، مؤكدة أن عملية التبرع بالدم هي بمثابة الدواء والعلاج للمتبرع، حسب ما أكدته البحوث والدراسات الطبية المختصة، حيث يساهم التبرع بالدم في تحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية). وأضافت أن التبرع بالدم يساهم كذلك في زيادة نشاط الدورة الدموية، وتقليل نسبة الحديد في الدم، الذي يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن الذين يتبرعون بالدم مرة واحدة على الأقل كل سنة، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم. وأشارت الى أنه يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة، أن يتبرع بحوالي (450-500 مل) من دمه دون أية مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين، بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع عن خمس مرات في السنة.