logo
لا أحد يرغب في سيارات خارقة كهربائية.. ما السر؟

لا أحد يرغب في سيارات خارقة كهربائية.. ما السر؟

صدى البلدمنذ 7 أيام
لطالما كانت القوة المفرطة والانطلاق الصاروخي هي السمات التي تميز السيارات الخارقة.
لكنها اليوم أصبحت سمة شائعة حتى في سيارات الهاتشباك العائلية.
في ظل التحول إلى السيارات الكهربائية، لم تعد الأرقام وحدها كافية لجذب المشترين الراقيين الذين يبحثون عن التميز.
على سبيل المثال سيارة كهربائية من هيونداي بخمسة أبواب وسعر يبدأ من 68,000 دولار، قادرة على التسارع من 0 إلى 60 ميلًا/ساعة خلال 3.4 ثانية.
بهذا الرقم، تكون قد اقتربت بشدة من أداء سيارات تكلف أكثر من 200,000 دولار، ما يطرح تساؤلاً منطقيًا: هل يستحق الأمر دفع هذا الفارق الكبير من المال لمجرد نصف ثانية أسرع؟
سيارات قوية بلا ضجيج
المعضلة الأساسية أن القوة باتت متاحة 'رقميًا'، فالسيارات الحديثة تولد ما يزيد عن 600 حصان بسهولة، كما هو الحال مع السيارة المذكورة التي تنتج 641 حصانًا مقابل سعر يقل قليلًا عن 70,000 دولار.
ومع الاستغناء عن المحركات الكبيرة، البنزين والضوضاء، تفقد بعض السيارات الفاخرة جزءًا من شخصيتها الميكانيكية التي لطالما جذبت عشاقها.
ما الذي يبحث عنه المشتري الراقي اليوم؟
في ظل تساوي الأرقام، ينتقل التحدي الحقيقي إلى مكان آخر حيث التميز، الإحساس بالتفرد، والرغبة في اقتناء شيء لا يمكن للآخرين الحصول عليه.
وهنا، تواجه الشركات المصنعة للسيارات الخارقة أزمة هوية، فليس من السهل تسويق "السرعة والرفاهية" حين تصبح في متناول السيارات العائلية المتوسطة.
في المستقبل القريب، قد لا يكون للعلامة التجارية أو التصميم الميكانيكي التأثير نفسه، فمع رقمنة تجربة القيادة، يمكن جعل سيارة عادية تصدر صوت فيراري، أو تتحرك بسلوك لامبورجيني، أو حتى تمنحك تجربة رولز رويس من خلال البرمجيات فقط.
لقد أدى صعود الكهرباء إلى جعل واحدة من السمات الأكثر طلبًا في السيارات الخارقة متاحة للجميع؛ ألا وهي القوة.
أقر «توني روما» رئيس شركة كورفيت، بذلك في مقابلة أجريت معه مؤخرًا.
وأضاف روما أن سيارة كورفيت الكهربائية ستحتاج إلى "تجربة قيادة" جديدة، لأن التسارع من صفر إلى 60 ميلًا في الساعة يُعدّ معيارًا "بلا معنى" في السيارات الكهربائية.
وهو ليس الوحيد، فقد صرح «ماتي ريماك» مؤسس شركة ريماك، العام الماضي أن الشركة تواجه صعوبة في بيع سيارتها الهجينة نيفرا.
وأعربت كوينيجسيج وباجاني عن رأي مماثل، مؤكدتين أن عملاءهما ببساطة لا يرغبون في سيارة هجينة تعمل بالبطارية.
هذا منطقي؛ تفتقر السيارات الكهربائية إلى الشخصية التي تميز ما نحبه بشدة في السيارات التي تعمل بالاحتراق الداخلي: الرائحة، الصوت، والملمس، وهي الأشياء التي تميز كل طراز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كورفيت 1963 المعدّلة للسباقات تعود إلى الساحة بعد 40 عامًا من النسيان
كورفيت 1963 المعدّلة للسباقات تعود إلى الساحة بعد 40 عامًا من النسيان

Elsport

timeمنذ 3 ساعات

  • Elsport

كورفيت 1963 المعدّلة للسباقات تعود إلى الساحة بعد 40 عامًا من النسيان

عادت إلى الظهور نسخة نادرة من ​شيفروليه كورفيت​ طراز 1963 بعد أكثر من أربعة عقود من التخزين، كاشفة عن فصل فريد في تاريخ سيارات C2 الأسطورية، وذلك بعد أن خضعت لتحويل شامل إلى سيارة مخصصة لسباقات التسارع (دراج ريسنغ). تُعد كورفيت 1963 واحدة من أكثر النسخ تميّزًا في الجيل الثاني للسيارة، لا سيما بفضل نافذتها الخلفية المقسومة، والتي ظهرت حصريًا في ذلك العام، قبل أن يتم إلغاؤها في طراز 1964 لأسباب تتعلق بالرؤية. ورغم أن النسخ الأصلية من هذا الطراز تُباع اليوم بأسعار تتجاوز 500,000 دولار أميركي، فإن هذه السيارة اختارت طريقًا مختلفًا: التفوّق على الحلبة بدلًا من الاحتفاظ بالأصالة. بدأت قصة هذه الكورفيت كسيارة شارع عادية، لكنها خضعت في عام 1969 لتحويل شامل إلى سيارة دراغ، حيث تم استبدال النافذة الخلفية بواحدة من طراز 1964-1967، واعتمدت مقدّمة مستوحاة من نسخة 1967. وقد زُوّدت بمحركات V8 عدة من تطوير أسطورة التعديل جون لينغنفيلتر، أبرزها محرك بسعة 302 إنش مكعب، وهو المحرك الذي لا يزال موجودًا فيها حتى اليوم. لم يقتصر دور لينغنفيلتر على بناء المحركات، بل قاد بنفسه السيارة في سباق US Nationals عام 1971. وواصلت السيارة مشاركاتها في سباقات التسارع حتى عام 1976، لتدخل بعدها في سبات طويل استمر 40 عامًا، قبل أن يعيدها المالك الحالي توم كلاري إلى الأضواء. ورغم أنها لم تعد تحتفظ بتفاصيلها الأصلية، فإن هذه الكورفيت تمثل إرثًا فريدًا من سباقات الستينات والسبعينات، وتجسّد شغفًا حقيقيًا بالأداء والسرعة، في زمن سبق تحوّل الطراز إلى رمز للسيارات الكلاسيكية الفاخرة.

اليابان تنحني أمام العاصفة الجمركية... والاقتصاد في اختبار
اليابان تنحني أمام العاصفة الجمركية... والاقتصاد في اختبار

النهار

timeمنذ 10 ساعات

  • النهار

اليابان تنحني أمام العاصفة الجمركية... والاقتصاد في اختبار

أعلن رئيس الوزراء الياباني شينغيرو إيشيبا عن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات كافة، بما في ذلك السيارات، القطاع الذي لطالما شكّل جوهر العلاقة الاقتصادية بين طوكيو وواشنطن. هذا الإعلان لم يكن مفاجئاً بقدر ما كان لحظة انعكاس لمرحلة من التراجع السياسي العميق والانقسامات داخل الحزب الحاكم، لكن أبعاده الاقتصادية قد تكون أكثر عمقاً مما يظهر على السطح. الصفقة الأخيرة... ونهاية غير معلنة لرجل فقد الدعم ثلاث هزائم انتخابية متتالية حوّلت موقع إيشيبا من زعيم طموح إلى عبء ثقيل على الحزب الليبرالي الديموقراطي. ومع خسارته الأغلبية في مجلسي البرلمان، أصبح واضحاً أن قدرته على المناورة تتآكل سريعاً. توقيعه على صفقة كان يرفضها علناً قبل أسابيع، يؤشر إلى محاولة لشراء الوقت أو ربما كتابة الفصل الأخير في مسيرته الحكومية. الاتفاق الذي تم الإعلان عنه ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات، مع وعود باستثمارات تصل إلى 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، تشمل قروضاً وضمانات لإنشاء سلاسل توريد في قطاعات الأدوية والرقائق. الصفقة تشمل أيضاً زيادة في واردات الرز الأميركي من جانب اليابان، لكنها لم تتطرق إلى رسوم الصلب والألومنيوم البالغة 50%. الأسواق تبتسم موقتاً... لكن الغموض يخيّم رد فعل الأسواق كان إيجابياً للوهلة الأولى. قفز سهم تويوتا بأكبر نسبة في أربعة عقود، وصعد مؤشر نيكاي بنسبة 4%، مدفوعاً بارتياح المستثمرين إلى إزالة حالة عدم اليقين. ولكن خلف هذا التفاؤل الموقت تكمن أسئلة حرجة: ما تكلفة هذا الاتفاق فعلياً على قدرة اليابان التنافسية؟ قطاع السيارات الذي يُشكّل أكثر من ربع صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة، تضرر سابقاً برسوم بلغت 27.5%، لتُخفّض الآن إلى 15% — أقل من التهديد السابق بفرض 25% إضافية. لكن هذه التنازلات أتت على حساب استقلالية القرار الاقتصادي، بخاصة أن اليابان وافقت على إلغاء اختبارات السلامة الخاصة بالسيارات الأميركية، ما اعتبره البعض انتقاصاً من معايير الحماية المحلية. أزمة قيادة داخل الحزب وغياب بديل واضح تداعيات الاتفاق تتجاوز المسار الاقتصادي. ففي الداخل، تتسارع المطالب داخل الحزب الليبرالي الديموراطي بإيجاد قيادة جديدة قادرة على استعادة ثقة القاعدة الانتخابية التي بدأت تميل نحو التيارات الشعبوية. لكن المعضلة تكمن في غياب بديل مقنع قادر على جمع الأطراف المتصارعة ضمن الحزب، ما ينذر بمرحلة من الجمود البرلماني وتآكل الفعالية التشريعية. الاقتصاد الياباني بين المطرقة الأميركية وسندان الداخل إن استمرار التصعيد الجمركي كان سيُدخل رابع أكبر اقتصاد في العالم في ركود مؤكد، لذا فإن تخفيف الرسوم يعتبر إنقاذاً موقتاً، لكنه لا يغيّر من واقع هشاشة اليابان في المعادلة التجارية الجديدة. فبينما ارتفعت الاستثمارات، فإن هذه الأموال مشروطة بسلاسل توريد أميركية، لا بمصالح يابانية مستقلة. في المقابل، أعربت شركات السيارات الأميركية عن قلقها من أن الاتفاق يمنح الأفضلية لمركبات يابانية لا تحتوي على مكونات أميركية، مقارنة برسوم 25% لا تزال مفروضة على سيارات تُصنّع في المكسيك وكندا وتحمل محتوى أميركياً كبيراً. وهو ما دفع اتحاد السياسة الصناعية الأميركي إلى وصف الصفقة بأنها "ضارة بالعمال الأميركيين". اتفاق الضرورة أم هزيمة مغطاة بالابتسامات؟ لا شك في أن الظروف التي قادت إلى الاتفاق كانت ضاغطة. فقد كانت اليابان تفتقر إلى أوراق ضغط حقيقية، وسط تصاعد النزعة الحمائية في واشنطن. لكن ما يُحسب لإيشيبا أنه أنهى حالة الترقب، ولو بثمن سياسي باهظ. فقد حافظ على استقرار الأسواق موقتاً، وضمن استمرار التبادل التجاري في حدوده الدنيا. إلا أن السؤال يبقى: هل هذا هو أفضل ما كان يمكن تحقيقه؟ أم أن إيشيبا اختار الخروج بهدوء بدلاً من المواجهة؟ اليابان تبحث عن بوصلة جديدة برحيل إيشيبا المحتمل، تدخل اليابان مرحلة دقيقة من إعادة التوازن السياسي والاقتصادي. العلاقة مع الولايات المتحدة ستظل حاسمة، لكن الأصوات تتعالى داخلياً لسياسة أكثر استقلالية وقدرة على حماية المصالح الوطنية من دون الرضوخ الكامل لإملاءات الشركاء الخارجيين. لقد انتهى فصل من فصول السياسة اليابانية بطريقة هادئة ومبهمة. أما ما سيأتي بعده، فسيحدده الصراع بين التيارات القديمة والجديدة في طوكيو، وبين الرغبة في الانفتاح والخوف من التبعية الاقتصادية.

بأسعار معقولة .. أحدث سيارات الميني فان من هيونداي
بأسعار معقولة .. أحدث سيارات الميني فان من هيونداي

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

بأسعار معقولة .. أحدث سيارات الميني فان من هيونداي

وصلت إلى السوق الإندونيسية النسخة المجددة من ثنائي هيونداي ميني فان الاقتصادي، في محاولة لتعزيز جاذبيتها وسط سوق مكتظ بالمنافسين. تشمل التحديثات الجديدة تصميمًا خارجيًا أكثر أناقة ولمسات تقنية متطورة داخل المقصورة، ما يجعل تشكيلة ستارجازر أكثر قدرة على منافسة سيارات العائلات الأخرى. هوية جديدة لسيارات هيونداي أطلقت هيونداي هذا التحديث على طرازي ستارجازر تحت مسمى كارتنز، وهو اسم مستوحى من قمة بونشاك كارتنز، أعلى جبل في إندونيسيا. الفكرة وراء الاسم هي ربط السيارة بالعراقة والتميز، ومنحها شخصية مستقلة تميزها عن ستاريا الأكبر حجمًا والتي تُعرف بمظهرها الشبيه بمركبات الفضاء. يتمثل التغيير الأكبر في ستارجازر كارتنز في مقدمة السيارة، حيث أضيف غطاء محرك أطول يمنح الميني فان حضورًا أكثر قوة على الطريق. استغنت هيونداي عن المصابيح الأمامية المنقسمة القديمة، واستبدلتها بمصابيح LED أحادية بتصميم أكثر تقليدية ينسجم مع الشبك الأمامي الضخم الذي يبرز بشكل لافت في طراز Cartenz X. أصبح المصد الأمامي أكثر جرأة بفتحات تهوية أكبر تعزز من طابع السيارة العصري. من الجوانب، حافظت ستارجازر على شكلها المألوف، بينما حصل طراز كارتنز إكس على عناصر إضافية تمنحه لمسة صلابة مثل الكسوة البلاستيكية حول أقواس العجلات وقضبان السقف الأطول. في المؤخرة، جرى تعديل تصميم المصد لدمج لوحة الترخيص في الجزء السفلي، بدلًا من تثبيتها على الباب الخلفي كما في السابق، فيما تكمل مصابيح LED الخلفية النحيفة إطلالتها العصرية. يبلغ طول ستارجازر كارتنز القياسية 4,575 ملم، بينما يمتد طول نسخة كارتنز إكس إلى 4,610 ملم، أي بزيادة قدرها 115 ملم عن النسخ السابقة. ورغم الزيادة في الطول، ظلت قاعدة العجلات ثابتة عند 2,780 ملم، مما يضمن استقرار السيارة وسهولة التحكم بها، مع خلوص أرضي جيد يبلغ 205 ملم يتيح لها التعامل مع الطرق غير الممهدة بسهولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store