
كورفيت 1963 المعدّلة للسباقات تعود إلى الساحة بعد 40 عامًا من النسيان
عادت إلى الظهور نسخة نادرة من شيفروليه كورفيت طراز 1963 بعد أكثر من أربعة عقود من التخزين، كاشفة عن فصل فريد في تاريخ سيارات C2 الأسطورية، وذلك بعد أن خضعت لتحويل شامل إلى سيارة مخصصة لسباقات التسارع (دراج ريسنغ).
تُعد كورفيت 1963 واحدة من أكثر النسخ تميّزًا في الجيل الثاني للسيارة، لا سيما بفضل نافذتها الخلفية المقسومة، والتي ظهرت حصريًا في ذلك العام، قبل أن يتم إلغاؤها في طراز 1964 لأسباب تتعلق بالرؤية. ورغم أن النسخ الأصلية من هذا الطراز تُباع اليوم بأسعار تتجاوز 500,000 دولار أميركي، فإن هذه السيارة اختارت طريقًا مختلفًا: التفوّق على الحلبة بدلًا من الاحتفاظ بالأصالة.
بدأت قصة هذه الكورفيت كسيارة شارع عادية، لكنها خضعت في عام 1969 لتحويل شامل إلى سيارة دراغ، حيث تم استبدال النافذة الخلفية بواحدة من طراز 1964-1967، واعتمدت مقدّمة مستوحاة من نسخة 1967. وقد زُوّدت بمحركات V8 عدة من تطوير أسطورة التعديل جون لينغنفيلتر، أبرزها محرك بسعة 302 إنش مكعب، وهو المحرك الذي لا يزال موجودًا فيها حتى اليوم.
لم يقتصر دور لينغنفيلتر على بناء المحركات، بل قاد بنفسه السيارة في سباق US Nationals عام 1971. وواصلت السيارة مشاركاتها في سباقات التسارع حتى عام 1976، لتدخل بعدها في سبات طويل استمر 40 عامًا، قبل أن يعيدها المالك الحالي توم كلاري إلى الأضواء.
ورغم أنها لم تعد تحتفظ بتفاصيلها الأصلية، فإن هذه الكورفيت تمثل إرثًا فريدًا من سباقات الستينات والسبعينات، وتجسّد شغفًا حقيقيًا بالأداء والسرعة، في زمن سبق تحوّل الطراز إلى رمز للسيارات الكلاسيكية الفاخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 21 دقائق
- ليبانون 24
25 ألف سيارة مُستعملة دخلت عام 2024 لبنان.. هل تستوفي معايير السلامة العامة؟
ازدادت حوادث السير في الآونة الأخيرة بشكل كبير حاصدة قتلى وجرحى على الطرقات اللبنانية ، فبالإضافة إلى عامل السرعة والتلهي على الهاتف وهما من أهم مسببات الحوادث هناك عدم صيانة الطرقات وعدم وجود إنارة، لينتشر مؤخرا أخبار عن وجود سيارات مستوردة مُتضررة بشكل كبير دخلت الأسواق اللبنانية من دون فحص. وحُكي ان نحو 25 ألف سيارة مستوردة دخلت لبنان عام 2024 من دون رقابة، 10 % منها غير صالح أي هناك 2500 سيارة مُتضررة تم طرحها في السوق اللبناني المحلي. فما حقيقة هذا الأمر؟ نقيب مستوردي السيارات المُستعملة ايلي قزي أكد في حديث لـ " لبنان 24" انه "يتم استيراد أهم السيارات المستعملة بمواصفات عالمية وتستوفي معايير السلامة العامة"، وقال: "ندفع رسوما جمركية على هذه السيارات تفوق أكثر بكثير من تلك المفروضة على السيارات الجديدة". ولفت قزي إلى ان "العديد من القطاعات مُرتبطة بقطاع استيراد السيارات المُستعملة وثمة آلاف العمال الذين يعملون فيها وبالتالي لا يُمكن ان نُخاطر بسمعة قطاعنا". وأكد قزي ان "المواطن اللبناني ليس "غبياً" وهو يسأل صاحب المعرض عن أدق تفاصيل السيارة التي يُريد ان يشتريها"، مشددا على ان "أي سيارة تدخل لبنان لديها شهادة كشف تكون صادرة عن البلد الذي تم استيرادها منه وبإمكان أي شخص الإطلاع على ملف السيارة عبر الانترنت والأمر سهل جداً." ولفت إلى انه "ليس من مصلحة مستوردي السيارات المُستعملة شراء سيارة تعرّضت في الخارج لحادث كبير لأنها ستكلف كثيرا خاصة ان قطع الغيار سعرها مرتفع جدا والشاري سيعرف من خلال النشرة المُرفقة مع السيارة تفاصيل الحادث لذا نحرص على ان تكون السيارة قد تعرضت لحادث بسيط في هيكلها الخارجي أي ان تكون بحاجة لباب او رفراف أو أضواء لإعادة تأهيلها وبيعها وان يكون فيها عدد كبير من الـ airbags والجسور في المقدمة وفي الخلفية". وعن ازدياد عدد الحوادث في لبنان، يقول قزي: "لا اعتقد ان هذه الحوادث تشمل السيارات التي تأتي من أميركا لأنها تستوفي معايير السلامة العامة والا لا تدخل أصلا ". وتابع: "حوادث السير التي كثرت في الآونة الأخيرة سببها السيارات غير المعروفة التي يتم استيرادها من قبل بعض شركات السيارات والتي تكون رخيصة وغير مجهزة بـ airbag أو abs ويكون هيكلها غير متين". وأشار قزي إلى ان "هناك من يريد مُحاربة قطاع استيراد السيارات المُستعملة على الرغم من إنتاجية هذا القطاع والمداخيل التي يؤمنها لخزينة الدولة". أما عن حركة بيع السيارات حالياً، فيقول قزي انه "بعد الحرب تحرّك قليلا قطاع بيع السيارات وعدنا للاستيراد وكان لدينا آمال بموسم صيفي واعد وبعودة المغتربين بعد 5 سنوات من المشاكل التي عصفت بالبلد من الأزمة المالية إلى الثورة وكورونا وانفجار مرفأ بيروت والحرب الإسرائيلية على لبنان الا اننا تأثرنا مؤخرا بالأزمة في سوريا وتواصل الضربات الإسرائيلية على لبنان". وأشار إلى ان "حركة بيع السيارت ارتفعت في الأشهر الماضية من نسبة 5 بالمئة إلى 60 بالمئة ثم تراجعت إلى 20 أو 30 بالمئة"، مُعتبرا ان "القطاع متروك من قبل الدولة ونحن نعمل بـ "اللحم الحي" على الرغم من ان مصاريفنا كبيرة جداً"، كما قال. وأضاف: " نحن لا نريد مساعدات من أحد، ولا نطلب شيئًا سوى ان ننعم باستقرار سياسي وأمني، والقطاع الخاص في لبنان مؤهل ان يعود ويساهم في تطوير البلد وإعادة لبنان إلى الواجهة الاقتصادية". يُشار أخيراً إلى ان قطاع السيارات المُستعملة يُشكل موردا مهما لخزينة الدولة حيث يؤمن نحو 600 مليون دولار سنوياً، ويُعتبر الرافد الثاني للعائدات من المرفأ بعد قطاع النفط.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
بقوة تصل لـ 590 حصانًا.. مواصفات Onvo L90 الكهربائية الجديدة
كشفت ONVO الصينية والتابعة لـ NIO، عن أحدث سياراتها الكهربائية، وهي النسخة الجديدة صاحبة اللقب L90، وتأتي هذه السيارة لتعزز من أسطول الصانع الصيني في مجال السيارات، بعد تقديم تلك النسخة الرياضية التي تنتمي لعائلة الـ SUV. مواصفات Onvo L90 الكهربائية يمكن للسيارة Onvo L90 أن تتسارع من وضع السكون 0 وصولًا إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة، خلال فترة زمنية مدتها 5.9 ثانية، وذلك للفئة القياسية، بينما تتمكن فئة الترا التسارع من نفس النقطة وصولاً إلى سرعة 100 كم/ساعة أيضًا، في فترة تستغرق 4.7 ثانية. Onvo L90 وتقدم السيارة Onvo L90 بقوة 456 حصانًا للفئة القياسية، بينما فئة ألترا تصل قوتها إلى 590 حصانًا، وتستمد السيارة قوتها من بطارية كهربائية سعة 85 كيلووات/ساعة، بجهد يصل إلى 900 فولت. Onvo L90 ابرز تجهيزات السيارة Onvo L90 تضم السيارة Onvo L90 الكهربائية نظام صوتي ترفيهي يصل إلى 23 مكبر، بالإضافة إلى شاشة قابلة للطي قياسها 17.3 بوصة، وشاشة معلومات قياس 17.2 بوصة، مع وجود ثلاجة بحجم صغير، بلوتوث، نظام HUD للعرض بقياس 35 بوصة، فتحة سقف بانوراما، مكيف هواء متعدد المناطق، مقاعد كهربائية أمامية، شاحن لاسلكي للهواتف. Onvo L90 سعر السيارة Onvo L90 الكهربائية تبدأ أسعار السيارة Onvo L90 في السوق الصينية من 37.200 دولار أمريكي ما يعادل 265.800 يوان، بينما يصل سعر الفئة الأعلى تجهيزًا إلى 41.700 دولار أمريكي، ما يعادل 299.800 يوان.


ليبانون ديبايت
منذ 13 ساعات
- ليبانون ديبايت
بعد ادانتها بحادث مميت... تسلا تتكبّد غرامة ضخمة
قضت هيئة محلفين في ولاية فلوريدا الأميركية، بتغريم شركة "تسلا" مبلغ 243 مليون دولار لصالح عائلة ضحيتين في حادث تصادم مميت وقع عام 2019، لسيارة من طراز "موديل إس" كانت تعمل بنظام القيادة الذاتية. ويُعد هذا الحكم سابقة نادرة ضد عملاق صناعة السيارات الكهربائية، ويعكس تصاعد المخاوف حيال تداعيات الاستخدام الواسع لتقنيات القيادة المؤتمتة، التي تروّج لها الشركة بوصفها مستقبل التنقل. وبحسب الحكم الصادر عن محكمة ميامي الاتحادية، منحت هيئة المحلفين ورثة نايبل بينافيدس ليون وصديقه السابق ديلون أنجولو تعويضًا عن الأضرار قدره 129 مليون دولار، بالإضافة إلى 200 مليون دولار كتعويضات عقابية. وحمّل القرار شركة "تسلا" مسؤولية 33% من الأضرار، أي ما يعادل 42.6 مليون دولار، فيما ألقيت النسبة المتبقية (67%) على السائق جورج ماكجي، الذي لم يكن طرفًا في القضية، ولن يُلزم بدفع حصته. إثر صدور الحكم، تراجع سهم "تسلا" بنسبة 1.8% يوم الجمعة، ليتعمق بذلك انخفاضه منذ بداية العام إلى نحو 25%. من جانبها، أعلنت "تسلا" عزمها استئناف الحكم، مؤكدة في بيان لفريقها القانوني أن "القرار الصادر خاطئ، ويقوّض سلامة قطاع السيارات ويعرض للخطر جهود تطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تقودها تسلا وصناعة السيارات عمومًا". وأشار البيان إلى أن الأدلة أظهرت أن السائق كان المسؤول الأوحد عن الحادث، إذ كان مسرعًا، وقدمُه على دواسة الوقود ما أوقف خاصية القيادة الذاتية، بينما كان يبحث عن هاتفه الذي سقط منه ولم يكن ينظر إلى الطريق.