logo
الأمن العام .. استقلالنا أمن وأمننا استقلال

الأمن العام .. استقلالنا أمن وأمننا استقلال

رؤيا نيوزمنذ 3 ساعات

تزامناً مع احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بالذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، تُجسّد مديرية الأمن العام صورة مشرقة لمؤسسة وطنية عصرية، تعكس حجم ما تحقق من إنجازات على صعيد بناء الدولة، وترسيخ منظومة الأمن الوطني، وحماية المجتمع، وصون سيادة القانون، وتعزيز الشراكة المجتمعية.
وتبرز مديرية الأمن العام كنموذج مؤسسي متطور، يتكامل مع الرؤية الوطنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ويعبّر عن نضج التجربة الأردنية واستمرارية نهج التطوير والتحديث الذي تنتهجه الدولة بكافة مؤسساتها.
وقال اللواء المتقاعد تامر المعايطة، إن مفهوم الأمن المجتمعي يستند إلى مبدأ 'المجتمع سيد نفسه'، وهو المفهوم ذاته الذي يقوم عليه الاستقلال السياسي، مشيراً إلى أن المجتمع يعد شريكاً أساسياً في تحديد أولوياته الأمنية، ويمتلك أدوات رقابية فعالة عبر الإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف، أن هذا المفهوم يُترجم عملياً من خلال تجربة الشرطة المجتمعية، حيث تعمل مديرية الأمن العام على تشكيل المجالس الأمنية المحلية ضمن المراكز الأمنية في مختلف محافظات المملكة، لتعزيز التواصل مع المجتمعات المحلية، وتشخيص الاحتياجات، واقتراح المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الأمن والاستقرار، بدعم مباشر من الأجهزة الأمنية.
وأكد المعايطة، أن مكافحة المخدرات تُعد من أبرز التحديات الأمنية الراهنة، نظراً لمحاولات التهريب وخطورة الانتشار بين فئة الشباب، مشيراً إلى أن الأمن العام يعمل بتنسيق كامل مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ودائرة الجمارك، والجهات الرقابية، عبر إدارة متخصصة أثبتت فاعليتها في التصدي لهذه الآفة.
وأشار إلى أن الجرائم الإلكترونية تحظى باهتمام متزايد، خاصة مع تنامي استخدام التكنولوجيا، حيث أنشأت مديرية الأمن العام وحدات متخصصة قادرة على التعامل مع هذه الجرائم، وحماية منظومة الأمن السيبراني باستخدام أدوات تقنية حديثة وكفاءات بشرية مؤهلة.
وشدّد على أهمية التزام المديرية بحماية مظاهر التعبير السياسي، كالمسيرات السلمية والانتخابات، ضمن إطار القانون واحترام الحريات العامة التي كفلها الدستور، وبما يضمن حيادية الأداء الأمني وشفافيته.
وفي سياق التطوير المؤسسي، شكّل دمج الدفاع المدني وقوات الدرك ضمن مديرية الأمن العام محطة تحول بارزة في تعزيز كفاءة الأداء الميداني، وتوحيد القيادة والمفاهيم التدريبية والإدارية، ما انعكس إيجاباً على سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة وتقليل النفقات، من خلال غرفة عمليات موحدة مرتبطة بمركز القيادة والسيطرة (911).
وبيّن المعايطة، أن الأمن العام سخّر التكنولوجيا الحديثة وأنظمة المعلومات المتطورة لتعزيز جودة الخدمة الأمنية، وتسهيل التنسيق بين الإدارات المختلفة، الأمر الذي أدى إلى تحسين سرعة الاستجابة ودقة إنفاذ القانون.
ولفت إلى أن انتشار أنظمة المراقبة والكاميرات في الشوارع والساحات العامة، أسهم في رفع كفاءة الأداء الأمني، وضبط المخالفات، ضمن استراتيجية ترتكز على التحول الرقمي والابتكار.
وأشار إلى أن المديرية تواصل تطبيق استراتيجية الأمن المجتمعي من خلال برامج توعوية وإعلامية تستهدف تعزيز الوعي، والحد من الظواهر الجرمية، وتعميق الشعور بالأمن، وتمكين المجتمع من المشاركة في تحديد احتياجاته.
وفيما يتعلق بتأهيل الموارد البشرية، أكد المعايطة أن مديرية الأمن العام تتبنى سياسة تدريبية شاملة، تشمل التدريب العام والتخصصي في المجالات القانونية والأمنية والإدارية، بالتعاون مع معاهد وطنية ودولية.
وقال، إن الأمن العام يعمل باستمرار على تطوير التشريعات والأنظمة لتواكب التحديات المستجدة، من خلال تحديث قانون الأمن العام والمشاركة في إعداد مشاريع القوانين بالتعاون مع المؤسسات الدستورية ومنظمات المجتمع المدني، لافتاً إلى توقيع الأمن العام العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات مع وزارة العدل، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين، والجامعات، والمؤسسات الدولية، في إطار تعزيز مبادئ الشفافية وسيادة القانون، وتمكين الرقابة المستقلة على الأداء الأمني.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملموساً في أداء الجهاز، لا سيما في مكافحة المخدرات، حيث تم ضبط آلاف القضايا، وتفكيك شبكات تهريب إقليمية، مع التركيز على التوعية والعلاج.
وأضاف، أن المديرية أطلقت تطبيقات رقمية مثل 'أمن 911″ و'فرسان الحق' لتسهيل تقديم الخدمات الأمنية، في ظل انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة بنسبة تجاوزت 12 بالمئة خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
وأوضح، أن جهود الأمن العام في مجال خدمة المجتمع شملت توسيع مبادرات الشرطة المجتمعية، وتنفيذ حملات توعوية في المدارس والجامعات، انطلاقاً من مبدأ الوقاية المجتمعية.
وأشار إلى أن جهاز الأمن العام وُلد من رحم الاستقلال، منذ 25 أيار 1946، حين حمل مسؤولية الأمن الوطني في ظل قيادة هاشمية حكيمة، وكان نواة لأمن شمولي، تطور ليشمل الأمن الوقائي والجنائي والسير والمخدرات والدفاع المدني، وقوات الدرك التي جرى دمجها لاحقاً.
وبين، أن جذور الأمن العام تعود إلى عام 1921 حين شُكلت أولى القوى الأمنية، وكانت تابعة للجيش العربي، حتى صدر قرار فصل الجهاز في 14 تموز 1956، فيما اعتُبر يوم 11 نيسان 1958 يوماً رسمياً لتأسيس الجهاز الأمني المستقل، وفقاً لقانون الأمن العام رقم 29 لعام 1958.
وشهدت الأعوام بين 1962 و1965 تأسيس شرطة النجدة لتعزيز الأمن داخل الأحياء، ثم جرى تطويرها خلال العقود اللاحقة، بالتوازي مع تقسيم المملكة إلى أقاليم أمنية عام 2005، وإنشاء محطات أمنية خارجية لتقديم خدمات متكاملة.
وفي عام 2008، جرى إعادة تشكيل قوات الدرك، فيما صدر قانون خاص بها، قبل أن تصدر التوجيهات الملكية في عام 2019 بدمج الدرك والدفاع المدني تحت مظلة مديرية الأمن العام، تعزيزاً للتكامل ورفع الكفاءة، وهو ما ترسخ بقانون الأمن العام المعدل الصادر في 2020.
وأكد، أن مديرية الأمن العام كانت من أوائل المؤسسات التي عززت دور المرأة في العمل الأمني، منذ إنشاء مدرسة الشرطة النسائية عام 1972، التي أصبحت لاحقاً 'معهد الأميرة بسمة'، وشهدت تطوراً كبيراً، تمثل في تأسيس قيادة الشرطة النسائية عام 1987، ثم تحويلها إلى 'إدارة' في 2001.
وأشار إلى أن المرأة الأردنية أثبتت كفاءتها في جميع مواقع العمل الأمني، بما في ذلك المجال الميداني، وحققت حضوراً فاعلاً نال ثقة المواطنين.
وبين، أن الأمن العام واصل تطوير قدراته من خلال دمج الوحدات ذات التخصصات المتقاربة، واستحداث إدارات جديدة كـ'إدارة شؤون المتقاعدين العسكريين'، وتحديث أسطول النجدة بما يواكب احتياجات التوسع العمراني، ويعزز من القدرة على التجاوب الفوري، ضمن رؤية أمنية متكاملة تعكس روح الاستقلال وتخدم الإنسان الأردني.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئاسة الوزراء تصدر كتابا مصورا بمناسبة عيد الاستقلال 79- رابط
رئاسة الوزراء تصدر كتابا مصورا بمناسبة عيد الاستقلال 79- رابط

رؤيا نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • رؤيا نيوز

رئاسة الوزراء تصدر كتابا مصورا بمناسبة عيد الاستقلال 79- رابط

أصدرت رئاسة الوزراء عبر منصاتها الرقمية، اليوم الأحد، كتابا مصورا بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية. ويجمع الكتاب في صفحاته صورا لهذه المناسبة التاريخية، ووثائق وأخبارا وبرقيات تهنئة، تبرز ابتهاج الأردنيين وفرحتهم يوم إعلان الاستقلال . للاطلاع على الكتاب وتحميله من خلال الرابط التالي :

الفايز يهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال
الفايز يهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال

رؤيا نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • رؤيا نيوز

الفايز يهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال

رفع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أسمى آيات التهاني والتبريك، إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإلى الأسرة الأردنية الواحدة، وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين الذي يصادف اليوم الأحد. وقال الفايز في بيان، اليوم الأحد، إنه وبمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، فإننا في مجلس الأعيان نجدد عهد الانتماء للوطن، والولاء لجلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني، مؤكدا أن الاحتفال بالاستقلال هو محطة من تاريخ الوطن المشرق، تحقق بتضحيات الآباء والأجداد وتضحيات قيادتهم الهاشمية المظفرة. وبين الفايز أن احتفالات الأردنيين بعيد الاستقلال تأتي تكريسا لمعاني الاستقلال في نفوسهم، ولقيم الحرية والبناء والتقدم والازدهار، متحملين المسؤولية تجاه وطنهم، ومتطلعين إلى المستقبل بثقة، بعزم جلالة الملك عبدالله الثاني. وأضاف: 'أن استقلالنا الوطني الذي امتلكنا فيه قرارنا الوطني وإرادتنا الحرة، جاء بعد رحلة كفاح طويلة لشعب يعشق الحرية، وقيادة هاشمية مؤمنة بوطنها، وحق شعبها بالحياة الحرة الكريمة؛ فاستقلالنا استهدف تحرير الأرض والإنسان، وبناء الدولة الأردنية المستقلة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة والانتماء العروبي، والقادرة على مواجهة التحديات، فكان الاستقلال صفحة مشرقة في سفر الوطن الخالد'. وأكد الفايز أن استقلالنا الوطني، شكل محطات فخر في مسيرة الأردن ونهضته ورخاء شعبه، وحافظ على ثوابتنا الوطنية والقومية، مبينا أنه ورغم التحديات التي تواجهنا بسبب ما يدور حولنا، إلا أن الأردن يحقق الإنجازات تلو الإنجازات بمختلف الميادين والقطاعات، وأن الأردن وترجمة لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية، من أجل تعزيز المسيرة الديمقراطية والحياة البرلمانية والحزبية والسياسية، والعمل على تحفيز الاقتصاد، وزيادة النمو وتنشيط الاستثمار، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وقال إن علينا في ذكرى الاستقلال أن نقف كالبنيان المرصوص خلف قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو يقود مسيرة الأردن الخيرة، ويحافظ على أمن الوطن وثوابته واستقراره بحكمته وحنكته السياسية، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الوطن؛ بسبب الصراعات من حوله. وأكد، أهمية تعزيز اللحمة الوطنية للتصدي لأية محاولة تمس كرامة الوطن أو تحاول العبث بثوابته الوطنية وتماسك نسيجه الاجتماعي. وقال إن أية مشاريع مشبوهة تمس ثوابتنا الوطنية سنتصدى لها بحزم وقوة، وستفشلها إرادة شعبنا الحرة الصلبة وقيادتنا الهاشمية الحكيمة القوية، التي لم تساوم يوما على ثوابتنا، بل نذرت نفسها للوطن ولامتنا وقضاياها العادلة. وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى قلب العروبة النابض والحريص على وحدة الأمة، والساعي إلى تمكينها من أجل تجاوز تحدياتها السياسية والأمنية، وسيبقى الأقرب إلى فلسطين يساند كفاح شعبها للتحرر من نير الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس.

نقابة الصحفيين تحيي تضحيات الأردنيين في استقلال المملكة الـ79
نقابة الصحفيين تحيي تضحيات الأردنيين في استقلال المملكة الـ79

رؤيا نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • رؤيا نيوز

نقابة الصحفيين تحيي تضحيات الأردنيين في استقلال المملكة الـ79

حيّت نقابة الصحفيين الأردنيين، بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية، تضحيات الأردنيين الذين صنعوا هذا الاستقلال وبنوا الدولة الأردنية الحديثة وما وصلت إليه من تقدم ونهضة، وما ميّزَ نهجها القائم على الوسطية والاعتدال والإنسانية، والمكانة الدولية الرفيعة التي باتت تحتلها في محيط إقليمي مضطرب. وأشار مجلس النقابة في بيان، اليوم الأحد، إلى أن بناء دولة عصرية متطورة كان الهدف الأساسي الذي واكبته المملكة الأردنية الهاشمية عبر العقود الماضية، حيث شكّل الحفاظ على الاستقلال أساساً ممهداً للطريق أمام الأردن ليصبح نموذجاً في التطور التقني والتكنولوجي، مما يعكس نجاح مسيرته في مجالات عدة ويعزز مكانته الإقليمية والدولية. وأشاد المجلس بالقوات المسلحة الباسلة- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الذين يذودون عن الوطن في الحرب ويحفظونه في السلم، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار، وسداً منيعاً بفضل الله في وجه كل من يحاول النيل منه أو تشويه صورته والانتقاص من جهوده التي كان لها فضل كبير في ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة. وأشار المجلس إلى التطور النوعي الذي شهده قطاع الإعلام في عهد الاستقلال، من حيث المهنية والحرفية وكفاءة العاملين، والاستفادة من الثورة المعلوماتية، والدعم المتواصل من القيادة الهاشمية لتمكين الإعلام الأردني من أن يكون إعلاماً حرّاً ومسؤولاً ومهنياً وتعددياً ومستقلاً. وأكد المجلس ضرورة حضور الإعلام الأردني عربياً ودولياً، ليكون صوت الوطن المدافع الأول في وجه محاولات التشويه والتضليل. ودعا إلى الانفتاح على وسائل الإعلام، وتسهيل انسياب المعلومات، كوسيلة لمحاربة الإشاعات وتعزيز ثقة الأردنيين بمؤسساتهم ووطنهم، وترسيخ بيئة إعلامية تقوم على الشفافية والمصداقية. وأكد التزام النقابة الراسخ بدعم مسيرة الدولة الأردنية في بناء دولة عصرية قوية، تقوم على أسس العدالة والكرامة والحرية، وتواكب تطورات العصر في ميادين التقنية والتكنولوجيا، باعتبار ذلك من ثمار الاستقلال ومنجزاته المستمرة. وقال المجلس: 'تعاهد نقابة الصحفيين الأردنيين القيادة الهاشمية أن تظل في خندق الوطن، مدافعة عن ثوابته، وصانعة لمنجزاته، وأن يبقى الإعلام الأردني صوتاً حراً مسؤولاً يعبر عن تطلعات الأردنيين ويصون وحدتهم ويعزز مكانة وطنهم'. وهنأ المجلس جلالة الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأسرة الأردنية الواحدة عامة، والصحفيين الأردنيين خاصة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، داعياً الله أن يعيدها على الجميع بالخير وعلو البناء والإنجاز تلو الآخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store