البطريرك يوحنا العاشر يتلقى اتصالات تعزية من شخصيات سياسية بارزة بشهداء كنيسة مار الياس – دويلعة، دمشق
تلقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر سلسلة من اتصالات التعزية من شخصيات سياسية ودبلوماسية بارزة على المستويين العربي والدولي، عبّر فيها المتصلون عن تضامنهم العميق وتعازيهم الصادقة بهذا المصاب الأليم الذي أصاب الكنيسة والبطريركية والشعب السوري عامة، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق.
تعازي رسمية من لبنانمن الجمهورية اللبنانية، تلقى غبطته اتصالات تعزية من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون والرئيس اللبناني السابق ميشال عون ونائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب ونائب رئيس الحكومة اللبنانية د. طارق متري والوزير السابق مروان حمادة والوزير السابق فيصل كراميوشدد المتصلون على العلاقة العميقة والتاريخية التي تربط الكنيسة الأنطاكية بلبنان، وأكدوا دعمهم الكامل لغبطته ولأبناء الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا في هذه اللحظات العصيبة.تضامن رسمي من اليونانومن الجانب اليوناني، عبّر عدد من كبار المسؤولين عن وقوف الحكومة والشعب اليوناني إلى جانب الكنيسة الأرثوذكسية السورية في هذه المحنة. وقد شملت الاتصالات: وزير الخارجية اليوناني جورجيوس جيرابيتريتي ووزير الدفاع اليوناني نيكولاوس جورجيوس ديندياس ووزيرة التربية والتعليم والشؤون الدينية السيدة صوفيا زخراكي والسفير اليوناني في دمشق السيد عمانوئيل كاكافيلاكيسوأشاد المتصلون بثبات الكنيسة الأرثوذكسية السورية في وجه الإرهاب، وبالدور الذي تضطلع به في تعزيز السلام والوحدة داخل المجتمع السوري المتعدد. البطريرك يوحنا العاشر: "شكرًا لكل من تضامن معنا"عبر غبطته عن امتنانه العميق لهذه الرسائل والاتصالات التي تعكس روح التضامن الإنساني والأخوي، مؤكدًا أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستبقى بذار حياة ورجاء". وأضاف أن هذه الجريمة تمسّ كل السوريين دون استثناء، وهي استهداف لوحدة المجتمع وتماسكه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
اللجنة الرئاسية لشئون الكنائس بفلسطين تُعزي بطريركية أنطاكية في ضحايا الاعتداء على كنيسة مار إلياس بدمشق
أعربت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين، برئاسة الدكتور رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن بالغ حزنها وأسفها إزاء الاعتداء الأليم الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي دويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء الأبرياء. وتقدّمت اللجنة الرئاسية، برسالة تعزية إلى البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، معربًا عن تضامن الشعب الفلسطيني وكنائسه العميق مع الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية وأسر الشهداء في هذا المصاب الجلل.وجاء في رسالة التعزية:"إن استهداف دور العبادة في أيامنا هذه ليس فقط اعتداء على الإنسان، بل هو اعتداء على القيم الروحية والإنسانية التي تحملها الكنائس والمقدسات في منطقتنا. وإننا نستنكر وندين بشدة هذا العمل الإرهابي، ونعرب عن تضامننا الكامل معكم في هذه المحنة الصعبة، مؤكدين أن صوت الكنيسة سيبقى صامدًا، وشهادتها للحق باقية رغم كل التحديات."كما دعا الدكتور خوري بالرحمة لشهداء الكنيسة، والشفاء العاجل للجرحى، سائلًا الله أن يسكب عزاءه السماوي في قلوب أهالي الضحايا، وأن يحلّ السلام في ربوع سوريا الشقيقة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: "لا تخافوا"
الأربعاء 25 يونيو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة - الخارجية الأمريكية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. ليست بوصية جديدة لغبطة يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس الثامن والخمسين بعد المائة، قالها وكررها مرارا معزيا، ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي شهدته كنيسة مار إلياس في الدويلعة الدمشقية. فذلك عهد إلهي يعرفه جيدا المؤمنون بالكتاب المقدس. دعوة ربانية تكررت 365 مرة في العهدين القديم والجديد، وكأنها تذكير يوميّ بذلك الوعد-العهد. لخصوصية المكان والمُصاب الجلل، قال غبطة اليازجي في كلمة وجهها بشكل مباشر لرئيس الإدارة الانتقالية، إدارة الأمر الواقع في سوريا "الجديدة"، إن اعتداء الأحد، الإرهابي الآثم، لم نشهد مثله منذ العهد العثماني، فيما عرف قبل 165 عاما بـ"طوشة أو مجزرة أو نكبة نصارى الشام" والتي بدأت مأساتها في اعتداء إرهابي حرضت عليه الغوغاء بعد معاقبة السلطات العثمانية سنة 1860 لمجموعة من الرعاع قامت بالإساءة إلى الصليب والمسيحيين في حي باب توما الدمشقي العتيق، مما أسفر عن اندلاع أعمال قتل وسلب ونهب واغتصاب وتهجير راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء في كنائسهم وبيوتهم وشوارع الحي المسمى تيمنا بالبشير توما أحد كتاب الأناجيل الأربعة، وترتب عليها نزوح جماعي للمسيحيين السوريين من دمشق إلى حلب ومناطق أخرى في سوريا ولبنان. مرحلة دامية لم تسلم منها الفسيفساء السورية اللبنانية لأهالي الأرض الأصليين، حيث وقعت مقتلة عظيمة أيضا في تلك الحقبة السوداء الدامية بين الأخوة الموارنة (كاثوليك) والدروز (بني معروف أو طائفة الموحّدين). كان تعامل الأمن في سوريا قبل وبعد المصاب الجلل، فيه الكثير من التقصير، على الأقل في نظر السوريين العلويين والدروز والمسيحيين، حيث صارت "الأعمال الفردية" المدانة من قبل السلطات الانتقالية، نمطا يحاصر مصداقيتها ويُسائل ويُحرج رعاتها الإقليميين والدوليين. مجرد محاولة زج البعض لقوات سوريا الديموقراطية "قسد" بالأمر، أو الادعاء بأن منفذ ومدبري الاعتداء الإرهابي أتوا من مخيم أو على نحو أدق عمليا معسكر الهول شمال شرق سوريا، حيث سجناء مجرمي عصابة داعش الإرهابية وما ترتب عليها من توالد إثر زيجات "شرعية" وأخرى أطلق عليها اسم "جهاد النكاح"، مجرد ترويج تلك المزاعم لم ينسِ المسيحيين وأبناء الحي الدمشقي في دويلعة تحديدا تلك "البكبات" -سيارات النقل والدفع الرباعي- والجولات الراجلة لمسلحين و"مطوّعي" ما سموه "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" و"الدعوة" إلى "دين الله" كما يراه فريق ما زال يكفّر بعضه بعضا، ويقتّل في الناس زعما وبحثا عن "الفرقة الناجية" والذين لم يسلم منهم حتى مواكب الأفراح ومشيّعي الجنازات ومجالس العزاء! بعد متابعة ما تم بثه في وسائل الإعلام السورية من نظام "جديد" وما يوصف بأدوات "الفلول" الإعلامية من حسابات داخل سوريا وخارجها، إضافة إلى الكثير مما بثته المواقع الإعلامية الكنسية من الرعية وخارجها وعلى مختلف الطوائف الرسولية -الأرثوذوكسية والكاثوليكية- والبروتستانتية خاصة الإنجيليين في سوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، فإن الصورة الأكثر حضورا ما فارقت دلالة المكان والزمان. فقد استهدفت رعية كنيسة مار الياس -النبي إيليّا الذي واجه الإله الكاذب "بعل" وزوجة الملك الظالم والضعيف آخاب (أهاب) جيزابيل- عشية عيد يوحنا المعمدان، شفيع الكنيسة في الأردن حيث كانت في نهر الأردن معمودية السيد المسيح بيدي يوحنا المعمدان-الشهيد لاحقا، على ضفة الأردن الشرقية في بيت عنيا. شدد غبطة اليازجي وكل من تحدثوا في إدانة الإرهاب على أن ما جرى إرهاب واستهداف، وليس "مجرد جريمة"، معزين ذوي الشهداء مؤكدين أنه ليسوا كما جاءت في التصريحات الحكومية "قتلى" أو سوريين "قضوا"، بل "شهداء الدين والوطن" واجهوا بصدورهم الإرهابي الآثم بعد أن قام بإطلاق نار وتفجير قنبلة، وبعد افتداء الشهداء المذبح والكنيسة ورعيّة مار الياس والمصلين بأجسادهم، قام الإرهابي وافدا كان أم مقيما أم معارضا للنظام السابق أو الحالي، قام بتفجير حزام ناسف في مكان ليس ببعيد عن مدفن رأس يوحنا المعمدان، فيما كانت كاتدرائية باسمه في قلب دمشق أقدم عاصمة في العالم، وصارت مسجدا أمويا، لا زالت فيه شواهد معمارية على تاريخها الأصيل، رغم ما حل بأيقوناتها وزخارفها المعمارية من تخريب عبر قرون. المؤلم الذي لا تكفي معه مجرد الإدانة الهاتفية والتعزية التي اقتصرت على الوزيرة المسيحية والمرأة الوحيدة في حكومة أحمد الشرع -أبو محمد الجولاني سابقا- أن شعارات التهديد والوعيد بالذبح والخطف واحتلال الممتلكات رافقت مجزرة مار الياس بعبارات تذكّر بما جرى في سهل نينوى بالموصل إبان رسم عصابة داعش الإرهابية الحرف "نون" على المباني والسيارات ترميزا لتسمية "نصارى" التي يرفضها المسيحيون شكلا ومضمونا. حتى عبارات الإدانة والعزاء التي كشفتها زلات اللسان فضحت أو على الأقل شككت بنوايا بعض أعضاء تلك الإدارة. أحدهم استدرك مصطلح "استشهادية" وصوبه إلى انتحارية في إشارة إلى ما جرى، وآخر أكد أن السوريين المسيحيين "آمنين على أنفسهم" في بيوت "لتوحيد الله" في توكيد للفهم الخاطئ والدعاية التحريضية على المسيحيين فيما يخص حق الناس في الإيمان بما أرادوا وكيفما أرادوا إن كان بالفعل الدين الله والوطن للجميع، لجميع السوريين وليس لجميع التنظيمات الإرهابية والمسلحة التي تكفّر الشرع والجولاني معا! فوّت الشرع فرصة تاريخية على نفسه بعدم القيام بواجب العزاء بنفسه والإدانة الصريحة المباشرة لما جرى، تخيل لو اقترفت هذه الجريمة بالأموي أو بأي من المساجد المحسوبة على "الثورة" كالعمري في درعا مثلا. وفي حال عدم تحرير هذه الدماء الزكية لسوريا من الإرهاب بكل أشكاله، فإن سوريانا والشرق الأوسط بكل مكوناته الإثنية، بانتظار تحول شاؤول إلى بولس على درب دمشق كما كان قبل ألفي عام.. لعل ما اقتُرف بحق العلويين والمسيحيين والدروز والسُّنّة من غير الجهاديين التكفيريين، والشيعة والبهائيين وغيرها من الطوائف بما في ذلك اليهود، الضاربة جذورهم في تاريخ العراق وسوريا اللتين كانتا يوما ما قلاع "علمانية" بحسب ادعاء نظامي البعثين السوري والعراقي، لعل في كل هذه الدماء خلاص المنطقة، فبعض البلاد لا سبيل لإنقاذها دون نظام مدني لا مركزي تحكمه دولة مواطنة وقانون ومؤسسات، لا عصابات ولا مسلحين أيا كانت انتماءاتهم الإثنية والفصائلية والسياسية. من لشاؤول الشام؟ قانون قيصر جديد؟ أم قانون محاسبة سوريا جديد؟ أم معجزة ربانية؟ ما جرى في كنيسة القديس "مار" إلياس "الحي" بحسب الإيمانين اليهودي والمسيحي، والنبي أيضا لدى المسلمين، بحاجة إلى تصحيح ممارسات ومفاهيم تم كنسها تحت "البساط" في صالونات الموزاييك المُعَشّق السوري العريق، ولقرون. منها ما سكت عنه حتى الإعلام الحر في هذا الزمان، كضرورة هدم أساطير وأكاذيب حول مفاهيم عقائدية إيمانية رئيسية تتعلق بالله الواحد المثلث الأقانيم بحسب الإيمان المسيحي، وأن ذلك أبعد ما يكون عن "الشرك" وكذلك مفهوم الشهادة بأنها تلك التي يدفع المؤمن حياته شهادة لرب الأرباب وللحق وللخير، لا أن يقتل باسم زعمه أنه يؤمن بالله أو يدافع عنه سبحانه، أو عن أي وطن وأي قضية. آن الأوان للكف عن الاختفاء وراء "الصوابية السياسية"، والفهم الخاطئ للتعددية والاحتواء وقبول الآخر، لأن التسامح في غير محله يُساء فهمه من قبل القتلة. حقا كانت صلاة وداع الرعية والأهالي للشهداء بمثابة صلاة عيد القيامة كما في الفصح المجيد، وليس جنّازا كما قال غبطة اليازجي، وقد رافقت أيام العزاء مسيرات في عدد من أنحاء سوريا، رُفع فيها الصليب وهتف الناس "المسيح قام" حقا قام. لعلها قيامة سوريانا ومشرقنا المأزوم المكلوم التي طال انتظارها..

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة
في مشهد نادر، حمَل غبطة البطريرك يوحنا العاشر صوته الجريء وقلبه المثقل بالغضب والحزن ليُعلن من على منبر كنيسة مار إلياس، مواقف غير مسبوقة عبّر فيها عن استياء أبناء الكنيسة والمجتمع المسيحي مما وصفه ب"الإهمال الفادح" من قبل حكومة أحمد الشرع، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة 25 شهيدًا وجرح العشرات. "جريمة لا تُغتفر... لن تهزّ إيماننا""هذه مجزرة وجريمة نكراء لا نقبلها، ولن تهزّ إيماننا أو وجودنا."بهذه الكلمات، استهل البطريرك حديثه في وداع الشهداء، مؤكدًا أن الكنيسة ستبقى رغم الألم، حاملة الصليب ومتمسكة بجذورها في تراب هذا الوطن."من أيام العثمانيين لم نشهد مثل هذا" "هذه الجريمة لم تحدث منذ عام 1860 (أيام العثمانيين)، ولا نقبل حدوثها في عهدكم. هذا غير مقبول." وضع البطريرك الحادثة في سياقها التاريخي، مشيرًا إلى فظاعتها النادرة، ومذكّرًا الحكومة بأن هذا النوع من الجرائم يعيد الذاكرة إلى أزمنة الظلم والاضطهاد التي كان يُفترض أنها ولّت."حضوركم غائب... والمكالمة لا تكفي""نأسف يا ريس أننا لم نرَ أي مسؤول من حكومتكم في موقع الحادث، عدا الوزيرة هند المسيحية.""نشكر اتصالكم بوكيل المطرانية، ولكن هذا لا يكفي؛ فالجريمة التي حدثت أكبر وتستحق أكثر من مكالمة."لم يتردّد البطريرك في توجيه النقد المباشر إلى الحكومة، متسائلًا: أين كانت الدولة حين احتاجها الناس في عزّ مصابهم؟"لم تعلنوا الحداد... شهداؤنا ليسوا أرقامًا""لم تعلنوا الحداد على شهدائنا، ليس من أجل البكاء، بل من أجل تكريمهم.""هؤلاء ليسوا قتلى كما صرّحت حكومتكم، بل هم شهداء... شهداء الدين والوطن."رفض البطريرك توصيف الحكومة لضحايا التفجير، مطالبًا باعتراف رسمي يليق بدمائهم، ويمنحهم صفة الشهادة لا مجرد "ضحايا"."الشعب جائع... والكنيسة تسدّ الفراغ""نناشدكم بحكومة تتحمّل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها... سيادة الرئيس، الشعب جائع.""الناس تأتي وتدق أبواب كنائسنا تطلب ثمن ربطة خبز."أطلق البطريرك صرخة من أعماق الأزمة المعيشية التي تخنق السوريين، حيث باتت الكنيسة هي الملجأ الأخير للناس بعد تخلّي الحكومة عن دورها الاجتماعي."نحن نبني... وأنتم لم تمدّوا يدكم""مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة، ولا زلنا ننتظر – ويا للأسف – أن نرى يدًا تمتد إلينا."أكد غبطته على أن الكنيسة كانت دائمًا جزءًا من مشروع النهوض بسوريا، لكنها تُقابل بالتجاهل والخذلان من قبل مؤسسات الدولة."قمنا بواجبنا... والناس تريد السلام""لقد هنأنا بالثورة، وعندما أصبحتم رئيسًا قمنا بواجبنا، وما يريده الشعب هو الأمن والسلام."ذكّر البطريرك الشرع بأن الكنيسة لم تكن خصمًا بل شريكًا، ومع ذلك فإن صوت الشعب لا يزال يعلو مطالبًا بحقوقه الأساسية. "لن ننجرّ للفتنة... الوحدة أقوى من الموت""لن نجعل من هذه الجريمة فتنة... نحن نحافظ على وحدتنا.""متمسكون بالوحدة الوطنية مع كل السوريين، مسلمين ومسيحيين. نعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم."رسالة وطنية جامعة أطلقها البطريرك، رفضًا لأي استثمار طائفي للجريمة، مؤكدًا أن الردّ سيكون بمزيد من الوحدة لا الانقسام."نحن جزء من هذا الوطن... وننتظر العدالة""نحن طيف أساسي مكوّن في هذا البلد، وسنبقى... وعلى الحكومة أن تؤمّن الجميع دون تمييز.""نأمل تحقيق أهداف الثورة: الديمقراطية، الحرية، المساواة... هذا ما نريده وننتظره ونعمل من أجله."في ختام كلماته، شدّد البطريرك يوحنا العاشر على أن الكنيسة باقية، شامخة، تطالب بما يطالب به كل السوريين: وطن عادل، وحياة حرّة، ودولة تحمي أبناءها.