logo
إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟

إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟

سيدر نيوز١٧-٠٤-٢٠٢٥

دُقّت نواقيس الخطر في غزة مجدداً مع تحذيرات أممية من مجاعة محدقة، بعد أكثر من شهر ونصف من فرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على القطاع ومنعها دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الطعام والشراب والوقود والمواد الطبية، ومواصلتها القصف العنيف للمدارس والمستشفيات والبنى التحتية، بالإضافة لاستهدافها مخيمات النازحين.
وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن مخازن المواد الغذائية التابعة للوكالة أصبحت فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة'، وأن القطاع 'على أعتاب مجاعة ستهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني في غزة'.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من مواجهة القطاع لـ 'أشد أزمة إنسانية ' منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأفاد بيان صادر الإثنين 14 نيسان/أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد 'الأسوأ' منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 آذار/مارس، مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرّح عبر منشور على أكس، الأربعاء 16 نيسان/أبريل، بأن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وأن منع هذه المساعدات يعتبر 'أحد أدوات الضغط الرئيسية على حماس لمنعها من استخدامها كأداة ضغط على السكان'، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة 'إقراراً علنياً بارتكاب جريمة حرب' حسب بيان صادر عن الحركة الخميس 17 نيسان/أبريل.
ومع إحكام إسرائيل حصارها الخانق على القطاع وإغلاقها للمعابر والمنافذ الحدودية، فإنها ماضية قدماً في عمليتها العسكرية التي أسفرت منذ أواسط آذار/مارس عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين، حسب إحصاءات (أونروا) الميدانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه حوّل نحو 30 في المئة من مساحة قطاع غزة إلى 'طوق أمني'، وأنه هاجم نحو '1200 هدفاً إرهابياً جواً' ونفذ أكثر من 100 عملية 'تصفية مستهدفة' منذ استئناف هجومه في 18 آذار/مارس.
يأتي ذلك في إطار ما وصفه القادة الإسرائيليون بأنه جزء من توسيع 'للمناطق الأمنية' داخل القطاع، بهدف زيادة الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى الحركة والفصائل المسلحة الأخرى في غزة.
وكان آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، قد صرّح في لقاء صحفي، أنه 'يضمن' توقف الحرب 'في اليوم الذي يطلق فيه سراح الأسرى'.
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 18 نيسان/أبريل.
للمشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال مشاركتكم ورقم هاتفكم إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
أو عبر منصة إكس على الوسم Nuqtat_Hewar@

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد الهجوم قرب متحف يهودي
تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد الهجوم قرب متحف يهودي

النهار

timeمنذ 41 دقائق

  • النهار

تعزيز الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد الهجوم قرب متحف يهودي

عزّزت شرطة واشنطن إجراءاتها الأمنية في المدارس والمقرات الدينية ‏في أنحاء العاصمة الأميركية الجمعة، في وقت لا تزال فيه المدينة تعيش ‏صدمة إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام ‏متحف يهودي.‏ وكان الياس رودريغيز البالغ 31 عاما من شيكاغو والمتهم بالهجوم الذي ‏وقع الأربعاء قد صرخ "فلسطين حرة" أثناء القاء الشرطة القبض عليه، ‏ما فاقم المخاوف من تصاعد مشاعر معاداة السامية منذ الحرب التي ‏شنتها إسرائيل في غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق عليها في ‏تشرين الأول/أكتوبر 2023.‏ وقالت باميلا سميث رئيسة شرطة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 700 ‏ألف نسمة، في مؤتمر صحافي الخميس "سترون في جميع أنحاء واشنطن ‏انتشارا أكبر لقوات الأمن بين السكان، وستجدوننا في محيط دور العبادة ‏وستلاحظون تواجدا متزايدا في محيط مدارسنا وأماكن مثل مركز الجالية ‏اليهودية" في المدينة.‏ وأضافت "نقف إلى جانب مواطنينا اليهود".‏ وذكرت السلطات في واشنطن أنها تحقّق في إطلاق النار "كعمل إرهابي ‏وجريمة كراهية" قبل جلسة استماع أولية في المحكمة للمتهم بالقتل إلياس ‏رودريغيز مقررة في 18 حزيران/يونيو.‏ وندّد كل من دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو بالهجوم "المعادي للسامية"، ‏كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس بتعزيز أمن جميع البعثات ‏الدبلوماسية لبلاده في العالم.‏ ودعا مجلس علاقات المجتمع اليهودي ‏JCRC‏ في واشنطن الكبرى، ‏المنظمة التي تمثل الجالية اليهودية في العاصمة الأميركية، سلطات ‏البلاد إلى بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة المعابد اليهودية والأماكن ‏الأخرى المرتبطة باليهود.‏ وقال بوب بودوف ورون هالبر الرئيس والمدير التنفيذي لـ ‏JCRC، في ‏بيان "لن ندع العنف أو الكراهية يمنعانا من عيش حياة يهودية بشكل ‏منفتح وباعتزاز".‏ ‏"جنون"‏ وجمعت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مجلس الأديان وزعماء ‏المجتمع اليهودي وأعضاء مجلس المدينة ومسؤولي إنفاذ القانون الخميس ‏لتنسيق استجابة المجتمع.‏ وأضافت في مؤتمر صحافي "لدينا تاريخ طويل والكثير من الخبرة ‏العملية في مدينتنا وفي العمل مع المنظمات اليهودية فيما يتعلق بالسلامة ‏والحماية".‏ وقال آرون هيلر، رئيس مجلس إدارة كنيس هيل هافورا، الذي كان ينظم ‏وقفة اضاءة شموع للضحايا في واشنطن في وقت متأخر الجمعة، إن ‏الهجوم "للأسف... لم يكن غير متوقع".‏ أضاف "إن أعمال معاداة السامية وأعمال العنف شائعة للغاية"، لكنه شدد ‏على أن المجتمع اليهودي "آمن جدا".‏ وتابع "أذهب إلى العمل وأعود منه سيرا على الأقدام في وقت متأخر جدا ‏من الليل ويتجول أطفالي في الحي بحرية".‏ لكن "وخاصة منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإننا نتخذ خطوات ‏لتعزيز أمننا هنا وفي أماكن أخرى".‏ وقال دانيال بن شتريت الذي شارك في الوقفة إنه شعر بصدمة شديدة ‏بسبب عمليات القتل التي وقعت الأربعاء، مضيفا أنه كان من المفترض ‏أن يكون في المتحف اليهودي في ذلك المساء.‏ وتابع: "لم أكن على معرفة بالضحيتين، ولكنني التقيت بهما في مناسبات ‏سابقة".‏ وأكد أنه لم تكن هناك طريقة تمكن مطلق النار من معرفة أن الزوجين ‏يعملان في السفارة الإسرائيلية.‏ وأفا د بأن "كل ما كان يعرفه هو أنهم قادمون من الحفل اليهودي".‏

نتنياهو يكمل الحرب مع توقّف التفاوض: ضغوط واشنطن تنحصر بالمساعدات
نتنياهو يكمل الحرب مع توقّف التفاوض: ضغوط واشنطن تنحصر بالمساعدات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

نتنياهو يكمل الحرب مع توقّف التفاوض: ضغوط واشنطن تنحصر بالمساعدات

توقّفت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة «حماس» في الدوحة، تماماً، في ظل تعثّر المسار التفاوضي وتبدّد الآمال بالتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بسبب التعنّت الإسرائيلي، ورفض تقديم أي التزام بإنهاء الحرب، وسط غياب أي صغوط جدّية من قبل الولايات المتحدة، التي اكتفت برعاية خطة لإدخال عدد قليل من شاحنات المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، في ما فُهم على أنه تنازل قدّمته تل أبيب للتغطية على استمرار وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع. وتتّجه تل أبيب حالياً إلى توسيع اجتياحها البري في قطاع غزة، وهو ما تجلّى ميدانياً مع دخول «الفرقة 98» إلى القطاع عبر معبر صوفا، للتمركز والعمل في ممر موراج الاستراتيجي جنوب القطاع. وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال إلغاء نشر قوات المظليين في قطاع غزة، مبرّراً ذلك باستمرار خضوع تلك الوحدات لتدريبات عسكرية، في خطوة تعكس تأثير اعتراض أهالي الجنود على زجّ أبنائهم في القتال، وهم لم ينهوا تدريباتهم بعد، علماً أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص في عديده، نتيجة أزمة في تجنيد المزيد من جنود الاحتياط الذين يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بعد أكثر من عام ونصف عام من القتال في غزة ولبنان وسوريا. في موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن 107 شاحنات مساعدات إنسانية دخلت، أمس، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. غير أن «برنامج الغذاء العالمي» انتقد استمرار منع الاحتلال توزيع المساعدات مباشرة على السكان، محذّراً من تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصاً لدى الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن والمرضى. ودعا البرنامج إلى السماح الفوري باستئناف التوزيع المباشر لتلبية الحاجات العاجلة ومنع انهيار الوضع الإنساني. وفي حادثة لافتة تعكس حجم الفوضى على الأرض، كشفت تقارير إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ هجوماً استهدف قوات تأمين المساعدات الإنسانية في دير البلح، خلال اشتباكها مع لصوص حاولوا السطو على شاحنات الإغاثة. وأكّد «برنامج الغذاء العالمي» أن نحو 15 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية تعرّضت للنهب مساء أول أمس جنوب القطاع، ما يسلّط الضوء على هشاشة الوضع الأمني وغياب الحماية اللازمة لعمليات الإغاثة. وفي غضون ذلك، تواصلت موجات اعتراض المستوطنين الشعبية داخل الكيان، حيث تظاهر نحو 450 شخصاً عند مفترق «شاعر هنيقب» للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى. ورفع المحتجون لافتات تدعو إلى وقف الحرب، مردّدين هتافاً لافتاً عبر مكبّرات الصوت: «القنابل تعيد الرهائن في توابيت». وأسفرت التظاهرة عن اعتقال أحد المتظاهرين، فيما كانت الشرطة قد اعتقلت في وقت سابق مدير حركة «الوقوف معاً»، ألون لي جرين، وتسعة نشطاء آخرين خلال احتجاجات قرب حدود غزة، حيث وُضع جرين قيد الإقامة الجبرية لثلاثة أيام. وفي السياق نفسه، شهد ميدان رابين وسط تل أبيب تظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، مساء أول أمس، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، متهمين إياه بـ«التخلي عمداً» عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، من أجل البقاء في السلطة، وسط تنديد بدور وزرائه الذين «يفتخرون بإفشال فرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراحهم». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار
تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

تصعيد جديد من ترامب: رسوم جمركية ضخمة تهدد السلع الأوروبية iPhone يدخل خط النار

في تصعيد مفاجئ قد يعيد التوتر إلى الأسواق العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استبعاده التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على واردات التكتل. وفي تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، قال ترامب: 'لسنا بحاجة إلى اتفاق جديد، لقد حددناه مسبقًا: 50% رسوم جمركية'، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى نوايا تصعيدية تجاه أوروبا. كما لم يسلم عملاق التكنولوجيا 'أبل' من تهديدات ترامب، إذ هدد بفرض 25% رسوماً جمركية على هواتف آيفون المباعة في الولايات المتحدة إذا لم تُصنع داخل البلاد. وكتب على منصة 'تروث سوشيال': 'أبلغت تيم كوك أن تصنيع الآيفون يجب أن يتم داخل أميركا… وإلا فعليهم دفع الرسوم'. هذا التصعيد السريع أثار ذعر الأسواق. وعلّق المحلل الاقتصادي في 'سيتي إندكس' فؤاد رزاق زاده بالقول: 'الآمال بإبرام صفقات تجارية تلاشت في ثوانٍ'. وكانت الأسواق قد شهدت اضطرابات مشابهة في أبريل/نيسان بعد فرض ترامب رسوماً جمركية عالمية، منها 145% على سلع صينية، ما تسبب بموجة بيع واسعة للأصول الأميركية وتراجع ثقة المستثمرين والمستهلكين. رغم أن البيت الأبيض كان قد علّق معظم هذه الرسوم حتى يوليو/تموز، إلا أن تهديدات ترامب الأخيرة أعادت المخاوف من حرب تجارية شاملة. من جانبها، سارعت فرنسا إلى دعوة الطرفين إلى 'احتواء التصعيد'، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وكتب لوران سان مارتين، الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية، على منصة 'إكس': 'التهديدات لا تُجدي نفعًا… لكننا على أتم الاستعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول من مغبة التصعيد، مؤكدًا دعم بلاده للمفاوضات السلمية. وأضاف أن أي رسوم إضافية 'ستضر بالنمو الاقتصادي في كلا الجانبين'. ترامب ألمح إلى أن الرسوم الجديدة قد تدخل حيّز التنفيذ مطلع يونيو/حزيران، ما قد يضرب واردات أوروبية واسعة تشمل السلع الفاخرة والأدوية. في المقابل، تواصل المفوضية الأوروبية جهودها التفاوضية، بدعم واضح من باريس وبرلين، وسط تحدٍ كبير للحفاظ على مصالح أوروبا في مواجهة سياسات تجارية أكثر تشددًا من واشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store