logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمة

الحرب على غزة .. نحو 100 شهيد منذ الفجر وسوء التغذية يفتك بحياة الأطفال
الحرب على غزة .. نحو 100 شهيد منذ الفجر وسوء التغذية يفتك بحياة الأطفال

Babnet

timeمنذ 4 ساعات

  • صحة
  • Babnet

الحرب على غزة .. نحو 100 شهيد منذ الفجر وسوء التغذية يفتك بحياة الأطفال

قالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة إن 92 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 52 بمدينة غزة. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه تم تشخيص أكثر من 5 آلاف و800 طفل بسوء التغذية في غزة خلال شهر جوان/حزيران الماضي. وأوضحت المنظمة الأممية أن أجساد أطفال غزة تنهار وتذبل وسوء التغذية يتصاعد بشكل كبير، ويجب إيصال المساعدات فورا وعلى نطاق واسع. ومن جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن عيادتها في قطاع غزة شهدت زيادة في حالات سوء التغذية منذ مارس/آذار الماضي مع بدء الحصار الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية. وأوضحت الأونروا في حسابها على منصة إكس أنه لم يُسمح لها بإدخال أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين، وأشارت إلى أن فرقها تواصل عملها في غزة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا رغم النقص الحاد بالإمدادات الأساسية للعلاج. وعلى صعيد المفاوضات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعقد في وقت لاحق اليوم الأحد مشاورات لتقييم سير مفاوضات الدوحة لإنجاز صفقة تبادل. من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه من المتوقع أن تقدم إسرائيل اليوم خرائط جديدة تتعلق بنطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بما في ذلك السيطرة على محور موراغ.

غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!
غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • وكالة الصحافة المستقلة

غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!

المستقلة/- كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، عن قرب رفع السرية عن وثائق رسمية تعود إلى إدارة الرئيس جو بايدن، تظهر إساءة استخدام أجهزة الأمن لمفهوم 'مكافحة التطرف المحلي' لقمع أصوات معارضة داخل الولايات المتحدة. وخلال كلمتها في مؤتمر منظمة Turning Point USA، الذي عقد في ولاية فلوريدا، قالت غابارد إن الوثائق ستُظهر كيف أن مستشار الأمن القومي أصدر مذكرة في اليوم الأول من ولاية بايدن، بتاريخ 21 يناير 2021، أسّست فعليًا لاستهداف فئات من المواطنين تم تصنيفهم كـ'متطرفين محليين خطيرين'. وأوضحت غابارد أن هذا التصنيف شمل أشخاصًا عارضوا قيود الوباء، وآباءً رفضوا إجبار أطفالهم على تلقي اللقاح، وغيرهم ممن لم يوافقوا على سياسات الحكومة. وأكدت أن السلطات استخدمت هذا التصنيف للضغط على شركات التكنولوجيا من أجل تقييد حرية التعبير في الولايات المتحدة، تحت غطاء مكافحة التطرف. وأضافت: 'يجب علينا فضح هذا التكتيك للدولة العميقة، كي لا نسمح بتكراره في المستقبل'، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الأمريكيين الأساسية في التعبير والمشاركة السياسية. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن غابارد أنشأت في ربيع عام 2025 مجموعة عمل خاصة تُعرف باسم Director's Initiative Group، تهدف إلى مراجعة مراسلات الاستخبارات الأمريكية وتحليلها، بهدف الكشف عن أي محاولات لتقويض سياسات الرئيس دونالد ترامب. وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي حالة من الاستقطاب المتصاعد، وسط اتهامات متبادلة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن استخدام أدوات الدولة لأغراض سياسية.

أطفال اليمن بين القتل والإعاقة والتجنيد القسري
أطفال اليمن بين القتل والإعاقة والتجنيد القسري

النهار المصرية

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • النهار المصرية

أطفال اليمن بين القتل والإعاقة والتجنيد القسري

منذ اندلاع النزاع المسلح عام 2015، يعيش اليمن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، يتحمل فيها الأطفال كونهم الحلقة الأكثر ضعفًا في مناطق النزاعات القسط الأكبر من المعاناة، حث يتعرضون للقتل والإعاقة والتشرد وفقدان الأسرة والحرمان من التعليم والرعاية الصحية. وتشير أحدث التقارير الدولية إلى أن أكثر من 3.1 ملايين طفل نازح داخليًا، وأن نحو 80% من إجمالي النازحين البالغ عددهم 4.5 ملايين هم من النساء والأطفال، في ظل تفكك مؤسسات الدولة وتدهور مروع في قطاعي الصحة والتعليم. ولا يقتصر الخطر على سقوط الضحايا، بل يمتد ليطال روح الطفولة نفسها، إذ يحرم مئات الآلاف من التعليم، ويقعون فريسة سهلة للعنف والتجنيد والانتهاكات الجسيمة؛ إذ يتم تسليحهم بأسلحة حقيقية تسرق أحلامهم قبل أرواحهم. الأطفال أولى ضحايا الحرب وفي قلب النزاع اليمني، كان الأطفال أول من دفع الثمن؛إذ قتل وأصيب أكثر من 11,500 طفل، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة «يونيسف» في مارس 2024، ليصبحوا أرقامًا مأساوية في سجل الحرب المستمرة. وتشير التقديرات إلى أن ثمانية أطفال يقتلون أو يصابون يوميًا، في مشهد يتكرر بلا انقطاع، يعكس عمق المأساة التي تطال جيلًا بأكمله، لم يكن له من ذنب سوى أنه ولد في زمن الحرب. ولم تقف الكارثة عند حدود القتل والإصابة، بل امتدت إلى تجنيد أكثر من 10 آلاف فتى في صفوف الفصائل المسلحة، لينتزعوا من مدارسهم وأسرهم، ويزج بهم في معارك لا تعنيهم، في عملية استغلال ممنهجة تسلبهم براءتهم ومستقبلهم. وتزداد اللوحة قتامة مع ما كشفته تقارير الأمم المتحدة في أغسطس 2024، إذ يعاني أكثر من 600 ألف طفل من سوء تغذية حاد، في ظل انهيار المنظومة الصحية وانعدام الأمن الغذائي، وهو ما يجعل حياة هؤلاء الصغار معلقة بين الجوع والخوف والحرمان من أبسط الحقوق. تعليم مهدد بالانقراض وفي مناطق النزاع باليمن، لا تقتصر معاناة الأطفال على فقدان الغذاء والمأوى، بل تمتد إلى أحد أكثر الجوانب خطورة وتأثيرًا على مستقبلهم: الحق في التعليم. فقد باتت المدارس هدفًا مباشرًا للهجمات أو ساحة لأغراض عسكرية، ما أدى إلى انقطاع مئات الآلاف من الأطفال عن مقاعد الدراسة، وتركهم دون أفق واضح أو ضمان لمستقبل أفضل. وتشير تقارير أممية حديثة إلى أن أكثر من 4.5 ملايين طفل، أي طفلان من كل خمسة أصبحوا خارج نطاق التعليم، نتيجة تدمير آلاف المدارس، أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية وملاجئ للنازحين. ولا يتوقف الأمر عند آثار الحرب المباشرة، بل تسهم عوامل أخرى في تعميق الكارثة، منها الفقر المدقع الذي يدفع الأسر إلى إرسال أطفالها للعمل بدلًا من الدراسة، إلى جانب نقص المعلمين، وغياب المواد التعليمية الأساسية، ما جعل العملية التعليمية شبه مشلولة في مناطق النزاع، وحوّل حلم التعلم إلى رفاهية بعيدة المنال. جروح نفسية عميقة ومن جهة أخرى، أدمت الأزمات النفسية والمعنوية قلوب أطفال اليمن، إذ لا يقتصر تأثير النزاع المسلح على تمزيق الأجساد أو تدمير الممتلكات، بل يحفر في ذاكرة الأطفال جروحًا غير مرئية تظل تلاحقهم طوال حياتهم، لتصبح هذه الجراح دليلًا على معاناة لا تلتئم. ويعيش الأطفال في بيئة قاسية تتسم بالصدمة والانفصال عن الواقع، ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية عميقة؛ فهم يعانون من الاكتئاب والقلق، فضلاً عن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهي حالات نفسية تجذبهم نحو الظلام وتثقل خطواتهم نحو المستقبل وتجعلهم عاجزين عن تجاوز هذه المحنة. وتشير العديد من التقارير الدولية أبرزها تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون في ظل هذا الواقع المرير من فقدان الأمان الأسري، حيث تفاقمت حالات التشرد واليتم على نطاق واسع، حيث تشظت عوائلهم بين ويلات الحروب ومآسي النزوح، ما رسخ في دواخلهم شعورًا دائمًا بالخوف والضياع جراء التنقل المستمر بحثًا عن أمان لم يجدوه. تجنيد قسري وفي اليمن، يجبر العديد من الأطفال على الانخراط في النزاعات المسلحة، إما بالقوة أو نتيجة لاستغلال الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشون فيها، حيث توثق التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة و«هيومن رايتس ووتش» الانتهاكات المستمرة من قبل الفصائل المسلحة التي تجعل من الأطفال أداة للحرب؛ ما يحرمهم من أبسط حقوقهم في الحياة الكريمة والتعليم والرعاية. وإلى جانب التجنيد القسري، يعد تهديد الألغام الأرضية أحد أبرز الأخطار التي تهدد حياة الأطفال حتى بعد انتهاء الصراعات، إذ يعتبر اليمن من أكثر البلدان تضرراً من هذه الظاهرة، حيث تظل الألغام كامنة في الأرض، مهددة حياة الأطفال الذين قد يفقدون أطرافهم أو حياتهم بسبب هذه المتفجرات. الألغام تشوه الطفولة ويعد اليمن من أكثر الدول التي سجلت فيها المنظمات الدولية ارتفاعًا ملحوظًا بين المعاقين بسبب النزاعات الداخلية، حيث أكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في يناير 2024م، أن نسبة المعاقين تجاوزت 5 ملايين نسمة؛ أي ميا يعادل 15% من الشعب اليمني، مع ارتفاع كبير جداً لنسبة الأطفال المعاقين، وعلى الرغم من عدم الوصول إلى أعداد محددة للأطفال المعاقين بسبب الحرب، فإن تقريراً للمكتب أشار إلى أن إجمالي المعاقين في محافظة تعز قد بلغ 10128 معاقًا مسجلين، تجاوزت نسبة الأطفال بينهم 80%، وهو ما يشير إلى أن الضرر الأكبر من الألغام يصيب الأطفال الذين يعبثون بتلك الألغام تارة، أو تضرب أطرافهم مدفونة تحت الأرض تارة أخرى. ويتضح مما سبق أن الحرب المستمرة في اليمن تحولت إلى كارثة إنسانية متعددة الأبعاد تستهدف جيلًا بأكمله، حيث أصبح الأطفال يواجهون مصيراً مأساوياً يتجلى في تعرضهم للقتل والإعاقة الجسدية جراء العنف والألغام، فضلاً عن التجنيد القسري الذي يسرق براءتهم ومستقبلهم، ويضاف إلى ذلك الدمار النفسي، وفقدان الأمان الأسري، والحرمان من التعليم والرعاية الصحية، ليغدو هذا الجيل ضحية حرب طويلة الأمد تهدد مستقبل اليمن بأكمله.

سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة
سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • صدى البلد

سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة

أكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، قرارا برفع موقع دير "أبو مينا" الأثري من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، يأتي تتويجا للجهود المتواصلة والحثيثة للحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحسين حالة الحفاظ على الموقع ووصولها إلى المستوى المنشود. وأشاد السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم /السبت/ - بالتعاون البناء بين مختلف الجهات المصرية المختصة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، والذي ساعد على تحقيق ذلك الإنجاز. وأعرب السفير المصري عن تقديره للجنة التراث العالمي لاعتماد ذلك القرار الهام، مثنيا على التعاون البناء القائم بين وفد مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو وبين مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس)، وعلى نحو أسهم في تحقيق ذلك الإنجاز، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع وإعداد خطط الإدارة والصيانة على نحو أدى إلى رفع الموقع من قائمة التراث المهدد بالخطر التي أدرج فيها منذ عام 2001، وهو ما أوضحته زيارة بعثة الرصد التفاعلي المشتركة من مركز التراث العالمي والإيكوموس التي تم تنظيمها للموقع في أبريل الماضي. وتم اعتماد القرار المشار إليه بشأن موقع دير "أبو مينا" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، خلال الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 بمقر المنظمة في باريس، والتي يمثل مصر فيها وفدها الدائم لدى اليونسكو ووفد من وزارة السياحة والآثار. كما تجدر الإشارة إلى أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، و10 ملفات مسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو. وقد اعتمدت لجنة التراث العالمي رسميا قرارا برفع ثلاثة مواقع في كل من مصر ومدغشقر وليبيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بفضل جهود مكثفة بذلتها الدول الأعضاء إلى جانب دعم اليونسكو من أجل التخفيف إلى حد كبير من الخطر الذي يهدد هذه المواقع. يعد موقع دير "أبو مينا" الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، من ضمن المواقع التي تم رفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أضيف إليها عام 2001 نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع. وقد أشار التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع لعام 2025، إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بالموقع، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة. كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدا أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر قد تحققت بالكامل.. وبالتالي، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقا للمعايير الدولية. ومن جانبه.. أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير "أبو مينا" تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية. ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير "أبو مينا" هي البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع. وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001. وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد الانتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق عام 2022، كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة هامة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وبالإضافة إلى موقع دير "أبو مينا"، تم رفع الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) التي أدرجت على قائمة التراث العالمي منذ عام 2007 وعلى قائمة الخطر عام 2010 جراء أنشطة قطع الأشجار والاتجار بالأخشاب قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا بعد تطبيق خطة عمل صارمة أسهمت في استعادة 63 % من الغطاء الحرجي المفقودة. وفي ليبيا.. تم رفع مدينة "غدامس" القديمة (المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986)، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرجت عليها في عام 2016؛ بسبب النزاع وحرائق الغابات حيث نفذت أعمال ترميم موسعة بدعم من السلطات المحلية وشركاء دوليين شملت تعزيز البنية التحتية والتدريب وبناء القدرات. وفي هذا السياق.. أكدت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي - في بيان صحفي - أن سحب هذه المواقع من القائمة يعد انتصارا كبيرا للجميع، للدول والمجتمعات المحلية المعنية ولليونسكو، لافتة إلى الجهود الخاصة المبذولة من أجل إفريقيا، من حيث تدريب الخبراء ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى إخراج بعض المواقع من دائرة الخطر، مؤكدة أن هذه الجهود تُؤتي ثمارها اليوم.

سفير مصر بباريس: رفع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يأتي تتويجا للجهود المصرية
سفير مصر بباريس: رفع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يأتي تتويجا للجهود المصرية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الدستور

سفير مصر بباريس: رفع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر يأتي تتويجا للجهود المصرية

أكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أن اعتماد لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة، قرارا برفع موقع دير "أبو مينا" الأثري من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، يأتي تتويجا للجهود المتواصلة والحثيثة للحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتحسين حالة الحفاظ على الموقع ووصولها إلى المستوى المنشود. وأشاد السفير علاء يوسف - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس اليوم السبت - بالتعاون البناء بين مختلف الجهات المصرية المختصة، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والسياحة والآثار، والذي ساعد على تحقيق ذلك الإنجاز. دير أبو مينا وأعرب السفير المصري عن تقديره للجنة التراث العالمي لاعتماد ذلك القرار الهام، مثنيا على التعاون البناء القائم بين وفد مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو وبين مركز التراث العالمي ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (الإيكوموس)، وعلى نحو أسهم في تحقيق ذلك الإنجاز، واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع وإعداد خطط الإدارة والصيانة على نحو أدى إلى رفع الموقع من قائمة التراث المهدد بالخطر التي أدرج فيها منذ عام 2001، وهو ما أوضحته زيارة بعثة الرصد التفاعلي المشتركة من مركز التراث العالمي والإيكوموس التي تم تنظيمها للموقع في أبريل الماضي. وتم اعتماد القرار المشار إليه بشأن موقع دير "أبو مينا" بمدينة برج العرب بالإسكندرية، خلال الدورة الـ 47 للجنة التراث العالمي، والتي تعقد خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025 بمقر المنظمة في باريس، والتي يمثل مصر فيها وفدها الدائم لدى اليونسكو ووفد من وزارة السياحة والآثار. كما تجدر الإشارة إلى أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة في قائمة التراث العالمي الثقافي والطبيعي، و10 ملفات مسجلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية باليونسكو. وقد اعتمدت لجنة التراث العالمي رسميا قرارا برفع ثلاثة مواقع في كل من مصر ومدغشقر وليبيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بفضل جهود مكثفة بذلتها الدول الأعضاء إلى جانب دعم اليونسكو من أجل التخفيف إلى حد كبير من الخطر الذي يهدد هذه المواقع. ويعد موقع دير "أبو مينا" الأثري، المدرج على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، من ضمن المواقع التي تم رفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أضيف إليها عام 2001 نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالموقع. وقد أشار التقرير الصادر عن بعثة الرصد التفاعلي المشتركة بين مركز التراث العالمي والمجلس الدولي للمعالم والمواقع لعام 2025، إلى ما تحقق من تقدم ملحوظ في أعمال الحفاظ والصون بالموقع، من أبرزها إنشاء نظام رصد ومراقبة فعال لاستقرار منسوب المياه الجوفية، والذي أثبت نجاحه من خلال القياسات الدورية المستمرة. كما أشاد التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في تنفيذ التوصيات المطلوبة من قبل في هذا الإطار، مؤكدا أن حالة الصون المطلوبة لإزالة الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر قد تحققت بالكامل.. وبالتالي، اعتمدت لجنة التراث العالمي قرار رفع موقع دير "أبو مينا" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مهنئة الدولة المصرية على هذا الإنجاز الهام الذي يعكس التزامها بحماية وصون تراثها الثقافي وفقا للمعايير الدولية. من جانبه، أوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن منطقة دير "أبو مينا" تُعد أحد أبرز المواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الاستثنائية، إذ كانت تُعد المحطة الثانية للحج المسيحي بعد مدينة القدس، وقد تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، تقديرًا لأهميته الدينية والمعمارية. قبر القديس مينا ومن بين أبرز الاكتشافات المعمارية والأثرية التي كشفت عنها الحفائر في دير "أبو مينا" هى البئر الذي يحتوي على قبر القديس مينا، الكنيسة الكبرى، وساحة الحُجاج، والتي تعكس جميعها عمق الأهمية الروحية والعمرانية للموقع. وقد أدى التوسع في أنشطة استصلاح الأراضي والاعتماد على أساليب الري بالغمر في محيط الموقع، إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، مما أثّر سلبا على البنية الأثرية ونتج عنه إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2001. وفي إطار الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية للحفاظ على هذا الإرث الفريد، وحماية المكونات الأثرية للموقع والحفاظ على سلامته، تم البدء الفعلي لمشروع خفض منسوب المياه الجوفية عام 2019 بعد الانتهاء من جميع الدراسات اللازمة لتحديد الأسلوب الأمثل للتصميم والتشغيل لمنظومة خفض منسوب المياه الجوفية، وتم تشغيله تجريبيا في منتصف شهر نوفمبر 2021، وافتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق عام 2022، كما تم تنفيذ أعمال ترميم شاملة للعناصر المعمارية المتبقية بالدير، في خطوة مهمة ساهمت بشكل مباشر في استيفاء متطلبات رفع الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وبالإضافة إلى موقع دير "أبو مينا"، تم رفع الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) التي أدرجت على قائمة التراث العالمي منذ عام 2007 وعلى قائمة الخطر عام 2010 جراء أنشطة قطع الأشجار والاتجار بالأخشاب قبل أن تشهد تحسنا ملحوظا بعد تطبيق خطة عمل صارمة أسهمت في استعادة 63 % من الغطاء الحرجي المفقودة. وفي ليبيا ، تم رفع مدينة "غدامس" القديمة (المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1986)، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرجت عليها في عام 2016؛ بسبب النزاع وحرائق الغابات حيث نفذت أعمال ترميم موسعة بدعم من السلطات المحلية وشركاء دوليين شملت تعزيز البنية التحتية والتدريب وبناء القدرات. وفي هذا السياق، أكدت المدير العام لليونسكو أودري أزولاي - في بيان صحفي - أن سحب هذه المواقع من القائمة يعد انتصارا كبيرا للجميع، للدول والمجتمعات المحلية المعنية ولليونسكو، لافتة إلى الجهود الخاصة المبذولة من أجل إفريقيا، من حيث تدريب الخبراء ودعم الاستراتيجيات الرامية إلى إخراج بعض المواقع من دائرة الخطر، مؤكدة أن هذه الجهود تُؤتي ثمارها اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store