logo
غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!

غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!

المستقلة/- كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، عن قرب رفع السرية عن وثائق رسمية تعود إلى إدارة الرئيس جو بايدن، تظهر إساءة استخدام أجهزة الأمن لمفهوم 'مكافحة التطرف المحلي' لقمع أصوات معارضة داخل الولايات المتحدة.
وخلال كلمتها في مؤتمر منظمة Turning Point USA، الذي عقد في ولاية فلوريدا، قالت غابارد إن الوثائق ستُظهر كيف أن مستشار الأمن القومي أصدر مذكرة في اليوم الأول من ولاية بايدن، بتاريخ 21 يناير 2021، أسّست فعليًا لاستهداف فئات من المواطنين تم تصنيفهم كـ'متطرفين محليين خطيرين'.
وأوضحت غابارد أن هذا التصنيف شمل أشخاصًا عارضوا قيود الوباء، وآباءً رفضوا إجبار أطفالهم على تلقي اللقاح، وغيرهم ممن لم يوافقوا على سياسات الحكومة. وأكدت أن السلطات استخدمت هذا التصنيف للضغط على شركات التكنولوجيا من أجل تقييد حرية التعبير في الولايات المتحدة، تحت غطاء مكافحة التطرف.
وأضافت: 'يجب علينا فضح هذا التكتيك للدولة العميقة، كي لا نسمح بتكراره في المستقبل'، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الأمريكيين الأساسية في التعبير والمشاركة السياسية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن غابارد أنشأت في ربيع عام 2025 مجموعة عمل خاصة تُعرف باسم Director's Initiative Group، تهدف إلى مراجعة مراسلات الاستخبارات الأمريكية وتحليلها، بهدف الكشف عن أي محاولات لتقويض سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي حالة من الاستقطاب المتصاعد، وسط اتهامات متبادلة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن استخدام أدوات الدولة لأغراض سياسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!
غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

غابارد: وثائق سرية تكشف قمع المعارضين باسم 'التطرف المحلي'!

المستقلة/- كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، عن قرب رفع السرية عن وثائق رسمية تعود إلى إدارة الرئيس جو بايدن، تظهر إساءة استخدام أجهزة الأمن لمفهوم 'مكافحة التطرف المحلي' لقمع أصوات معارضة داخل الولايات المتحدة. وخلال كلمتها في مؤتمر منظمة Turning Point USA، الذي عقد في ولاية فلوريدا، قالت غابارد إن الوثائق ستُظهر كيف أن مستشار الأمن القومي أصدر مذكرة في اليوم الأول من ولاية بايدن، بتاريخ 21 يناير 2021، أسّست فعليًا لاستهداف فئات من المواطنين تم تصنيفهم كـ'متطرفين محليين خطيرين'. وأوضحت غابارد أن هذا التصنيف شمل أشخاصًا عارضوا قيود الوباء، وآباءً رفضوا إجبار أطفالهم على تلقي اللقاح، وغيرهم ممن لم يوافقوا على سياسات الحكومة. وأكدت أن السلطات استخدمت هذا التصنيف للضغط على شركات التكنولوجيا من أجل تقييد حرية التعبير في الولايات المتحدة، تحت غطاء مكافحة التطرف. وأضافت: 'يجب علينا فضح هذا التكتيك للدولة العميقة، كي لا نسمح بتكراره في المستقبل'، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الأمريكيين الأساسية في التعبير والمشاركة السياسية. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن غابارد أنشأت في ربيع عام 2025 مجموعة عمل خاصة تُعرف باسم Director's Initiative Group، تهدف إلى مراجعة مراسلات الاستخبارات الأمريكية وتحليلها، بهدف الكشف عن أي محاولات لتقويض سياسات الرئيس دونالد ترامب. وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي حالة من الاستقطاب المتصاعد، وسط اتهامات متبادلة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن استخدام أدوات الدولة لأغراض سياسية.

الخارجية الأمريكية تباشر بتسريح أكثر من 1300 موظف
الخارجية الأمريكية تباشر بتسريح أكثر من 1300 موظف

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة أنباء براثا

الخارجية الأمريكية تباشر بتسريح أكثر من 1300 موظف

باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تسريح أكثر من 1300 موظف الجمعة، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل كبير، حيث ذكر مسؤول في وزارة الخارجية إن "1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم". وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قراراً يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فيدراليين. وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قراراً لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية". وجاء في بيان للرابطة "في لحظة عدم استقرار كبير عالمياً، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية". وتابع البيان "نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات". وكان عدد موظفي الخارجية الأمريكية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقاً لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدواراً محلية. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن عملية إعادة هيكلة كبرى في وزارته في نهاية نيسان، ونشر مقالاً على منصة إكس أشار إلى خطط لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 في المئة. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب تقليص القوة العاملة الفيدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضاً كبيراً في الوظائف والإنفاق عبر هيئة الكفاءة الحكومية التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك. وكانت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، وهي الذراع الرئيسية لتقديم المساعدات الأمريكية حول العالم، من بين الوكالات التي استهدفتها هيئة الكفاءة الحكومية. ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني. وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوماً من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوماً، وفق الصحيفة.

واشنطن على علم بمقتل أميركي طعناً على يد مستوطنين إسرائيليين... فرنسا تحذّر من تهديد روسي على حدود شرق أوروبا بحلول 2030...ماكرون والآغا خان الخامس يوقّعان اتفاقية لدعم العملية الانتقالية في سوريا
واشنطن على علم بمقتل أميركي طعناً على يد مستوطنين إسرائيليين... فرنسا تحذّر من تهديد روسي على حدود شرق أوروبا بحلول 2030...ماكرون والآغا خان الخامس يوقّعان اتفاقية لدعم العملية الانتقالية في سوريا

الحركات الإسلامية

timeمنذ 3 أيام

  • الحركات الإسلامية

واشنطن على علم بمقتل أميركي طعناً على يد مستوطنين إسرائيليين... فرنسا تحذّر من تهديد روسي على حدود شرق أوروبا بحلول 2030...ماكرون والآغا خان الخامس يوقّعان اتفاقية لدعم العملية الانتقالية في سوريا

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 يوليو 2025. واشنطن على علم بمقتل أميركي طعناً على يد مستوطنين إسرائيليين كشفت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة)، إنها على علم بالأنباء التي أفادت بوفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بعد ورود أنباء عن تعرض مواطن أميركي - فلسطيني للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن المواطن سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عاماً) توفي بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مستوطنين إسرائيليين مساء الجمعة، في هجوم تسبب أيضاً في إصابة كثير من الأشخاص في بلدة شمال رام الله. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن أقارب القتيل، وهو من تامبا بولاية فلوريدا، قولهم إنه تعرض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نحن على علم بأنباء وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية»، مضيفاً أن الوزارة ليس لديها أي تعليق إضافي «احتراماً لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه». وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يحقق في الحادثة التي شهدتها بلدة سنجيل. وأضاف أن الحجارة رُشقت على إسرائيليين بالقرب من القرية، وأن «مواجهة عنيفة اندلعت في المنطقة». وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في مارس (آذار)، إن إسرائيل وسّعت وعززت المستوطنات بالضفة الغربية في إطار الدمج المطرد لهذه الأراضي بدولة إسرائيل، في انتهاك للقانون الدولي. وقتل فلسطينيان في هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، حسبما أفادت تقارير فلسطينية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 10 أشخاص آخرين أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت أمس (الجمعة) في قرية سنجيل، شمال رام الله. ووقعت المواجهات عندما تظاهر فلسطينيون ضد بناء بؤرة استيطانية غير قانونية، حسبما أفاد شهود عيان، وتم ضرب فلسطيني (23 عاماً) حتى الموت. وبعد عدة ساعات عثر على جثة شاب آخر (23 عاماً) كان يعتقد في البداية أنه مفقود. وأفادت وزارة الصحة بأنه نزف حتى الموت من جرح طلق ناري أصيب به في الصدر. وقال الجيش الإسرائيلي على تطبيق «تلغرام» في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن «إرهابيين ألقوا بالحجارة على مدنيين إسرائيليين مجاورين لسنجيل. ونتيجة لذلك، أصيب مدنيان إسرائيليان بجروح طفيفة». وتابع أنه «بعد فترة وجيزة، اندلعت مواجهة عنيفة في المنطقة بين الفلسطينيين والمدنيين الإسرائيليين، والتي شملت تخريب الممتلكات الفلسطينية والحرق والاشتباكات البدنية ورمي الحجارة». وقال: «نحن على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل مدني فلسطيني وإصابة عدد من الفلسطينيين نتيجة للمواجهة»، وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) يقومان بالتحقيق في الحادث. وزاد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك التوغلات بالأراضي المحتلة والمداهمات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع أدت حتى الآن، إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات، وتقول إنها تقاتل دفاعاً عن النفس بعد هجوم حركة «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أودى بحياة 1200 شخص، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. وقتلت إسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية، عدداً من المواطنين الأميركيين في الضفة الغربية، من بينهم الصحافية الفلسطينية - الأميركية شيرين أبو عاقلة، والشاب الفلسطيني - الأميركي عمر محمد ربيع، والناشطة التركية - الأميركية عائشة نور إزجي إيجي. وقالت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وكذلك بناء المستوطنات، ويجب إنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن. تقرير عن تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية يظهر ارتباكا في قمرة القيادة أفاد تحقيق أولي، السبت، أن مفاتيح التحكم في ضخ الوقود إلى محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية التي تحطمت انتقلت من وضع التشغيل إلى الايقاف قبل لحظات من تحطم الطائرة بعيد إقلاعها ومقتل 260 شخصا كانوا على متنها. ولم يقدم التقرير الذي أصدره «مكتب التحقيق في حوادث الطائرات» الهندي أي استنتاجات أو يحدد المسؤول عن كارثة 12 يونيو (حزيران)، لكنه أشار إلى سؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل. وكانت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 242 شخصا ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا كانوا على الأرض. وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها «انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى إيقاف واحدا تلو الآخر بفارق زمني قدره ثانية واحدة». وأضاف التقرير «في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك»، قبل أن تبدأ الطائرة بالهبوط بسرعة. ثم عادت مفاتيح الوقود إلى وضع التشغيل وبدأ المحركان باستعادة طاقتيهما، لكن «أحد الطيارين أرسل نداء استغاثة _مايداي مايداي مايداي». وسأل مراقبو الحركة الجوية الطيارين عن المشكلة، لكنهم سرعان ما شاهدوا الطائرة تهوي وتتحطم، حيث استدعوا فرق الطوارئ إلى موقع الحادث. وأكد المكتب أن التحقيق جار وأنه تم «طلب أدلة ومعلومات إضافية من الجهات المعنية». وكانت الطائرة تقل 230 راكبا بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكنديا واحدا بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وأصيب العشرات من الأشخاص على الأرض. ونجا مواطن بريطاني بأعجوبة وشوهد وهو يخرج من بين حطام الطائرة قبل أن يتلقى العلاج في مستشفى ويغادر. واشنطن تفرض عقوبات على الرئيس الكوبي أعلنت الولايات المتحدة الجمعة فرض عقوبات غير مسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، بعد أربع سنوات على تظاهرات مناهضة للحكومة لم يسبق للجزيرة الشيوعية أن شهدت مثيلا لها. وأشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في منشور على منصة «إكس» إلى أن الوزارة فرضت قيودا على منح الرئيس الكوبي تأشيرة دخول إلى البلاد «بسبب دوره في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب الكوبي». كذلك تستهدف العقوبات وفق روبيو «شخصيات بارزة في النظام الكوبي» على غرار وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس. المبعوث الأميركي توم براك عن لبنان: صبر ترمب «له حدود» شدد السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم براك على وجود إطار زمني محدود في لبنان، «مرتبط بصبر الرئيس ترمب» على حد تعبيره. وقال براك في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك دعيت اليه «الشرق الأوسط» قائلاً: «مع أنه (ترمب) معروف بصبره، إلا أن هذا الصبر ليس بلا حدود. هو يحب لبنان كثيرًا وربما لم يظهر هذا الحب أي رئيس أميركي منذ دوايت أيزنهاور. لقد أعرب عن تقديره الصادق لهذا البلد. لكن على اللبنانيين أن يتحركوا. يجب أن يستغلوا هذه الفرصة. وهناك بالفعل تفاعل معنا، ولهذا أنا متفائل، حتى وإن شعرت ببعض الإحباط أحيانًا». وعن سلاح «حزب الله» قال براك انه اذا تم التوصل الى توافق داخل مجلس الوزراء وبين الرؤساء الثلاثة من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ووافق «حزب الله» تدريجيًا على التخلي عن أسلحته الثقيلة، فإن ذلك قد يشكل بداية. مضيفاً: «الجميع في لبنان يحمل سلاحًا خفيفًا، لكن الحديث هنا عن الأسلحة التي يمكن أن تؤثر على إسرائيل. هذه عملية تحتاج إلى دعم، وتحتاج إلى أن يتم تمكين الجيش اللبناني للقيام بمهمة جمع الأسلحة. المشكلة أن الجيش لم يتقاضَ رواتبه منذ فترة، وهذه إحدى العقبات. كل هذه العناصر يجب أن تحدث في وقت واحد: تمكين الجيش اللبناني، الذي يتمتع باحترام واسع بين اللبنانيين، ليتفاوض بلين مع حزب الله بشأن آلية إعادة السلاح، وجمعه من دون إشعال حرب أهلية. لأن هذه الأسلحة مخزنة في مرائب وسراديب تحت الأرض وتحت المنازل». واعتبر براك ان سبب تأخر الحكومة اللبنانية في التعامل مع سلاح «حزب الله» هو الخوف من حرب أهلية. من جهة أخرى أشار المبعوث الأميركي الى أن أي تطبيع بين سوريا وإسرائيل سيتطلب بطبيعته تطبيعًا بين لبنان وإسرائيل والعراق وإسرائيل في نهاية المطاف، قائلاً إن «الرئيس السوري أحمد الشرع كان صريحًا في مواقفه عندما قال إن إسرائيل ليست عدواً، وإنه منفتح على النقاش والتفاوض معها لإيجاد حلول للمشكلات القائمة، وهذه العملية ستبدأ بخطوات تدريجية، كما هو الحال في باقي دول الجوار». واعرب براك عن أمله في ان تكون «الخطوات الجريئة التي قام بها الرئيس ترمب، مثل دعمه لقصف إيران، تمثل فرصة وإن كانت قصيرة الأمد، لأن إيران، وحماس، وحزب الله، والحوثيين، في حالة تراجع مؤقت حاليًا. أما بقية الدول، فلديها فرصة لإعادة تعريف نفسها»، مشدداً على أن القرار يعود لهذه الدول وأضاف: «العملية تتطلب خطوات تدريجية. وأنا أؤمن أن هذه الخطوات تحدث بالفعل، وأن الجميع يتصرف بمسؤولية للسير نحو هذا الاتجاه». فرنسا تحذّر من تهديد روسي على حدود شرق أوروبا بحلول 2030 في الأيام الأخيرة، ومع اقتراب العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز)، وموعد كشف رئيس الحكومة عن ميزانية العام المقبل، تكاثر الحديث عن التهديدات التي تطوق فرنسا ومعها أوروبا، والحاجة إلى الارتقاء بميزانية وزارة الدفاع التي بلغت العام الماضي 64.3 مليار يورو، التي يفترض أن ترتفع في الميزانية المقبلة بنحو 3.3 مليار يورو. بينما الحكومة تبحث عن تخفيض النفقات بما لا يقل عن 40 مليار يورو. وثمّة من ربط بين التركيز على التهديدات، والحاجة لمزيد من الجهود للميزانية الدفاعية. من هنا، يمكن فهم توقيت المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الأركان الفرنسي الجنرال تييري بوركهارد قبل ظهر الجمعة في المقر الجديد لوزارة الدفاع، الذي خُصّص حصراً للتهديدات التي تحدق بفرنسا وأوروبا على خلفية صورة بانورامية لعالم اليوم، كما ينظر إليه من باريس. ومن اللافت أن رئيس الأركان نادراً ما يتحدث إلى الصحافة. واللافت أيضاً أن الرئيس ماكرون، الذي سيُلقي مساء الأحد خطاباً أمام أركان الدولة وكبار القادة العسكريين، روج للمؤتمر الصحافي. وبمناسبة خطابه، سيكشف ماكرون عن الرؤية الاستراتيجية «الجديدة» لبلاده، وأبرز ما فيها تحديد التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها البلاد. خلال ساعة كاملة، رسم الجنرال بوركهارد صورة متكاملة للتهديدات الداخلية والخارجية، بدءاً بالتهديدات الإرهابية الداخلية، وتلك المستوردة، خصوصاً من الشرق الأوسط وأفريقيا، والإجرام المنظم، وتهريب المخدرات، والهجرات غير الشرعية. بيد أن كل ما سبق كان بمثابة «مُقبّلات»، فيما «الطبق الرئيسي» لمصادر التهديد له ثلاثة عناوين: إيران، الصين، روسيا. وبنظره، ثمة أربعة مؤشرات يتعين أخذها بعين الاعتبار لفهم عالم اليوم؛ أوّلها «استخدام القوة دون رادع، وهو ما أصبح السمة الأساسية في عالم اليوم». وثانيها المسعى البيّن الذي تقوم به مجموعة من الدول من أجل تغيير النظام العالمي الذي بُني بعد عام 1945 وإقامة نظام بديل، يتزعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وثالثاً، المؤشرات المتنامية لعالم التواصل والاستعلام بكل أشكاله، إذ إن «حرب المعلومات تستهدف التأثير على الإدراك، وضرب تماسك الخصوم من الداخل». وأخيراً، المحفز الأخير الذي ينتمي إلى طبيعة مختلفة وهو انعكاسات التغيرات المناخية التي تفتح الباب أمام الفوضى والعنف، وقد تفتح الباب أمام اندلاع النزاعات والحروب. إيران والصين يضع الجنرال بوركهارد إيران في مصاف الدول التي تشكل تهديداً رئيسياً لفرنسا وأوروبا. فهي من جهة «تُمارس إرهاب الدولة»، وتستخدم المساجين الغربيين «كرهائن دولة»، كما أنها تضرب الاستقرار في الشرق الأوسط وتتحمل مسؤولية كبرى من خلال «الوكلاء الإرهابيين مثل (حماس) و(حزب الله) والحوثيين». وإذ ذكّر المسؤول العسكري بأن إيران لوّحت بإغلاق مضيق هرمز، فإنه نبّه إلى «وجود ميل حقيقي لديها حالياً لإعادة إطلاق البرنامج النووي العسكري، لكن هذه المرة خارج أي رقابة دولية». وباختصار، فإن بوركهارد أقام ما يمكن عدّه «مضبطة اتهام» بحق طهران، وذلك على خلفية العلاقات المتوترة بين باريس وطهران بسبب ملف الرهائن الفرنسيين، وبرنامجي طهران النووي والباليستي. أما بالنسبة للصين، فإن باريس تعدّها «منافساً استراتيجياً شاملاً» بالنسبة للولايات المتحدة، «لكن فرنسا (ومعها أوروبا) ليست بمنأى عن تبعاته»، خاصة في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي. وتشكو باريس من تهديدات الصين التي تقوم بالتجسس عليها، وتشنّ حملات تشويه ضدها، وتسعى للحط من سمعة صناعاتها الدفاعية، وتهدّد حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، وتعاكس مصالحها في أفريقيا، فضلاً عن شكواها من ممارساتها التجارية. ولكن من الواضح أن باريس لا تريد الجري وراء واشنطن لجهة استعداء الصين، والنظر إليها على أنها عدوها الأول. روسيا «العدو الأكبر» ينطلق بوركهارد من معطى أساسي هو أن روسيا جعلت من فرنسا «عدوها الأول في أوروبا»، وأنها «جزء من التهديدات كافة» التي جاء على ذكرها، ومن ثمّ فإنها «تهديد قريب ودائم». وما يزيد من خطرها أنها قوة عسكرية تقليدية ونووية تكرس مبالغ طائلة لتطوير قواتها، كما أنها «دولة شمولية». كذلك، يعد أن روسيا «سواء من حيث عقليتها أو من حيث الوسائل المتاحة لها اليوم، تميل أكثر إلى أن تكون قوة إرباك وتعطيل، بدلاً من أن تكون قوة بناء وتعمير. وهي تطوّر بالفعل قدرات كبيرة على الإيذاء والتخريب». ويستهدف بوركهارد النظام السياسي الروسي «العامودي» من جهة، وجهوده العسكرية الكبرى وفي القطاعات كافة من جهة ثانية، مُركّزاً على قدرات روسيا النووية المتكاملة براً وبحراً وجواً التي تسخرها من أجل تغطية غزوها لأوكرانيا على سبيل المثال. وما يزيد من قدراتها التهديدية «عمقها الاستراتيجي»، وقدراتها على التحمل والاستيعاب. وما يُقلق باريس أن «الكرملين جعل من فرنسا هدفاً رئيسياً يستخدم ضده الحرب الهجينة»، أكانت الحرب السيبرانية أو الفيزيائية أو الإعلامية. وفي المجال الأخير، يركز بروكهارد على ما تقوم به روسيا من حرب دعائية ضد فرنسا في أفريقيا، إن كانت مباشرة أو عبر وكلائها، و«المستهدف من وراء فرنسا هي أوروبا». وأبعد من ذلك، يُندّد بوركهارد بـ«مناورات روسيا في الأجواء الأوروبية من خلال انتهاك طائراتها لأجواء الدول الأوروبية، أو في الفضاء من خلال أقمارها الاصطناعية، فضلاً عن مناورات غواصاتها النووية في منطقة المحيط الأطلسي الشمالي، ومنها تنزل جنوباً للدخول إلى المتوسط». وتتخوف باريس من أن تستهدف روسيا صناعاتها الدفاعية كما فعلت في ألمانيا. وبنظر المسؤول الفرنسي، فإن روسيا تُعدّ «مصدر تهديد دائم»، وهدفها الرئيس «إضعاف أوروبا وتفكيك الحلف الأطلسي. وطريق بوتين إلى ذلك هي الحرب على أوكرانيا، معتمداً على اقتصاد الحرب الذي فرضه». ما سبق جزء من مضبطة الاتهامات بحق روسيا. بيد أن الخطر الأكبر فرنسياً وأوروبياً يتجاوز الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعبر عنه الجنرال بوركهارد صراحة بقوله إن روسيا تواصل تسريع التسلّح بوتيرة عالية. و«رغم الخسائر الهائلة التي تتكبدها، يُتوقَّع أنها بحلول عام 2030 ستكون قد أعادت تشكيل قوة تُمثل تهديداً حقيقياً على حدودنا، خصوصاً على الجناح الشرقي لأوروبا». وفيما يخصّ الحرب في أوكرانيا، فإن بوركهارد يعدّ أنه في حال خسرت كييف الحرب، فستكون تلك، «مع تطور الموقف الأميركي، هزيمة أوروبية حقيقية» وستكون لها انعكاساتها على مكانة أوروبا في عالم الغد الذي نحن بصدد رسم ملامحه اليوم». وفي رأيه، فإن بوتين «يريد أن يترك بصمة في التاريخ، ما يمكن أن يقوده إلى كل أشكال التطرف. ولذا يتعين علينا التحلي بأقصى درجة من اليقظة إزاء هذا العدو الدائم والحاسم». والطريق إلى المحافظة على أوروبا ولأمنها تمر بمنع هزيمة أوكرانيا وانتصار بوتين. وينهي الجنرال بوركهارد كلامه بالقول: «إذا لم نفعل، فسنكون في عالم الغد نوعاً من أكلة الأعشاب في عالم من الحيوانات المفترسة». ماكرون والآغا خان الخامس يوقّعان اتفاقية لدعم العملية الانتقالية في سوريا وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وآغا خان الخامس، إمام الشيعة الإسماعيليين، الجمعة اتفاقيات لدعم العملية الانتقالية في سوريا وإعادة إعمار إقليم مايوت الفرنسي الذي دمره إعصار في ديسمبر (كانون الأول). يرمي التعاون في سوريا إلى تلبية الاحتياجات الطارئة للشعب السوري في مجالات الصحة والتعليم والطاقة بالإضافة إلى ترميم التراث بعد حرب استمرت 14 عاما. وشدّد مصدر دبلوماسي فرنسي على أن التعاون سيساعد في «استقرار سوريا» في إطار «عملية انتقالية سلمية وشاملة»، بما يصب في مصلحة كل مكونات المجتمع السوري. أُطيح الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024 في هجوم خاطف شنّه تحالف فصائل معارضة مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتولى السلطة حاليا في دمشق. لكن الحكومة الجديدة تواجه صعوبات في بسط سلطتها على كامل أراضي البلاد، بسبب وجود فصائل مسلّحة مختلفة الولاءات. يعيش في سوريا نحو 200 ألف إسماعيلي لديهم شبكة مراكز صحية ويستفيدون من دعم في ثمانية مستشفيات، ومدارس ومشروع جامعي. ووقعت فرنسا اتفاقية مع شبكة الآغا خان للتنمية لإعادة إعمار مايوت والتعاون في المحيط الهندي، وفق الإليزيه. تشمل الاتفاقية مجالات على غرار حماية البيئة، والزراعة، وإدارة المياه والنفايات. وقضى 40 شخصا في الإعصار شيدو الذي ضرب جزيرة مايوت حيث تسبب بأضرار تقدّر بـ3,5 مليارات يورو في الإقليم الفرنسية الأكثر فقرا والواقع في المحيط الهندي. خلف رحيم الحسيني في فبراير (شباط) والده الآغا خان الرابع الذي توفي في لشبونة عن عمر ناهز 88 عاما والذي كان صاحب ثروة طائلة وناشطا في العمل الخيري. في لشبونة أنشأ الآغا خان الرابع في العام 2015 مقرا عالميا للشيعة الإسماعيليين. وأسس الآغا خان الرابع شبكة الآغا خان للتنمية وهي مؤسسة ضخمة تقول إنها توظّف 96 ألف شخص حول العالم وتموّل برامج تنموية، خصوصا في آسيا وإفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store