
الخارجية الأمريكية تباشر بتسريح أكثر من 1300 موظف
وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا قراراً يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فيدراليين.
وكانت المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون ألغت قراراً لمحكمة أدنى قضى بتعليق خطط ترامب التي قد تؤدي إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة. وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية".
وجاء في بيان للرابطة "في لحظة عدم استقرار كبير عالمياً، مع الحرب المندلعة في أوكرانيا والنزاع بين إسرائيل وإيران، والتحدي الذي تشكله الأنظمة الاستبدادية للنظام الدولي، اختارت الولايات المتحدة تقليص قوتها الدبلوماسية في الخطوط الأمامية". وتابع البيان "نحن نعارض هذا القرار بأشد العبارات".
وكان عدد موظفي الخارجية الأمريكية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، وفقاً لوثيقة معلومات، مع تولي نحو 17700 أدواراً محلية. أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن عملية إعادة هيكلة كبرى في وزارته في نهاية نيسان، ونشر مقالاً على منصة إكس أشار إلى خطط لتقليص عدد الموظفين بنسبة 15 في المئة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، جعل ترامب تقليص القوة العاملة الفيدرالية إحدى أولوياته الرئيسية، وقد باشر تخفيضاً كبيراً في الوظائف والإنفاق عبر هيئة الكفاءة الحكومية التي كان يرأسها الملياردير إيلون ماسك.
وكانت وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، وهي الذراع الرئيسية لتقديم المساعدات الأمريكية حول العالم، من بين الوكالات التي استهدفتها هيئة الكفاءة الحكومية.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، تبلّغ موظفو وزارة الخارجية بتسريحهم بالبريد الإلكتروني.
وسيخسر عناصر الخدمة الخارجية وظائفهم بعد 120 يوماً من تلقي الإشعار وسيتم وضعهم في إجازة إدارية على الفور، بينما سيتم تسريح الموظفين المدنيين بعد 60 يوماً، وفق الصحيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 7 ساعات
- موقع كتابات
هكذا يُفهم الرئيس ترامب في إتخاذ قراراته .!
لابدّ أنّ القرّاء ' او معظمهم ' يتذكرون التصريح المدوّي لترامب قبل تولّيه او تسنّمه الرئاسة في الدورة الثانية – الحالية , حينَ اعلنَ في حينها أنّه سوف يوقف وينهي الحرب الروسية – الأوكرانية خلال 24 ساعة ( وهو تصريحٌ متسرّع ) .! اذا ما نجح في تسلّق سُلّم الرئاسة , كما لابد من الإستذكار أنّ الرئيس الأمريكي اجرى اتصالات هاتفية شبه مكثّفة مع الرئيس بوتين آنذاك إتّسمت بنوعٍ من الودّية , كمحاولة وساطة او توسّط لوقف الحرب مع ' كييف ' , وكذلك الأمر في اتصالاتٍ تقليدية مع زيلينسكي لم تكن بذلك المستوى مع بوتين , بينما تتوّجت بلقاءٍ ميداني شديد التوتّر في البيت الأبيض بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني , لكنّ ما اعقب ذلك مؤخراً لقاءٌ او اجتماعٌ آخرٌ يتّسم بغرابة التوصيف ' حين جرى ذلك اللقاء عبر كرسيين متقابلين بشدة لبعضهما – وجهاً لوجهٍ متقاربين ' في قلب مبنى الفاتيكان , وذلك قبل دقائقٍ من بدء مراسم جنازة البابا المرحوم السيد فرنسيس من زاويةٍ سيكولوجية وحتى سوسيولوجية . من الملاحظ أنّ الرئيس الأمريكي يسرع او كأنه يتسارع في اطلاق الكلمات وخصوصاً في الرّد على اسئلة الصحافة , ولاسيما اذا ما كانت تلكم الأسئلة مفاجئة له او لم يتوقعها , وذلك ما قد ينعكس على قراراته في الأزمات الخارجية والدولية , حيث بقدر سعيه لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية دونما خطة عمل مسبقة وخصوصا في اشراك دول الناتو بذلك , فقد اضطرّ مساء امس ' ولا نقول رغم انفه ' بالإقرار عن فشله في البتّ بهذا الملف مُحمّلاً الرئيس بوتين مسؤولية ذلك ( ودونما اشارة الى ايّ ضغوطٍ مفترضة على سيّد زيلينسكي ) وبعض ذلك صائب , لكنّ الرئيس ترامب كرجل اعمال ومال من الطراز الأول , لم يترك استثمار هذا الفشل إلاّ بتحويله ونقله الى مسألةٍ ربحيةٍ تجارية مرفقة .! , حيث وخلافاً لوعوده السابقة بهذا الصدد الذي يتطلب حالة التوازن بين موسكو وكييف , فقد فاجأ الرأي العالمي ووسائل الإعلام بقراره بأرسال اسلحة امريكية صاروخية الى اوكرانيا , مشترطاً مسبقاً أن تدفع دول الناتو اثمان تلك الأسلحة .! فعلى الرغم من أنّ هذه الدول تتعامل وتتعاطى مع موسكو وكأنها عاصمة الأتحاد السوفيتي السابق قبل تفكّكه ومن زاويةٍ كأنها سياسية – سيكولوجية , انّما ما الذي يُرغم هذه الدول لدفع اثمان هذه الأسلحة الأمريكية ؟ وهل سيكون ذلك بالتساوي او بنسبٍ محددة ومفترضة .! , لكنّ الملاحظ ايضاً أنّ قرار ترامب هذا والذي يبدو انه صيغَ بذكاءٍ لافت .! فإنّ الأسلحة الأمريكية المراد ارسالها واستلام ثمنها مسبقاً , فهي اسلحة دفاعية تقتصر على منظومات صواريخ باتريوت المضادة , والتي بالطبع ليس لها ايّ تأثيراتٍ عكسية او متضادة للجيش الروسي .! , ولعلّ الأغرب او اللافت اكثر في هذا القرار التسليحي الأمريكي الجديد , هو أنّ الرئيس ترامب حدد مدّة 50 يوماً فقط لإتمام هذه العملية , ولا يمكن الإدّعاء او الزعم بأنّ تحديد هذه المدة هو لعدم خدش مشاعر الكرملين الى حدٍ أبعد .! , ودونما إدّعاءٍ آخر بأنّ ترامب في عجالةٍ من أمره لقبض اثمان هذه الصواريخ , ولعلّ او كأنّ تسرّع الرئيس الأمريكي في ذلك هو دونما معرفة اجابات وموافقات دول حلف الناتو على تكاليف تلك الأسعار ' التي ربما باهضة وغير المعلنة في الإعلام ' . كيما ولئلاّ نحصر طبيعة وطباع الرئيس الأمريكي في اتخاذ القرارات المتسرعة في الشأن الروسي – الأوكراني فحسب , فما برحت عالقة في الأذهان مواقف ترامب المتذبذبة والمتغيرة في احداث وجرائم غزة بدءاً من تحويلها الى ريفيرا جديدة ومروراً بإخلاء وترحيل كلّ سكانها الى مصر تارةً والى الأردن بأخرى , مع صمته المطبق الى منع اسرائيل لإدخال المساعدات الغذائية والدوائية , ومن ثَمّ ارسال كميات من الطحين الأمريكي المخلوط بالمخدرات الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , وهذا هو الجزء الظاهر ' ليس من جبل الجليد ' وانما ممّا تسرّب الى الإعلام ممّا يدور ويلتف في الخلفية السيكو – سياسية للرئيس الأمريكي , أمّا الجزء او الأجزاء غير الظاهرة بعد , اوالتي لم يحن موعد ظهورها , فهو ماستدفع ثمنه المزيد من دماءٍ فلسطينية , وملحقة او ملتصقة بكل وصمات العار العربي , المتوّجة بدول التطبيع والتمييع .!


شفق نيوز
منذ 7 ساعات
- شفق نيوز
أكثر من 20 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب "دراسة الأطفال"
شفق نيوز- واشنطن أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الاثنين، بأن أكثر من 20 ولاية أمريكية أقامت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبينة أن تلك الدعاوى جاءت بسبب تجميد ترامب، لمبالغ تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات مخصصة لبرامج ما بعد الدراسة والبرامج الصيفية للأطفال. وأوضحت الوكالة أن "الكونغرس خصص الأموال للبرامج من أجل توفير الدعم الأكاديمي والإثراء ورعاية أطفال الأسر ذات الدخل المنخفض في الغالب، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب جمدت أخيرا التمويل". وكانت الأموال المخصصة لمراكز التعلم المجتمعية للقرن الحادي والعشرين هي من بين أكثر من 6 مليارات دولار من المنح التعليمية الاتحادية التي قامت إدارة ترامب الجمهورية بحجبها، قائلة إنها تريد ضمان توافق برامج المستفيدين مع أولويات الرئيس. ومساء اليوم، رفعت أكثر من 20 ولاية، بقيادة الديمقراطيين، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب لإجبارها على الإفراج عن الأموال. وجاء في الدعوى التي تم رفعها بقيادة ولاية كاليفورنيا أن حجب المال ينتهك الدستور والعديد من القوانين الاتحادية. وستفقد العديد من العائلات ذات الدخل المنخفض الوصول إلى برامج ما بعد الدراسة إذا لم يتم الإفراج عن الأموال قريبا، حسبما جاء في الدعوى. وفي بعض الولايات، ستستأنف المدارس عملها في أواخر تموز/ يوليو الجاري وأوائل آب/ أغسطس المقبل. وفي رود آيلاند، تدخلت الولاية من خلال توفير تمويل للحفاظ على استمرار عمل البرامج الصيفية، وفقا لنادي الفتيان والفتيات من شرق بروفيدنس. وقالت نائبة رئيس الاتصالات في نادي الفتيان والفتيات في أمريكا، سارة ليوتزنجر، إن عددا من النوادي الأخرى التي تدعمها المنح وجدت طرقا لمواصلة برامجها الصيفية، مشيرة إلى أنه ليس هناك نفس الأمل لبرامج ما بعد المدرسة للخريف. وأضافت ليوتزنجر أن نحو 925 ناديا من أندية الفتية والفتيات التي تدير مراكز التعليم المجتمعية للقرن الحادي والعشرين في جميع أنحاء البلاد وبرامج ما بعد المدرسة ستغلق إذا لم تفرج إدارة ترامب عن الأموال في الأسابيع الثلاثة إلى الخمسة المقبلة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يهدد روسيا بالرسوم الجمركية ويكشف عن خطة جديدة للأسلحة الأوكرانية
المسقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل 'أسلحة متطورة' إلى أوكرانيا عبر دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مهددًا روسيا بفرض رسوم جمركية صارمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غضون 50 يومًا. وقال ترامب عقب اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في واشنطن: 'نريد أن نضمن أن تتمكن أوكرانيا من القيام بما تريد'. وأكد روته أن الولايات المتحدة قررت 'تزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة الضرورية عبر الناتو'، وأن الأوروبيين سيتحملون التكلفة. وأكد ترامب أن الدول الأوروبية سترسل إلى كييف أنظمة الدفاع الجوي باتريوت الخاصة بها – والتي تعتمد عليها أوكرانيا لصد الغارات الجوية الروسية القاتلة – وستقوم الولايات المتحدة بعد ذلك بتزويدها بأنظمة بديلة. ولم يوضح روته ولا ترامب طبيعة الأسلحة التي ستُرسل إلى كييف، لكن روته قال إن الصفقة تشمل 'صواريخ وذخيرة'. ومع ذلك، قال الرئيس إنه سيتم 'توزيع أسلحة متطورة' بقيمة مليارات الدولارات 'بسرعة على ساحة المعركة' لدعم أوكرانيا. وقال روته، بينما أومأ ترامب برأسه: 'لو كنتُ مكان فلاديمير بوتين اليوم… لأعدتُ النظر في مسألة أخذ المفاوضات بشأن أوكرانيا على محمل الجد'. فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية ثانوية بنسبة 100% تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا خلال 50 يومًا. وهدد بفرض الضريبة على أي دولة تتعامل تجاريًا مع روسيا إذا أرادت بيع منتجاتها إلى الولايات المتحدة. على سبيل المثال، إذا استمرت الهند في شراء النفط من روسيا، فسيتعين على الشركات الأمريكية التي تشتري السلع الهندية دفع ضريبة استيراد بنسبة 100%، أو تعريفة جمركية، عند وصول المنتجات إلى الولايات المتحدة. سيؤدي هذا إلى ارتفاع أسعار السلع لدرجة أن الشركات الأمريكية ستختار على الأرجح شرائها بأسعار أرخص من مصادر أخرى، مما سيؤدي إلى خسارة إيرادات للهند. الهدف أيضًا هو عرقلة الاقتصاد الروسي. نظريًا، إذا لم تتمكن موسكو من جني الأموال من بيع النفط لدول أخرى، فسيكون لديها أيضًا أموال أقل لتمويل حربها في أوكرانيا. ونظرًا لأن النفط والغاز يمثلان ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة في موسكو وأكثر من 60% من صادراتها، فإن فرض رسوم جمركية بنسبة 100% قد يُلحق ضررًا بالغًا بالوضع المالي لروسيا. مع ذلك، ارتفع مؤشر بورصة موسكو بشكل حاد عقب الإعلان، ويرجّح أن يكون ذلك نتيجةً لتوقع المستثمرين أن يتعهد ترامب – الذي أثار الأسبوع الماضي 'تصريحًا هامًا' بشأن روسيا – باتخاذ إجراءات أشد صرامة. ورغم ندرة التفاصيل حول الرسوم الجمركية وصفقة أسلحة الناتو، إلا أن يوم الاثنين كان أول تعهد يتعهد فيه ترامب بتصنيع معدات عسكرية جديدة لأوكرانيا منذ عودته إلى البيت الأبيض. وتميزت الإحاطة الإعلامية أيضًا بنبرة الرئيس الأمريكي، الذي ازدادت حدة خطابه تجاه فلاديمير بوتين. وعندما سُئل عن علاقته ببوتين، قال ترامب إنهما يتحدثان 'كثيرًا عن إنجاز هذا الأمر'، لكنه أعرب عن استيائه من أن 'المكالمات الهاتفية اللطيفة جدًا' مع الرئيس الروسي غالبًا ما تتبعها غارات جوية مدمرة على أوكرانيا – والتي تزايدت حدتها وتواترها. وقال ترامب: 'بعد حدوث ذلك ثلاث أو أربع مرات، ما تقوله أن الكلام لا يعني شيئًا'. وأضاف: 'لا أريد أن أُسميه قاتلًا، لكنه رجل قوي. لقد ثبت على مر السنين أنه خدع الكثير من الناس – كلينتون، وبوش، وأوباما، وبايدن. لم يخدعني. في مرحلة ما، لا يُجدي الكلام نفعًا، بل يجب أن يكون فعلًا'. عُقدت جولتان من محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، ولكن لم يُحدد موعدٌ لاجتماعات أخرى حتى الآن، وهو ما ألقت موسكو باللوم فيه على كييف. يستضيف الرئيس الأوكراني زيلينسكي حاليًا المبعوث الأمريكي كيث كيلوج في كييف، وقد أشاد في وقت سابق من يوم الاثنين بـ'الاجتماع المثمر'، معربًا عن 'امتنانه' لترامب على دعمه.