logo
أخبار العالم : الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل

أخبار العالم : الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل

الأحد 2 مارس 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - الكاتبة يسرى عباس في أول تصريح لها حول طريق إجباري: المسلسل يضم لأول مرة 17 وجها نسائيا ويظهر المرأة في مواجهة الرجل
أكدت الكاتبة يسرى عباس، كاتبة مسلسل "طريق إجباري" أنه ضم لأول مرة 17 وجها نسائيا وجعل المرأة في مواجهة الرجل بعكس المسلسلات الأخرى التي كانت تظهر الرجل في مواجهة الرجل، مشيرة إلى أنها ركزت على المخرج والإخراج لما له من أهمية في إيصال رسائل المسلسل.
وقالت "عباس" لـ "الموقع بوست"، إن مسلسل "طريق إجباري" يتناول العديد من القضايا الاجتماعية وهو مخصص للمرأة، وهو أول عمل درامي يضم أكثر من 17 شخصية نسائية، بالإضافة إلى أنه يُظهر المرأة في مواجهة الرجل، وهو أمر غير معتاد في الدراما اليمنية التي غالبًا ما تعرض الرجل في مواجهة الرجل.
وأضافت بأن المسلسل فيه العديد من القضايا التي لم تكن جديدة بحد ذاتها، لكن تم طرحها بأسلوب مختلف وفي قالب جديد، ومن هذه القضايا: زواج القاصرات، تعليم الفتاة، والحب ومواجهة الظلم.
وأردفت: "لقد لاحظتُ تطورًا دراميًا ملحوظًا بعد مسلسل "سد الغريب" في عام 2020، حيث بدأ العديد من المبدعين يعملون على تفاصيل القصة والشخصيات، بالإضافة إلى تحسين الصورة، والموسيقى، والإخراج. أنا سعيدة جدًا بهذا التغيير، لأن "سد الغريب" كان نموذجًا يحتذى به للأعمال اليمنية".
وتابعت: "ومن الجوانب الإيجابية بعد عام 2020 في الدراما اليمنية هو الظهور بعدد من الأعمال في السنة، حيث أصبحت كل قناة تنتج عملاً دراميًا، وأصبحت البطولة جماعية تضم أكثر من ممثل، بعدما كان التمثيل محصورًا على شخصيات معينة فقط. أتمنى أن تستمر هذه الأعمال الدرامية طوال العام، وليس في رمضان فقط".
وأكدت أن القضايا الاجتماعية متعددة في الأعمال الدرامية، حيث تبرز العديد منها في كل عمل، مضيفة: "نحن نسعى لإيصالها بالصورة المناسبة، لكن حتى الآن، لم تعالج الدراما اليمنية أي قضية بشكل كامل؛ بل نحن نبرزها فقط للمجتمع الذي يعرف مشاكله ويشاهدها مصورة على الشاشة. هناك بعض القضايا التي لم نتمكن من التطرق إليها بعد."
وتحدثت يسرى لـ "الموقع بوست"، عن بعض الاختلالات التي تصاحب الدراما اليمنية، قائلة: "من خلال أعمالي السابقة، التقيت بالكثير من الناس وسَمعت منهم آراء إيجابية، وأكدوا لي أن القضايا التي طرحتها في أعمالي كانت مؤثرة ولَمست قلوبهم، وكأنهم يشاهدون حياتهم على التلفاز".
وعن الطموح لتطور الدراما اليمنية، قالت "نحن بحاجة إلى الكثير من الجهد حتى نصل إلى المستوى العربي أولًا، ثم نفكر في الوصول إلى العالمية، خاصة في مجال المسلسلات. أعمالنا هي محلية العرض، وهي موجهة للمشاهد اليمني. لكننا نواجه العديد من العوائق، مثل اللهجة المحلية والشخصيات المتحفظة، ما يجعل أعمالنا لا تصل إلى ذائقة المشاهد العربي".
وشددت على ضرورة وجود تناغم بين الكاتب والمخرج لنقل الرسالة إلى الممثل أولًا، ثم إلى المشاهد، مشيرة إلى أنها في مسلسل "طريق أجباري"، اهتمت بشكل خاص في اختيار المخرج، مرجعة السبب بأن "أغلب المخرجين لدينا هم فقط منفذون للعمل، ولا يفهمون جوهر الدراما. لذلك، أصبحت أشجع العمل مع مخرجين محددين يهتمون بالعمل ذاته، وليس بالظهور في السباق الرمضاني، حيث أن نجاحهم غالبًا ما يكون معتمدًا على الممثلين فقط".
وتوقعت "يسرى" أن يكون العمل مميزًا في مسلسل "طريق إجباري"، مشيرة إلى أنها لا تتنافس مع أحد؛ وأنها "كتبت العمل بحب واجتهدت كثيرًا، ومن كانوا معي أثناء الكتابة والتنفيذ كانوا محبين ومخلصين وعملوا بجد، لهذا أعتبر هذا التميز، أما النجاح فلا يوجد له مقياس، ولكنني أتمنى أن ينال العمل إعجاب المشاهدين".
وبدأت قناة بلقيس الفضائية، مساء اليوم السبت، بث أول عمل درامي لها في موسم رمضان 2025، وذلك من خلال مسلسل يحمل اسم "طريق إجباري"، ويعد باكورة إنتاجها الدرامي، ومن المتوقع أن يكون له حضوره وبصمته وتأثره في الدراما اليمنية هذا العام.
ووفقا للمعلومات الأولية عن المسلسل فينتمي للعمل الدرامي الاجتماعي، الذي يجمع بين الإثارة والتشويق، ويتناول صراع الخير والشر، في حبكة درامية مشوقة، وتدور أحداثه في قرية يمنية، من خلال تصدر طبيبة القرية لشخصية نافذة في صراع حاسم.
هذا الصراع يؤدي لتتشابك الأحداث في صورة بانورامية، تسلط الضوء على ضحايا الجهل والظلم، وتبرز أهمية التعليم والوعي بالحقوق المدنية، ودور المجتمع في مواجهة الخوف والفساد لتحقيق العدالة، ليسقط الظالم في شر أعماله وتنتصر القيم الإنسانية، وتلك هي رسالة المسلسل التي يسعى لتقديمها للجمهور.
المسلسل من تأليف الكاتبة يسرى عباس، وإخراج المخرج المصري عبد العزيز حشاد، وإنتاج قناة بلقيس، بالتعاون مع شركة روما ميديا، وتنفيذ شركة النبيل للإنتاج الفني.
وشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما اليمنية، من بينهم النجوم نبيل حزام، نبيل الآنسي، نجيبة عبدالله، حسن الجماعي، عبدالله الكميم، وسحر الأصبحي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة وفن : القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني
ثقافة وفن : القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة وفن : القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني

الثلاثاء 13 مايو 2025 08:45 صباحاً أكد الكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني أن كتابة القصص القصيرة هي أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق، فيما كتابة القصص الساخرة المضحكة فهي عملة نادرة جدا. وأضاف العمراني في حديث لـ "الموقع بوست" إن الكتابة الساخرة ليست في إيراد النكات والتهريج والسخرية من الناس وإنما هي كتابة راقية وذات رسالة جادة لكنها مغلفة بروح المرح والدعابة. وهذا النوع من الكتابة نادر جدا فقد تجد في كل بلد عربي عدة كتاب يعدون بأصابع اليد الواحدة يمكن أن يطلق عليهم وصف " كاتب ساخر " أما الكاتب القصصي الساخر فقد يكون في كل بلد واحد إلى ثلاثة بالكثير وفي أحسن الأحوال. وأشار العمراني إلى أن الجيل الأول من الساخرين أمثال: محمود السعدني ومحمد عفيفي وجلال عامر في مصر وعزيز نيسين في تركيا وغيرهم من المؤسسين لهذا الفن والذين أثروه بالمجموعات القصصية وكتب أدب الرحلات والمذكرات والروايات قد رحلوا بعد أن أسسوا هذه المدرسة وأرسوا قواعدها. إقبال كبير على القصص المضحكة كما أكد العمراني أن هناك إقبالا كبيرًا على قصصه الساخرة المضحكة التي ينشرها مؤخرا في الفيسبوك والمواقع الإخبارية. هذا الإقبال وصل إلى المستوى الذي تفاجأ منه هو شخصيا حيث صار له جمهور كبير بأكثر من قُطر ينتظر نشر قصصه كل يوم. وعزا هذا الإقبال لرغبة الناس في قراءة قصص راقية ساخرة ومضحكة تخرجهم من أجواء الإحباط والتوتر والقلق بسبب الحروب والمآسي التي تحيط بنا. فالناس يرغبون في الترويح عن أنفسهم بقراءة هكذا قصص تجمع بين المتعة والفائدة. ونوه العمراني إلى أنه بدأ بجمع هذه القصص الساخرة المضحكة في كتاب سيصدر قريبا ويضم عشرات القصص بعضها لم ينشره من قبل حتى في صفحته على الفيسبوك. مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيصدر منه نسخة ألكترونية pdf ونسخة ورقية فاخرة لمن أراد. وكتب العمراني 14 مجموعة قصصية صدر منها 11 مجموعة وهناك ثلاث مجموعات تنتظر النشر غير الكتب الأخرى التي أصدرها. ويعد العمراني من الكتاب القلائل الذين تجاوزوا المحلية حيث أصدرت إحدى دور النشر الكردية في أربيل مجموعة قصصية مختارة من قصصه باللغة الكردية وهناك دور نشر تركية وانجليزية تعمل على ترجمة مختارات من قصصه لهذه اللغات.

الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما "طريق إجباري" نموذجًا
الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما "طريق إجباري" نموذجًا

يمرس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • يمرس

الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما "طريق إجباري" نموذجًا

فارس العليّ الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما "طريق إجباري" نموذجًا يُعد الفن وسيلة قوية في عكس الواقع وتشكيل الوعي الجماعي، فهو لا يقدم للمشاهدين مرآةً لما يحدث في المجتمع فحسب، بل يُشكّل تصوراتهم وسلوكياتهم أيضًا. ومع ذلك، عندما يتضمن العمل الدرامي مشاهد عنيفة مثل "عملية السحل" التي تُظهر تطبيق العدالة خارج إطار القانون الرسمي، يبرز تساؤل حاسم: هل من الحكمة أن نستخدم ممثلات العنف والانتقام كأدوات سردية؟ وما هي الأضرار المحتملة؛ على مستوى الفرد والمجتمع؛ إذا ما تم تفسير هذه المشاهد على أنها دعم للانحراف عن النظام والقانون؟ خلفية المشهد والسياق الدرامي يُصور مشهد السحل في الحلقة الأخيرة لمسلسل "طريق إجباري" رد فعل جماعيًا نتيجة سنوات من الظلم والقمع. فالعمل الفني، وبالرغم من نواياه في إظهار اليأس الذي يدفع الناس إلى الانتقام، إلا أنه يستخدم في هذا السياق أسلوبًا مفرطًا لتجسيد الفوضى. قد يُستخلص من ذلك أن تصوير مثل هذه الأحداث بصورة درامية مبالغ فيها، ينقل رسالة غير مباشرة بأن اللجوء إلى العنف هو الحل الأمثل في وجه إخفاقات المؤسسات الرسمية، ويصبح هذا الفعل تعميميًا. وعلى الرغم من أن الدراما قد تعكس واقعًا معقدًا، إلا أن تبسيط العملية القانونية وإبراز الانتقام كخيار وحيد يُفضي إلى تدهور ثقافة احترام القانون والعدالة المؤسسية في بلاد يعد السلاح والقتل والحرب مشاهد روتينية لحالات الانفلات الأمني وغياب سيادة القانون. تأثير المشاهد العنيفة على السلوك الاجتماعي يلعب الفن دورًا تربويًا وثقافيًا هامًا؛ فهو يؤثر في تشكيل الأفكار والمفاهيم لدى الجمهور، بخاصة في البيئات التي تعاني من ضعف الثقة بالمؤسسات القانونية. عندما يُحتفى بمشاهد العنف، وتمثل على أنها أدوات للتغيير الاجتماعي، قد يبدأ المشاهد في الربط بين هذه المشاهد وبين إمكانية حصول النصر بدون مسار قضائي عادل. وفي هذه الحالة، تتحول رمزية السحل من مجرد سرد درامي إلى نموذج مُحتذى به في حل النزاعات، مما يُغذي فكرة أن القانون يمكن تجاوزه إذا كان النظام القضائي فاشلًا في تلبية مطالب الناس. التجاوزات القانونية والأخلاقية من المهم التأكيد أن أي نظام قانوني يسعى لتطبيق العدالة يقوم على مبادئ المساواة والشفافية، وعلى تقديس عملية المحاكمة العادلة. إن تصوير مشاهد مثل السحل، التي تُظهر تنفيذ العقوبات خارج نطاق القضاء، ينتهك هذه المبادئ الأساسية. وإذا ما زاد التأكيد على هذا النوع من التصوير في سياق الدراما، فقد يتولد شعور متزايد بأن العنف والانتقام هما الوسيلتان الوحيدتان لإنفاذ الحقوق؛ بحيث تُهمل الآليات القانونية التي وضعت لحماية المجتمع وضمان حقوق الجميع. مسؤولية صناع الدراما والمجتمع على صناع الأعمال الفنية في اليمن تحمل مسؤولية كبيرة في كيفية تقديم المشاهد التي تتناول موضوعات جدلية مثل العنف. فمن الضروري تقديم سياق نقدي يوضح أن هذه المشاهد تُستخدم لتسليط الضوء على معاناة شعبية أو إخفاقات مؤسساتية، وليس لتبرير أفعال لا تمت للعدالة بصلة. كما ينبغي على النقاد والجمهور أن يميزوا بين ما هو تمثيل درامي وما هو دعم فعلي لثقافة العنف. وفي ظل هذه المسؤولية، يجب على صناع الدراما البحث عن طرق سردية بديلة تُبرز أهمية اللجوء للمحاكم والآليات القانونية، وتظهر النتائج المدمرة للعنف المتطرف. ومن هذا المنطلق، يفترض أن يتم "تعزيز الوعي القانوني"، ويتعين على الدراما أن تبرز دور الجهات القضائية والإدارية في حماية الحقوق، وأن تطرح أسئلة نقدية حول كيفية إصلاح النظم القانونية بدلًا من تصوير العنف كحل فعال. وكما يجب تعديل طريقة عرض المشاهد العنيفة بحيث تُظهر العواقب الوخيمة للانتقام، وتبرز أن اللجوء إلى مثل هذه الأفعال يؤدي إلى فوضى اجتماعية لا تنتهي. وأن يكون هناك "حوار مجتمعي" ينبغي تكثيف النقاش العام حول أهمية احترام القانون، مع التركيز على تجارب الشعوب التي أسهمت فيها العدالة الرسمية في إعادة النظام وتقديم حلول سلمية للنزاعات. وختامًا، على الرغم من أن الفن قد يعكس بعض جوانب الواقع المؤلم، فإنه يحمل في طياته مسؤولية أخلاقية واجتماعية. فمشهد السحل، إذا لم يُقدّم في إطار نقدي متكامل، قد يغذي تصورات خاطئة تُشجع على الانحراف عن المبادئ القانونية وتبرر العنف والانتقام. ومن هنا، فإن من الضروري على صناع الدراما والمجتمع ككل أن يلتزموا بنهج يُعلي من قيمة القانون والنظام، ويسهم في بناء وعي جماعي يحترم الحقوق ويعزز آليات السلام والنظام في مواجهة التحديات الحياتية. 2025-05-05

متهم فى سرقة مجوهرات كيم كارداشيان يقر بندمه الكامل خلال محاكمته فى باريس
متهم فى سرقة مجوهرات كيم كارداشيان يقر بندمه الكامل خلال محاكمته فى باريس

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

متهم فى سرقة مجوهرات كيم كارداشيان يقر بندمه الكامل خلال محاكمته فى باريس

قال يونس عباس، البالغ من العمر 71 عامًا، إنه يشعر بـ"ندم كامل" لمشاركته في عملية السطو المسلح التي تعرّضت لها نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان في باريس عام 2016. ويُعد عباس واحدًا من بين عشرة أشخاص يخضعون حاليًا للمحاكمة في باريس بتهمة المشاركة في عملية السطو التي وقعت ليلة 2 إلى 3 أكتوبر. وأفاد عباس بأنه بقي في ردهة فندق في باريس يراقب الوضع، بينما اقتحم شخصان آخران غرفة كارداشيان، قيدوها وسرقوا مجوهراتها التي تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار. استغلال الحادث بنشر كتاب عام 2021 وكان عباس قد حاول استغلال الحادث بنشر كتاب عام 2021 بعنوان "لقد اختطفت كيم كارداشيان". وخلال جلسة المحكمة يوم الثلاثاء، رفع المدعي العام نسخة من الكتاب وسأل القاضي المتهم عن سبب تفاخره بالجريمة، فأجاب عباس، وهو يهز رأسه بقوة، قائلاً إنه يشعر بعدم الارتياح، وأضاف: "أنا نادم تمامًا على مشاركتي في السرقة". وروى عباس أنه وصل إلى موقع الجريمة على دراجة هوائية وغادر بالطريقة نفسها، لكنه أثناء الفرار أسقط حقيبة تحتوي على المسروقات، التقطها مجددًا لكنه نسي عقدًا ماسيًا، وهو القطعة الوحيدة التي تمكنت الشرطة من استعادتها. وقال في الجلسة إن سرقة كارداشيان كانت "العملية الزائدة عن الحد" بالنسبة له، وإنها كانت لحظة "فتح العيون" على أخطائه. ويعاني عباس الآن من مرض باركنسون، وقد وضع يده اليمنى فوق اليسرى على صدره طوال الجلسة قائلاً إنه يفعل ذلك كي يمنع تسارع دقات قلبه عند شعوره بالتوتر. واستعرض القاضي خلال الجلسة ماضي عباس الإجرامي، مشيرًا إلى إدانات سابقة، منها استخدام لوحات أرقام مزورة لتنفيذ عمليات سطو، وتجهيز سيارات بمخابئ سرية لتهريب الحشيش، إضافة إلى سطو مسلح استخدم فيه عباس سلاحًا ناريًا. قال عباس إنه كان يعمل في فترات متقطعة كميكانيكي سيارات، وأضاف: "كانت لدي لحظات ضعف حين كنت أحتاج للمال، فلجأت إلى طرق اعتقدت أنها اختصارات سهلة لكنها عقدت حياتي أكثر". عباس، مثل بقية المتهمين التسعة الآخرين، ليس موقوفًا حاليًا. ومن المقرر أن تدلي كيم كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، بشهادتها يوم 13 مايو. أما المتهمون الآخرون – تسعة رجال وامرأة – فأعمارهم تتراوح بين الستينات والسبعينات، ومعظمهم لهم سجلات إجرامية سابقة وألقاب معروفة في عالم الجريمة، مثل "العجوز عمر" و"العيون الزرقاء". لكن محامي أحد الضحايا، موظف الاستقبال الليلي الذي أُجبر على مرافقة اللصوص إلى غرفة كارداشيان، حذّر يوم الاثنين من الوقوع في "أسطورة كبار السن اللطفاء على طريقة روبن هود"، مؤكدًا أن ما حدث كان جريمة عنيفة لا يجب التهوين من خطورتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store