أحدث الأخبار مع #طريقإجباري

يمرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- يمرس
الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما "طريق إجباري" نموذجًا
فارس العليّ الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما "طريق إجباري" نموذجًا يُعد الفن وسيلة قوية في عكس الواقع وتشكيل الوعي الجماعي، فهو لا يقدم للمشاهدين مرآةً لما يحدث في المجتمع فحسب، بل يُشكّل تصوراتهم وسلوكياتهم أيضًا. ومع ذلك، عندما يتضمن العمل الدرامي مشاهد عنيفة مثل "عملية السحل" التي تُظهر تطبيق العدالة خارج إطار القانون الرسمي، يبرز تساؤل حاسم: هل من الحكمة أن نستخدم ممثلات العنف والانتقام كأدوات سردية؟ وما هي الأضرار المحتملة؛ على مستوى الفرد والمجتمع؛ إذا ما تم تفسير هذه المشاهد على أنها دعم للانحراف عن النظام والقانون؟ خلفية المشهد والسياق الدرامي يُصور مشهد السحل في الحلقة الأخيرة لمسلسل "طريق إجباري" رد فعل جماعيًا نتيجة سنوات من الظلم والقمع. فالعمل الفني، وبالرغم من نواياه في إظهار اليأس الذي يدفع الناس إلى الانتقام، إلا أنه يستخدم في هذا السياق أسلوبًا مفرطًا لتجسيد الفوضى. قد يُستخلص من ذلك أن تصوير مثل هذه الأحداث بصورة درامية مبالغ فيها، ينقل رسالة غير مباشرة بأن اللجوء إلى العنف هو الحل الأمثل في وجه إخفاقات المؤسسات الرسمية، ويصبح هذا الفعل تعميميًا. وعلى الرغم من أن الدراما قد تعكس واقعًا معقدًا، إلا أن تبسيط العملية القانونية وإبراز الانتقام كخيار وحيد يُفضي إلى تدهور ثقافة احترام القانون والعدالة المؤسسية في بلاد يعد السلاح والقتل والحرب مشاهد روتينية لحالات الانفلات الأمني وغياب سيادة القانون. تأثير المشاهد العنيفة على السلوك الاجتماعي يلعب الفن دورًا تربويًا وثقافيًا هامًا؛ فهو يؤثر في تشكيل الأفكار والمفاهيم لدى الجمهور، بخاصة في البيئات التي تعاني من ضعف الثقة بالمؤسسات القانونية. عندما يُحتفى بمشاهد العنف، وتمثل على أنها أدوات للتغيير الاجتماعي، قد يبدأ المشاهد في الربط بين هذه المشاهد وبين إمكانية حصول النصر بدون مسار قضائي عادل. وفي هذه الحالة، تتحول رمزية السحل من مجرد سرد درامي إلى نموذج مُحتذى به في حل النزاعات، مما يُغذي فكرة أن القانون يمكن تجاوزه إذا كان النظام القضائي فاشلًا في تلبية مطالب الناس. التجاوزات القانونية والأخلاقية من المهم التأكيد أن أي نظام قانوني يسعى لتطبيق العدالة يقوم على مبادئ المساواة والشفافية، وعلى تقديس عملية المحاكمة العادلة. إن تصوير مشاهد مثل السحل، التي تُظهر تنفيذ العقوبات خارج نطاق القضاء، ينتهك هذه المبادئ الأساسية. وإذا ما زاد التأكيد على هذا النوع من التصوير في سياق الدراما، فقد يتولد شعور متزايد بأن العنف والانتقام هما الوسيلتان الوحيدتان لإنفاذ الحقوق؛ بحيث تُهمل الآليات القانونية التي وضعت لحماية المجتمع وضمان حقوق الجميع. مسؤولية صناع الدراما والمجتمع على صناع الأعمال الفنية في اليمن تحمل مسؤولية كبيرة في كيفية تقديم المشاهد التي تتناول موضوعات جدلية مثل العنف. فمن الضروري تقديم سياق نقدي يوضح أن هذه المشاهد تُستخدم لتسليط الضوء على معاناة شعبية أو إخفاقات مؤسساتية، وليس لتبرير أفعال لا تمت للعدالة بصلة. كما ينبغي على النقاد والجمهور أن يميزوا بين ما هو تمثيل درامي وما هو دعم فعلي لثقافة العنف. وفي ظل هذه المسؤولية، يجب على صناع الدراما البحث عن طرق سردية بديلة تُبرز أهمية اللجوء للمحاكم والآليات القانونية، وتظهر النتائج المدمرة للعنف المتطرف. ومن هذا المنطلق، يفترض أن يتم "تعزيز الوعي القانوني"، ويتعين على الدراما أن تبرز دور الجهات القضائية والإدارية في حماية الحقوق، وأن تطرح أسئلة نقدية حول كيفية إصلاح النظم القانونية بدلًا من تصوير العنف كحل فعال. وكما يجب تعديل طريقة عرض المشاهد العنيفة بحيث تُظهر العواقب الوخيمة للانتقام، وتبرز أن اللجوء إلى مثل هذه الأفعال يؤدي إلى فوضى اجتماعية لا تنتهي. وأن يكون هناك "حوار مجتمعي" ينبغي تكثيف النقاش العام حول أهمية احترام القانون، مع التركيز على تجارب الشعوب التي أسهمت فيها العدالة الرسمية في إعادة النظام وتقديم حلول سلمية للنزاعات. وختامًا، على الرغم من أن الفن قد يعكس بعض جوانب الواقع المؤلم، فإنه يحمل في طياته مسؤولية أخلاقية واجتماعية. فمشهد السحل، إذا لم يُقدّم في إطار نقدي متكامل، قد يغذي تصورات خاطئة تُشجع على الانحراف عن المبادئ القانونية وتبرر العنف والانتقام. ومن هنا، فإن من الضروري على صناع الدراما والمجتمع ككل أن يلتزموا بنهج يُعلي من قيمة القانون والنظام، ويسهم في بناء وعي جماعي يحترم الحقوق ويعزز آليات السلام والنظام في مواجهة التحديات الحياتية. 2025-05-05


يمنات الأخباري
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- يمنات الأخباري
الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما 'طريق إجباري' نموذجًا
يمنات فارس العليّ الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما 'طريق إجباري' نموذجًا يُعد الفن وسيلة قوية في عكس الواقع وتشكيل الوعي الجماعي، فهو لا يقدم للمشاهدين مرآةً لما يحدث في المجتمع فحسب، بل يُشكّل تصوراتهم وسلوكياتهم أيضًا. ومع ذلك، عندما يتضمن العمل الدرامي مشاهد عنيفة مثل 'عملية السحل' التي تُظهر تطبيق العدالة خارج إطار القانون الرسمي، يبرز تساؤل حاسم: هل من الحكمة أن نستخدم ممثلات العنف والانتقام كأدوات سردية؟ وما هي الأضرار المحتملة؛ على مستوى الفرد والمجتمع؛ إذا ما تم تفسير هذه المشاهد على أنها دعم للانحراف عن النظام والقانون؟ يُصور مشهد السحل في الحلقة الأخيرة لمسلسل 'طريق إجباري' رد فعل جماعيًا نتيجة سنوات من الظلم والقمع. فالعمل الفني، وبالرغم من نواياه في إظهار اليأس الذي يدفع الناس إلى الانتقام، إلا أنه يستخدم في هذا السياق أسلوبًا مفرطًا لتجسيد الفوضى. قد يُستخلص من ذلك أن تصوير مثل هذه الأحداث بصورة درامية مبالغ فيها، ينقل رسالة غير مباشرة بأن اللجوء إلى العنف هو الحل الأمثل في وجه إخفاقات المؤسسات الرسمية، ويصبح هذا الفعل تعميميًا. وعلى الرغم من أن الدراما قد تعكس واقعًا معقدًا، إلا أن تبسيط العملية القانونية وإبراز الانتقام كخيار وحيد يُفضي إلى تدهور ثقافة احترام القانون والعدالة المؤسسية في بلاد يعد السلاح والقتل والحرب مشاهد روتينية لحالات الانفلات الأمني وغياب سيادة القانون. يلعب الفن دورًا تربويًا وثقافيًا هامًا؛ فهو يؤثر في تشكيل الأفكار والمفاهيم لدى الجمهور، بخاصة في البيئات التي تعاني من ضعف الثقة بالمؤسسات القانونية. عندما يُحتفى بمشاهد العنف، وتمثل على أنها أدوات للتغيير الاجتماعي، قد يبدأ المشاهد في الربط بين هذه المشاهد وبين إمكانية حصول النصر بدون مسار قضائي عادل. وفي هذه الحالة، تتحول رمزية السحل من مجرد سرد درامي إلى نموذج مُحتذى به في حل النزاعات، مما يُغذي فكرة أن القانون يمكن تجاوزه إذا كان النظام القضائي فاشلًا في تلبية مطالب الناس. من المهم التأكيد أن أي نظام قانوني يسعى لتطبيق العدالة يقوم على مبادئ المساواة والشفافية، وعلى تقديس عملية المحاكمة العادلة. إن تصوير مشاهد مثل السحل، التي تُظهر تنفيذ العقوبات خارج نطاق القضاء، ينتهك هذه المبادئ الأساسية. وإذا ما زاد التأكيد على هذا النوع من التصوير في سياق الدراما، فقد يتولد شعور متزايد بأن العنف والانتقام هما الوسيلتان الوحيدتان لإنفاذ الحقوق؛ بحيث تُهمل الآليات القانونية التي وضعت لحماية المجتمع وضمان حقوق الجميع. على صناع الأعمال الفنية في اليمن تحمل مسؤولية كبيرة في كيفية تقديم المشاهد التي تتناول موضوعات جدلية مثل العنف. فمن الضروري تقديم سياق نقدي يوضح أن هذه المشاهد تُستخدم لتسليط الضوء على معاناة شعبية أو إخفاقات مؤسساتية، وليس لتبرير أفعال لا تمت للعدالة بصلة. كما ينبغي على النقاد والجمهور أن يميزوا بين ما هو تمثيل درامي وما هو دعم فعلي لثقافة العنف. وفي ظل هذه المسؤولية، يجب على صناع الدراما البحث عن طرق سردية بديلة تُبرز أهمية اللجوء للمحاكم والآليات القانونية، وتظهر النتائج المدمرة للعنف المتطرف. ومن هذا المنطلق، يفترض أن يتم 'تعزيز الوعي القانوني'، ويتعين على الدراما أن تبرز دور الجهات القضائية والإدارية في حماية الحقوق، وأن تطرح أسئلة نقدية حول كيفية إصلاح النظم القانونية بدلًا من تصوير العنف كحل فعال. وكما يجب تعديل طريقة عرض المشاهد العنيفة بحيث تُظهر العواقب الوخيمة للانتقام، وتبرز أن اللجوء إلى مثل هذه الأفعال يؤدي إلى فوضى اجتماعية لا تنتهي. وأن يكون هناك 'حوار مجتمعي' ينبغي تكثيف النقاش العام حول أهمية احترام القانون، مع التركيز على تجارب الشعوب التي أسهمت فيها العدالة الرسمية في إعادة النظام وتقديم حلول سلمية للنزاعات. وختامًا، على الرغم من أن الفن قد يعكس بعض جوانب الواقع المؤلم، فإنه يحمل في طياته مسؤولية أخلاقية واجتماعية. فمشهد السحل، إذا لم يُقدّم في إطار نقدي متكامل، قد يغذي تصورات خاطئة تُشجع على الانحراف عن المبادئ القانونية وتبرر العنف والانتقام. ومن هنا، فإن من الضروري على صناع الدراما والمجتمع ككل أن يلتزموا بنهج يُعلي من قيمة القانون والنظام، ويسهم في بناء وعي جماعي يحترم الحقوق ويعزز آليات السلام والنظام في مواجهة التحديات الحياتية.


٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
الفن بين المرآة والسيف: خطر مشهد السحل في الدراما 'طريق إجباري' نموذجًا
يُعد الفن وسيلة قوية في عكس الواقع وتشكيل الوعي الجماعي، فهو لا يقدم للمشاهدين مرآةً لما يحدث في المجتمع فحسب، بل يُشكّل تصوراتهم وسلوكياتهم أيضًا. ومع ذلك، عندما يتضمن العمل الدرامي مشاهد عنيفة مثل 'عملية السحل' التي تُظهر تطبيق العدالة خارج إطار القانون الرسمي، يبرز تساؤل حاسم: هل من الحكمة أن نستخدم ممثلات العنف والانتقام كأدوات سردية؟ وما هي الأضرار المحتملة؛ على مستوى الفرد والمجتمع؛ إذا ما تم تفسير هذه المشاهد على أنها دعم للانحراف عن النظام والقانون؟ خلفية المشهد والسياق الدرامي يُصور مشهد السحل في الحلقة الأخيرة لمسلسل 'طريق إجباري' رد فعل جماعيًا نتيجة سنوات من الظلم والقمع. فالعمل الفني، وبالرغم من نواياه في إظهار اليأس الذي يدفع الناس إلى الانتقام، إلا أنه يستخدم في هذا السياق أسلوبًا مفرطًا لتجسيد الفوضى. قد يُستخلص من ذلك أن تصوير مثل هذه الأحداث بصورة درامية مبالغ فيها، ينقل رسالة غير مباشرة بأن اللجوء إلى العنف هو الحل الأمثل في وجه إخفاقات المؤسسات الرسمية، ويصبح هذا الفعل تعميميًا. وعلى الرغم من أن الدراما قد تعكس واقعًا معقدًا، إلا أن تبسيط العملية القانونية وإبراز الانتقام كخيار وحيد يُفضي إلى تدهور ثقافة احترام القانون والعدالة المؤسسية في بلاد يعد السلاح والقتل والحرب مشاهد روتينية لحالات الانفلات الأمني وغياب سيادة القانون. تأثير المشاهد العنيفة على السلوك الاجتماعي يلعب الفن دورًا تربويًا وثقافيًا هامًا؛ فهو يؤثر في تشكيل الأفكار والمفاهيم لدى الجمهور، بخاصة في البيئات التي تعاني من ضعف الثقة بالمؤسسات القانونية. عندما يُحتفى بمشاهد العنف، وتمثل على أنها أدوات للتغيير الاجتماعي، قد يبدأ المشاهد في الربط بين هذه المشاهد وبين إمكانية حصول النصر بدون مسار قضائي عادل. وفي هذه الحالة، تتحول رمزية السحل من مجرد سرد درامي إلى نموذج مُحتذى به في حل النزاعات، مما يُغذي فكرة أن القانون يمكن تجاوزه إذا كان النظام القضائي فاشلًا في تلبية مطالب الناس. التجاوزات القانونية والأخلاقية من المهم التأكيد أن أي نظام قانوني يسعى لتطبيق العدالة يقوم على مبادئ المساواة والشفافية، وعلى تقديس عملية المحاكمة العادلة. إن تصوير مشاهد مثل السحل، التي تُظهر تنفيذ العقوبات خارج نطاق القضاء، ينتهك هذه المبادئ الأساسية. وإذا ما زاد التأكيد على هذا النوع من التصوير في سياق الدراما، فقد يتولد شعور متزايد بأن العنف والانتقام هما الوسيلتان الوحيدتان لإنفاذ الحقوق؛ بحيث تُهمل الآليات القانونية التي وضعت لحماية المجتمع وضمان حقوق الجميع. مسؤولية صناع الدراما والمجتمع على صناع الأعمال الفنية في اليمن تحمل مسؤولية كبيرة في كيفية تقديم المشاهد التي تتناول موضوعات جدلية مثل العنف. فمن الضروري تقديم سياق نقدي يوضح أن هذه المشاهد تُستخدم لتسليط الضوء على معاناة شعبية أو إخفاقات مؤسساتية، وليس لتبرير أفعال لا تمت للعدالة بصلة. كما ينبغي على النقاد والجمهور أن يميزوا بين ما هو تمثيل درامي وما هو دعم فعلي لثقافة العنف. وفي ظل هذه المسؤولية، يجب على صناع الدراما البحث عن طرق سردية بديلة تُبرز أهمية اللجوء للمحاكم والآليات القانونية، وتظهر النتائج المدمرة للعنف المتطرف. ومن هذا المنطلق، يفترض أن يتم 'تعزيز الوعي القانوني'، ويتعين على الدراما أن تبرز دور الجهات القضائية والإدارية في حماية الحقوق، وأن تطرح أسئلة نقدية حول كيفية إصلاح النظم القانونية بدلًا من تصوير العنف كحل فعال. وكما يجب تعديل طريقة عرض المشاهد العنيفة بحيث تُظهر العواقب الوخيمة للانتقام، وتبرز أن اللجوء إلى مثل هذه الأفعال يؤدي إلى فوضى اجتماعية لا تنتهي. وأن يكون هناك 'حوار مجتمعي' ينبغي تكثيف النقاش العام حول أهمية احترام القانون، مع التركيز على تجارب الشعوب التي أسهمت فيها العدالة الرسمية في إعادة النظام وتقديم حلول سلمية للنزاعات. وختامًا، على الرغم من أن الفن قد يعكس بعض جوانب الواقع المؤلم، فإنه يحمل في طياته مسؤولية أخلاقية واجتماعية. فمشهد السحل، إذا لم يُقدّم في إطار نقدي متكامل، قد يغذي تصورات خاطئة تُشجع على الانحراف عن المبادئ القانونية وتبرر العنف والانتقام. ومن هنا، فإن من الضروري على صناع الدراما والمجتمع ككل أن يلتزموا بنهج يُعلي من قيمة القانون والنظام، ويسهم في بناء وعي جماعي يحترم الحقوق ويعزز آليات السلام والنظام في مواجهة التحديات الحياتية.


١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
رحيل منتج طريق إجباري … خسارة فنية لا تعوض
فقدت الساحة الفنية العربية أحد أبرز رموزها بوفاة المنتج والممثل المصري صلاح حسن في أحد مستشفيات القاهرة بعد مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية التي امتدت لعقود. وكان الراحل قد ترك بصمة واضحة في عالم الإنتاج الفني والدرامي، حيث يعد آخر أعماله الإنتاجية مسلسل 'طريق إجباري' الذي لاقى صدى واسعاً لدى الجمهور اليمني عند عرضه على قناة بلقيس مطلع العام الجاري 2025. لم يقتصر إبداع الفقيد على كواليس الإنتاج، بل امتد ليشمل التمثيل في عدد من الأعمال السينمائية البارزة، حيث شارك في بطولة فيلم 'الديلر' مع أحمد السقا وخالد النبوي، و'احكي يا شهرزاد' مع منى زكي، كما ظهر في فيلم 'البطل' للنجم الراحل أحمد زكي. وكان الفنان الراحل قد شارك مؤخراً في فيلم 'بنقدر ظروفك' إلى جانب مي سليم وأحمد الفيشاوي، ليختم بذلك مسيرة فنية زاخرة قدم خلالها العديد من الأعمال التي ستبقى خالدة في ذاكرة الجمهور العربي. ويترك رحيل صلاح حسن فراغاً كبيراً في الوسط الفني، حيث عُرف بدوره البارز في دعم الصناعة السينمائية وتقديم أعمال تواكب تطلعات الجمهور وتلبي ذوقه الفني المرهف. صلاح حسن،طريق اجباري،قناة بلقيس شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق ترامب يعلن عن اجتماع عاجل لبحث الملف الإيراني


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الإعلامي الحارثي: مسلسل "طريق إجباري" حمل رسالة اجتماعية وتناول القضايا المسكوت عنها بجرأة
الخميس 3 أبريل 2025 12:45 صباحاً أكد الإعلامي اليمني بشير الحارثي، أن مسلسل "طريق إجباري" حمل رسالة اجتماعية وتناول القضايا المسكوت عنها بجرأة، ولم يكن مسلسلا ينحاز لطرف بحد ذاته كما أشيع عنه قبل بدء بثه على قناة بلقيس الفضائية طيلة أيام الشهر الفضيل. وقال الحارثي، في مقال نشره على صفحته بمنصة فيسبوك: "منذ اللحظة الأولى التي تم فيها الإعلان عن مسلسل طريق إجباري ونشر بعض البروموهات الترويجية عن المسلسل أحدث عاصفة من الجدل والتوقعات. تساؤلات عديدة بدأت تُطرح حول أهداف المسلسل الحقيقية وانتشرت اتهامات بوجود أبعاد سياسية خلفه وأنه يسعى لتلميع بعض الشخصيات والإساءة لبعض الشخصيات الأخرى ذات الحضور في المشهد السياسي اليمني". وأضاف: "لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجئاً، الضجة التي كادت أن تتحول إلى هجوم قبل عرض المسلسل تحولت إلى عامل جذب زاد من حدة الترقب وحوّل المسلسل إلى حديث الناس قبل أن تُعرض أولى حلقاته". وأردف: "عندما بدأ العرض انقلبت التوقعات لم يكن (طريق إجباري) مسلسلًا سياسياً ولم يحاول الانحياز لأي طرف بل كان عملًا يحمل رسالة اجتماعية بحتة تناول فيه القضايا المسكوت عنها بجرأة لم يسبق لها مثيل في الدراما اليمنية من زواج القاصرات إلى حرمان الفتيات من التعليم ومن القهر الأسري إلى الظلم الاجتماعي كشف المسلسل واقعاً لا يمكن تجاهله ناقلاً مشاهد مؤلمة جعلتنا نعيش كل تفاصيلها". وأشار إلى أنه لم يكن تناول هذه القضايا جديداً على الساحة اليمنية مستدركا أنها "كانت تُطرح غالباً عبر مقالات او فلاشات توعوية وعندما كانت تناقش في الدراما كانت بصورة سطحية لا تصل إلى الجمهور بأبعادها الحقيقية"، مؤكدا أنه في مسلسل طريق إجباري "تحولت هذه القضايا إلى صور حية وأصبح كل مشهد يتفاعل معه المشاهدون بشكل مباشر". وأوضح أن القدرة على التأثير في الجمهور لم تكن فقط بسبب القضايا التي عُرضت بل كانت "بسبب الحبكة المحكمة التي صنعتها كاتبة السيناريو والحوار يسرى عباس حيث ربطت الأحداث بشكل منطقي ومتسلسل كل شيء بدا متماسكاً ورافق ذلك تطور منطقي للبناء الدرامي وصولًا إلى الذروة في الحلقة الأخيرة والمشهد الختامي للقصة". وتطرق إلى الطريقة التي تم بها تنفيذ المشاهد حيث كان الاعتماد على الواقعية في التصوير هو العنصر الذي أضفى على المسلسل مصداقية عالية لإن المخرج لم يعتمد على المؤثرات البصرية أو الجرافيك بل جسدها بشكل أقرب للحقيقة مستدلا على ذلك بـ "إشعال النيران في أحد المشاهد بشكل حقيقي في منزل الدكتورة أروى ما جعلنا نشعر أننا جزء من الحدث"، لافتا إلى أن "مشاهد القتال والمواجهات كانت أيضاً بعيدة عن المبالغات المعتادة ما جعل المشاهد تبدو أكثر واقعية وتأثير". ونوه لدور الموسيقى، حيث "كانت عنصراً أساسياً في العمل اختيرت بعناية فائقة لتتناسب مع أجواء الشخصيات حيث كانت تعبيراً عن الألم والأمل في نفس الوقت، مشيرا إلى أن "من أبرز الأغاني التي تركت أثراً عميقاً وأصبح الجمهور يتغنى بها ويرددها خاصة الأطفال كانت أغنية (ياماه ويابه مساخاكم تبيعوني) والتي عبرت عن معاناة الطفلات المجبرات على الزواج وما يلاقين من ظلم وإجبار وقسوة، كذلك أغنية (يا وحشتاه) بصوت الفنانة أماني الذماري التي غنتها بلحن تراثي لامس قلوب الجميع وعبر عن مشاعرهم". وقال إن المسلسل "لم يكن خالياً من الأخطاء والسقطات التي لا يمكن التغاضي عنها أو تجاوزها ومن أبرز هذه الأخطاء مشهد مقتل شروق الذي جاء مبتوراً ومفتقراً إلى التوثيق البصري الذي يتناسب مع فداحة الحدث. وتطرق أيضا للخطأ الاخر في "مشهد استهداف غانم لوالده حارث كانت هذه اللحظة حاسمة ونقطة مفصلية في تصاعد الأحداث وبدلاً من أن يكون مشهداً صادماً ومؤثراً جاء مشوهاً ومبتورا لم يُظهر التصوير غانم وهو يوجّه السلاح نحو حارث بالشكل الذي يمنح المشهد ثقله الدرامي، ما زاد من ضعف المشهد أن الطفل الذي وثّق الحادثة بهاتفه كان في جهة معاكسة تماماً لموقع غانم وحارث". كما تطرق إلى "موضوع الملابس والتصميم البصري الذي يفترض أن يضيف عمقاً للشخصيات لكن ما حدث كان العكس تماماً كما هو مع "عياش" بشعره الأبيض الكثيف المتعرج بدأ وكأنه خرج من زمن الأقيال وأسعد الكامل كأنه قادم من حقبة تاريخية مختلفة عن بقية الممثلين"، مؤكدا أن "هذا التفاوت البصري خلق فجوة واضحة أضعفت انسجام المشهد". وحقق مسلسل "طريق إجباري" الذي بث على قناة بلقيس خلال ليالي رمضان رقما قياسيا في عدد المشاهدات، على المستوى القنوات اليمنية، حيث حصد المسلسل المشاهدة الأعلى سواء على البث الفضائي أو يوتيوب أو منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الأكثر تفاعلا، بين الجماهير والمتابعين. وبلغت نسبة مشاهدة المسلسل أكثر من 186 مليون مشاهدة، منها 66 مليون مشاهدة على قناة "يوتيوب"، و120 مليون مشاهدة على الموقع الأزرق "فيسبوك"، كما ظل "طريق إجباري" طوال أيام شهر رمضان ترند في اليمن. وحظي المسلسل بنسبة مشاهدات عالية تجاوزت المليوني مشاهد على يوتيوب مذ انطلاق حلقته الأولى، في رقم كبير مقارنة للمشاهدات على بقية القنوات الفضائية في اليمن، فيما سجلت الحلقة الأولى على فيسبوك 6.8 مليون مشاهدة. كما تجاوزت نسبة المشاهدة لأغنية "يا وحشتاه" للمسلسل ذاته 120 مليون مشاهدة، حسب الصفحة الرسمية للفنانة أماني. ولأول مرة، تخوض قناة بلقيس تجربة الإنتاج الدرامي بمسلسل "طريق إجباري"، الذي يعد الأكبر إنتاجا في الساحة اليمنية. المسلسل من تأليف الكاتبة يسرى عباس، وإخراج المخرج المصري عبد العزيز حشاد، وإنتاج قناة بلقيس، بالتعاون مع شركة روما ميديا، وتنفيذ شركة النبيل للإنتاج الفني. وشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما اليمنية، من بينهم النجوم سالي حمادة، نبيل حزام، نبيل الآنسي، نجيبة عبدالله، حسن الجماعي، عبدالله الكميم، وسحر الأصبحي. وتدور أحداث المسلسل في قرية يمنية، حيث تواجه طبيبة القرية شخصية نافذة في صراع حاسم. وكان المخرج المصري عبد العزيز حشاد قد كشف في حوار سابق مع "الموقع بوست" عن سر نجاح مسلسل "طريق إجباري"، وتميزه عن المسلسلات الرمضانية في بقية القنوات. وتحدث المخرج المصري حشاد الذي يعد أحد الأسماء البارزة في السينما المصرية والعربية، وله حضور قوي في مجال الإخراج، عن عمله في "طريق إجباري" سواء على مستوى التصوير وغيره والذي سعى لتقديم شيء مختلف. وقال إن المسلسل تميَّز بالإيقاع السريع، والموضوع الجريء حول تحدِّيات المرأة، مؤكدا أن المسلسل نجح في كسر الكثير من القيود الاجتماعية في بعض المشاهد.